

جهوي
لأسباب مجهولة..أستاذة بآسفي محرومة من أجرتها منذ تعيينها
تشتكي أستاذة بالمديرية الإقليمية للتعليم بآسفي، فوج 2019، حرمانها من مستحقاتها المالية (الرابيل والاجرة) منذ تاريخ توظيفها، على عكس باقي زملائها في الفوج ذاته والذين توصلوا بجميع مستحقاتهم المالية، في بداية فبراير المنصرم.وقالت الأستاذة في اتصال بـ"كشـ24"، إنها لم تتوصل بمستحقاتها المالية، طيلة مدة اشتغالها، ما يقارب 16 شهرا، رغم أن جميع وثائقها الإدارية سليمة، ورغم حصولها على رقم التأجير، مشيرة إلى أنها قامت بعدة استفسارات لكل من الاكاديمية والمديرية في هذا الشأن، وكانت في كل مرة تتلقى أجوبة لا تسمن ولا تغني من جوع، وظلت وضعيتها المالية على حالها إلى الآن.وأضافت المعنية بالأمر، أنها عندما توجهت إلى الاكاديمية للإستفسار عن الوضع، تم إخبارها بأنها مسالة وقت، وفي غضون شهر ستتم تسوية وضعيتها المالية، وهو الشيء الذي لم يتحقق بعد، مشيرة إلى أنها كلما استفسرت الاكاديمية أو المديرية الإقليمية يرمون بالكرة في ملعب وزارة المالية، لا فتة إلى انها لم تكن تواجه هذا المشكل في فترة التكوين، حيث كانت تتوصل بمنحتها بشكل عادي.وأشارت الأستاذة، إلى أن وضعيتها المادية جد متأزمة، بالنظر إلى كثرة المصاريف، خصوصا فيما يتعلق بالتنقل، بحيث يتطلب وصولها إلى المؤسسة التي تُدرس بها والتي تبعد عن مقر سكناها بـ 50 كيلزمترا، يوميا 60 درهما، مضيفة أنها أحيانا تضطر لإقتراض المال من أجل التنقل حتى لا يضيع حق التلاميذ في التعليم، مبرزة أنها أصبحت تعاني ضغطا نفسيا بسبب هذا الوضع.
تشتكي أستاذة بالمديرية الإقليمية للتعليم بآسفي، فوج 2019، حرمانها من مستحقاتها المالية (الرابيل والاجرة) منذ تاريخ توظيفها، على عكس باقي زملائها في الفوج ذاته والذين توصلوا بجميع مستحقاتهم المالية، في بداية فبراير المنصرم.وقالت الأستاذة في اتصال بـ"كشـ24"، إنها لم تتوصل بمستحقاتها المالية، طيلة مدة اشتغالها، ما يقارب 16 شهرا، رغم أن جميع وثائقها الإدارية سليمة، ورغم حصولها على رقم التأجير، مشيرة إلى أنها قامت بعدة استفسارات لكل من الاكاديمية والمديرية في هذا الشأن، وكانت في كل مرة تتلقى أجوبة لا تسمن ولا تغني من جوع، وظلت وضعيتها المالية على حالها إلى الآن.وأضافت المعنية بالأمر، أنها عندما توجهت إلى الاكاديمية للإستفسار عن الوضع، تم إخبارها بأنها مسالة وقت، وفي غضون شهر ستتم تسوية وضعيتها المالية، وهو الشيء الذي لم يتحقق بعد، مشيرة إلى أنها كلما استفسرت الاكاديمية أو المديرية الإقليمية يرمون بالكرة في ملعب وزارة المالية، لا فتة إلى انها لم تكن تواجه هذا المشكل في فترة التكوين، حيث كانت تتوصل بمنحتها بشكل عادي.وأشارت الأستاذة، إلى أن وضعيتها المادية جد متأزمة، بالنظر إلى كثرة المصاريف، خصوصا فيما يتعلق بالتنقل، بحيث يتطلب وصولها إلى المؤسسة التي تُدرس بها والتي تبعد عن مقر سكناها بـ 50 كيلزمترا، يوميا 60 درهما، مضيفة أنها أحيانا تضطر لإقتراض المال من أجل التنقل حتى لا يضيع حق التلاميذ في التعليم، مبرزة أنها أصبحت تعاني ضغطا نفسيا بسبب هذا الوضع.
ملصقات
