وصف عضو المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش تانسيفت الحوز "محمد المديمي" مايعرفه فندق "ناورة باريير" بمراكش بالخطير، من قبيل الضغوطات والاستفزازات التي تعيشها المسؤولة عن الموارد البشرية، والتي كان قد وجه المركز بخصوصها رسالة إلى مدير الفندق، وأضاف "المديمي" أن المدير لم يتخذ أي إجراء فعلي وفعال للحد من التحرشات اليومية التي تعيشها المستخدمة المذكورة، التي كانت قد تعرضت للاعتداء بالضرب من طرف المسؤول المالي عن الفندق.
وتنظر المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش في القضية يوم 16/06/2015 في قضية الاعتداء الذي تعرضت له المستخدمة المذكورة، حيث تابعت النيابة العامة المشتكى به، في حالة سراح بتهمة الضرب والجرح حسب الفصل 403 من القانون الجنائي، وكانت الضحية قد نقلت إلى إحدى المصحات لتلقي العلاجات، حيث مباشرة بعد عودتها من العطلة المرضية دخلت دوامة من التحرشات والاستفزازات ومحاولة النيل من كرامتها.
وأعلن "محمد المديمي" تنصيب المركز المغربي لحقوق الإنسان، وجمعيات مناهضة للعنف ضد النساء، طرفا في القضية، كما دعا عضو المركز المغربي لحقوق الانسان، والي مراكش والسلطات المحلية، التدخل لإيقاف الاعتداءات النفسية والإرهاب الذي تعيشه المستخدمة المذكورة، فيما كان المكتب النقابي التابع لنقابة الاتحاد العام الديمقراطي بالمغرب قد وجه رسالة إلى مدير الفندق يعرب من خلالها عن قلقه الشديد بخصوص الاستفزازات التي تعيشها المستخدمة المذكورة.