عمدت امرأة تحمل الجنسية الاسبانية، زوال أمس الأربعاء، إلى وضع كرسي وسط ساحة جامع الفنا وشرعت في عزف مجموعة من القطع الغنائية باللغة الاسبانية وسط ذهول رواد ومرتادي الساحة الذين تحلقوا حولها.
الغريب في الامر هو ان حلقتها لاقت تجاوبا واقبالا كبيرا من طرف المراكشيين وبعض زوار المدينة، دفعهم الى مساعدتها بما جادت به جيوبهم من مال، ما اثار استغراب بعض (لحلايقية) الذين تساءلوا مدى قانونية ما قامت به الاسبانية، والتي يبدو ان الأزمة التي تمر منها إسبانيا، دفعتها الى التفكير في مورد جديد لكسب المال، فلم تجد سوى ساحة جامع لفنا.
الجدير بالذكر ان العديد من السياح الاجانب يعمدون بين الفترة و الاخرى الى تنظيم عروض متنوعة في الساحة التي صنفتها اليونيسكو تراثا عالميا اذ يعتقدون انها ساحة فنية مفتوحة على شاكلة هايد بارك في بريطانيا و غيرها من الساحات العالمية الا انهم يصطدمون دوما بطردهم من طرف الحلايقية و السلطات المحلية.
عمدت امرأة تحمل الجنسية الاسبانية، زوال أمس الأربعاء، إلى وضع كرسي وسط ساحة جامع الفنا وشرعت في عزف مجموعة من القطع الغنائية باللغة الاسبانية وسط ذهول رواد ومرتادي الساحة الذين تحلقوا حولها.
الغريب في الامر هو ان حلقتها لاقت تجاوبا واقبالا كبيرا من طرف المراكشيين وبعض زوار المدينة، دفعهم الى مساعدتها بما جادت به جيوبهم من مال، ما اثار استغراب بعض (لحلايقية) الذين تساءلوا مدى قانونية ما قامت به الاسبانية، والتي يبدو ان الأزمة التي تمر منها إسبانيا، دفعتها الى التفكير في مورد جديد لكسب المال، فلم تجد سوى ساحة جامع لفنا.
الجدير بالذكر ان العديد من السياح الاجانب يعمدون بين الفترة و الاخرى الى تنظيم عروض متنوعة في الساحة التي صنفتها اليونيسكو تراثا عالميا اذ يعتقدون انها ساحة فنية مفتوحة على شاكلة هايد بارك في بريطانيا و غيرها من الساحات العالمية الا انهم يصطدمون دوما بطردهم من طرف الحلايقية و السلطات المحلية.