تتواصل ردود الأفعال تجاه التصريح الإعلامي "المثير" للوزيرة شرفات أفيلال ، أو "وزيرة جوج فرانك" كما أصبح متعارف عليها إعلاميا، حيث رفع ناشطون على صفحات موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، في هذا الإطار صورة لطفل في عمر الزهور قِيل إنه يبيع الحلوى بساحة جامع الفنا بمراكش.
ونشرت صفحة "رصد المغربية" الصورة مرصعة بتعليق "وفينك أمولات جوج فرنك" في إشارة إلى وزيرة "الحزب الشيوعي" في حكومة يقودها الإسلاميون، والتي وصفت تقاعد الوزراء والبرلمانيين خلال برنامج ضيف الأولى بأنه لا يعدو أن يكون "جوج فرانك".
وقد أثارت الصورة تعليقات نشطاء الفضاء الأزرق، حيث كتب البعض أن "بحال هذ الطفل خصو يكون في المدرسة مزال عليه الحال ركب الزمان قبل وقته اينك ياعمر ..؟ اينك يا بنكران اين العدالة ؟ اين الوعود الكاذبة قبل ان تأخذ الكرسي ؟ ولكن الدوام لله وحده ستسأل بإذن الله على هذه الرعية لأنها أمانة في عنقك بحال تلك المرأة مولات جوج فرانك شبعانة وتضحك على عباد الله ولكن ستضحك عليها الأيام قريبا".
والبعض علق على أن "مولات جوج فرانك من دوك لي كيخدمو على قبل الصالير لا مسؤولية لا غيرة على البلاد لا تفكير زين !!!"، مضيفا بأن "وزارة البيئة عبئ ثقيل على الخزينة العامة وكان ممكن تكون مديرية تابعة لوزارة الداخلية أو الفلاحة مثلا ..منها نقتاصدو على الريالات !! عفوا اقصد لفرانكات".
وهناك من استشهد بالخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما طلب من أهل حمص أن يكتبوا له أسماء الفقراء و المساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين .. و عندما وردت الأسماء للخليفة فوجيء بوجود اسم حاكم حمص (سعيد بن عامر) موجود بين أسماء الفقراء، و عندها تعجب الخليفة من أن يكون والياً لحمص و من فقرائها فسأل أهل حمص عن سبب فقره .. فأجابوه أنه ينفق جميع راتبه على الفقراء و المساكين و يقول (ماذا أفعل وقد أصبحت مسؤولا عنهم أمام الله تعالى) و عندما سألهم الخليفة هل تعيبون شيئاً عليه؟ أجابوا نعيب عليه ثلاثا : فهو لا يخرج إلينا إلا وقت الضحى .. و لا نراه ليلا أبداً و يحتجب علينا يوما في الاسبوع و عندما سأل الخليفة سعيد عن هذه العيوب أجابه هذا حق يا أمير المؤمنين .. أما "الأسباب" فـهي : أما أني لا أخرج إلا وقت الضحى ؟ لأني لا أخرج إلا بعد أن أفرغ من حاجة أهلي و خدمتهم فأنا لا خادم لي و امرأتي مريضة .. وأما احتجابي عنهم ليلا لأني جعلت النهار لقضاء حوائجهم و الليل جعلته لعبادة ربي .. وأما احتجابي يوما في الاسبوع لأني أغسل فيه ثوبي و أنتظره ليجف لأني لا أملك ثوبا غيره فبكى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه
تتواصل ردود الأفعال تجاه التصريح الإعلامي "المثير" للوزيرة شرفات أفيلال ، أو "وزيرة جوج فرانك" كما أصبح متعارف عليها إعلاميا، حيث رفع ناشطون على صفحات موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، في هذا الإطار صورة لطفل في عمر الزهور قِيل إنه يبيع الحلوى بساحة جامع الفنا بمراكش.
ونشرت صفحة "رصد المغربية" الصورة مرصعة بتعليق "وفينك أمولات جوج فرنك" في إشارة إلى وزيرة "الحزب الشيوعي" في حكومة يقودها الإسلاميون، والتي وصفت تقاعد الوزراء والبرلمانيين خلال برنامج ضيف الأولى بأنه لا يعدو أن يكون "جوج فرانك".
وقد أثارت الصورة تعليقات نشطاء الفضاء الأزرق، حيث كتب البعض أن "بحال هذ الطفل خصو يكون في المدرسة مزال عليه الحال ركب الزمان قبل وقته اينك ياعمر ..؟ اينك يا بنكران اين العدالة ؟ اين الوعود الكاذبة قبل ان تأخذ الكرسي ؟ ولكن الدوام لله وحده ستسأل بإذن الله على هذه الرعية لأنها أمانة في عنقك بحال تلك المرأة مولات جوج فرانك شبعانة وتضحك على عباد الله ولكن ستضحك عليها الأيام قريبا".
والبعض علق على أن "مولات جوج فرانك من دوك لي كيخدمو على قبل الصالير لا مسؤولية لا غيرة على البلاد لا تفكير زين !!!"، مضيفا بأن "وزارة البيئة عبئ ثقيل على الخزينة العامة وكان ممكن تكون مديرية تابعة لوزارة الداخلية أو الفلاحة مثلا ..منها نقتاصدو على الريالات !! عفوا اقصد لفرانكات".
وهناك من استشهد بالخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما طلب من أهل حمص أن يكتبوا له أسماء الفقراء و المساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين .. و عندما وردت الأسماء للخليفة فوجيء بوجود اسم حاكم حمص (سعيد بن عامر) موجود بين أسماء الفقراء، و عندها تعجب الخليفة من أن يكون والياً لحمص و من فقرائها فسأل أهل حمص عن سبب فقره .. فأجابوه أنه ينفق جميع راتبه على الفقراء و المساكين و يقول (ماذا أفعل وقد أصبحت مسؤولا عنهم أمام الله تعالى) و عندما سألهم الخليفة هل تعيبون شيئاً عليه؟ أجابوا نعيب عليه ثلاثا : فهو لا يخرج إلينا إلا وقت الضحى .. و لا نراه ليلا أبداً و يحتجب علينا يوما في الاسبوع و عندما سأل الخليفة سعيد عن هذه العيوب أجابه هذا حق يا أمير المؤمنين .. أما "الأسباب" فـهي : أما أني لا أخرج إلا وقت الضحى ؟ لأني لا أخرج إلا بعد أن أفرغ من حاجة أهلي و خدمتهم فأنا لا خادم لي و امرأتي مريضة .. وأما احتجابي عنهم ليلا لأني جعلت النهار لقضاء حوائجهم و الليل جعلته لعبادة ربي .. وأما احتجابي يوما في الاسبوع لأني أغسل فيه ثوبي و أنتظره ليجف لأني لا أملك ثوبا غيره فبكى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه