منوعات

كيف “يقتل” العمل في المكاتب المفتوحة روح الفريق؟


كشـ24 نشر في: 30 يوليو 2018

صُممت مكاتب العمل الحديثة من أجل إتاحة الفرصة للتواصل بين زملاء العمل بشكل أيسر، لكن بحثا جديدا يقول إنها تعوق التفاعل بين زملاء العمل وجها لوجه، وهذا عكس الهدف الذي صممت من أجلة تماما.ظهرت مكاتب العمل المفتوحة بتصميماتها الحديثة بسبب وجود رغبة في زيادة التفاعل والتعاون بين العاملين. لكن دراسة جديدة أظهرت أن الموظفين في مكاتب العمل المفتوحة يقضون وقتا أقل بنسبة 73 في المئة في التفاعل وجها لوجه فيما بينهم.كما زاد استخدام البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة بين الموظفين بنسبة 67 في المئة في تلك الأماكن.وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي ترصد تأثيرات العمل في المكاتب المفتوحة باستخدام إجراءات التواصل الموضوعية بين العاملين.مكاتب العمل المفتوحة "تكشف كثيرا من أسرار الزملاء"وقد استخدمت الدراسة ملصقات إلكترونية وميكروفونات صوتية لمراقبة عمليات التواصل والتفاعل بين زملاء العمل، وتتبعت كذلك التغيرات في استخدام رسائل البريد الإلكتروني؟وتعتمد الدراسة الجديدة أيضا على نتائج دراسات سابقة توصلت، على سبيل المثال، إلى أن بيئات العمل المفتوحة تقوض من قدرة الموظفين على التركيز على ما يقومون به من أعمال.لماذا اختيار مكاتب العمل المفتوحة؟من الناحية النظرية، هناك أسباب منطقية للانتقال نحو تصميمات مكاتب العمل المفتوحة والواسعة، لأن بيئتنا الاجتماعية تلعب دورا كبيرا فيما يتعلق بقدرتنا على أن نكون أكثر نشاطا وحماسة.وغالبا ما يتوقف النجاح في مكاتب العمل الحديثة تلك على مدى التفاعل بين الأفراد بعضهم بعضا، وبين الأفراد والمؤسسة التي يعملون فيها.وتشير دراسات أخرى إلى أن الوقت الذي يقضيه الموظف في "أنشطة تعاونية" مع زملاء العمل "زاد بنسبة 50 في المئة أكثر" خلال العقدين الماضيين فقط.فأماكن العمل التي تسهل عمليات تواصل متعددة وفعالة بين العاملين أظهرت أنها تمكنت من تحسين التواصل والتعاون في المهام، والرضا الوظيفي، والدعم الاجتماعي لدى العاملين.إذ إن تصميمات أماكن العمل تؤثر بصورة كبيرة في ذلك، من خلال دعم أو تقويض العمل الجماعي.كما أن بناء روح قوية للفريق أصبح عاملا رئيسيا في نجاح الأعمال والمهام المشتركة، وبالتالي نجاح المؤسسة وأصحاب العمل.وهذا يتحقق في الغالب من خلال وجود بيئة عمل مناسبة من الناحية العملية، والتي تتمثل في نظافة أماكن العمل، ونظافة الممرات الضيقة، وكذلك المطابخ المشتركة، ونظافة الأماكن المشابهة التي قد يجتمع فيها الموظفون.أهمية الخصوصية والتركيزلكن بالرغم من السعي لتحقيق التعاون في أماكن العمل، تتزايد أيضا أهمية توفير بيئة مناسبة للتركيز والعمل الفردي المركز.وتظهر بعض الدراسات أنه عندما لا يتمكن الموظفون من التركيز في مكان العمل، فإنهم يميلون أكثر للانعزال والحد من التواصل مع الآخرين رغبة في تحقيق المهام المطلوبة، وقد يشعرون بنوع من اللا مبالاة تجاه زملائهم.تشير دراسات أخرى إلى أن الوقت الذي يقضيه الموظف في "أنشطة تعاونية" مع زملاء العمل "زاد بنسبة 50 في المئة أكثر" خلال العقدين الماضيين فقط. كما أن بعض الأعمال المعرفية تتطلب من الموظفين حضور بعض الاجتماعات، وتحليل البيانات، واتخاذ قرارات باستخدام مصادر متعددة للمعلومات.وعندما تتعرض أي من هذه العمليات المعرفية إلى مقاطعة أو تشويش من جانب أحد من الزملاء، تتزايد الأخطاء وعدم الكفاءة.لأن قدرة المرء على التركيز من أجل إنجاز مهمة ما دون مقاطعة أو تشتت، تعد أساسا من أسس الوصول إلى عمل مثمر وفعال.لكن بعض الدراسات تطرح فكرة أن سوء تصميم أماكن العمل قد يكون له عواقب غير مقصودة، مثل زيادة الأعباء الفكرية والمعرفية على الموظفين، بسبب الكثافة العددية للعاملين مثلا، أو غياب الخصوصية، وكلاهما أمران يزيدان من التشتت وعدم القدرة على التركيز.لكن لماذا لا تسهم أماكن العمل المفتوحة بالضرورة في تحقيق التعاون بين الموظفين؟في العديد من مكاتب العمل المفتوحة، تأتي الرغبة في تحقيق تفاعل وتعاون أكثر بين الزملاء على حساب قدرة العاملين على التركيز وشحذ الانتباه.وعندما يؤدي التشتت إلى صعوبة التركيز بين الموظفين، يؤدي ذلك إلى إهدار موارد معرفية ونفسية كثيرة، وتكون النتيجة هي زيادة الضغوط على الموظف، وكثرة الأخطاء، وضعف الأداء.فعندما لا يتمكن الموظف من التركيز فيما يقوم به من أعمال، تتراجع رغبته في التفاعل والتعاون مع الآخرين من حوله.علاوة على ذلك، توصلت دراسات حديثة إلى أن زيادة عدد الموظفين في مكان العمل، وتراجع مستويات الخصوصية، يؤديان إلى سلوكيات دفاعية من قبل الموظفين، وبالتالي علاقات متوترة في بيئة العمل.وهناك عوامل أخرى تتعلق بتصميم أماكن العمل، مثل رؤية المناظر الطبيعية، ووجود إضاءة طبيعية، يمكنها أن تشحذ الموارد والقدرات المعرفية للموظفين، حتى مع وجود بعض عوامل تشتيت الانتباه.زيادة عدد الموظفين في مكان العمل، وتراجع مستويات الخصوصية قد يؤديان إلى سلوكيات دفاعية من قبل الموظفين، وبالتالي علاقات متوترة في بيئة العمل فتوفير بيئة عمل جمالية ومبهجة قد يؤدي إلى توفير شعور متصالح لدى الموظفين تجاه مكان العمل، وقد أظهرت دراسات أخرى أن أماكن العمل ذات الطابع الجمالي المبهج يمكن أن تسهم في خلق الشعور بالثقة داخل المؤسسات.التوازن المثاليهناك أيضا دراسات جديدة تشير إلى أن الموظفين ينظرون إلى بيئات العمل المتشابهة بصورة مختلفة.فبدلا من تبني نهج واحد في تصميم أماكن العمل ليطبق في كل الأماكن، وهو الأمر المتبع بالفعل في كثير من تلك المكاتب، من الأفضل أن توفر بيئة العمل خيارات عديدة تدعم الموظفين وتساعدهم في العمل بصورة فعالة.وهناك بالفعل نماذج متطورة لتصميم أماكن العمل تسعى لتحقيق ذلك، من خلال توفير مساحات مختلفة تناسب مجالات العمل المختلفة، وتأخذ في الاعتبار الاحتياجات المتعددة للموظفين.وكثير من أرباب العمل يركزون كل اهتمامهم على تحقيق التعاون والتفاعل بين الموظفين على حساب خصوصيتهم وحاجتهم إلى التركيز، وهو ما يؤدي إلى نتائج سلبية عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية، والعلاقة بين الموظفين وبعضهم في العمل.وعلى المؤسسات والشركات أن توجه تركيزها نحو توفير بيئات عمل تدعم متطلبات الموظفين من الخصوصية والحاجة إلى التركيز، بجانب الاهتمام بتحقيق التواصل الفعال والتعاون بين العاملين.ولتحقيق ذلك، يجب أن نولي اهتماما كبيرا لكل من الخصوصية البصرية والسمعية للموظفين، وخاصة استخدام تجهيزات تحد من انتقال الصوت في مكان العمل، بالإضافة إلى المظهر العام لمكان العمل ككل. 

بي بي سي

صُممت مكاتب العمل الحديثة من أجل إتاحة الفرصة للتواصل بين زملاء العمل بشكل أيسر، لكن بحثا جديدا يقول إنها تعوق التفاعل بين زملاء العمل وجها لوجه، وهذا عكس الهدف الذي صممت من أجلة تماما.ظهرت مكاتب العمل المفتوحة بتصميماتها الحديثة بسبب وجود رغبة في زيادة التفاعل والتعاون بين العاملين. لكن دراسة جديدة أظهرت أن الموظفين في مكاتب العمل المفتوحة يقضون وقتا أقل بنسبة 73 في المئة في التفاعل وجها لوجه فيما بينهم.كما زاد استخدام البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة بين الموظفين بنسبة 67 في المئة في تلك الأماكن.وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي ترصد تأثيرات العمل في المكاتب المفتوحة باستخدام إجراءات التواصل الموضوعية بين العاملين.مكاتب العمل المفتوحة "تكشف كثيرا من أسرار الزملاء"وقد استخدمت الدراسة ملصقات إلكترونية وميكروفونات صوتية لمراقبة عمليات التواصل والتفاعل بين زملاء العمل، وتتبعت كذلك التغيرات في استخدام رسائل البريد الإلكتروني؟وتعتمد الدراسة الجديدة أيضا على نتائج دراسات سابقة توصلت، على سبيل المثال، إلى أن بيئات العمل المفتوحة تقوض من قدرة الموظفين على التركيز على ما يقومون به من أعمال.لماذا اختيار مكاتب العمل المفتوحة؟من الناحية النظرية، هناك أسباب منطقية للانتقال نحو تصميمات مكاتب العمل المفتوحة والواسعة، لأن بيئتنا الاجتماعية تلعب دورا كبيرا فيما يتعلق بقدرتنا على أن نكون أكثر نشاطا وحماسة.وغالبا ما يتوقف النجاح في مكاتب العمل الحديثة تلك على مدى التفاعل بين الأفراد بعضهم بعضا، وبين الأفراد والمؤسسة التي يعملون فيها.وتشير دراسات أخرى إلى أن الوقت الذي يقضيه الموظف في "أنشطة تعاونية" مع زملاء العمل "زاد بنسبة 50 في المئة أكثر" خلال العقدين الماضيين فقط.فأماكن العمل التي تسهل عمليات تواصل متعددة وفعالة بين العاملين أظهرت أنها تمكنت من تحسين التواصل والتعاون في المهام، والرضا الوظيفي، والدعم الاجتماعي لدى العاملين.إذ إن تصميمات أماكن العمل تؤثر بصورة كبيرة في ذلك، من خلال دعم أو تقويض العمل الجماعي.كما أن بناء روح قوية للفريق أصبح عاملا رئيسيا في نجاح الأعمال والمهام المشتركة، وبالتالي نجاح المؤسسة وأصحاب العمل.وهذا يتحقق في الغالب من خلال وجود بيئة عمل مناسبة من الناحية العملية، والتي تتمثل في نظافة أماكن العمل، ونظافة الممرات الضيقة، وكذلك المطابخ المشتركة، ونظافة الأماكن المشابهة التي قد يجتمع فيها الموظفون.أهمية الخصوصية والتركيزلكن بالرغم من السعي لتحقيق التعاون في أماكن العمل، تتزايد أيضا أهمية توفير بيئة مناسبة للتركيز والعمل الفردي المركز.وتظهر بعض الدراسات أنه عندما لا يتمكن الموظفون من التركيز في مكان العمل، فإنهم يميلون أكثر للانعزال والحد من التواصل مع الآخرين رغبة في تحقيق المهام المطلوبة، وقد يشعرون بنوع من اللا مبالاة تجاه زملائهم.تشير دراسات أخرى إلى أن الوقت الذي يقضيه الموظف في "أنشطة تعاونية" مع زملاء العمل "زاد بنسبة 50 في المئة أكثر" خلال العقدين الماضيين فقط. كما أن بعض الأعمال المعرفية تتطلب من الموظفين حضور بعض الاجتماعات، وتحليل البيانات، واتخاذ قرارات باستخدام مصادر متعددة للمعلومات.وعندما تتعرض أي من هذه العمليات المعرفية إلى مقاطعة أو تشويش من جانب أحد من الزملاء، تتزايد الأخطاء وعدم الكفاءة.لأن قدرة المرء على التركيز من أجل إنجاز مهمة ما دون مقاطعة أو تشتت، تعد أساسا من أسس الوصول إلى عمل مثمر وفعال.لكن بعض الدراسات تطرح فكرة أن سوء تصميم أماكن العمل قد يكون له عواقب غير مقصودة، مثل زيادة الأعباء الفكرية والمعرفية على الموظفين، بسبب الكثافة العددية للعاملين مثلا، أو غياب الخصوصية، وكلاهما أمران يزيدان من التشتت وعدم القدرة على التركيز.لكن لماذا لا تسهم أماكن العمل المفتوحة بالضرورة في تحقيق التعاون بين الموظفين؟في العديد من مكاتب العمل المفتوحة، تأتي الرغبة في تحقيق تفاعل وتعاون أكثر بين الزملاء على حساب قدرة العاملين على التركيز وشحذ الانتباه.وعندما يؤدي التشتت إلى صعوبة التركيز بين الموظفين، يؤدي ذلك إلى إهدار موارد معرفية ونفسية كثيرة، وتكون النتيجة هي زيادة الضغوط على الموظف، وكثرة الأخطاء، وضعف الأداء.فعندما لا يتمكن الموظف من التركيز فيما يقوم به من أعمال، تتراجع رغبته في التفاعل والتعاون مع الآخرين من حوله.علاوة على ذلك، توصلت دراسات حديثة إلى أن زيادة عدد الموظفين في مكان العمل، وتراجع مستويات الخصوصية، يؤديان إلى سلوكيات دفاعية من قبل الموظفين، وبالتالي علاقات متوترة في بيئة العمل.وهناك عوامل أخرى تتعلق بتصميم أماكن العمل، مثل رؤية المناظر الطبيعية، ووجود إضاءة طبيعية، يمكنها أن تشحذ الموارد والقدرات المعرفية للموظفين، حتى مع وجود بعض عوامل تشتيت الانتباه.زيادة عدد الموظفين في مكان العمل، وتراجع مستويات الخصوصية قد يؤديان إلى سلوكيات دفاعية من قبل الموظفين، وبالتالي علاقات متوترة في بيئة العمل فتوفير بيئة عمل جمالية ومبهجة قد يؤدي إلى توفير شعور متصالح لدى الموظفين تجاه مكان العمل، وقد أظهرت دراسات أخرى أن أماكن العمل ذات الطابع الجمالي المبهج يمكن أن تسهم في خلق الشعور بالثقة داخل المؤسسات.التوازن المثاليهناك أيضا دراسات جديدة تشير إلى أن الموظفين ينظرون إلى بيئات العمل المتشابهة بصورة مختلفة.فبدلا من تبني نهج واحد في تصميم أماكن العمل ليطبق في كل الأماكن، وهو الأمر المتبع بالفعل في كثير من تلك المكاتب، من الأفضل أن توفر بيئة العمل خيارات عديدة تدعم الموظفين وتساعدهم في العمل بصورة فعالة.وهناك بالفعل نماذج متطورة لتصميم أماكن العمل تسعى لتحقيق ذلك، من خلال توفير مساحات مختلفة تناسب مجالات العمل المختلفة، وتأخذ في الاعتبار الاحتياجات المتعددة للموظفين.وكثير من أرباب العمل يركزون كل اهتمامهم على تحقيق التعاون والتفاعل بين الموظفين على حساب خصوصيتهم وحاجتهم إلى التركيز، وهو ما يؤدي إلى نتائج سلبية عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية، والعلاقة بين الموظفين وبعضهم في العمل.وعلى المؤسسات والشركات أن توجه تركيزها نحو توفير بيئات عمل تدعم متطلبات الموظفين من الخصوصية والحاجة إلى التركيز، بجانب الاهتمام بتحقيق التواصل الفعال والتعاون بين العاملين.ولتحقيق ذلك، يجب أن نولي اهتماما كبيرا لكل من الخصوصية البصرية والسمعية للموظفين، وخاصة استخدام تجهيزات تحد من انتقال الصوت في مكان العمل، بالإضافة إلى المظهر العام لمكان العمل ككل. 

بي بي سي



اقرأ أيضاً
24 ساعة فقط كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ
ماذا لو قلنا لكِ أنّ 24 ساعة فقط ستكون كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ؟ كلّنا بحاجة لها، أليس كذلك؟ مع سرعة الحياة والعمل المتواصل، من الضروري دائماً إيجاد وقت تخصّصينه لنفسكِ ولطاقتكِ. من هنا، تجدين في هذا المقال دليل كامل لـ24 ساعة ستجدّد نشاطكِ وتنسيكِ التعب. يومكِ ينطلق بنشاط في الصباح، عليكِ دائماً الانطلاق بنشاط للتجهيز ليوم طويل وحافل. من هنا، احرصي دائماً خلال Your 24 Hours Reset على البدء بتمرين رياضي مهما كان نوعه، أكان صفّ بيلاتس، ساعة مشي، أو حتى تمرين صغير في المنزل صدّقينا أن طاقتكِ كلّها ستتبدّل بعد التمرين! من ناحية أخرى، ركّزي على شرب كميّات كبيرة من المياه لإعادة الطاقة والترطيب إلى جسدكِ. إن كنتِ لستِ من محبّات المياه، أضيفي إليها شرحات من الليمون أو النعناع. كما يمكنكِ شرب الـElectrolyte الذي يؤمّن الطاقة والترطيب للجسم. كذلك، لا بدّ من أن نذكّركِ بأهميّة الاستحمام في الصباح لتتخلّصي من كلّ تعب، وركّزي على تطبيق السكراب أو حتى حفّ الجسم ببراش ناشف أي Dry Brushing. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس.
منوعات

زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة