منوعات

كيف يؤثر المزاج على القرارات التي نتخذها كل يوم


كشـ24 نشر في: 14 يناير 2023

يؤثر تراجع الثقة بالنفس على جميع مناحي الحياة تقريباً. إذ يمكن أن تؤثر على علاقاتك وعملك وصحتك. لكن بإمكانك رفع ثقتك بنفسك من خلال تعلم فن الثقة بالنفس. الثقة بالنفس هي مفتاح الوصول للنجاح في حياتك، ولتحقيق الأفضل في مجال عملك وفي علاقاتك. تقول الدكتورة أميرة حبارير الخبيرة النفسية : هناك أشياء كثيرة في العالم لا زلنا لا نملكُ أيّ فكرة عنها، وهذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلَّق الأمر بالنفسية البشرية. على سبيل المثال، هل تعلم أنّه من الأفضل شراء أحذية جديدة عندما تكون في مزاج سيئ؟ سنكشفُ عن بعض الحقائق المهمَّة حول العقل البشري والنفسية البشرية، موضّحا كيف يؤثّر المزاج على القرارات التي نتَّخذها كلَّ يوم.حقائق-إذا كانت لديك خطة بديلة فمن غير المرجح أن تنجح خطتك الأصلية في بعض الأحيان:في سلسلة من التجارب أجرتها جامعة بنسلفانيا، وجد الباحثون أنه عندما فكر المتطوعون في خطة احتياطية قبل بدء مهمّة معيّنة، فإن أداءهم كان أسوأ من أولئك الذين لم يفكروا في أي خطة بديلة. وعليه، يؤكد الباحثون أن التفكير في المستقبل فكرة جيدة، ولكنّك قد تحقق نجاحاً أكبر إذا أبقيت هذه الخطط غامضة واكتفيت بحاضرك.-قد يكون الخوف مصدراً للسعادة:في بعض الأحيان عندما تشاهد فيلماً مخيفاً أو تجرب إحدى الألعاب الهوائية في مدينة الملاهي، يفرز دماغك حينها كميات من الأدرينالين بالإضافة إلى الإندورفين والدوبامين وهي هرمونات مسؤولة عن السعادة. صحيح أنّك تكون خائفاً حينها، لكن عقلك يدرك تماماً أنّك لستَ في خطر حقاً، وبالتالي فهو يُبقي على هذا الهرمونات عند المستوى الطبيعي، الأمر الذي بدوره يجعلك تشعر بالإثارة والسعادة.-مذاق الطعام أفضل عندما يصنعه شخص معين:السبب وراء ذلك بسيط، فإعداد وجبةٍ لنفسك يتطلبُ منك الوقوف طويلاً على تجهيزها وتحضيرِها وطهيها، مما يقلّل من قابليتك وشهيّتك للطعام، وبالتالي لن تشعر جيدًا بمذاقها عند أكلها.-يفضل العقل معرفة الأسوأ على أن يجهل المستقبل:على سبيل المثال، نفضل معرفة أنّنا لن ننجح في الحصول على وظيفة معيّنة من أن نستمر في التفكير في أنّ هنالك احتمالاً، ولو ضئيلاً في أن يتمّ قبولنا. السبب في ذلك هو أنّ الجزء من الدماغ الذي يتنبأ بالعواقب - سواء كانت جيدة أو سيئة - يكون أكثر نشاطاً عندما لا يعرف ما يمكن توقعه. بمعنى آخر، حدوث الأسوأ أقل تأثيراً وإرهاقاً للعقل من انتظار المجهول.-العقل البشري مُبرمج على رد الجميل:يوجد قاعدة في علم النفس تُسمّى "قاعدة المعاملة بالمثل". تُشير هذه القاعدة إلى أن ردّ الجميل ليس مجرّد مسألة أخلاقية، وإنما نحن مبرمجون على الرغبة في مساعدة شخص قام بمساعدتنا بالفعل.-موضوعنا المفضل للحديث هو أنفسنا:لا تلُم صديقك المنغمس في الحديث عن نفسه، إنها فقط الطريقة التي يعمل بها دماغه البشري.... لكن لنحرص على ألا يكون حديثنا من باب التباهي والتفاخر، ولنمنح الآخرين فرصة؛ ليتحدّثوا هم أيضاً عن أنفسهم.-مهارة تعدد المهام ليست سوى وهم!عندما تعتقد أنك تقوم بأمرين في وقت واحد، فإنّ ما تفعله في الواقع هو التبديل بسرعة بين المهمّتين، مما يعني أنك ما زلت تركز على مهمّة واحدة في كل مرّة. لذا لا عجب أنه من الصعب الاستماع إلى صديقك وهو يتحدث معك أثناء تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، فهنا أنت فعلاً تقوم بمهمّتين معاً في الوقت ذاته.-نحن نؤمن لا إرادياً بما نريد أن نصدقه:يقع البشر ضحية لشيء يسمى التحيز التأكيدي، والذي يعني الميل إلى تفسير الحقائق بطريقة تؤكّد ما نؤمن به بالفعل. إنها إحدى الحقائق في علم النفس التي عليك فقط القبول والتسليم بأنه لا يمكنك تغييرها، سيوفّر عليك هذا الأمر الكثير من العناء، حينما تدرك أنّك لست مضطراً لتغيير أحدٍ، ولا إلى نصح أحدٍ إلاّ في حال طلب منك هو ذلك، لأنه حينها سيكون قد امتلك الرغبة حقاً في التغيّر، وإلاّ لما لجأ إليك للنصيحة.-عقولنا تريد منا أن نكون كسالى من الناحية التطورية:تعتبر عقولنا أن الحفاظ على الطاقة أمرٌ جيد للبقاء. إدراك هذا الأمر يجعلك أكثر قدرة على التحكّم في نفسك وأفكارك لتحقيق أحلامك وأهدافك. حينما تدرك أنّ عقلك يفضّل الكسل، ستبدأ في تجاهل ذلك الصوت الداخلي الذي قد يطلب منك الاستسلام والتخلي عن بذل أيّ جهد إضافي. وستعمل بجدّ أكبر للبقاء نشيطاً متحفزاً.-الخيارات المتعددة ستصيبك بالشلل!:ولا نعني هنا الشلل الجسدي بالطبع، وإنّما شلل الأفكار... قدّم الباحثون العديد من الأدّلة على أن أدمغتنا تفضل بضعة خيارات قليلة على عددٍ كبير منها فيما يُعرف بنظرية "مفارقة الاختيار".- ستظل عقولنا دائماً تختلق المشاكل:هذا الأمر ليس غريباً إن أخذت بعين الاعتبار جميع الحقائق السيكولوجية السابقة... فالعقل البشري كما عرفنا لا يحبّ أن يجهل المستقبل، ويفضّل حدوث شيء سلبي على ألًا يعرف ما سيحدث. إضافة إلى أنّه غالباً ما يتحيّز للتفكير السلبي والأفكار السيئة... هذه الأمور جميعها ستجعله يختلق المشاكل دوماً... وبعد التغلّب على كلّ مشكلة، سيميل بالطبع إلى توقّع مشكلة جديدة بدلاً من تخيّل أمور أكثر إيجابية وفرحاً.- هناك سبب يجعلك ترغب بعصر الأشياء اللطيفة:لا تقلق إن كنت قد شاهدت طفلاً ممتلئ الخدود وشعرت برغبةٍ قويةٍ في عصر هذه الخدود الظريفة، فهذا ما يسمى بالعدوانِ اللطيف، والأشخاصُ الذين يشعرون به لا يريدون حقاً إيذاء هذا الطفل الجميل. أثبتت الأبحاثُ المنشورةُ في إحدى مجلات علم النفس أنَّ المشاعر الإيجابية التي تتولد دفعةً واحدةً عند رؤية شيءٍ لطيف، تستلزمُ الشعور بالعدوانية أيضاً؛ كي يتحقق التوازن في المشاعر.- القوة تجعل الناس أقل اهتماماً بالآخرين:ربما سمعت عن تجربة سجن ستانفورد الشهيرة، حيث تمّ تعيين مجموعة من طلاب الجامعات بشكل عشوائي بحيث يكون الطالب إما سجيناً أو حارساً في سجن وهمي، وعندها بدأ الحراس في مضايقة السجناء. ساءت الأمور لدرجة أن التجربة التي استمرت أسبوعين تم إلغاؤها بعد ستة أيام! أكدّت الدراسات اللاحقة أنه عندما يشعر الناس بأنهم في موقع قوة، فإنهم يصبحون أسوأ في الحكم على مشاعر الشخص بناءً على تعابير وجوههم، مما يشير إلى فقدانهم للتعاطف أو الذكاء العاطفي.- نحن نحبّ الأشخاص غير الكماليين أكثرلنفترِض أنَّك ترى رجلاً أو امرأة جميلة تبدو مثالية -فجأة، فإنها تقع بشكلٍ خشن في بركة وحل. بدلاً من النُّفور منها، ستجذبُك فعلياً، ومن المرجَّح أن تقع في حبّها.في علم النّفس، تُعرف هذه الظاهرة باسم Pratfall Effect، حيث يتيح أي عيب لشخص ما أو محيطه التأثير على مشاعرك. ومع ذلك، يحدث هذا فقط في حالات وجود شخص ما لديه قدر من التعاطف مع الشخص الآخر.كما اتّضح ، فإنّ رغبتنا في أن نكون مثاليين هي في الواقع مضيعة للجهد؛ لأنّ القليل من النقص لا يبدو أنه يحدث فرقاًالمصدر : سيدتي

يؤثر تراجع الثقة بالنفس على جميع مناحي الحياة تقريباً. إذ يمكن أن تؤثر على علاقاتك وعملك وصحتك. لكن بإمكانك رفع ثقتك بنفسك من خلال تعلم فن الثقة بالنفس. الثقة بالنفس هي مفتاح الوصول للنجاح في حياتك، ولتحقيق الأفضل في مجال عملك وفي علاقاتك. تقول الدكتورة أميرة حبارير الخبيرة النفسية : هناك أشياء كثيرة في العالم لا زلنا لا نملكُ أيّ فكرة عنها، وهذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلَّق الأمر بالنفسية البشرية. على سبيل المثال، هل تعلم أنّه من الأفضل شراء أحذية جديدة عندما تكون في مزاج سيئ؟ سنكشفُ عن بعض الحقائق المهمَّة حول العقل البشري والنفسية البشرية، موضّحا كيف يؤثّر المزاج على القرارات التي نتَّخذها كلَّ يوم.حقائق-إذا كانت لديك خطة بديلة فمن غير المرجح أن تنجح خطتك الأصلية في بعض الأحيان:في سلسلة من التجارب أجرتها جامعة بنسلفانيا، وجد الباحثون أنه عندما فكر المتطوعون في خطة احتياطية قبل بدء مهمّة معيّنة، فإن أداءهم كان أسوأ من أولئك الذين لم يفكروا في أي خطة بديلة. وعليه، يؤكد الباحثون أن التفكير في المستقبل فكرة جيدة، ولكنّك قد تحقق نجاحاً أكبر إذا أبقيت هذه الخطط غامضة واكتفيت بحاضرك.-قد يكون الخوف مصدراً للسعادة:في بعض الأحيان عندما تشاهد فيلماً مخيفاً أو تجرب إحدى الألعاب الهوائية في مدينة الملاهي، يفرز دماغك حينها كميات من الأدرينالين بالإضافة إلى الإندورفين والدوبامين وهي هرمونات مسؤولة عن السعادة. صحيح أنّك تكون خائفاً حينها، لكن عقلك يدرك تماماً أنّك لستَ في خطر حقاً، وبالتالي فهو يُبقي على هذا الهرمونات عند المستوى الطبيعي، الأمر الذي بدوره يجعلك تشعر بالإثارة والسعادة.-مذاق الطعام أفضل عندما يصنعه شخص معين:السبب وراء ذلك بسيط، فإعداد وجبةٍ لنفسك يتطلبُ منك الوقوف طويلاً على تجهيزها وتحضيرِها وطهيها، مما يقلّل من قابليتك وشهيّتك للطعام، وبالتالي لن تشعر جيدًا بمذاقها عند أكلها.-يفضل العقل معرفة الأسوأ على أن يجهل المستقبل:على سبيل المثال، نفضل معرفة أنّنا لن ننجح في الحصول على وظيفة معيّنة من أن نستمر في التفكير في أنّ هنالك احتمالاً، ولو ضئيلاً في أن يتمّ قبولنا. السبب في ذلك هو أنّ الجزء من الدماغ الذي يتنبأ بالعواقب - سواء كانت جيدة أو سيئة - يكون أكثر نشاطاً عندما لا يعرف ما يمكن توقعه. بمعنى آخر، حدوث الأسوأ أقل تأثيراً وإرهاقاً للعقل من انتظار المجهول.-العقل البشري مُبرمج على رد الجميل:يوجد قاعدة في علم النفس تُسمّى "قاعدة المعاملة بالمثل". تُشير هذه القاعدة إلى أن ردّ الجميل ليس مجرّد مسألة أخلاقية، وإنما نحن مبرمجون على الرغبة في مساعدة شخص قام بمساعدتنا بالفعل.-موضوعنا المفضل للحديث هو أنفسنا:لا تلُم صديقك المنغمس في الحديث عن نفسه، إنها فقط الطريقة التي يعمل بها دماغه البشري.... لكن لنحرص على ألا يكون حديثنا من باب التباهي والتفاخر، ولنمنح الآخرين فرصة؛ ليتحدّثوا هم أيضاً عن أنفسهم.-مهارة تعدد المهام ليست سوى وهم!عندما تعتقد أنك تقوم بأمرين في وقت واحد، فإنّ ما تفعله في الواقع هو التبديل بسرعة بين المهمّتين، مما يعني أنك ما زلت تركز على مهمّة واحدة في كل مرّة. لذا لا عجب أنه من الصعب الاستماع إلى صديقك وهو يتحدث معك أثناء تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، فهنا أنت فعلاً تقوم بمهمّتين معاً في الوقت ذاته.-نحن نؤمن لا إرادياً بما نريد أن نصدقه:يقع البشر ضحية لشيء يسمى التحيز التأكيدي، والذي يعني الميل إلى تفسير الحقائق بطريقة تؤكّد ما نؤمن به بالفعل. إنها إحدى الحقائق في علم النفس التي عليك فقط القبول والتسليم بأنه لا يمكنك تغييرها، سيوفّر عليك هذا الأمر الكثير من العناء، حينما تدرك أنّك لست مضطراً لتغيير أحدٍ، ولا إلى نصح أحدٍ إلاّ في حال طلب منك هو ذلك، لأنه حينها سيكون قد امتلك الرغبة حقاً في التغيّر، وإلاّ لما لجأ إليك للنصيحة.-عقولنا تريد منا أن نكون كسالى من الناحية التطورية:تعتبر عقولنا أن الحفاظ على الطاقة أمرٌ جيد للبقاء. إدراك هذا الأمر يجعلك أكثر قدرة على التحكّم في نفسك وأفكارك لتحقيق أحلامك وأهدافك. حينما تدرك أنّ عقلك يفضّل الكسل، ستبدأ في تجاهل ذلك الصوت الداخلي الذي قد يطلب منك الاستسلام والتخلي عن بذل أيّ جهد إضافي. وستعمل بجدّ أكبر للبقاء نشيطاً متحفزاً.-الخيارات المتعددة ستصيبك بالشلل!:ولا نعني هنا الشلل الجسدي بالطبع، وإنّما شلل الأفكار... قدّم الباحثون العديد من الأدّلة على أن أدمغتنا تفضل بضعة خيارات قليلة على عددٍ كبير منها فيما يُعرف بنظرية "مفارقة الاختيار".- ستظل عقولنا دائماً تختلق المشاكل:هذا الأمر ليس غريباً إن أخذت بعين الاعتبار جميع الحقائق السيكولوجية السابقة... فالعقل البشري كما عرفنا لا يحبّ أن يجهل المستقبل، ويفضّل حدوث شيء سلبي على ألًا يعرف ما سيحدث. إضافة إلى أنّه غالباً ما يتحيّز للتفكير السلبي والأفكار السيئة... هذه الأمور جميعها ستجعله يختلق المشاكل دوماً... وبعد التغلّب على كلّ مشكلة، سيميل بالطبع إلى توقّع مشكلة جديدة بدلاً من تخيّل أمور أكثر إيجابية وفرحاً.- هناك سبب يجعلك ترغب بعصر الأشياء اللطيفة:لا تقلق إن كنت قد شاهدت طفلاً ممتلئ الخدود وشعرت برغبةٍ قويةٍ في عصر هذه الخدود الظريفة، فهذا ما يسمى بالعدوانِ اللطيف، والأشخاصُ الذين يشعرون به لا يريدون حقاً إيذاء هذا الطفل الجميل. أثبتت الأبحاثُ المنشورةُ في إحدى مجلات علم النفس أنَّ المشاعر الإيجابية التي تتولد دفعةً واحدةً عند رؤية شيءٍ لطيف، تستلزمُ الشعور بالعدوانية أيضاً؛ كي يتحقق التوازن في المشاعر.- القوة تجعل الناس أقل اهتماماً بالآخرين:ربما سمعت عن تجربة سجن ستانفورد الشهيرة، حيث تمّ تعيين مجموعة من طلاب الجامعات بشكل عشوائي بحيث يكون الطالب إما سجيناً أو حارساً في سجن وهمي، وعندها بدأ الحراس في مضايقة السجناء. ساءت الأمور لدرجة أن التجربة التي استمرت أسبوعين تم إلغاؤها بعد ستة أيام! أكدّت الدراسات اللاحقة أنه عندما يشعر الناس بأنهم في موقع قوة، فإنهم يصبحون أسوأ في الحكم على مشاعر الشخص بناءً على تعابير وجوههم، مما يشير إلى فقدانهم للتعاطف أو الذكاء العاطفي.- نحن نحبّ الأشخاص غير الكماليين أكثرلنفترِض أنَّك ترى رجلاً أو امرأة جميلة تبدو مثالية -فجأة، فإنها تقع بشكلٍ خشن في بركة وحل. بدلاً من النُّفور منها، ستجذبُك فعلياً، ومن المرجَّح أن تقع في حبّها.في علم النّفس، تُعرف هذه الظاهرة باسم Pratfall Effect، حيث يتيح أي عيب لشخص ما أو محيطه التأثير على مشاعرك. ومع ذلك، يحدث هذا فقط في حالات وجود شخص ما لديه قدر من التعاطف مع الشخص الآخر.كما اتّضح ، فإنّ رغبتنا في أن نكون مثاليين هي في الواقع مضيعة للجهد؛ لأنّ القليل من النقص لا يبدو أنه يحدث فرقاًالمصدر : سيدتي


ملصقات


اقرأ أيضاً
24 ساعة فقط كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ
ماذا لو قلنا لكِ أنّ 24 ساعة فقط ستكون كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ؟ كلّنا بحاجة لها، أليس كذلك؟ مع سرعة الحياة والعمل المتواصل، من الضروري دائماً إيجاد وقت تخصّصينه لنفسكِ ولطاقتكِ. من هنا، تجدين في هذا المقال دليل كامل لـ24 ساعة ستجدّد نشاطكِ وتنسيكِ التعب. يومكِ ينطلق بنشاط في الصباح، عليكِ دائماً الانطلاق بنشاط للتجهيز ليوم طويل وحافل. من هنا، احرصي دائماً خلال Your 24 Hours Reset على البدء بتمرين رياضي مهما كان نوعه، أكان صفّ بيلاتس، ساعة مشي، أو حتى تمرين صغير في المنزل صدّقينا أن طاقتكِ كلّها ستتبدّل بعد التمرين! من ناحية أخرى، ركّزي على شرب كميّات كبيرة من المياه لإعادة الطاقة والترطيب إلى جسدكِ. إن كنتِ لستِ من محبّات المياه، أضيفي إليها شرحات من الليمون أو النعناع. كما يمكنكِ شرب الـElectrolyte الذي يؤمّن الطاقة والترطيب للجسم. كذلك، لا بدّ من أن نذكّركِ بأهميّة الاستحمام في الصباح لتتخلّصي من كلّ تعب، وركّزي على تطبيق السكراب أو حتى حفّ الجسم ببراش ناشف أي Dry Brushing. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس.
منوعات

زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة