منوعات

كيف تعرف أن جارك يسرق منك الإنترنت؟


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2018

يمكن لجيرانك أن يسرقوا شبكة الإنترنت الخاصة بك ويوفّروا اشتراكها الشهري، ببساطة لأنهم يعتمدون على الـ WiFi الخاص بك! في هذا الصدد، يقول أخصائي أمن المعلومات، هيرفي لامبرت لصحيفة Panda Security الإسبانية، إنه “في حال تمكن أحد الجيران من قرصنة شبكة الـ WiFi الخاصة بك، عبر توظيف أحد برامج القرصنة، فمن المؤكد أن أحد القراصنة الذي طور هذا البرنامج بصدد سرقة بياناتك عبر الإنترنت الخاص بجارك، وبهذه الطريقة، تصبح خصوصياتك تحت قبضة طرف ثالث خبير في عالم القرصنة. لذلك سيسيء هذا القرصان استعمال المعلومات التي جمعها حول صاحب الـ WiFi”. فيما يلي، نستعرض بعض الإشارات التي تخبرك أنك “تُسرق”:الإنترنت بطيئ للغايةمن أولى العلامات الدالة على قرصنة شبكة الإنترنت الخاصة بك، هي بطء الإنترنت، إذ تتعطل عملياتك عبر الإنترنت والتي عادة لا تستغرق وقتاً طويلاً، إذن فمن المؤكد أنه تم اختراق جهاز التوجيه الخاص بك. من جانب آخر، في حال شككت في أن السبب وراء بطء الإنترنت الخاصة بك يعود إلى استخدامك لأكثر من جهاز متصل بالشّبكة الـ WiFi؛ فتأكد أن القليل من الأجهزة على غرار هاتف وجهاز لوحي وحاسوب فقط، لا يمكن أن يؤدّي إلى هذه النتيجة. بالإضافة إلى ذلك، كن على يقين بأن الغسالة أو الميكروويف وغيرها من الأجهزة المنزلية لا تسرق الإنترنت، وأن المسؤول الوحيد عن بطء الإنترنت هو أحد القراصنة! وعلى الرغم من أن تطبيق واتساب يستهلك كثيراً من الإنترنت، إلا أنه لا يتسبب في إبطاء أدائها.راجع قائمة الأجهزة المتصلة بشبكة الـ WiFiفي هذه المرحلة، وبعد التأكد من أن الأجهزة المنزلية ليست هي السبب في بطء الإنترنت، وفي حال ما زلت تلاحظ الكثير من نقاط الضعف في شبكة الإنترنت المنزلية، فيجب عليك حينها أن تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية شبكة الـ WiFi الخاصة بك من المخترقين. في هذه الحالة، يجب عليك أن تحل المشكلة انطلاقاً من جهاز التوجيه الخاص بك، والتثبت من الأجهزة المتصلة به. وهناك طريقتان للقيام بذلك:بالنسبة للمستخدمين العاديين: في بداية الأمر، عند التثبت في جهاز التوجّه الخاص بك، فستلاحظ جملة من الأضواء الصغيرة الظاهرة. وتحت واحدة منها، سوف نلاحظ عبارة WLAN، وهي المؤشر الذي يدل على وجود أجهزة متصلة بشبكة الـ WiFi.وتتمثل الخطوة الأولى، في عملية التثبت من الأجهزة المتصلة بجهاز التوجيه الخاص بك، في منع وصول شبكة الـWiFi إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب في البيت. وللقيام بهذه الخطوة الأخيرة، يكفي إيقاف تشغيل شبكة الـWiFi في هذه الأجهزة. في الخطوة الثانية، يجب التثبت من شارة الضوء التي تظهر عند عبارة WLAN في جهاز التوجيه. وفي هذه المرحلة، إذا لاحظت أن الضوء لم ينطفئ بعد عند عبارة WLAN، فكن على يقين بأن هناك طرفاً دخيلاً متّصلاً بشبكتك.بالنسبة للمستخدمين المهنيين والخبراء في مجال الأمن المعلوماتي: على الرغم من أن إعدادات أجهزة التوجيه مختلفة من جهازٍ إلى آخر، إلا أن جميع الإعدادات يمكن أن تظهر نافذة تحمل اسماً من بين هذه الأسماء: “الأجهزة المتصلة”، أو “قائمة الأجهزة”، أو “الشبكة المنزلية”.وانطلاقاً من هذه النافذة، يمكن التثبت من الأجهزة المتصلة بشبكة الـWiFi الخاصة بنا. وفي حال لم نتعرف على إحداها، فإن ذلك سيكون بمثابة دليل قاطع على أن أحد القراصنة قد اخترق شبكتك أو أن جارك بصدد استغلال الإنترنت الخاصة بك.اسمح لأجهزة تحددها بنفسك فقط بالاتصال بشبكة الـ WiFiفي حال ما زالت تراودك شكوك بأن هناك أطرافاً أخرى تتسلل إلى شبكة الإنترنت الخاصة بك دون علمك، فمن الأفضل أن تسارع في تعزيز أمنها. ومن بين الطرق الناجحة، هي عدم إعطائك إذن الوصول إلى شبكة الـWiFi الخاصة بك، سوى إلى أجهزة تختارها بنفسك. من جانب آخر، فإن الخيار الآنف ذكره خاص فقط بالمستخدمين الخبراء في مجال الأمن المعلوماتي. أما بالنسبة للمستخدمين العاديين، فيمكنهم استخدام برامج مكافحة الفيروسات الخاصة بشبكات الـWiFi.5 نصائح في حال سرقة الإنترنت الخاص بكأول ما يجب عليك القيام به في حال تفطنك إلى أن أطرافاً دخيلة بصدد سرقة الإنترنت الخاصة بك، هو إيقاف تشغيل جهاز التوجيه، وإيقاف عمل الشبكة اللاسلكية، كي لا يتمكن أي أحد من استعمال مواردك الخاصة.ثانياً، يجب أن تعزز أمن جميع أجهزتك الذكية فضلاً عن الحواسيب ببرامج مكافحة الفيروسات، للتحقق من أنه لم يتم المساس بها.ثالثاً، قم بتوصيل جهاز التوجيه إلى جهاز الحاسوب باستعمال كابل USB خاص، وغيّر كلمة السر الخاصة به. كما ينصح القيام بهذه المرحلة مع الحرص على أن شبكة الـWiFi مغلقة.رابعاً، يجب تغيير كلمات السر الخاصة بالشبكات الاجتماعية، والبريد الإلكتروني، وأيضاً كلمة سر شبكة البنك الخاصة بك، بالإضافة إلى منصات الدفع على غرار نيتفليكس أو سبوتيفي.خامساً وأخيراً، فيجب عليك فحص ما إذا كان الهاكر متصلاً بجهاز الكمبيوتر وتفطن إلى تغيير كلمة السر، من خلال مكافح فيروسات. وعموماً، إذا لم تغير أبداً كلمة سر شبكة الـWiFi الخاصة بك، فعليك القيام بهذه الخطوة حالاً.  

عربي بوست

يمكن لجيرانك أن يسرقوا شبكة الإنترنت الخاصة بك ويوفّروا اشتراكها الشهري، ببساطة لأنهم يعتمدون على الـ WiFi الخاص بك! في هذا الصدد، يقول أخصائي أمن المعلومات، هيرفي لامبرت لصحيفة Panda Security الإسبانية، إنه “في حال تمكن أحد الجيران من قرصنة شبكة الـ WiFi الخاصة بك، عبر توظيف أحد برامج القرصنة، فمن المؤكد أن أحد القراصنة الذي طور هذا البرنامج بصدد سرقة بياناتك عبر الإنترنت الخاص بجارك، وبهذه الطريقة، تصبح خصوصياتك تحت قبضة طرف ثالث خبير في عالم القرصنة. لذلك سيسيء هذا القرصان استعمال المعلومات التي جمعها حول صاحب الـ WiFi”. فيما يلي، نستعرض بعض الإشارات التي تخبرك أنك “تُسرق”:الإنترنت بطيئ للغايةمن أولى العلامات الدالة على قرصنة شبكة الإنترنت الخاصة بك، هي بطء الإنترنت، إذ تتعطل عملياتك عبر الإنترنت والتي عادة لا تستغرق وقتاً طويلاً، إذن فمن المؤكد أنه تم اختراق جهاز التوجيه الخاص بك. من جانب آخر، في حال شككت في أن السبب وراء بطء الإنترنت الخاصة بك يعود إلى استخدامك لأكثر من جهاز متصل بالشّبكة الـ WiFi؛ فتأكد أن القليل من الأجهزة على غرار هاتف وجهاز لوحي وحاسوب فقط، لا يمكن أن يؤدّي إلى هذه النتيجة. بالإضافة إلى ذلك، كن على يقين بأن الغسالة أو الميكروويف وغيرها من الأجهزة المنزلية لا تسرق الإنترنت، وأن المسؤول الوحيد عن بطء الإنترنت هو أحد القراصنة! وعلى الرغم من أن تطبيق واتساب يستهلك كثيراً من الإنترنت، إلا أنه لا يتسبب في إبطاء أدائها.راجع قائمة الأجهزة المتصلة بشبكة الـ WiFiفي هذه المرحلة، وبعد التأكد من أن الأجهزة المنزلية ليست هي السبب في بطء الإنترنت، وفي حال ما زلت تلاحظ الكثير من نقاط الضعف في شبكة الإنترنت المنزلية، فيجب عليك حينها أن تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية شبكة الـ WiFi الخاصة بك من المخترقين. في هذه الحالة، يجب عليك أن تحل المشكلة انطلاقاً من جهاز التوجيه الخاص بك، والتثبت من الأجهزة المتصلة به. وهناك طريقتان للقيام بذلك:بالنسبة للمستخدمين العاديين: في بداية الأمر، عند التثبت في جهاز التوجّه الخاص بك، فستلاحظ جملة من الأضواء الصغيرة الظاهرة. وتحت واحدة منها، سوف نلاحظ عبارة WLAN، وهي المؤشر الذي يدل على وجود أجهزة متصلة بشبكة الـ WiFi.وتتمثل الخطوة الأولى، في عملية التثبت من الأجهزة المتصلة بجهاز التوجيه الخاص بك، في منع وصول شبكة الـWiFi إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب في البيت. وللقيام بهذه الخطوة الأخيرة، يكفي إيقاف تشغيل شبكة الـWiFi في هذه الأجهزة. في الخطوة الثانية، يجب التثبت من شارة الضوء التي تظهر عند عبارة WLAN في جهاز التوجيه. وفي هذه المرحلة، إذا لاحظت أن الضوء لم ينطفئ بعد عند عبارة WLAN، فكن على يقين بأن هناك طرفاً دخيلاً متّصلاً بشبكتك.بالنسبة للمستخدمين المهنيين والخبراء في مجال الأمن المعلوماتي: على الرغم من أن إعدادات أجهزة التوجيه مختلفة من جهازٍ إلى آخر، إلا أن جميع الإعدادات يمكن أن تظهر نافذة تحمل اسماً من بين هذه الأسماء: “الأجهزة المتصلة”، أو “قائمة الأجهزة”، أو “الشبكة المنزلية”.وانطلاقاً من هذه النافذة، يمكن التثبت من الأجهزة المتصلة بشبكة الـWiFi الخاصة بنا. وفي حال لم نتعرف على إحداها، فإن ذلك سيكون بمثابة دليل قاطع على أن أحد القراصنة قد اخترق شبكتك أو أن جارك بصدد استغلال الإنترنت الخاصة بك.اسمح لأجهزة تحددها بنفسك فقط بالاتصال بشبكة الـ WiFiفي حال ما زالت تراودك شكوك بأن هناك أطرافاً أخرى تتسلل إلى شبكة الإنترنت الخاصة بك دون علمك، فمن الأفضل أن تسارع في تعزيز أمنها. ومن بين الطرق الناجحة، هي عدم إعطائك إذن الوصول إلى شبكة الـWiFi الخاصة بك، سوى إلى أجهزة تختارها بنفسك. من جانب آخر، فإن الخيار الآنف ذكره خاص فقط بالمستخدمين الخبراء في مجال الأمن المعلوماتي. أما بالنسبة للمستخدمين العاديين، فيمكنهم استخدام برامج مكافحة الفيروسات الخاصة بشبكات الـWiFi.5 نصائح في حال سرقة الإنترنت الخاص بكأول ما يجب عليك القيام به في حال تفطنك إلى أن أطرافاً دخيلة بصدد سرقة الإنترنت الخاصة بك، هو إيقاف تشغيل جهاز التوجيه، وإيقاف عمل الشبكة اللاسلكية، كي لا يتمكن أي أحد من استعمال مواردك الخاصة.ثانياً، يجب أن تعزز أمن جميع أجهزتك الذكية فضلاً عن الحواسيب ببرامج مكافحة الفيروسات، للتحقق من أنه لم يتم المساس بها.ثالثاً، قم بتوصيل جهاز التوجيه إلى جهاز الحاسوب باستعمال كابل USB خاص، وغيّر كلمة السر الخاصة به. كما ينصح القيام بهذه المرحلة مع الحرص على أن شبكة الـWiFi مغلقة.رابعاً، يجب تغيير كلمات السر الخاصة بالشبكات الاجتماعية، والبريد الإلكتروني، وأيضاً كلمة سر شبكة البنك الخاصة بك، بالإضافة إلى منصات الدفع على غرار نيتفليكس أو سبوتيفي.خامساً وأخيراً، فيجب عليك فحص ما إذا كان الهاكر متصلاً بجهاز الكمبيوتر وتفطن إلى تغيير كلمة السر، من خلال مكافح فيروسات. وعموماً، إذا لم تغير أبداً كلمة سر شبكة الـWiFi الخاصة بك، فعليك القيام بهذه الخطوة حالاً.  

عربي بوست



اقرأ أيضاً
جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة