منوعات

كيف تصبح شخصا بسيطا


كشـ24 نشر في: 8 نوفمبر 2023

عدد قليل من قطع الأثاث في غرفة المعيشة، ومساحات تخزين خاوية، وبعض الملابس فقط في خزانة الثياب: إذا أخذت نظرة على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" مثلا، ستجد العديد من الحسابات الداعمة للاتجاه في نمط حياة يُطلق عليه اسم "التقليلية" أو ما يعرف بالإنجليزية باسم "مينماليزم".

يُعرف هذا الاتجاه أيضا بمصطلحات مثل "الحَدْنَويّة" و"التقليلية"، وقد بدأ كحركة فنية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، ثم انتقل لاحقا ليشمل باقي مناحي الحياة.

ويرمز المفهوم إلى التحرر من الأشياء الزائدة غير الضرورية بشكل عام، إذ أصبح أسلوب حياة يعتمد بشكل كبير على الاقتصاد والتوفير والتركيز على الأشياء الهامة والعودة إلى البساطة، والابتعاد عن الاستهلاك العبثي.

القليل يعني الكثير
الفيلسوف البيئي الألماني يورغن مانيمان دعا إلى اتباع هذا النهج لدفع الناس إلى الاقتصاد في استهلاكهم. ويضيف مدير معهد أبحاث الفلسفة في هانوفر أنه لا يمانع "ممارسة التقليلية هنا وهناك كلعبة! – لم لا؟".

ويرى مانيمان أن ظاهرة التقليلية هي أكثر من مجرد وسيلة للتسلية، بل تنطوي على فوائد جمّة لاسيما فيما يتعلّق بأزمة المناخ.

ويقول مانيمان، "إذا كنا نهتم بكوكب الأرض ومخلوقاته، فلا يسعنا إلا تطوير وجهات نظر ورؤى تحفز باستمرار على التخلي، لأن كل هذا التطور يستهلك من مواردنا المحدودة".

وتتعلق "التقليلية" بإدراك الفرد أن لديه بالفعل ما يكفي من الأشياء، وربما أكثر من اللازم، ونرى على وسائل التواصل الاجتماعي صورا ومنشورات وتحديات تبرز أسلوب حياة المؤثرين المعتنقين لتوجه تبني مبدأ: القليل يعني الكثير.

وينطبق هذا على مختلف الأشياء، مثل الملابس وحقائب سفر والدراجات والكتب القديمة والهدايا التي لم تنل إعجابنا وأدوات المطبخ غير الضرورية وأشياء صغيرة غير مستخدمة في الحياة اليومية.

لكن في الواقع ليس من السهل على الجميع تحمل هذا النهج. يقول مانيمان، الذي يبحث في "التقليلية" من منظور فلسفي "العيش بتقشف يمثل تحديا كبيرا لنا جميعا. لقد ترسخ فينا مجتمع الوفرة لدرجة تجعلنا نخضع قسرا للاستهلاك".

نفايات أقل وإصلاح أكثر
أما أدرينه شتيفن وسوزانه دوبلر سويا، فتبحثان بدورهما في ظاهرة "التقليلية". تقول دوبلر، أستاذة إدارة الفعاليات والسياحة في جامعة فريزينيوس للعلوم التطبيقية، "حتى لو لم يكن هذا هو الدافع دائما، فإن التقليلية يمكن أن تقدم إسهاما كبيرا في الاستدامة… الاستهلاك بشكل أكثر وعيا، وشراء ملابس وطعام أقل ولكن أفضل جودة، يعني نفايات أقل وإصلاح أكثر ومشتريات أقل".

أما الفيلسوف البيئي، فيرى أن على متبني التقليلية ونشطاء المناخ رصد السمات المشتركة بينهما وتوحيد جهودهما. يقول مانيمان، "يمكنهم التعلم من بعضهم بعضا. لنفكر فقط في أسئلة مثل: كيف أطبق العدالة المناخية في الحياة اليومية؟ كيف أحفز الناس وألهمهم للتغيير في موقف يكون فيه البقاء على قيد الحياة على المحك؟، فالاستدامة ليست فكرة محورية في "التقليلية"، لكن نتائجها تؤدي إلى أسلوب حياة مستدام".

استمتع بالفراغ
وكانت اليابان شهدت انتشار "التقليلية" قبل عقود، إذ شرح كتاب "وداعا للأشياء.. التقليلية اليابانية الجديدة" كيفيةَ بدء منهج التقليل.

وجاء هذا التوجه نتاجا لما تتعرض له اليابان من كوارث وزلازل مستمرة، فاعتمد شعبها سياسة اختزال الأشياء والاعتماد فقط على الأهم والأقل، كما تتلخص فلسفة الكتاب في أن البساطة في حد ذاتها ليست هي الهدف، وأن خفض عدد الممتلكات ليس هو المنشود من مفهوم التقليلية اليابانية، وإنما الهدف هو العيش في حدود الأشياء التي تعتبرها مهمة حقا لك.

أما في البلدان العربية، فبدأت الفكرة في الانتشار، وتوسعت أعداد المؤيدين لها، سواء في التقليل من حجم استهلاكهم، أو شكل الحياة حولهم، والعودة للطبيعة فيما يأكلون ويستهلكون، واستخدام أقل الأشياء، وأكثرها قدرة على الإتيان بنتائج مبهرة، فحلت بيكربونات الصودا والليمون وملح الطعام والخل والشاي محل صابون الغسيل وسوائل التنظيف المختلفة.

3 خطوات لتصبح "شخصا بسيطا"
ولتصبح إنسانا "مينيماليزميا" أو بالأحرى "شخصا بسيطا"، هناك خطوات كثيرة يمكن تطبيقها في العديد من مجالات الحياة. إليك بعض الأمثلة الواقعية التي يقدمها موقع "بريك ذا تويتش":

1-بيت بلا فوضى
المشي في منزل مرتب يمنحك الشعور بالراحة والهدوء، فهناك مناطق فارغة سواء في غرفة المعيشة أو غرفة النوم أو الخزانة أو الثلاجة أو المرآب، إذ يمكنك الاستفادة من تطبيق البساطة في المنزل بالاستغناء عما لا تحتاجه.

2- اشتر أشياء أقل
كما أن الطريقة التي تدير بها أموالك يمكن أن تتأثر بأسلوب البساطة. عندما تشتري أشياء أقل، سيكون لديك المزيد من المال لاستخدامه في أمور أكثر أهمية، وتوفيره لتجارب ممتعة مع العائلة والأصدقاء، أو تأسيس مشروع جديد، أو السفر حول العالم، فالبساطة تساعدك في تحديد أولوياتك بشكل أفضل.

3- تخلص من السلبيين
تفيد البساطة في تخليصك من الأشخاص السلبيين أو غير الداعمين، ذلك أنهم يستهلكون طاقتنا ومواردنا، ومن الأفضل التخلص من العلاقات السامة التي تمنعنا في كثير من الأحيان من تحقيق إمكاناتنا. إذا كان لديك أشخاص لا يدعمونك بشكل إيجابي، فمن مصلحتك تقليل الوقت الذي تقضيه معهم أو عدم تخصيص وقت لهم أساسا. وينصح الخبراء بألا يزيد متوسط عدد الأشخاص المقربين عن خمسة أصدقاء.

المصدر : الجزيرة

عدد قليل من قطع الأثاث في غرفة المعيشة، ومساحات تخزين خاوية، وبعض الملابس فقط في خزانة الثياب: إذا أخذت نظرة على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" مثلا، ستجد العديد من الحسابات الداعمة للاتجاه في نمط حياة يُطلق عليه اسم "التقليلية" أو ما يعرف بالإنجليزية باسم "مينماليزم".

يُعرف هذا الاتجاه أيضا بمصطلحات مثل "الحَدْنَويّة" و"التقليلية"، وقد بدأ كحركة فنية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، ثم انتقل لاحقا ليشمل باقي مناحي الحياة.

ويرمز المفهوم إلى التحرر من الأشياء الزائدة غير الضرورية بشكل عام، إذ أصبح أسلوب حياة يعتمد بشكل كبير على الاقتصاد والتوفير والتركيز على الأشياء الهامة والعودة إلى البساطة، والابتعاد عن الاستهلاك العبثي.

القليل يعني الكثير
الفيلسوف البيئي الألماني يورغن مانيمان دعا إلى اتباع هذا النهج لدفع الناس إلى الاقتصاد في استهلاكهم. ويضيف مدير معهد أبحاث الفلسفة في هانوفر أنه لا يمانع "ممارسة التقليلية هنا وهناك كلعبة! – لم لا؟".

ويرى مانيمان أن ظاهرة التقليلية هي أكثر من مجرد وسيلة للتسلية، بل تنطوي على فوائد جمّة لاسيما فيما يتعلّق بأزمة المناخ.

ويقول مانيمان، "إذا كنا نهتم بكوكب الأرض ومخلوقاته، فلا يسعنا إلا تطوير وجهات نظر ورؤى تحفز باستمرار على التخلي، لأن كل هذا التطور يستهلك من مواردنا المحدودة".

وتتعلق "التقليلية" بإدراك الفرد أن لديه بالفعل ما يكفي من الأشياء، وربما أكثر من اللازم، ونرى على وسائل التواصل الاجتماعي صورا ومنشورات وتحديات تبرز أسلوب حياة المؤثرين المعتنقين لتوجه تبني مبدأ: القليل يعني الكثير.

وينطبق هذا على مختلف الأشياء، مثل الملابس وحقائب سفر والدراجات والكتب القديمة والهدايا التي لم تنل إعجابنا وأدوات المطبخ غير الضرورية وأشياء صغيرة غير مستخدمة في الحياة اليومية.

لكن في الواقع ليس من السهل على الجميع تحمل هذا النهج. يقول مانيمان، الذي يبحث في "التقليلية" من منظور فلسفي "العيش بتقشف يمثل تحديا كبيرا لنا جميعا. لقد ترسخ فينا مجتمع الوفرة لدرجة تجعلنا نخضع قسرا للاستهلاك".

نفايات أقل وإصلاح أكثر
أما أدرينه شتيفن وسوزانه دوبلر سويا، فتبحثان بدورهما في ظاهرة "التقليلية". تقول دوبلر، أستاذة إدارة الفعاليات والسياحة في جامعة فريزينيوس للعلوم التطبيقية، "حتى لو لم يكن هذا هو الدافع دائما، فإن التقليلية يمكن أن تقدم إسهاما كبيرا في الاستدامة… الاستهلاك بشكل أكثر وعيا، وشراء ملابس وطعام أقل ولكن أفضل جودة، يعني نفايات أقل وإصلاح أكثر ومشتريات أقل".

أما الفيلسوف البيئي، فيرى أن على متبني التقليلية ونشطاء المناخ رصد السمات المشتركة بينهما وتوحيد جهودهما. يقول مانيمان، "يمكنهم التعلم من بعضهم بعضا. لنفكر فقط في أسئلة مثل: كيف أطبق العدالة المناخية في الحياة اليومية؟ كيف أحفز الناس وألهمهم للتغيير في موقف يكون فيه البقاء على قيد الحياة على المحك؟، فالاستدامة ليست فكرة محورية في "التقليلية"، لكن نتائجها تؤدي إلى أسلوب حياة مستدام".

استمتع بالفراغ
وكانت اليابان شهدت انتشار "التقليلية" قبل عقود، إذ شرح كتاب "وداعا للأشياء.. التقليلية اليابانية الجديدة" كيفيةَ بدء منهج التقليل.

وجاء هذا التوجه نتاجا لما تتعرض له اليابان من كوارث وزلازل مستمرة، فاعتمد شعبها سياسة اختزال الأشياء والاعتماد فقط على الأهم والأقل، كما تتلخص فلسفة الكتاب في أن البساطة في حد ذاتها ليست هي الهدف، وأن خفض عدد الممتلكات ليس هو المنشود من مفهوم التقليلية اليابانية، وإنما الهدف هو العيش في حدود الأشياء التي تعتبرها مهمة حقا لك.

أما في البلدان العربية، فبدأت الفكرة في الانتشار، وتوسعت أعداد المؤيدين لها، سواء في التقليل من حجم استهلاكهم، أو شكل الحياة حولهم، والعودة للطبيعة فيما يأكلون ويستهلكون، واستخدام أقل الأشياء، وأكثرها قدرة على الإتيان بنتائج مبهرة، فحلت بيكربونات الصودا والليمون وملح الطعام والخل والشاي محل صابون الغسيل وسوائل التنظيف المختلفة.

3 خطوات لتصبح "شخصا بسيطا"
ولتصبح إنسانا "مينيماليزميا" أو بالأحرى "شخصا بسيطا"، هناك خطوات كثيرة يمكن تطبيقها في العديد من مجالات الحياة. إليك بعض الأمثلة الواقعية التي يقدمها موقع "بريك ذا تويتش":

1-بيت بلا فوضى
المشي في منزل مرتب يمنحك الشعور بالراحة والهدوء، فهناك مناطق فارغة سواء في غرفة المعيشة أو غرفة النوم أو الخزانة أو الثلاجة أو المرآب، إذ يمكنك الاستفادة من تطبيق البساطة في المنزل بالاستغناء عما لا تحتاجه.

2- اشتر أشياء أقل
كما أن الطريقة التي تدير بها أموالك يمكن أن تتأثر بأسلوب البساطة. عندما تشتري أشياء أقل، سيكون لديك المزيد من المال لاستخدامه في أمور أكثر أهمية، وتوفيره لتجارب ممتعة مع العائلة والأصدقاء، أو تأسيس مشروع جديد، أو السفر حول العالم، فالبساطة تساعدك في تحديد أولوياتك بشكل أفضل.

3- تخلص من السلبيين
تفيد البساطة في تخليصك من الأشخاص السلبيين أو غير الداعمين، ذلك أنهم يستهلكون طاقتنا ومواردنا، ومن الأفضل التخلص من العلاقات السامة التي تمنعنا في كثير من الأحيان من تحقيق إمكاناتنا. إذا كان لديك أشخاص لا يدعمونك بشكل إيجابي، فمن مصلحتك تقليل الوقت الذي تقضيه معهم أو عدم تخصيص وقت لهم أساسا. وينصح الخبراء بألا يزيد متوسط عدد الأشخاص المقربين عن خمسة أصدقاء.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة