تحول موظف بجماعة سيدي الزوين بنواحي مراكش، إلى مصور خلال وقفة احتجاجية نظمتها الساكنة أول امس الخميس أمام مقر القيادة والجماعة، من أجل التنديد بما أسمته إصرار المجلس الجماعي لسيدي الزوين بشراكة مع مجلس عمالة مراكش على "مجاملة" مستشار جماعي بأكثر من 430 مليون من المال العام، من خلال تعبيد طريق يؤدي إلى منزله.
وظهر الموظف الذي يشتغل رئيسا للمصلحة التقنية والمدعو "ح.ع" في صور تم تداولها على صفحات بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" وهو منهمك في تصوير المشاركين في الوقفة الإحتجاجية بواسطة كاميرا رقمية.
وقد أثارت الصور تعليقات عدد من رواد الشبكة العنكبوتية الذين تساءلوا عن طبيعة المهمة التي يؤديها هذا الموظف بعد تركه لعمله والجهة التي تطوع لحمل الكاميرا لحسابها..؟
وكان سكان جماعة سيدي الزوين نظموا الخميس 24 أبريل الجاري، وقفة احتجاجية حاشدة بدعوة من جمعيات المجتمع المدني وبدعم من بعض الهيآت السياسية، في سياق سلسلة من الخطوات الإحتجاجية التصعيدية التي سطرتها هيآت المجتمع المدني، بعد الشروع في إنزال الآليات والمعدات للشروع في تنفيذ المشروع الذي أثار جدلا كبيرا وكان موضوع تعرضات إلى الجهات المعنية منذ مصادقة المجلس الجماعي عليه في دورة فبراير 2013.
هذا ومن المرتقب أن تنظم الساكنة مسيرة احتجاجية مساء اليوم السبت في اتجاه المكان الذي ترابط فيه معدات المقاولة التي رست عليها صفقة انجاز المشروع.