هل تخيّلتِ من قبل كيف تبدو موجات الواي فاي التي تدخلك إلى عالم الإنترنت في غمضة عين؟ هذا ما تساءله فنان أميركي يدعى جون ليم، ثم بدأ مشروعه لتجسيد هذه الموجات في لوحات بصريّة لأماكن معروفة أمام عين من يستخدمونها ولم يشاهدوها.
الأمر لا يعد فقط مجرّد تصور فنيّ بل جاء مدعوماً بشكل علمي، حيث شاركه موظف أميركي سابق في وكالة "ناسا"، وهو براوننغ فوغل، في الأمر حتى تظهر وسيلة الاتصال هذه أمام الأعين.
الواي فاي هي مجال طاقة على هيئة موجات، لها طول وارتفاع وتسري بسرعة محددة، المسافة بين هذه الموجات أقصر من تلك التي بين موجات الراديو وأطول من المسافة بين موجات الميكروويف، مما يعطيها بعداً فريداً لا يمكن مقاطعته بأي إشارات أخرى.
باستخدام هذه المعلومات وبمخيّلة الفنان استطاع ليم في النهاية أن يجسّد لنا موجات الواي فاي في شكل فريد باهر وكأن الصور جاءت من عالم آخر، تنقسم فيه الموجات إلى عدة تفرّعات بألوان مختلفة مثل قوس قزح.
الآن كلما اتصلتِ بشبكة الإنترنت عن طريق الواي فاي، تخيّلي نفسك تسبحين وسط هذه الموجات الملوّنة. أليس هذا مبهجاً؟
هل تخيّلتِ من قبل كيف تبدو موجات الواي فاي التي تدخلك إلى عالم الإنترنت في غمضة عين؟ هذا ما تساءله فنان أميركي يدعى جون ليم، ثم بدأ مشروعه لتجسيد هذه الموجات في لوحات بصريّة لأماكن معروفة أمام عين من يستخدمونها ولم يشاهدوها.
الأمر لا يعد فقط مجرّد تصور فنيّ بل جاء مدعوماً بشكل علمي، حيث شاركه موظف أميركي سابق في وكالة "ناسا"، وهو براوننغ فوغل، في الأمر حتى تظهر وسيلة الاتصال هذه أمام الأعين.
الواي فاي هي مجال طاقة على هيئة موجات، لها طول وارتفاع وتسري بسرعة محددة، المسافة بين هذه الموجات أقصر من تلك التي بين موجات الراديو وأطول من المسافة بين موجات الميكروويف، مما يعطيها بعداً فريداً لا يمكن مقاطعته بأي إشارات أخرى.
باستخدام هذه المعلومات وبمخيّلة الفنان استطاع ليم في النهاية أن يجسّد لنا موجات الواي فاي في شكل فريد باهر وكأن الصور جاءت من عالم آخر، تنقسم فيه الموجات إلى عدة تفرّعات بألوان مختلفة مثل قوس قزح.
الآن كلما اتصلتِ بشبكة الإنترنت عن طريق الواي فاي، تخيّلي نفسك تسبحين وسط هذه الموجات الملوّنة. أليس هذا مبهجاً؟