#كورونا
صحافة

كيف تأقلمت ملاحق الجرائد المغربية مع حصار كورونا؟


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 مايو 2020

تخوض اليوميات الوطنية، كلما حل الشهر الفضيل، تجارب جديدة في التعاطي مع القراء، لكن الوضع اختلف تماما خلال هذه السنة، باحتجاب النسخ الورقية تماشيا مع التوجه المتعلق بالحد من انتشار كوفيد 19، فتم الاستنجاد بعالم الرقمنة ، الذي وفر لهاته اليوميات مساحات مغايرة من أجل الاستمرار في التواصل مع قرائها.وإذا كانت اليوميات الوطنية تراهن على تحقيق مبيعات أكثر بشأن نسخ الورقية، عبر كسب ود مزيد من القراء طيلة السنة عامة وخلال الشهر الفضيل خاصة، فإن الانتقال إلى النسخ الإلكترونية، شكل بالنسبة لها تحديا إضافيا مادام هذا العالم يعج بسيل من المنشورات التي تتنافس فيما بينها لتحقيق أكبر نسبة من الاطلاع على منتوجها واستهلاكه.وضمن هذا السياق تضطلع الملاحق أو المواد الرمضانية، التي تعد فضاء إضافيا للتفاعل مع القراء، بدور مهمم في توسيع مجال القراءة، بل تسمح بتحقيق الفارق، لأنها تشمل العديد من المواد التي تختلف تماما عن المعتاد، ما دامت تركز على التناول العميق لأحداث ووقائع وقضايا مشوقة.ويبدو أن فائض الزمن الذي يوفره الحجر الصحي، مدعوما بخصوصيات الشهر الفضيل، قد منح فرصة ثمينة للقراء كي يطلعوا على منتوج إعلامي متنوع وأكثر تشويقا، متاح على مستوى العالم الافتراضي الذي تنغمس فيه فئات عريضة جدا من المجتمع حد الهوس .ومن أجل تسليط الضوء على القيمة المضافة لهذا الانتقال الى النسخ الإلكترونية الذي فرضه الفيروس التاجي وقيمة المواد المنشورة خلال الشهر الفضيل، استقت وكالة المغرب العربي للأنباء، تصريحات مسؤولين ببعض اليوميات الوطنية، في مسعى للتوقف عند خصوصيات هذه التجربة المرتبطة بأزمة يقال عنها إنها صحية ، لكن واقع الحال هو أنها تضرب بقوة مختلف مناحي الحياة .وفي هذا السياق اعتبر حسن العطافي رئيس تحرير صحيفة " الصحراء المغربية "، أن هذه الصحيفة شهدت عدة متغيرات ترتبط في المجمل بما يشهده العالم في الوقت الراهن، وخضوعه لأحكام فيروس كورونا المسجد كوفيد 19.في البدء ، كما قال العطافي ، كان الانتقال إلى إنجاز الصحيفة عن بعد منذ منتصف مارس الماضي، أي قبل فرض الطوارئ الصحية بخمسة أيام ، و" كنا في تلك الفترة نصدر ما يشبه عددا خاصا بكوفيد 19، وتأثيره على مختلف الأنشطة ومجالات الحياة ".وبعد أن لفت إلى أن العمل عن بعد لم يكن صعبا، بالنظر لما جرى توفيره من وسائل للعمل، أبرز أن ذلك " مكننا من دخول التاريخ بكوننا ننتمي إلى أول جيل إعلامي مغربي ينجز صحيفة ورقية عن بعد، وهو ما عبرت عنه في إحدى الافتتاحيات بـ ( ضاقت بنا الجغرافيا فدخلنا التاريخ ) ".وحسب العطافي، فإن إيقاع أسلوب عملنا عن بعد لم يتغير في الواقع، بعد أن تقرر تعليق طبع الصحف الورقية، حيث تواصل العمل بالإيقاع وبالحماس نفسيهما، مع " الحرص على عدم توجيه الصحيفة إلى القارئ إلا بعد أن نحيط بكل الأخبار، وأيضا بعد تغطية كل الأحداث، لذلك كنا نقفل العدد متأخرين ."ومع اقتراب شهر رمضان ، يضيف العطافي ، عدنا للحديث في لقاءات افتراضية عما سبق أن تداولنا فيه خلال اجتماعات التحرير في شهر رمضان، والجديد بالنسبة لليومية هو تخفيض منسوب حضور كوفيد 19 ، والعودة بنسبة معينة إلى العادات القديمة، والمتمثلة بالإحاطة بكل جوانب الحياة، ومنها تقديم أطباق إعلامية خاصة بشهر رمضان المبارك رغما عن كوفيد.وخلص إلى أن عرض هذه السنة جاء مختلفا، إذ لم يتم إصدار ملحق خاص برمضان " بل أحدثنا تغييرا على الصفحات وتكفل كل قسم بعرض ما أنجزه، وفق ما جرى التوافق عليه في الصفحات الخاصة به ".وسبب هذا التغيير، كما قال ، هو تفادي الارتباك وما يتطلبه الأمر من تنسيق قد لا يخلو من تعثرات ، مشيرا إلى أنه يحبذ عدم تغيير تبويب الصحيفة ، خلال شهر رمضان ، ثم العودة إلى التبويب العادي ، قبل التغيير من جديد في فصل الصيف ،" لأنني أفترض أن كثرة التغيرات فيها تشويش على القارئ ،" كما قال .ومن جهته قال حكيم بلمداحي مدير التحرير (الأحداث المغربية)، إن هذه اليومية، أفردت كعادتها كل سنة، ملحقا رمضانيا متنوعا تميز بالغنى المعرفي والارتباط بالمرحلة التي تعيشها بلادنا مع جائحة كورونا.وتماشيا مع متطلبات هذه المرحلة، يضيف بلمداحي، يتضمن الملحق ركنا أطلق عليه " ابداعات من وحي زمن كورونا "، مع الإشارة إلى أن هذه النافذة تنفتح على كوكبة من الإبداعات الشعرية والقصصية المستوحاة من زمن وباء كورونا. وهي نصوص أدبية واكبت الجائحة واستلهمت الجو العام الذي فرضته على الناس.وتابع أن هذه النافذة تبين أيضا قدرة الأدب الخلاقة على تحويل النوائب والجوائح والفواجع والملمات الكبرى إلى مادة إبداعية تغني المتخيل الإنساني، وتخفف من غلواء الاحداث المأساوية، وتبث حس المقاومة وتشيع روح الأمل.وفي الاتجاه ذاته ، هناك ركن آخر يحمل عنوان "من تاريخ جوائح المغرب المنسية "، وهو كما قال بلمداحي ، زاوية تسلط الضوء على عدد من الأوبئة في مختلف العصور، لافتا إلى أن ( الأحداث المغربية ) تفتح من خلال هذه الزاوية صفحات منسية من جوائح وأوبئة الماضي السحيق التي واجهها أسلافنا بصبر وتحد وثبات.وفي سياق متصل أبرز أن هذه المواد أظهرت أن تفشي الجوائح وسنوات المجاعات والقحط خلف خرابا بالغا ونزيفا بشريا ترك ندوبا عميقة في الذاكرة المغربية، يعكسها الخوف والتوجس وقسوة الموت الذي أعقب سنوات الطاعون والكوليرا والجذام والجذري والتيفويد والقحط والجراد... لكن للأسف، كما قال ، تبقى أزمنة الأوبئة والمجاعات، تاريخا منسيا، ومجرد قضايا مغمورة أو هامشية في تاريخ المغرب، والأبحاث والدراسات حولها جد نادرة، كما أن المصادر التاريخية تعاني شحا كبيرا وثغرات وتشتتا، ليس من السهل جمعها وتنسيقها، حيث تقتصر على إشارات ونتف متفرقة.وينضاف إلى ذلك ركن " ديانات خارج المألوف "، والذي يرصد مختلف الديانات في جميع أنحاء العالم، والتي يشكل المؤمنون بالديانات التوحيدية الثلاثة أغلبية أتباعها، وهي الأكثر انتشارا في العالم.لقد شكل الشهر الفضيل دوما بالنسبة لليوميات الوطنية، مناسبة للدفع بعجلة التواصل والتفاعل مع القراء ، ما دام الأمر يتعلق بتكريس تقليد ، سمح بمراكمة تجارب مكنت من تحقيق إنجازات إعلامية رصينة، من قبيل نشر كتب في شكل حلقات، واستعادة حوادث شغلت بال الناس ، علاوة على إفراد مساحات إضافية تشمل الفائدة والتسلية ، وطبعا استقطاب قراء كثر.فالتعاطي مع تجارب النسخ الإلكترونية، إذا طال أمدها الزمني ، قد يجعل التفكير في ممارسات إعلامية مغايرة أمرا لا مفر منه ، ولعل فترة الشهر الفضيل تشكل تمرينا لأخذ الدروس والعبر ، ربما من أجل رسم ملامح المستقبل ، سواء تعلق الأمر بالنسخ الورقية أو النسخ الإلكترونية .

تخوض اليوميات الوطنية، كلما حل الشهر الفضيل، تجارب جديدة في التعاطي مع القراء، لكن الوضع اختلف تماما خلال هذه السنة، باحتجاب النسخ الورقية تماشيا مع التوجه المتعلق بالحد من انتشار كوفيد 19، فتم الاستنجاد بعالم الرقمنة ، الذي وفر لهاته اليوميات مساحات مغايرة من أجل الاستمرار في التواصل مع قرائها.وإذا كانت اليوميات الوطنية تراهن على تحقيق مبيعات أكثر بشأن نسخ الورقية، عبر كسب ود مزيد من القراء طيلة السنة عامة وخلال الشهر الفضيل خاصة، فإن الانتقال إلى النسخ الإلكترونية، شكل بالنسبة لها تحديا إضافيا مادام هذا العالم يعج بسيل من المنشورات التي تتنافس فيما بينها لتحقيق أكبر نسبة من الاطلاع على منتوجها واستهلاكه.وضمن هذا السياق تضطلع الملاحق أو المواد الرمضانية، التي تعد فضاء إضافيا للتفاعل مع القراء، بدور مهمم في توسيع مجال القراءة، بل تسمح بتحقيق الفارق، لأنها تشمل العديد من المواد التي تختلف تماما عن المعتاد، ما دامت تركز على التناول العميق لأحداث ووقائع وقضايا مشوقة.ويبدو أن فائض الزمن الذي يوفره الحجر الصحي، مدعوما بخصوصيات الشهر الفضيل، قد منح فرصة ثمينة للقراء كي يطلعوا على منتوج إعلامي متنوع وأكثر تشويقا، متاح على مستوى العالم الافتراضي الذي تنغمس فيه فئات عريضة جدا من المجتمع حد الهوس .ومن أجل تسليط الضوء على القيمة المضافة لهذا الانتقال الى النسخ الإلكترونية الذي فرضه الفيروس التاجي وقيمة المواد المنشورة خلال الشهر الفضيل، استقت وكالة المغرب العربي للأنباء، تصريحات مسؤولين ببعض اليوميات الوطنية، في مسعى للتوقف عند خصوصيات هذه التجربة المرتبطة بأزمة يقال عنها إنها صحية ، لكن واقع الحال هو أنها تضرب بقوة مختلف مناحي الحياة .وفي هذا السياق اعتبر حسن العطافي رئيس تحرير صحيفة " الصحراء المغربية "، أن هذه الصحيفة شهدت عدة متغيرات ترتبط في المجمل بما يشهده العالم في الوقت الراهن، وخضوعه لأحكام فيروس كورونا المسجد كوفيد 19.في البدء ، كما قال العطافي ، كان الانتقال إلى إنجاز الصحيفة عن بعد منذ منتصف مارس الماضي، أي قبل فرض الطوارئ الصحية بخمسة أيام ، و" كنا في تلك الفترة نصدر ما يشبه عددا خاصا بكوفيد 19، وتأثيره على مختلف الأنشطة ومجالات الحياة ".وبعد أن لفت إلى أن العمل عن بعد لم يكن صعبا، بالنظر لما جرى توفيره من وسائل للعمل، أبرز أن ذلك " مكننا من دخول التاريخ بكوننا ننتمي إلى أول جيل إعلامي مغربي ينجز صحيفة ورقية عن بعد، وهو ما عبرت عنه في إحدى الافتتاحيات بـ ( ضاقت بنا الجغرافيا فدخلنا التاريخ ) ".وحسب العطافي، فإن إيقاع أسلوب عملنا عن بعد لم يتغير في الواقع، بعد أن تقرر تعليق طبع الصحف الورقية، حيث تواصل العمل بالإيقاع وبالحماس نفسيهما، مع " الحرص على عدم توجيه الصحيفة إلى القارئ إلا بعد أن نحيط بكل الأخبار، وأيضا بعد تغطية كل الأحداث، لذلك كنا نقفل العدد متأخرين ."ومع اقتراب شهر رمضان ، يضيف العطافي ، عدنا للحديث في لقاءات افتراضية عما سبق أن تداولنا فيه خلال اجتماعات التحرير في شهر رمضان، والجديد بالنسبة لليومية هو تخفيض منسوب حضور كوفيد 19 ، والعودة بنسبة معينة إلى العادات القديمة، والمتمثلة بالإحاطة بكل جوانب الحياة، ومنها تقديم أطباق إعلامية خاصة بشهر رمضان المبارك رغما عن كوفيد.وخلص إلى أن عرض هذه السنة جاء مختلفا، إذ لم يتم إصدار ملحق خاص برمضان " بل أحدثنا تغييرا على الصفحات وتكفل كل قسم بعرض ما أنجزه، وفق ما جرى التوافق عليه في الصفحات الخاصة به ".وسبب هذا التغيير، كما قال ، هو تفادي الارتباك وما يتطلبه الأمر من تنسيق قد لا يخلو من تعثرات ، مشيرا إلى أنه يحبذ عدم تغيير تبويب الصحيفة ، خلال شهر رمضان ، ثم العودة إلى التبويب العادي ، قبل التغيير من جديد في فصل الصيف ،" لأنني أفترض أن كثرة التغيرات فيها تشويش على القارئ ،" كما قال .ومن جهته قال حكيم بلمداحي مدير التحرير (الأحداث المغربية)، إن هذه اليومية، أفردت كعادتها كل سنة، ملحقا رمضانيا متنوعا تميز بالغنى المعرفي والارتباط بالمرحلة التي تعيشها بلادنا مع جائحة كورونا.وتماشيا مع متطلبات هذه المرحلة، يضيف بلمداحي، يتضمن الملحق ركنا أطلق عليه " ابداعات من وحي زمن كورونا "، مع الإشارة إلى أن هذه النافذة تنفتح على كوكبة من الإبداعات الشعرية والقصصية المستوحاة من زمن وباء كورونا. وهي نصوص أدبية واكبت الجائحة واستلهمت الجو العام الذي فرضته على الناس.وتابع أن هذه النافذة تبين أيضا قدرة الأدب الخلاقة على تحويل النوائب والجوائح والفواجع والملمات الكبرى إلى مادة إبداعية تغني المتخيل الإنساني، وتخفف من غلواء الاحداث المأساوية، وتبث حس المقاومة وتشيع روح الأمل.وفي الاتجاه ذاته ، هناك ركن آخر يحمل عنوان "من تاريخ جوائح المغرب المنسية "، وهو كما قال بلمداحي ، زاوية تسلط الضوء على عدد من الأوبئة في مختلف العصور، لافتا إلى أن ( الأحداث المغربية ) تفتح من خلال هذه الزاوية صفحات منسية من جوائح وأوبئة الماضي السحيق التي واجهها أسلافنا بصبر وتحد وثبات.وفي سياق متصل أبرز أن هذه المواد أظهرت أن تفشي الجوائح وسنوات المجاعات والقحط خلف خرابا بالغا ونزيفا بشريا ترك ندوبا عميقة في الذاكرة المغربية، يعكسها الخوف والتوجس وقسوة الموت الذي أعقب سنوات الطاعون والكوليرا والجذام والجذري والتيفويد والقحط والجراد... لكن للأسف، كما قال ، تبقى أزمنة الأوبئة والمجاعات، تاريخا منسيا، ومجرد قضايا مغمورة أو هامشية في تاريخ المغرب، والأبحاث والدراسات حولها جد نادرة، كما أن المصادر التاريخية تعاني شحا كبيرا وثغرات وتشتتا، ليس من السهل جمعها وتنسيقها، حيث تقتصر على إشارات ونتف متفرقة.وينضاف إلى ذلك ركن " ديانات خارج المألوف "، والذي يرصد مختلف الديانات في جميع أنحاء العالم، والتي يشكل المؤمنون بالديانات التوحيدية الثلاثة أغلبية أتباعها، وهي الأكثر انتشارا في العالم.لقد شكل الشهر الفضيل دوما بالنسبة لليوميات الوطنية، مناسبة للدفع بعجلة التواصل والتفاعل مع القراء ، ما دام الأمر يتعلق بتكريس تقليد ، سمح بمراكمة تجارب مكنت من تحقيق إنجازات إعلامية رصينة، من قبيل نشر كتب في شكل حلقات، واستعادة حوادث شغلت بال الناس ، علاوة على إفراد مساحات إضافية تشمل الفائدة والتسلية ، وطبعا استقطاب قراء كثر.فالتعاطي مع تجارب النسخ الإلكترونية، إذا طال أمدها الزمني ، قد يجعل التفكير في ممارسات إعلامية مغايرة أمرا لا مفر منه ، ولعل فترة الشهر الفضيل تشكل تمرينا لأخذ الدروس والعبر ، ربما من أجل رسم ملامح المستقبل ، سواء تعلق الأمر بالنسخ الورقية أو النسخ الإلكترونية .



اقرأ أيضاً
الكوكب يخسر ثمن نهائي كّأس العرش امام نهضة بركان بملعب الحارثي
خسر فريق الكوكب المراكشي امام نهضة بركان بنتيجة ثلاث اهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل من ليلة يومه الاحد فاتح يونيو 2025، بملعب الحارثي بمراكش، برسم ثمن نهائي كأس العرش. وسجل الهدف الاول في المباراة مبكرا في الدقيقة الثانية لفائدة نهضة بركان عن طريق اللاعب السابق للكوكب المراكشي يوسف مهري، والذي اضاف الهدف الثاني للفريق البركاني في الدقيقة 21 بينما اضيف الهدف الثالث عن طريق اللاعب دايو في الدقيقة 76. وبهذه النتيجة تمكن فريق نعضة بركان من التأهل الى مباراة ربع نهائي كأس العرش حيث من المنتظر ان يواجه فريق الجيش الملكي الذي تاهل إلى ربع نهائي كأس العرش عقب فوزه على نهضة الزمامرة بنتيجة 3-0 في 21 ماي الماضي في الملعب البلدي بالقنيطرة، في مباراة مؤجلة عن دور ثمن النهائي. وكان الكوكب قد تأهل الى ثمن نهائي كأس العرش على حساب الراسينغ البيضاوي في 26 مارس، بعد تفوقه عليه بملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش بهدفين دون مقابل حيث سجل هدف الكوكب المراكشي في مباراة سدس عشر النهاية، في الدقيقة 32 من الشوط الاول للمبارة عن طريق اللعب ابراهيم العماري، فيما اضاف يونس البحراوي الهدف الثاني في الدقيقة 80 من المباراة.   ومن جهته تمكن فريق نهضة بركان لكرة القدم بطل المغرب هذا الموسم وبطل كأس الكونفدرالية الافريقية، من التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العرش بعد فوزه على مضيفه اتحاد طنجة، بهدف واحد لصفر، في مباراة جمعتهما، في 27 مارس، في ملعب القرية الرياضية بمدينة طنجة.ومعلوم ان فريق الكوكب المراكشي الذي تمكن هذا الموسم من العودة للقسم الاحترافي الاول، يعتبر من اكثر الاندية المغربية تتويجا بكأس العرش بعد الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاويين، حيث توج 6 مرات بالكأس الفضية سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، و1993، فيما توج فريق نهضة بركان بلقب الكأس الفضية ثلاث مرات، سنوات 2018، 2021، 2022.
#كورونا

إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

أطر للصحة تطالب بلجنة مركزية للتحقيق وتعتصم أمام مندوبية إقليم مولاي يعقوب
بعد هدنة استمرت لأكثر من 20 يوما، عادت أطر الصحة بإقليم مولاي يعقوب، اليوم الثلاثاء، إلى استئناف اعتصام مفتوح أمام مقر مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية والذي يوجد بفاس.وقال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إنه سيواصل احتجاجاته إلى أن يتم التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الشغيلة الصحية بالإقليم.وتحدثت النقابة في بيانات سابقة عن اختلالات خطيرة وخروقات في نتائج مباراة حول مناصب شاغرة. وانتقدت إعلان نتائج مباراة التباري لشغل المناصب بعد تأخير دام سنة كاملة، ما اعتبر تجاوزًا للضوابط القانونية. كما انتقدت تسليم بعض مقررات التعيين بشكل سري لأشخاص تم نقلهم إلى المندوبية عبر أساليب مشكوك فيها، مما يعزز الشكوك حول طريقة التعيين والانتقالات التي أُجريت.وسجلت النقابة وجود "تضييق" على نشطائها، عبر إقصائهم من مناصب المسؤولية وتعيين آخرين بطريقة انتقائية، ودعت إلى إيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الخروقات الإدارية وتقييم تدبير الشأن الصحي بالإقليم.
صحافة

في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة