الخميس 18 أبريل 2024, 10:47

#كورونا
صحافة

كيف تأقلمت ملاحق الجرائد المغربية مع حصار كورونا؟


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 مايو 2020

تخوض اليوميات الوطنية، كلما حل الشهر الفضيل، تجارب جديدة في التعاطي مع القراء، لكن الوضع اختلف تماما خلال هذه السنة، باحتجاب النسخ الورقية تماشيا مع التوجه المتعلق بالحد من انتشار كوفيد 19، فتم الاستنجاد بعالم الرقمنة ، الذي وفر لهاته اليوميات مساحات مغايرة من أجل الاستمرار في التواصل مع قرائها.وإذا كانت اليوميات الوطنية تراهن على تحقيق مبيعات أكثر بشأن نسخ الورقية، عبر كسب ود مزيد من القراء طيلة السنة عامة وخلال الشهر الفضيل خاصة، فإن الانتقال إلى النسخ الإلكترونية، شكل بالنسبة لها تحديا إضافيا مادام هذا العالم يعج بسيل من المنشورات التي تتنافس فيما بينها لتحقيق أكبر نسبة من الاطلاع على منتوجها واستهلاكه.وضمن هذا السياق تضطلع الملاحق أو المواد الرمضانية، التي تعد فضاء إضافيا للتفاعل مع القراء، بدور مهمم في توسيع مجال القراءة، بل تسمح بتحقيق الفارق، لأنها تشمل العديد من المواد التي تختلف تماما عن المعتاد، ما دامت تركز على التناول العميق لأحداث ووقائع وقضايا مشوقة.ويبدو أن فائض الزمن الذي يوفره الحجر الصحي، مدعوما بخصوصيات الشهر الفضيل، قد منح فرصة ثمينة للقراء كي يطلعوا على منتوج إعلامي متنوع وأكثر تشويقا، متاح على مستوى العالم الافتراضي الذي تنغمس فيه فئات عريضة جدا من المجتمع حد الهوس .ومن أجل تسليط الضوء على القيمة المضافة لهذا الانتقال الى النسخ الإلكترونية الذي فرضه الفيروس التاجي وقيمة المواد المنشورة خلال الشهر الفضيل، استقت وكالة المغرب العربي للأنباء، تصريحات مسؤولين ببعض اليوميات الوطنية، في مسعى للتوقف عند خصوصيات هذه التجربة المرتبطة بأزمة يقال عنها إنها صحية ، لكن واقع الحال هو أنها تضرب بقوة مختلف مناحي الحياة .وفي هذا السياق اعتبر حسن العطافي رئيس تحرير صحيفة " الصحراء المغربية "، أن هذه الصحيفة شهدت عدة متغيرات ترتبط في المجمل بما يشهده العالم في الوقت الراهن، وخضوعه لأحكام فيروس كورونا المسجد كوفيد 19.في البدء ، كما قال العطافي ، كان الانتقال إلى إنجاز الصحيفة عن بعد منذ منتصف مارس الماضي، أي قبل فرض الطوارئ الصحية بخمسة أيام ، و" كنا في تلك الفترة نصدر ما يشبه عددا خاصا بكوفيد 19، وتأثيره على مختلف الأنشطة ومجالات الحياة ".وبعد أن لفت إلى أن العمل عن بعد لم يكن صعبا، بالنظر لما جرى توفيره من وسائل للعمل، أبرز أن ذلك " مكننا من دخول التاريخ بكوننا ننتمي إلى أول جيل إعلامي مغربي ينجز صحيفة ورقية عن بعد، وهو ما عبرت عنه في إحدى الافتتاحيات بـ ( ضاقت بنا الجغرافيا فدخلنا التاريخ ) ".وحسب العطافي، فإن إيقاع أسلوب عملنا عن بعد لم يتغير في الواقع، بعد أن تقرر تعليق طبع الصحف الورقية، حيث تواصل العمل بالإيقاع وبالحماس نفسيهما، مع " الحرص على عدم توجيه الصحيفة إلى القارئ إلا بعد أن نحيط بكل الأخبار، وأيضا بعد تغطية كل الأحداث، لذلك كنا نقفل العدد متأخرين ."ومع اقتراب شهر رمضان ، يضيف العطافي ، عدنا للحديث في لقاءات افتراضية عما سبق أن تداولنا فيه خلال اجتماعات التحرير في شهر رمضان، والجديد بالنسبة لليومية هو تخفيض منسوب حضور كوفيد 19 ، والعودة بنسبة معينة إلى العادات القديمة، والمتمثلة بالإحاطة بكل جوانب الحياة، ومنها تقديم أطباق إعلامية خاصة بشهر رمضان المبارك رغما عن كوفيد.وخلص إلى أن عرض هذه السنة جاء مختلفا، إذ لم يتم إصدار ملحق خاص برمضان " بل أحدثنا تغييرا على الصفحات وتكفل كل قسم بعرض ما أنجزه، وفق ما جرى التوافق عليه في الصفحات الخاصة به ".وسبب هذا التغيير، كما قال ، هو تفادي الارتباك وما يتطلبه الأمر من تنسيق قد لا يخلو من تعثرات ، مشيرا إلى أنه يحبذ عدم تغيير تبويب الصحيفة ، خلال شهر رمضان ، ثم العودة إلى التبويب العادي ، قبل التغيير من جديد في فصل الصيف ،" لأنني أفترض أن كثرة التغيرات فيها تشويش على القارئ ،" كما قال .ومن جهته قال حكيم بلمداحي مدير التحرير (الأحداث المغربية)، إن هذه اليومية، أفردت كعادتها كل سنة، ملحقا رمضانيا متنوعا تميز بالغنى المعرفي والارتباط بالمرحلة التي تعيشها بلادنا مع جائحة كورونا.وتماشيا مع متطلبات هذه المرحلة، يضيف بلمداحي، يتضمن الملحق ركنا أطلق عليه " ابداعات من وحي زمن كورونا "، مع الإشارة إلى أن هذه النافذة تنفتح على كوكبة من الإبداعات الشعرية والقصصية المستوحاة من زمن وباء كورونا. وهي نصوص أدبية واكبت الجائحة واستلهمت الجو العام الذي فرضته على الناس.وتابع أن هذه النافذة تبين أيضا قدرة الأدب الخلاقة على تحويل النوائب والجوائح والفواجع والملمات الكبرى إلى مادة إبداعية تغني المتخيل الإنساني، وتخفف من غلواء الاحداث المأساوية، وتبث حس المقاومة وتشيع روح الأمل.وفي الاتجاه ذاته ، هناك ركن آخر يحمل عنوان "من تاريخ جوائح المغرب المنسية "، وهو كما قال بلمداحي ، زاوية تسلط الضوء على عدد من الأوبئة في مختلف العصور، لافتا إلى أن ( الأحداث المغربية ) تفتح من خلال هذه الزاوية صفحات منسية من جوائح وأوبئة الماضي السحيق التي واجهها أسلافنا بصبر وتحد وثبات.وفي سياق متصل أبرز أن هذه المواد أظهرت أن تفشي الجوائح وسنوات المجاعات والقحط خلف خرابا بالغا ونزيفا بشريا ترك ندوبا عميقة في الذاكرة المغربية، يعكسها الخوف والتوجس وقسوة الموت الذي أعقب سنوات الطاعون والكوليرا والجذام والجذري والتيفويد والقحط والجراد... لكن للأسف، كما قال ، تبقى أزمنة الأوبئة والمجاعات، تاريخا منسيا، ومجرد قضايا مغمورة أو هامشية في تاريخ المغرب، والأبحاث والدراسات حولها جد نادرة، كما أن المصادر التاريخية تعاني شحا كبيرا وثغرات وتشتتا، ليس من السهل جمعها وتنسيقها، حيث تقتصر على إشارات ونتف متفرقة.وينضاف إلى ذلك ركن " ديانات خارج المألوف "، والذي يرصد مختلف الديانات في جميع أنحاء العالم، والتي يشكل المؤمنون بالديانات التوحيدية الثلاثة أغلبية أتباعها، وهي الأكثر انتشارا في العالم.لقد شكل الشهر الفضيل دوما بالنسبة لليوميات الوطنية، مناسبة للدفع بعجلة التواصل والتفاعل مع القراء ، ما دام الأمر يتعلق بتكريس تقليد ، سمح بمراكمة تجارب مكنت من تحقيق إنجازات إعلامية رصينة، من قبيل نشر كتب في شكل حلقات، واستعادة حوادث شغلت بال الناس ، علاوة على إفراد مساحات إضافية تشمل الفائدة والتسلية ، وطبعا استقطاب قراء كثر.فالتعاطي مع تجارب النسخ الإلكترونية، إذا طال أمدها الزمني ، قد يجعل التفكير في ممارسات إعلامية مغايرة أمرا لا مفر منه ، ولعل فترة الشهر الفضيل تشكل تمرينا لأخذ الدروس والعبر ، ربما من أجل رسم ملامح المستقبل ، سواء تعلق الأمر بالنسخ الورقية أو النسخ الإلكترونية .

تخوض اليوميات الوطنية، كلما حل الشهر الفضيل، تجارب جديدة في التعاطي مع القراء، لكن الوضع اختلف تماما خلال هذه السنة، باحتجاب النسخ الورقية تماشيا مع التوجه المتعلق بالحد من انتشار كوفيد 19، فتم الاستنجاد بعالم الرقمنة ، الذي وفر لهاته اليوميات مساحات مغايرة من أجل الاستمرار في التواصل مع قرائها.وإذا كانت اليوميات الوطنية تراهن على تحقيق مبيعات أكثر بشأن نسخ الورقية، عبر كسب ود مزيد من القراء طيلة السنة عامة وخلال الشهر الفضيل خاصة، فإن الانتقال إلى النسخ الإلكترونية، شكل بالنسبة لها تحديا إضافيا مادام هذا العالم يعج بسيل من المنشورات التي تتنافس فيما بينها لتحقيق أكبر نسبة من الاطلاع على منتوجها واستهلاكه.وضمن هذا السياق تضطلع الملاحق أو المواد الرمضانية، التي تعد فضاء إضافيا للتفاعل مع القراء، بدور مهمم في توسيع مجال القراءة، بل تسمح بتحقيق الفارق، لأنها تشمل العديد من المواد التي تختلف تماما عن المعتاد، ما دامت تركز على التناول العميق لأحداث ووقائع وقضايا مشوقة.ويبدو أن فائض الزمن الذي يوفره الحجر الصحي، مدعوما بخصوصيات الشهر الفضيل، قد منح فرصة ثمينة للقراء كي يطلعوا على منتوج إعلامي متنوع وأكثر تشويقا، متاح على مستوى العالم الافتراضي الذي تنغمس فيه فئات عريضة جدا من المجتمع حد الهوس .ومن أجل تسليط الضوء على القيمة المضافة لهذا الانتقال الى النسخ الإلكترونية الذي فرضه الفيروس التاجي وقيمة المواد المنشورة خلال الشهر الفضيل، استقت وكالة المغرب العربي للأنباء، تصريحات مسؤولين ببعض اليوميات الوطنية، في مسعى للتوقف عند خصوصيات هذه التجربة المرتبطة بأزمة يقال عنها إنها صحية ، لكن واقع الحال هو أنها تضرب بقوة مختلف مناحي الحياة .وفي هذا السياق اعتبر حسن العطافي رئيس تحرير صحيفة " الصحراء المغربية "، أن هذه الصحيفة شهدت عدة متغيرات ترتبط في المجمل بما يشهده العالم في الوقت الراهن، وخضوعه لأحكام فيروس كورونا المسجد كوفيد 19.في البدء ، كما قال العطافي ، كان الانتقال إلى إنجاز الصحيفة عن بعد منذ منتصف مارس الماضي، أي قبل فرض الطوارئ الصحية بخمسة أيام ، و" كنا في تلك الفترة نصدر ما يشبه عددا خاصا بكوفيد 19، وتأثيره على مختلف الأنشطة ومجالات الحياة ".وبعد أن لفت إلى أن العمل عن بعد لم يكن صعبا، بالنظر لما جرى توفيره من وسائل للعمل، أبرز أن ذلك " مكننا من دخول التاريخ بكوننا ننتمي إلى أول جيل إعلامي مغربي ينجز صحيفة ورقية عن بعد، وهو ما عبرت عنه في إحدى الافتتاحيات بـ ( ضاقت بنا الجغرافيا فدخلنا التاريخ ) ".وحسب العطافي، فإن إيقاع أسلوب عملنا عن بعد لم يتغير في الواقع، بعد أن تقرر تعليق طبع الصحف الورقية، حيث تواصل العمل بالإيقاع وبالحماس نفسيهما، مع " الحرص على عدم توجيه الصحيفة إلى القارئ إلا بعد أن نحيط بكل الأخبار، وأيضا بعد تغطية كل الأحداث، لذلك كنا نقفل العدد متأخرين ."ومع اقتراب شهر رمضان ، يضيف العطافي ، عدنا للحديث في لقاءات افتراضية عما سبق أن تداولنا فيه خلال اجتماعات التحرير في شهر رمضان، والجديد بالنسبة لليومية هو تخفيض منسوب حضور كوفيد 19 ، والعودة بنسبة معينة إلى العادات القديمة، والمتمثلة بالإحاطة بكل جوانب الحياة، ومنها تقديم أطباق إعلامية خاصة بشهر رمضان المبارك رغما عن كوفيد.وخلص إلى أن عرض هذه السنة جاء مختلفا، إذ لم يتم إصدار ملحق خاص برمضان " بل أحدثنا تغييرا على الصفحات وتكفل كل قسم بعرض ما أنجزه، وفق ما جرى التوافق عليه في الصفحات الخاصة به ".وسبب هذا التغيير، كما قال ، هو تفادي الارتباك وما يتطلبه الأمر من تنسيق قد لا يخلو من تعثرات ، مشيرا إلى أنه يحبذ عدم تغيير تبويب الصحيفة ، خلال شهر رمضان ، ثم العودة إلى التبويب العادي ، قبل التغيير من جديد في فصل الصيف ،" لأنني أفترض أن كثرة التغيرات فيها تشويش على القارئ ،" كما قال .ومن جهته قال حكيم بلمداحي مدير التحرير (الأحداث المغربية)، إن هذه اليومية، أفردت كعادتها كل سنة، ملحقا رمضانيا متنوعا تميز بالغنى المعرفي والارتباط بالمرحلة التي تعيشها بلادنا مع جائحة كورونا.وتماشيا مع متطلبات هذه المرحلة، يضيف بلمداحي، يتضمن الملحق ركنا أطلق عليه " ابداعات من وحي زمن كورونا "، مع الإشارة إلى أن هذه النافذة تنفتح على كوكبة من الإبداعات الشعرية والقصصية المستوحاة من زمن وباء كورونا. وهي نصوص أدبية واكبت الجائحة واستلهمت الجو العام الذي فرضته على الناس.وتابع أن هذه النافذة تبين أيضا قدرة الأدب الخلاقة على تحويل النوائب والجوائح والفواجع والملمات الكبرى إلى مادة إبداعية تغني المتخيل الإنساني، وتخفف من غلواء الاحداث المأساوية، وتبث حس المقاومة وتشيع روح الأمل.وفي الاتجاه ذاته ، هناك ركن آخر يحمل عنوان "من تاريخ جوائح المغرب المنسية "، وهو كما قال بلمداحي ، زاوية تسلط الضوء على عدد من الأوبئة في مختلف العصور، لافتا إلى أن ( الأحداث المغربية ) تفتح من خلال هذه الزاوية صفحات منسية من جوائح وأوبئة الماضي السحيق التي واجهها أسلافنا بصبر وتحد وثبات.وفي سياق متصل أبرز أن هذه المواد أظهرت أن تفشي الجوائح وسنوات المجاعات والقحط خلف خرابا بالغا ونزيفا بشريا ترك ندوبا عميقة في الذاكرة المغربية، يعكسها الخوف والتوجس وقسوة الموت الذي أعقب سنوات الطاعون والكوليرا والجذام والجذري والتيفويد والقحط والجراد... لكن للأسف، كما قال ، تبقى أزمنة الأوبئة والمجاعات، تاريخا منسيا، ومجرد قضايا مغمورة أو هامشية في تاريخ المغرب، والأبحاث والدراسات حولها جد نادرة، كما أن المصادر التاريخية تعاني شحا كبيرا وثغرات وتشتتا، ليس من السهل جمعها وتنسيقها، حيث تقتصر على إشارات ونتف متفرقة.وينضاف إلى ذلك ركن " ديانات خارج المألوف "، والذي يرصد مختلف الديانات في جميع أنحاء العالم، والتي يشكل المؤمنون بالديانات التوحيدية الثلاثة أغلبية أتباعها، وهي الأكثر انتشارا في العالم.لقد شكل الشهر الفضيل دوما بالنسبة لليوميات الوطنية، مناسبة للدفع بعجلة التواصل والتفاعل مع القراء ، ما دام الأمر يتعلق بتكريس تقليد ، سمح بمراكمة تجارب مكنت من تحقيق إنجازات إعلامية رصينة، من قبيل نشر كتب في شكل حلقات، واستعادة حوادث شغلت بال الناس ، علاوة على إفراد مساحات إضافية تشمل الفائدة والتسلية ، وطبعا استقطاب قراء كثر.فالتعاطي مع تجارب النسخ الإلكترونية، إذا طال أمدها الزمني ، قد يجعل التفكير في ممارسات إعلامية مغايرة أمرا لا مفر منه ، ولعل فترة الشهر الفضيل تشكل تمرينا لأخذ الدروس والعبر ، ربما من أجل رسم ملامح المستقبل ، سواء تعلق الأمر بالنسخ الورقية أو النسخ الإلكترونية .



اقرأ أيضاً
تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

المغرب يسجل 100 إصابة بكورونا وحالة وفاة واحدة خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 100 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" مع تسجيل حالة وفاة واحدة سجلت بجهة الدار البيضاء-سطات، خلال الفترة ما بين 03 و09 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و553 شخصا، في ما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و514 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و888 ألفا و340 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و419 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و944 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 5 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و302 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 125 حالة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (68 حالة)، وسوس-ماسة (16 حالة)، والدار البيضاء-سطات (06 حالات)، ودرعة-تافيلالت (07 حالات)، وفاس- مكناس ( 03 حالات).
#كورونا

المغرب يسجل 86 إصابة جديدة بكورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 86 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" دون تسجيل وفيات خلال الفترة ما بين 20 و 26 يناير الجاري. وأوضحت الوزارة، في "نشرة كوفيد-19 الأسبوعية"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و525 أشخاص، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و481 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و888 ألفا و168 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و396 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و752 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 4 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و301 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 157 حالة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (42 حالة)،وسوس-ماسة (21 حالة)، والدار البيضاء-سطات (11 حالة)، وودرعة-تافيلالت (5 حالات )، وفاس- مكناس (حالات 4)، والداخلة- وادي الذهب، وبني ملال خنيفرة، وكلميم واد نون ( حالة واحدة).  
#كورونا

وزارة الصحة تعلن تسجيل حالتي وفاة جديدتين بكورونا في المغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة 29 دجنبر 2023، عن تسجيل 105 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19"في الفترة ما بين 23 و29 دجنبر الجاري، مع تسجيل حالتي وفاة. وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و440 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و374 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و645 أشخاص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و305 أشخاص تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و269 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 4,1 في المائة. وسجلت حلتا الوفاة بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة ودرعة تافيلالت.
#كورونا

حوالي 700 عملية لزراعة الكلي بالمغرب ودعوات للتحسيس بأهمية زراعة الأعضاء
دافع رئيس قسم أمراض الكلي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، طارق الصقلي الحسيني، يوم أمس الجمعة بفاس، عن الحق في زراعة الأعضاء، داعيا إلى تحسيس الرأي العام بهذا الإجراء الذي يساهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص.واعتبر البروفيسور طارق الصقلي الحسيني، وهو أيضا رئيس الجمعية المغربية لأمراض الكلي في كلمة خلال ندوة علمية نظمتها الجامعة الخاصة لفاس حول موضوع "التبرع بالأعضاء وزراعتها في المغرب: قضيتنا جميعا"، أن المملكة حققت منجزات هامة في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها منذ المصادقة سنة 1998 على القانون المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وأخذها وزرعها.وأوضح الأخصائي في أمراض الكلى أن الدولة وضعت نظاما متكاملا للحماية القانونية والتقنية يضمن شفافية سلامة إجراءات التبرع بالأعضاء وزراعتها في كل مرحلة من سلسلة المتدخلين، مؤكدا أن التبرع بالأعضاء يعتبر عملا "تطوعيا ودون مقابل".وأشار الدكتور الصقلي الحسيني إلى أن القانون ينص على أنه يمكن للمتبرعين بالأعضاء الأحياء التراجع دون أي مبرر "حتى لو كانوا داخل غرفة العمليات"، مشيرا إلى أنه "في جميع الأحوال، لا ي سمح البتة بالتبرع بالأعضاء إذا كان ذلك يشكل خطرا على صحة المتبرع".من جهة أخرى، يتعين لزوما على كل شخص يرغب في التبرع بأعضائه بعد مماته التسجيل بسجل خاص بالمتبرعين لدى المحكمة الابتدائية.وأشار الطبيب إلى أنه "يمكن لعائلة المتوفى الاعتراض على عملية التبرع بالأعضاء رغم موافقة المتوفي"، موضحا أنه في حالات من هذا القبيل، يتم احترام رغبة الأسرة.ولاحظ أنه بالرغم من أن زراعة الأعضاء غالبا ما تكون الملاذ الأخير لإنقاذ حياة العديد من المرضى، فإنها عادة ما تكون أقل تكلفة وأكثر فعالية مقارنة بعلاجات أخرى، كما هو الحال بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي.وأشار إلى أنه "في الواقع، تكلف عملية زراعة الكلى ما يعادل سنة من تصفية الكلي، علما أن هذه الأخيرة لا تمثل الحل الأمثل للمرضى".وأوضح أخصائي أمراض الكلي أنه "على النقيض من ذلك، تساهم زراعة الكلى بشكل كبير في إطالة أمد المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي"، مسجلا أنه تم إجراء حوالي 700 عملية لزراعة الكلي بالمغرب حتى الآن، ضمنها 24 عملية بفاس (16 ساهم بها متبرعون أحياء و 8 لمتبرعين متوفين). وناهزت نسبة نجاح هذه الإجراءات 100 في المائة.
#كورونا

المغرب يرصد 109 إصابات جديدة بكورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 109 إصابات جديدة بـ"كوفيد-19" في الفترة ما بين 16 و22 دجنبر الجاري دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19"، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و417 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و346 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و887 ألفا و510 أشخاص الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و279 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و164 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 5.1 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (44 حالة)، وفاس-مكناس (24)، والدار البيضاء-سطات (17) ، وسوس-ماسة (9)، ومراكش-آسفي (4)، ودرعة-تافيلالت (4)، وبني ملال-خنيفرة (3)،وطنجة-تطوان-الحسيمة (3)، وإصابة واحدة جديدة بجهة الشرق. من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و298 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 122 حالة.
#كورونا

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
 نظم مركز بوصلة للدراسات والأبحاث التابع لجمعية مبادرات مواطنة، مساء يوم أمس الأربعاء 28 مارس الجاري، لقاء تواصليا تحت عنوان "الاعلام في زمن اللايقين"، من تنشيط الصحافي والكاتب جمال المحافظ رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، ومصطفى اللويزي متخصص في مجال الإعلام والتواصل، بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، وتلى هذا اللقاء توقيع كتاب كل من جمال المحافظ "الاعلام في عصر اللايقين"، وكتاب الاعلام والترجمة لمؤلفه مصطفى اللويزي. وعلى هامش هذه الندوة قال مصطفى اللويزي أستاذ جامعي ومتخصص في الاعلام والتواصل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن اللقاء التفاعلي حول الاعلام في عصر اللايقين، أصبح يفرض نفسه في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم و في ظل تغير البراديغمات  الحالية منذ ظهور الفورة الرقمية، لكن هذا التغير نتج عن نوع من الشك والريبة، اللذان أصبحان سائدان في مهنة الصحافة والإعلام، بشكل يجعل من الحصول على المعلومة موضع شك وارتياب، بالنظر لكثرة الانحيازات الإعلامية. ويضيف اللويزي أن غياب الموضوعية بشكل أساسي وبالنظر لتناقض الخطوط المهنية مع الخطوط السياسية يؤثر بشكل كبير في تدهور القطاع، على اعتبار أن غرف الإعلام أصبحت مسيطر عليها من طرف أصحاب المركبات المالية والصناعية الذين يحددون في مآلات الخبر ويتدخلون في تأثيره. وعبر اللويزي عن سعادته، بتفاعل الحضور مع موضوع اللقاء الذي تفرضه الراهنية والظرفية الحالية وما يعيشه قطاع الإعلام اليوم ببلادنا، وكذلك عن الحماس الذي ملأ القاعة، معتبرا أن المواطن المغربي اليوم أصبح يعيش هو الآخر على إيقاع هذه التغيرات والتحولات على المستوى الإدراكي المعرفي وكذلك على المستوى النفسي، حيث أن أي خبر يتم تداوله اليوم نطرح حوله سؤال هل صحيح وقع كذا؟ ومن قال كذا؟ أي أن المواطن اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة، لأنه لطالما قد تمت تلهيته أو التلاعب به في العديد من الأحيان.  
صحافة

نقابة الصحفيين المغاربة تدعو إلى إعادة النظر في قوانين الاذاعات الخاصة
قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إنها تتابع تداعيات تقديم منشط في إذاعة خاصة أمام النيابة العامة، رفقة أشخاص آخرين، للاشتباه في تورطهم في فبركة خبر كاذب على برنامج إذاعي مباشر، وادعاء وقائع غير صحيحة بشأن جريمة مختلقة. وأضافت النقابة في بلاغ لها، في الوقت الذي تتريث فيه النقابة الوطنية للصحافة المغربية قبل اتخاذ موقف من الواقعة، احتراما للمساطر القضائية ولقرينة البراءة، فإنها في الآن نفسه تنبه للانزلاقات الكثيرة التي تقترف في عمل بعض الإذاعات الخاصة، والتي تعد انزياحا عن الأسس المهنية وانتهاكا لأخلاقيات المهنة. واعتبر المصدر ذاته، ان هذه الواقعة ستقوي الشكوك حول صدقية البرامج المباشرة على الإذاعات الخاصة، وخصوصا تلك التي تتعلق برواية أحداث أو مشاركة وقائع ومشاكل، وسيرفع من وتيرة الشبهات حول إمكان فبركة تلك المكالمات وتضمينها وقائع حافلة بعناوين الإثارة، بغية الرفع من نسبة الاستماع، مما يعد تحايلا على المستمعين، وهو ما يقوض الإضافة المعتبرة التي حملتها هذه الإذاعات في المشهد الإعلامي. وأثارث النقابة الوطنية للصحافة المغربية الانتباه إلى ما تقوم به بعض الإذاعات الخاصة من تفضيل عدم توظيف صحافيين مهنيين، وتعويضهم بأفراد/ منشطين يقومون بأدوار التنشيط وإنجاز الحوارات والمراسلة وتغطية الأحداث وفق عقود خاصة، وأغلبهم ممن لا تكوين لهم في القوانين المنظمة للمهنة، ولا دراية لهم بأخلاقياتها، ولا اطلاع لهم على أجناسها، مع ما يترتب عن ذلك من غياب للمهنية وجهل بأخلاقيات العمل الإذاعي. وتدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى تدخل أكثر فاعلية من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) صونا لحقوق المستمعات والمستمعين، وزجرا لكل المخالفات القائمة على الفبركة، والإشاعات، والتشهير، والإشهار الضمني، ومنعا لكل أشكال انتحال الصفات خصوصا في البرامج ذات الطابع الصحي بما فيها الصحة النفسية أو القانوني أو الديني أو التوعوي. وتطالب بإعادة النظر في القانون 03.77 المنظم للقطاع السمعي البصري بما يحد من هذه الاختلالات، وبما يجعل دفاتر التحملات تحدد نسبة معتبرة من توظيف الصحافيين/ات المهنيين/ات، وتقيد عمل الإذاعات الخاصة وفق دفاتر التحملات والقوانين والأعراف المنظمة للمهنة، ووفق الممارسات الفضلى المتضمنة في ميثاق أخلاقيات المهنة.
صحافة

“هيت راديو” تخرج عن صمتها بخصوص واقعة السرقة المفبركة
نفت إذاعة "هيت راديو"، "بشدة، تورطها في الادعاءات المتعلقة بإحدى حلقات برنامج "رمضان مومو شو"، التي أذيعت، بتاريخ 21 مارس الجاري؛ حيث زعم أحد المستمعين تعرضه لعملية سرقة هاتفه المحمول، خلال مروره على الهواء مباشرة في البرنامج". وأكدت "هيت راديو"، في بلاغ توصل موقع "كشـ24" بنسخة منه، أنها "تتعارض، تماما، مع قيمها"؛ حيث أن "الإذاعة وموظفوها ملتزمون بمبادئ أخلاقية ومهنية صارمة". وحسب المصدر نفسه، فإنه "لا صلة للإذاعة وللأشخاص العاملين لديها بالأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأفعال المزعومة"، مؤكدة أنهم "على استعداد تام للتعاون مع السلطات المعنية، لتوضيح الأمور، وإحقاق الحقيقة". وأمام هذه "الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة"، سجلت إذاعة " هيت راديو " أنها "تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى لتشويه سمعتها، من خلال ادعاءات كاذبة". وختمت الإذاعة بلاغها بـ"طمأنة مستمعيها ومتابعيها وشركائها"، مؤكدة "التزامها وحرصها المستمرين على تقديم محتوى عالي الجودة، في إطار احترام القوانين والقيم التي تعتز بها".
صحافة

أكشاك مهجورة.. الإعلامي عزيز باكوش لـ كشـ24: المشهد مؤلم والصدمة تمس الجرائد والكتب
أكشاك في شوارع رئيسية أصبحت مهجورة بعدما كانت في السابق تصنع أمجاد مدينة فاس، المدينة التي تلقب بالعاصمة العلمية، والتي ظل اسمها مرتبطا بدينامية في المشهد الثقافي والإعلامي والفني.   الإعلامي عزيز باكوش قال لـ"كشـ24" إن المشهد مؤلم وفظيع. وأشار إلى أن الصدمة لا تقتصر على قراء الجرائد الورقية فحسب، بل تمس جميع أولئك الذين لهم حساسيات لكل ما هو مقروء أكان كتابا أو جريدة. وتم إحداث عدد من الأكشاك في النقط الاستراتيجية في شوارع رئيسية بوسط المدينة، في إطار مشروع لتقريب الإنتاج الثقافي من المواطن. لكن التحولات الأخيرة التي يعرفها الإنتاج الورقي أرخى بظلاله على هذه الأكشاك التي فضل أصحابها إعلانها مغلقة. وسجل الإعلامي باكوش، أحد أعضاء طاقم جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، بأن مشروع التفكير في تقريب الصحف والمجلات والكتب الثقافية من المستهلكين عشاق الورق المكتوب لم يعد مجديا الآن وربما غدا في ظل الأزمة الكبيرة التي يعرفها  حقل القراءة والإقراء بالمغرب. ويعيش أصحاب الأكشاك أوضاعا صعبة، في ظل تراجع رهيب للإقبال على الصحف والمجلات والكتب، حيث إن عددا منهم يشير إلى أن ضعف الإقبال على الجرائد وصل إلى درجة إرجاع حزمها كما تم استلامها، وفي بعض الأحيان دون حتى أن يتم عرضها كبضاعة.   
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 18 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة