مجتمع
كونفدراليو الصحة: حادث مقتل رضوى يعكس الوضع الكارثي لشغيلة القطاع
اعتبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة بجهة مراكش - أسفي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، "الحادث المؤلم" الذي أودى بحياة الممرضة رضوى، المختصة في التخدير والانعاش، خلال مرافقتها لمريضة من اسا أزاك الى أكادير، صورة من المشهد الكارثي الذي أصبحت تعيش على وطأته الشغيلة الصحية والمرضى على حد سواء.وأشارت النقابة إلى أن "تصريح عضو ديوان وزير الصحة أثناء حضوره جنازة المرحومة والذي اعتبر من خلاله أن الحادثة عادية مثلها مثل جميع حوادث السير التي تعرفها بلادنا، هو استرخاص لحياة المرحومتين ولحقهما في الحياة ومحاولة بئيسة من الوزارة الوصية للتملص من المسؤوليات التابثة في حقها".وأضافت النقابة بأن عملية نقل المريضة "لم تخضع لأي ضوابط علمية أو قانونية ( المبررات الطبية لاحالة المريضة على المستشفى الجهوي باكادير، عدم احترام filière de soins والذي يستلزم نقل المريضة الى المستشفى الجهوي بكلميم أو إلى مؤسسة صحية ذات مستوى أعلى، تكليف موظف بالسياقة لا يتوفر على صفة تقني إسعاف أو سائق مهني وغياب قوانين تؤطر هذه العملية.....) كل هذه المعطيات تعكس التدبير العشوائي للمسؤولين ممن أوكلت اليهم مهام تدبير الشأن الصحي، وعبثهم بصحة المرضى ومخاطرتهم بحياة الموظفين المعنيين بمصاحبة المرضى".وأكدت النقابة أن "السياسة الصحية التبعية الخاضعة لاملاءات الدوائر المالية العالمية التي تعتبر التوازنات الماكرو اقتصادية أهم من بناء منظومة صحية ديمقراطية تستجيب للحاجيات الصحية لعموم الشعب، عادلة اجتماعيا ومتكافئة مجاليا، تأبى إلا أن تظل تابثة على مسارها الهادف إلى ضرب هذه الحقوق وتبني رؤيا ليبرالية متوحشة تؤسس لخوصصة قطاع الصحة وتعميق معاناة المواطنين مع المرض وعبر التعامل مع موظفي القطاع وكأنهم قطع غيار تستهلكها حتى تنتهي مدة صلاحيتها لتستبدلها بأخرى، في تجاوز تام وعدم احترام حتى للقوانين التي فرضوها على علاتها".وختمت كونفدراليو الصحة "‘ننا سنظل نحصي ضحايا القطاع جرحى ومعطوبين وشهداء مادامت المؤسسات الصحية تخضع لمنطق التدبير المقاولاتي، و مادام حق المواطنين في الصحة والعلاج لم يدستر بشكل صريح مع إصدار قوانين تطبيقية لهذا الحق، وفي انتظار تحديد مسؤوليات المتورطين في هذه المصيبة، وتفعيل المحاسبة في حقهم جميعا، و إلى أن يتشكل وعي جماعي لدينا، مواطنين و شغيلة صحية على حد سواء، بأننا ضحايا سياسات صحية لا شعبية انتهجت منذ 1960، سنظل ضحايا (حوادث) نقل صحي!، و كل حادثة و جميع مهنيي قطاع الصحة شهداء حتى اشعار اخر!!!!!".
اعتبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة بجهة مراكش - أسفي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، "الحادث المؤلم" الذي أودى بحياة الممرضة رضوى، المختصة في التخدير والانعاش، خلال مرافقتها لمريضة من اسا أزاك الى أكادير، صورة من المشهد الكارثي الذي أصبحت تعيش على وطأته الشغيلة الصحية والمرضى على حد سواء.وأشارت النقابة إلى أن "تصريح عضو ديوان وزير الصحة أثناء حضوره جنازة المرحومة والذي اعتبر من خلاله أن الحادثة عادية مثلها مثل جميع حوادث السير التي تعرفها بلادنا، هو استرخاص لحياة المرحومتين ولحقهما في الحياة ومحاولة بئيسة من الوزارة الوصية للتملص من المسؤوليات التابثة في حقها".وأضافت النقابة بأن عملية نقل المريضة "لم تخضع لأي ضوابط علمية أو قانونية ( المبررات الطبية لاحالة المريضة على المستشفى الجهوي باكادير، عدم احترام filière de soins والذي يستلزم نقل المريضة الى المستشفى الجهوي بكلميم أو إلى مؤسسة صحية ذات مستوى أعلى، تكليف موظف بالسياقة لا يتوفر على صفة تقني إسعاف أو سائق مهني وغياب قوانين تؤطر هذه العملية.....) كل هذه المعطيات تعكس التدبير العشوائي للمسؤولين ممن أوكلت اليهم مهام تدبير الشأن الصحي، وعبثهم بصحة المرضى ومخاطرتهم بحياة الموظفين المعنيين بمصاحبة المرضى".وأكدت النقابة أن "السياسة الصحية التبعية الخاضعة لاملاءات الدوائر المالية العالمية التي تعتبر التوازنات الماكرو اقتصادية أهم من بناء منظومة صحية ديمقراطية تستجيب للحاجيات الصحية لعموم الشعب، عادلة اجتماعيا ومتكافئة مجاليا، تأبى إلا أن تظل تابثة على مسارها الهادف إلى ضرب هذه الحقوق وتبني رؤيا ليبرالية متوحشة تؤسس لخوصصة قطاع الصحة وتعميق معاناة المواطنين مع المرض وعبر التعامل مع موظفي القطاع وكأنهم قطع غيار تستهلكها حتى تنتهي مدة صلاحيتها لتستبدلها بأخرى، في تجاوز تام وعدم احترام حتى للقوانين التي فرضوها على علاتها".وختمت كونفدراليو الصحة "‘ننا سنظل نحصي ضحايا القطاع جرحى ومعطوبين وشهداء مادامت المؤسسات الصحية تخضع لمنطق التدبير المقاولاتي، و مادام حق المواطنين في الصحة والعلاج لم يدستر بشكل صريح مع إصدار قوانين تطبيقية لهذا الحق، وفي انتظار تحديد مسؤوليات المتورطين في هذه المصيبة، وتفعيل المحاسبة في حقهم جميعا، و إلى أن يتشكل وعي جماعي لدينا، مواطنين و شغيلة صحية على حد سواء، بأننا ضحايا سياسات صحية لا شعبية انتهجت منذ 1960، سنظل ضحايا (حوادث) نقل صحي!، و كل حادثة و جميع مهنيي قطاع الصحة شهداء حتى اشعار اخر!!!!!".
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع