ثقافة-وفن

كونفدرالية الهيات الفنية والثقافية توجه نداءََ خاصا بالتزامن مع أزمة كورونا


كشـ24 نشر في: 20 مايو 2020

دعت الكونفدرالية المغربية للهيات الفنية والثقافية الاحترافية انطلاقا من هذه اللحظة التاريخية من معايشتنا للجائحة بكل انعكاساتها وتأثيراتها ، لإعادة النظر في السياسات العامة وإعادة توجيهها نحو القطاعات التي أثبتت قدرتها وحضورها وتفاعلها، مشيرة الى أنقطاع الفن والثقافة اليوم، وكما هو الشأن بالنسبة للقطاعات التي تعتبر أساسية، ييجب ان يحظى باستراتيجية بعيدة النظر تحظى في كل مخطط للتنمية بالأولوية، وتستند إلى نهج اقتصادي واجتماعي وتعليميوعبر نداء للكونفدرالية المغربية للهيات الفنية والثقافية الاحترافية، وبما تضمه هيئاتها المختلفة من فاعلين ومهنيين ومنشطين بمختلف قطاعات الاقتصاد الثقافي والإبداعي، ومن داخل سلسلات إبداع وتطوير، وإنتاج، وتوزيع الأعمال الفنية، ، عن قلق بالغ حيال الوضع الحالي وما قد تؤول إليه أوضاع هذه القطاعات والمشتغلين به مستقبلا. قطاعات الاقتصاد الثقافي والفني والابداعي التي نمثلها نسهم جميعا في الحفاظ على هوية مجتمعنا من خلال إنتاج محتويات ومضامين تقوي التماسك الاجتماعي، وتوطد الاستقرار السياسي، وترسخ الشعور بالانتماء إلى أمة مغربية واحدة منسوجة بمكوناتها العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، اغتنت عبر القرون بروافدها الإفريقية، والمتوسطية، والأندلسية، والعبرانية الثرية.واضاف النداء النشور على الموقع العالمي "افاز"، إن الثقافة تعد بمثابة حق حيوي، فهي أساس حرية التعبير، وهي التي تعنى بتحقيق التكامل التعددي، والتقليص من أوجه التفاوت بين المجتمعات والشعوب. وهي كذلك وسيلة للتقاسم والتبادل الفعال الذي يحافظ على توازن الرهانات المجتمعية الكبرى، وذلك بفضل قدرتها على إحداث ردود معرفية واستجابات عاطفية قادرة على التعبئة والحشد بقوة وبعمق. وعلاوة على الدور الذي تلعبه الثقافة في التنمية الذاتية للأفراد، فإنها تعتبر وعلى نحو متزايد، محركاً للنمو الاقتصادي. ولا نحتاج إلى التذكير بأن الصناعة الإبداعية هي من تمتلك أقوى نمو في العالم، حيث تقدر قيمتها بنحو 6% من الاقتصاد العالمي، وبقوة عاملة تزيد على 30 مليون شخص مشيرة إن عدم وجود رؤية استراتيجية لقطاع الثقافة والفن في المغرب، بالإضافة إلى إشكالية تعدد الفاعلين وتشتتهم، وضعف ميزانية وزارة الثقافة التي لا تمثل سوى 0.25% من ميزانية الدولة، وشح موارد المانحين، التي تتجاوز بالكاد المليار درهم سنويا، والتوزيع غير المتكافئ للبنى التحتية الثقافية، وهشاشة البيئة الحاضنة للثقافة والفن، ليُشكّل عقبات تحول دون الاستغلال الأكمل والأمثل للقطاع لإمكاناته.كما أن هذه العوامل كثيرا ما تثبط المستثمرين المحتملين في الانخراط في مشاريع طويلة الأمد، وتحد كذلك من المشاركة النشطة لكثير من الفئات المجتمعية اقتصاديا واجتماعيا في الثقافة؛ وهي بالتالي عوامل تحول دون ظهور صناعة ثقافية وإبداعية وطنية حقيقية. وعلى الرغم من عدم استقرار الوظائف والمداخيل، إلا أن قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية يشغل آلاف الوظائف في المغرب، لا سيما في القطاعات الفرعية للموسيقى والمسرح، والإعلام السمعي البصري والسينما، والفنون الجميلة والتصويرية، وكذا جميع الخدمات والأنشطة ذات الصلة. كما أن اقتصاد هذه الصناعات خلق على مدى السنوات الخمس الماضية في أفريقيا والشرق الأوسط أكثر من 2.5 مليون فرصة عمل وميزانية تقدر بـ 3% من إجمالي إيرادات هذه الصناعات على المستوى العالمي.وفي هذا السياق،يضيف النداء، فإن الاقتصاد الثقافي والإبداعي في المغرب يسهم في الرفاه العام للأفراد، وفي الرفع من تقدير الذات عند هم، وتحسين جودة حيواتهم، مما من شأنه أن يحقق التنمية المستدامة والشاملة. والواقع أن جائحة كورونا كوفيدـ 19 التي أصابت الكرة الأرضية وشلت الحركة فوقها، أبانت لنا أن الثقافة والفنون ليست سقط متاع او مجرد كماليات بل ضرورية للصحة العقلية والنفسية والعاطفية والأخلاقية والسلوكية، فضلاً عن أنهما بمثابة علاج مجتمعي حقيقي يساعدنا يومياً في التغلب والتنفيس على الضغط النفسي الناجم عن الحجر الصحي.من هنا ترى الكونفدرالية أن هذه اللحظة التاريخية من معايشتنا للجائحة بكل انعكاساتها وتأثيراتها هي فرصة مواتية لإعادة النظر في السياسات العامة وإعادة توجيهها نحو القطاعات التي أثبتت قدرتها وحضورها وتفاعلها في ضمان أمن ورفاهية مجتمعنا في أوقات الخير والسلام وفي أوقات الشدة الأزمات. ولا بد من الإدراك أن فعالية هذه القطاعات الفنية والابداعية، واندماجها المؤثر بما يشكل قيمة مضافة في الاقتصاد والمجتمع لا يمكن أن يتحقق، بالآثار المرجوة، فقط لأن بلادنا لديها كم هائل من المبدعين والفنانين، بل يتحقق في نظرنا ذلك عندما يتوافر بفعل تدخل السياسات العمومية الدعم والتطوير والتمويل والبنية التحتية والتنظيم والأسواق وحقوق الملكية والحقوق المجاورة وعمليات واسعة النطاق لاستيعاب الإمكانات والمنتوجات الإبداعية.ومن هذا المنطلق يجب أن يكون لقطاع الفن والثقافة اليوم، وكما هو الشأن بالنسبة للقطاعات التي تعتبر أساسية، استراتيجية بعيدة النظر تحظى في كل مخطط للتنمية بالأولوية، وتستند إلى نهج اقتصادي واجتماعي وتعليمي وتشريعي وتنظيمي وشمولي يعمل على إقامة بيئة تضمن للقطاع تنميته وتكفل دمقرطته المجالية وتنزيله على مستوى الجهات. واليوم، إذ تشعر الكونفدرالية المغربية للهيات الفنية والثقافية الاحترافية بقلق بالغ، إزاء تداعيات جائحة كورونا كوفيدـ 19على الحاضر والمستقبل، فما ذلك إلا بسبب هشاشة نماذجنا الاقتصادية، وقد يكون قطاع الثقافة والفنون أول من يؤدي فاتورة تلك التداعيات.وجاء في النداء ان نساء ورجال الفن والثقافة الفاعلون، قلقون جدا إزاء العواقب الاجتماعية والاقتصادية في مواجهة الأثار والنتائج السلبية التي نعيش في ظلها منذ بدأ تطبيق إجراءات الحجر الصحي الضروري والإلزامي. وعلى هذا الأساس، ومن خلال هذه الرؤية، فإننا نعبر عن اتحادنا وندعو جميع الفاعلين في قطاع الثقافة والفنون إلى الانضمام إلى هذا النداء حتى نلتمس، بشكل موّحد ورسمي، من حكومتنا ومن برلماننا وأحزابنا السياسية وجماعاتنا الترابية، ومن الجهات الراعية والمانحة، ومن مختلف الدوائر ذات الصلة وضع تصورات وسياسات جديدة واستعجالية تجاه قطاع الفن والثقافة بغية تعزيز أسس نظامه الايكولوجي الذي ما فتئ يخلق قيمة مادية ولا مادية غير مسبوقة ولا تقدر بثمن.واضاف النداء ان أعضاء الكونفدرالية المغربية للهيات الفنية والثقافية الاحترافية : من كتاب، ومؤلفين، ومغنين، وممثلين مسرحيين، وكتاب سيناريو، ومخرجين، وممثلين سينمائيين وتلفزيون، وتقنيين، وشعراء، وزجالين ورسامين تشكيليين، ومصممي الرقصات، ومصورين، ومقدمي الخدمات وجهات فاعلة في المجتمع المدني، و منشطين في مختلف القطاعات المركزية منها والفرعية للثقافة والإبداع؛ -إننا- يودون أن يشكل هذا النداء منطلقا لنقاش وطني واسع النطاق بغية التوصل إلى استراتيجية واضحة الأركان والمعالم ومنصفة لقطاع الفن والثقافة، والتي ينبغي ترجمتها إلى تدابير وإجراءات، وإعطاء هذا القطاع مكانته المستحقة بوصفه رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية إن على مستوى فرص العمل أو الرفع من إجمالي الناتج المحلي مشيرا ان اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، تحتاج الكونفدرالية المغربية للهيات الفنية والثقافية الاحترافية إلى دعم الجميع وتضامنهم وثقتهم وحضورهم ومؤازرتهم إلى جانب الإبداع الذي هو جوهر كل ثقافة، وبما يحقق المصلحة الاستراتيجية لتنمية بلدنا ويحيي آمال مواطنينا وآمال الأجيال المقبلة في الرقي والعيش الكريم.

دعت الكونفدرالية المغربية للهيات الفنية والثقافية الاحترافية انطلاقا من هذه اللحظة التاريخية من معايشتنا للجائحة بكل انعكاساتها وتأثيراتها ، لإعادة النظر في السياسات العامة وإعادة توجيهها نحو القطاعات التي أثبتت قدرتها وحضورها وتفاعلها، مشيرة الى أنقطاع الفن والثقافة اليوم، وكما هو الشأن بالنسبة للقطاعات التي تعتبر أساسية، ييجب ان يحظى باستراتيجية بعيدة النظر تحظى في كل مخطط للتنمية بالأولوية، وتستند إلى نهج اقتصادي واجتماعي وتعليميوعبر نداء للكونفدرالية المغربية للهيات الفنية والثقافية الاحترافية، وبما تضمه هيئاتها المختلفة من فاعلين ومهنيين ومنشطين بمختلف قطاعات الاقتصاد الثقافي والإبداعي، ومن داخل سلسلات إبداع وتطوير، وإنتاج، وتوزيع الأعمال الفنية، ، عن قلق بالغ حيال الوضع الحالي وما قد تؤول إليه أوضاع هذه القطاعات والمشتغلين به مستقبلا. قطاعات الاقتصاد الثقافي والفني والابداعي التي نمثلها نسهم جميعا في الحفاظ على هوية مجتمعنا من خلال إنتاج محتويات ومضامين تقوي التماسك الاجتماعي، وتوطد الاستقرار السياسي، وترسخ الشعور بالانتماء إلى أمة مغربية واحدة منسوجة بمكوناتها العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، اغتنت عبر القرون بروافدها الإفريقية، والمتوسطية، والأندلسية، والعبرانية الثرية.واضاف النداء النشور على الموقع العالمي "افاز"، إن الثقافة تعد بمثابة حق حيوي، فهي أساس حرية التعبير، وهي التي تعنى بتحقيق التكامل التعددي، والتقليص من أوجه التفاوت بين المجتمعات والشعوب. وهي كذلك وسيلة للتقاسم والتبادل الفعال الذي يحافظ على توازن الرهانات المجتمعية الكبرى، وذلك بفضل قدرتها على إحداث ردود معرفية واستجابات عاطفية قادرة على التعبئة والحشد بقوة وبعمق. وعلاوة على الدور الذي تلعبه الثقافة في التنمية الذاتية للأفراد، فإنها تعتبر وعلى نحو متزايد، محركاً للنمو الاقتصادي. ولا نحتاج إلى التذكير بأن الصناعة الإبداعية هي من تمتلك أقوى نمو في العالم، حيث تقدر قيمتها بنحو 6% من الاقتصاد العالمي، وبقوة عاملة تزيد على 30 مليون شخص مشيرة إن عدم وجود رؤية استراتيجية لقطاع الثقافة والفن في المغرب، بالإضافة إلى إشكالية تعدد الفاعلين وتشتتهم، وضعف ميزانية وزارة الثقافة التي لا تمثل سوى 0.25% من ميزانية الدولة، وشح موارد المانحين، التي تتجاوز بالكاد المليار درهم سنويا، والتوزيع غير المتكافئ للبنى التحتية الثقافية، وهشاشة البيئة الحاضنة للثقافة والفن، ليُشكّل عقبات تحول دون الاستغلال الأكمل والأمثل للقطاع لإمكاناته.كما أن هذه العوامل كثيرا ما تثبط المستثمرين المحتملين في الانخراط في مشاريع طويلة الأمد، وتحد كذلك من المشاركة النشطة لكثير من الفئات المجتمعية اقتصاديا واجتماعيا في الثقافة؛ وهي بالتالي عوامل تحول دون ظهور صناعة ثقافية وإبداعية وطنية حقيقية. وعلى الرغم من عدم استقرار الوظائف والمداخيل، إلا أن قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية يشغل آلاف الوظائف في المغرب، لا سيما في القطاعات الفرعية للموسيقى والمسرح، والإعلام السمعي البصري والسينما، والفنون الجميلة والتصويرية، وكذا جميع الخدمات والأنشطة ذات الصلة. كما أن اقتصاد هذه الصناعات خلق على مدى السنوات الخمس الماضية في أفريقيا والشرق الأوسط أكثر من 2.5 مليون فرصة عمل وميزانية تقدر بـ 3% من إجمالي إيرادات هذه الصناعات على المستوى العالمي.وفي هذا السياق،يضيف النداء، فإن الاقتصاد الثقافي والإبداعي في المغرب يسهم في الرفاه العام للأفراد، وفي الرفع من تقدير الذات عند هم، وتحسين جودة حيواتهم، مما من شأنه أن يحقق التنمية المستدامة والشاملة. والواقع أن جائحة كورونا كوفيدـ 19 التي أصابت الكرة الأرضية وشلت الحركة فوقها، أبانت لنا أن الثقافة والفنون ليست سقط متاع او مجرد كماليات بل ضرورية للصحة العقلية والنفسية والعاطفية والأخلاقية والسلوكية، فضلاً عن أنهما بمثابة علاج مجتمعي حقيقي يساعدنا يومياً في التغلب والتنفيس على الضغط النفسي الناجم عن الحجر الصحي.من هنا ترى الكونفدرالية أن هذه اللحظة التاريخية من معايشتنا للجائحة بكل انعكاساتها وتأثيراتها هي فرصة مواتية لإعادة النظر في السياسات العامة وإعادة توجيهها نحو القطاعات التي أثبتت قدرتها وحضورها وتفاعلها في ضمان أمن ورفاهية مجتمعنا في أوقات الخير والسلام وفي أوقات الشدة الأزمات. ولا بد من الإدراك أن فعالية هذه القطاعات الفنية والابداعية، واندماجها المؤثر بما يشكل قيمة مضافة في الاقتصاد والمجتمع لا يمكن أن يتحقق، بالآثار المرجوة، فقط لأن بلادنا لديها كم هائل من المبدعين والفنانين، بل يتحقق في نظرنا ذلك عندما يتوافر بفعل تدخل السياسات العمومية الدعم والتطوير والتمويل والبنية التحتية والتنظيم والأسواق وحقوق الملكية والحقوق المجاورة وعمليات واسعة النطاق لاستيعاب الإمكانات والمنتوجات الإبداعية.ومن هذا المنطلق يجب أن يكون لقطاع الفن والثقافة اليوم، وكما هو الشأن بالنسبة للقطاعات التي تعتبر أساسية، استراتيجية بعيدة النظر تحظى في كل مخطط للتنمية بالأولوية، وتستند إلى نهج اقتصادي واجتماعي وتعليمي وتشريعي وتنظيمي وشمولي يعمل على إقامة بيئة تضمن للقطاع تنميته وتكفل دمقرطته المجالية وتنزيله على مستوى الجهات. واليوم، إذ تشعر الكونفدرالية المغربية للهيات الفنية والثقافية الاحترافية بقلق بالغ، إزاء تداعيات جائحة كورونا كوفيدـ 19على الحاضر والمستقبل، فما ذلك إلا بسبب هشاشة نماذجنا الاقتصادية، وقد يكون قطاع الثقافة والفنون أول من يؤدي فاتورة تلك التداعيات.وجاء في النداء ان نساء ورجال الفن والثقافة الفاعلون، قلقون جدا إزاء العواقب الاجتماعية والاقتصادية في مواجهة الأثار والنتائج السلبية التي نعيش في ظلها منذ بدأ تطبيق إجراءات الحجر الصحي الضروري والإلزامي. وعلى هذا الأساس، ومن خلال هذه الرؤية، فإننا نعبر عن اتحادنا وندعو جميع الفاعلين في قطاع الثقافة والفنون إلى الانضمام إلى هذا النداء حتى نلتمس، بشكل موّحد ورسمي، من حكومتنا ومن برلماننا وأحزابنا السياسية وجماعاتنا الترابية، ومن الجهات الراعية والمانحة، ومن مختلف الدوائر ذات الصلة وضع تصورات وسياسات جديدة واستعجالية تجاه قطاع الفن والثقافة بغية تعزيز أسس نظامه الايكولوجي الذي ما فتئ يخلق قيمة مادية ولا مادية غير مسبوقة ولا تقدر بثمن.واضاف النداء ان أعضاء الكونفدرالية المغربية للهيات الفنية والثقافية الاحترافية : من كتاب، ومؤلفين، ومغنين، وممثلين مسرحيين، وكتاب سيناريو، ومخرجين، وممثلين سينمائيين وتلفزيون، وتقنيين، وشعراء، وزجالين ورسامين تشكيليين، ومصممي الرقصات، ومصورين، ومقدمي الخدمات وجهات فاعلة في المجتمع المدني، و منشطين في مختلف القطاعات المركزية منها والفرعية للثقافة والإبداع؛ -إننا- يودون أن يشكل هذا النداء منطلقا لنقاش وطني واسع النطاق بغية التوصل إلى استراتيجية واضحة الأركان والمعالم ومنصفة لقطاع الفن والثقافة، والتي ينبغي ترجمتها إلى تدابير وإجراءات، وإعطاء هذا القطاع مكانته المستحقة بوصفه رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية إن على مستوى فرص العمل أو الرفع من إجمالي الناتج المحلي مشيرا ان اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، تحتاج الكونفدرالية المغربية للهيات الفنية والثقافية الاحترافية إلى دعم الجميع وتضامنهم وثقتهم وحضورهم ومؤازرتهم إلى جانب الإبداع الذي هو جوهر كل ثقافة، وبما يحقق المصلحة الاستراتيجية لتنمية بلدنا ويحيي آمال مواطنينا وآمال الأجيال المقبلة في الرقي والعيش الكريم.



اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة