مجتمع

كوفيد-19 والأطفال | أهم وآخر المعطيات العلميّة والطبيّة والوبائية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 سبتمبر 2020

في الوقت الذي يتسابق فيه العالم لكبح جماح فيروس كورونا المستجد، برزت دراسات حاولت الإجابة عن عدة تساؤلات لها علاقة ب"كوفيد-19 والأطفال" ومدى انتقال عدوى الفيروس بينهم ودور فتح المدارس في تسريع تفشي الوباء داخل المجتمعات . وفي هذا السياق، استقت وكالة المغرب العربي للأنباء رأي الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، عن أهم وآخر المعطيات العلمية والطبية والوبائية بخصوص كوفيد-19 والأطفال.-- دراسة أمريكية : الأطفال أقل إصابة بكورونا - أظهرت بعض الدراسات وتطور الأوضاع أن الأطفال أقل إصابة بكورونا وأقل نقلا لها لغيرهم. فعموما الأطفال أقل من 18 سنة لا يشكلون سوى 5 في المئة من مجموع الإصابات.- في أمريكا: الأطفال أقل من 18 سنة يشكلون 22 في المئة من المجتمع، بينما نسبتهم 2 في المئة من الاستشفاء بسبب كوفيد- 19 وأقل من 0,1 في المئة من الوفيات.- في ظرف 6 أشهر، عرفت الولايات المتحدة 13 ألف وفاة عند الأطفال أقل من 18 سنة بكل أسباب الوفيات مجتمعة، منها 105 حالات وفاة بسبب الانفلونزا الموسمية، و45 حالة فقط بسبب كوفيد- 19.- الأطفال الذين يصابون بحالات خطيرة جراء عدوى كوفيد- 19 هم أساسا أطفال كانوا يعانون من أمراض قبل الإصابة بكورونا.-- دراسة صينية: الأطفال ليس لديهم مناعة مطلقة ضد كوفيد- 19- أظهرت الدراسة أن 94 في المئة من الأطفال المصابين لم تكن لديهم أعراض، أو ظهرت عليهم أعراض خفيفة وحميدة.- هذا لا يعني أن الأطفال لهم مناعة مطلقة ضد كوفيد- 19، فقد تم تسجيل حالات التهاب حادة وعامة مشابهة لمرض كاوازاكي Syndrome de Kawasaki. حالات نادرة جدا ويتم التحكم فيها بالعلاج.- الأطفال المصابون بكوفيد- 19 ولديهم أعراض ينشرون المرض مثل البالغين.- الأطفال المصابون بكوفيد- 19 وليس لديهم أعراض: لا نعرف هل ينقلون المرض أم لا وإلى أي درجة.-- ماذا عن نقل الأطفال للعدوى وتفشيها بينهم ؟- هناك عدة دراسات تؤكد أن الأطفال قليلو الإصابة بكوفيد- 19، من الصعب القول إنها جازمة ونهائية، إذ لا زلنا في انتظار دراسات مختصة ستظهر بعض نتائجها نهاية السنة الحالية.- هل الأطفال ينقلون العدوى أقل من البالغين؟ هذا هو الاتجاه العام للدراسات المتوفرة لحد الساعة.- هناك دراسة أمريكية على 145 طفلا في شيكاغو أظهرت أن الأطفال أقل من 5 سنوات لهم حمولة فيروسية في الأنف أكبر من البالغين 10 إلى 100 مرة. وهو معطى يقود للسؤال حول درجة عدوى هؤلاء الأطفال، وهي علاقة ليست بالضرورة تناسبية، علما أن دراسات بينت أن هذه الفئة ليست بهذه الدرجة من العدوى المحتملة.- الأطفال غالبا ما لا تظهر عليهم الأعراض أو تكون الأعراض بسيطة، مما يجعل تشخيص إصابتهم أمرا صعبا.- أظهرت الدراسات أن تفشي العدوى بين الأطفال أنفسهم داخل المدارس أمر نادر. وإذا تم تطبيق التباعد الجسدي والنظافة، من المستبعد أن تتحول المدارس لبؤر لتفشي العدوى.-- وماذا عن معدلات إصابة المراهقين بكوفيد-19 ؟- أظهرت دراسات أن المراهقين بأقسام الثانوي ببعض المناطق لهم نسبة إصابة 38 في المئة هي الأقرب لمعدل إصابة أساتذتهم (43 في المئة)، وبعيدة عن معدل إصابة آبائهم (11 في المئة) أو بين إخوتهم (10 في المئة)، أي أن الإصابة هي أقرب للمدرسة منها للبيت والأسرة، وهو ما يطرح علامات استفهام حول طرق تفشي الفيروس بين الأطفال.- يجب التمييز بين الأطفال والمراهقين.-- دور فتح المدارس في تسريع تفشي الوباء- أظهرت بعض الدراسات أن إعادة فتح المدارس بعد إغلاقها في فصل الربيع الفارط لم تتسبب في انتشار العدوى داخل المجتمعات.- أظهرت دراسة أجريت بكوريا الجنوبية أن الأطفال من 10 إلى 19 سنة ينقلون العدوى مثلهم مثل الكبار تماما، بينما الأطفال أقل من 9 سنوات ينقلونها بشكل أقل.- في مخيم فرنسي، التقى طفل مصاب بكوفيد 172 شخصا منهم بالغين وأطفال في مدارس وغيرها، ولم ينتقل الفيروس لأي واحد من ال 172 من المخالطين.- في مخيم ل 600 من الأطفال والمراهقين بولاية جورجيا الأمريكية في شهر يونيو الماضي، اكت شف طفل مصاب بكوفيد- 19 في مخيم لم يلتزم المشاركون فيه بالكمامات، بعد فحص 58 في المائة فقط من المشاركين، تبين أن أزيد من نصف المشاركين أصيبوا بالفيروس. أعراض بسيطة في الغالب ولكن الدراسات لازالت جارية لفهم ما جرى.- دراسة كورية جنوبية واسعة أظهرت أن الأطفال، صغار السن خصوصا، نادرا ما ينقلون الفيروس لأقاربهم.- ليست هناك حقائق وأجوبة علمية عن أسباب عدم تعرض الأطفال للفيروس. هناك نظريات فقط حول احتمال اكتساب الأطفال لمناعة متبادلة بين فيروس كوفيد- 19 وبين فيروسات كورونا الأخرى التي تعطي إصابات بسيطة، أو احتمال أن الأطفال لا توجد لديهم مستقبلات كوفيد- 19 في خلايا جسمهم مثل الكبار، أو أسباب أخرى ...-- من خلاصات تقرير أوربي سبق قرار فتح المدارس :- إعادة فتح المدارس لم تتسبب في تفشي العدوى داخل المجتمعات.- المعطيات في بعض الأحيان متناقضة ونحتاج إلى وقت لتشكيل رأي علمي راجح حول كوفيد- 19 والأطفال والمدارس والمجتمعات المحلية.- إذا كان الاتجاه العام حاليا هو عدم الخوف ـ في حدود ـ من إصابة الأطفال بكوفيد- 19، خصوصا مع أخذ الاحترازات الضرورية، فإن الأسئلة تبقى نوعا ما معلقة بالنسبة لدور فتح المدارس في تفشي وتسريع انتشار الوباء داخل المجتمعات.- إعادة فتح المدارس في أوروبا في فصل الربيع لم تتسبب في تفشي الفيروس داخل المجتمعات.

في الوقت الذي يتسابق فيه العالم لكبح جماح فيروس كورونا المستجد، برزت دراسات حاولت الإجابة عن عدة تساؤلات لها علاقة ب"كوفيد-19 والأطفال" ومدى انتقال عدوى الفيروس بينهم ودور فتح المدارس في تسريع تفشي الوباء داخل المجتمعات . وفي هذا السياق، استقت وكالة المغرب العربي للأنباء رأي الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، عن أهم وآخر المعطيات العلمية والطبية والوبائية بخصوص كوفيد-19 والأطفال.-- دراسة أمريكية : الأطفال أقل إصابة بكورونا - أظهرت بعض الدراسات وتطور الأوضاع أن الأطفال أقل إصابة بكورونا وأقل نقلا لها لغيرهم. فعموما الأطفال أقل من 18 سنة لا يشكلون سوى 5 في المئة من مجموع الإصابات.- في أمريكا: الأطفال أقل من 18 سنة يشكلون 22 في المئة من المجتمع، بينما نسبتهم 2 في المئة من الاستشفاء بسبب كوفيد- 19 وأقل من 0,1 في المئة من الوفيات.- في ظرف 6 أشهر، عرفت الولايات المتحدة 13 ألف وفاة عند الأطفال أقل من 18 سنة بكل أسباب الوفيات مجتمعة، منها 105 حالات وفاة بسبب الانفلونزا الموسمية، و45 حالة فقط بسبب كوفيد- 19.- الأطفال الذين يصابون بحالات خطيرة جراء عدوى كوفيد- 19 هم أساسا أطفال كانوا يعانون من أمراض قبل الإصابة بكورونا.-- دراسة صينية: الأطفال ليس لديهم مناعة مطلقة ضد كوفيد- 19- أظهرت الدراسة أن 94 في المئة من الأطفال المصابين لم تكن لديهم أعراض، أو ظهرت عليهم أعراض خفيفة وحميدة.- هذا لا يعني أن الأطفال لهم مناعة مطلقة ضد كوفيد- 19، فقد تم تسجيل حالات التهاب حادة وعامة مشابهة لمرض كاوازاكي Syndrome de Kawasaki. حالات نادرة جدا ويتم التحكم فيها بالعلاج.- الأطفال المصابون بكوفيد- 19 ولديهم أعراض ينشرون المرض مثل البالغين.- الأطفال المصابون بكوفيد- 19 وليس لديهم أعراض: لا نعرف هل ينقلون المرض أم لا وإلى أي درجة.-- ماذا عن نقل الأطفال للعدوى وتفشيها بينهم ؟- هناك عدة دراسات تؤكد أن الأطفال قليلو الإصابة بكوفيد- 19، من الصعب القول إنها جازمة ونهائية، إذ لا زلنا في انتظار دراسات مختصة ستظهر بعض نتائجها نهاية السنة الحالية.- هل الأطفال ينقلون العدوى أقل من البالغين؟ هذا هو الاتجاه العام للدراسات المتوفرة لحد الساعة.- هناك دراسة أمريكية على 145 طفلا في شيكاغو أظهرت أن الأطفال أقل من 5 سنوات لهم حمولة فيروسية في الأنف أكبر من البالغين 10 إلى 100 مرة. وهو معطى يقود للسؤال حول درجة عدوى هؤلاء الأطفال، وهي علاقة ليست بالضرورة تناسبية، علما أن دراسات بينت أن هذه الفئة ليست بهذه الدرجة من العدوى المحتملة.- الأطفال غالبا ما لا تظهر عليهم الأعراض أو تكون الأعراض بسيطة، مما يجعل تشخيص إصابتهم أمرا صعبا.- أظهرت الدراسات أن تفشي العدوى بين الأطفال أنفسهم داخل المدارس أمر نادر. وإذا تم تطبيق التباعد الجسدي والنظافة، من المستبعد أن تتحول المدارس لبؤر لتفشي العدوى.-- وماذا عن معدلات إصابة المراهقين بكوفيد-19 ؟- أظهرت دراسات أن المراهقين بأقسام الثانوي ببعض المناطق لهم نسبة إصابة 38 في المئة هي الأقرب لمعدل إصابة أساتذتهم (43 في المئة)، وبعيدة عن معدل إصابة آبائهم (11 في المئة) أو بين إخوتهم (10 في المئة)، أي أن الإصابة هي أقرب للمدرسة منها للبيت والأسرة، وهو ما يطرح علامات استفهام حول طرق تفشي الفيروس بين الأطفال.- يجب التمييز بين الأطفال والمراهقين.-- دور فتح المدارس في تسريع تفشي الوباء- أظهرت بعض الدراسات أن إعادة فتح المدارس بعد إغلاقها في فصل الربيع الفارط لم تتسبب في انتشار العدوى داخل المجتمعات.- أظهرت دراسة أجريت بكوريا الجنوبية أن الأطفال من 10 إلى 19 سنة ينقلون العدوى مثلهم مثل الكبار تماما، بينما الأطفال أقل من 9 سنوات ينقلونها بشكل أقل.- في مخيم فرنسي، التقى طفل مصاب بكوفيد 172 شخصا منهم بالغين وأطفال في مدارس وغيرها، ولم ينتقل الفيروس لأي واحد من ال 172 من المخالطين.- في مخيم ل 600 من الأطفال والمراهقين بولاية جورجيا الأمريكية في شهر يونيو الماضي، اكت شف طفل مصاب بكوفيد- 19 في مخيم لم يلتزم المشاركون فيه بالكمامات، بعد فحص 58 في المائة فقط من المشاركين، تبين أن أزيد من نصف المشاركين أصيبوا بالفيروس. أعراض بسيطة في الغالب ولكن الدراسات لازالت جارية لفهم ما جرى.- دراسة كورية جنوبية واسعة أظهرت أن الأطفال، صغار السن خصوصا، نادرا ما ينقلون الفيروس لأقاربهم.- ليست هناك حقائق وأجوبة علمية عن أسباب عدم تعرض الأطفال للفيروس. هناك نظريات فقط حول احتمال اكتساب الأطفال لمناعة متبادلة بين فيروس كوفيد- 19 وبين فيروسات كورونا الأخرى التي تعطي إصابات بسيطة، أو احتمال أن الأطفال لا توجد لديهم مستقبلات كوفيد- 19 في خلايا جسمهم مثل الكبار، أو أسباب أخرى ...-- من خلاصات تقرير أوربي سبق قرار فتح المدارس :- إعادة فتح المدارس لم تتسبب في تفشي العدوى داخل المجتمعات.- المعطيات في بعض الأحيان متناقضة ونحتاج إلى وقت لتشكيل رأي علمي راجح حول كوفيد- 19 والأطفال والمدارس والمجتمعات المحلية.- إذا كان الاتجاه العام حاليا هو عدم الخوف ـ في حدود ـ من إصابة الأطفال بكوفيد- 19، خصوصا مع أخذ الاحترازات الضرورية، فإن الأسئلة تبقى نوعا ما معلقة بالنسبة لدور فتح المدارس في تفشي وتسريع انتشار الوباء داخل المجتمعات.- إعادة فتح المدارس في أوروبا في فصل الربيع لم تتسبب في تفشي الفيروس داخل المجتمعات.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

بنسعيد يواجه فوضى “السوشال ميديا” و “المؤثرين” بالقانون
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، عن شروع وزارته في إعداد إطار قانوني وطني "شامل ومتكامل" لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، في خطوة ترمي إلى كبح الفوضى الرقمية التي أصبحت تهدد القيم المجتمعية، خصوصاً في صفوف الأطفال والشباب، دون المساس بحرية التعبير. وخلال عرضه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، شدد الوزير على أن الانتشار المتسارع لوسائل التواصل الاجتماعي رافقه تنامٍ ملحوظ للمضامين العنيفة، والخطابات التحريضية، والأخبار الزائفة، في ظل غياب تأطير قانوني يضبط هذه الفضاءات التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على النسيج المجتمعي. وأوضح بنسعيد أن الإطار القانوني المرتقب سيستلهم من التشريع الأوروبي المتقدم، ولا سيما قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي فرض على المنصات الكبرى التزامات صارمة في ما يتعلق بالشفافية، ومحاربة المحتوى غير القانوني، وحماية المستخدمين، خاصة القاصرين. كما اعتبر أن التجربة الأوروبية تؤكد أن التعامل مع الفضاء الرقمي لم يعد مجرد مسألة اقتصادية، بل أصبح قضية سيادة رقمية وحماية مجتمعية. ويهدف الإطار الجديد إلى سد الفراغ التشريعي الذي تستفيد منه المنصات الأجنبية، عبر فرض التزامات قانونية واضحة، من بينها تعيين ممثل قانوني للمنصات داخل التراب الوطني، يكون مخاطباً رسمياً للسلطات المغربية، خصوصاً تلك التي تستهدف السوق الإشهاري المغربي أو تحقق منه أرباحاً. كما ستُلزم المنصات الرقمية بوضع نظام صارم لتعديل المحتوى، يرصد بشكل تلقائي المضامين غير القانونية مثل العنف، والكراهية، والتضليل الإعلامي، إلى جانب توفير آليات واضحة وفعالة لتلقي الشكايات من المستخدمين والتفاعل السريع معها. ويأتي ذلك في إطار تحميل المنصات جزءاً من المسؤولية الوقائية عن انتشار المحتوى المؤذي أو المخالف للقانون. ومن أجل حماية القاصرين، سيتضمن النظام تصنيف المحتويات بحسب الفئات العمرية، وتمكين الرقابة الأبوية، ومنع الإعلانات التي تستغل ضعف الأطفال أو تروج لمواد ضارة، فضلاً عن إزالة أي محتوى يمكن أن يؤثر سلباً على نموهم النفسي أو السلوكي. وأكد الوزير أيضاً أن القانون سيفرض على المنصات التصدي الفوري للأخبار الزائفة والمحتويات المحرضة على العنف أو الكراهية أو التمييز، كما سيلزمها بالشفافية في ما يخص الإعلانات المموّلة والمحتويات ذات الطابع الدعائي، بما يضمن سلامة الفضاء المعلوماتي للمجتمع ويضع حداً للفوضى الرقمية المتفاقمة. وفي الجانب الاقتصادي، أشار بنسعيد إلى أن المنصات التي تحقق أرباحاً من السوق الإشهاري المغربي ستُجبر على التصريح الضريبي واحترام مقتضيات العدالة الضريبية، مع التنسيق مع السلطات المالية بشأن أي تحويلات مشبوهة أو خروقات. واختتم الوزير بالتأكيد على تعزيز صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لتواكب التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الرقمي، وتضطلع بدور رقابي حاسم في مواجهة المحتوى السمعي البصري الفوضوي المنتشر على المنصات، خاصة الموجّه للقاصرين.
مجتمع

بعد مجهوداته الجبارة.. قائد المركز القضائي للدرك الملكي بوسكورة يحظى بتكريم خاص
علمت "كشـ24" من مصدر خاص، أن القيادة العليا للدرك الملكي استدعت يونس عاكفي، رئيس المركز القضائي بسرية بوسكورة التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من أجل تكريمه نظير مجهوداته الكبيرة في محاربة الجريمة والمخدرات، وذلك في إطار احتفالات الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. ويأتي هذا التكريم في سياق الاعتراف بالكفاءة العالية والتفاني المهني الذي أبان عنه المسؤول الأمني في أداء مهامه، خصوصاً في مواجهة شبكات الاتجار في المخدرات، حيث استطاع بمعية فريقه إحراز نتائج ملموسة ساهمت في تعزيز الإحساس بالأمن داخل منطقة نفوذه الترابي. وقد نال يونس عاكفي إشادة واسعة داخل صفوف الدرك الملكي، لما أظهره من حزم ويقظة ميدانية، وحرص دائم على التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية في سياق مقاربة استباقية وفعالة في التصدي لمختلف مظاهر الجريمة والانحراف خصوصا تجارة المخدرات. ويُعد هذا التكريم بمثابة اعتراف بما تبذله عناصر الدرك الملكي، من جهود ميدانية متواصلة لحماية أمن المواطنين وضمان استقرار الوطن، كما يعكس إرادة المؤسسة في تشجيع الكفاءات الأمنية وتحفيزها على مواصلة العطاء بنفس الروح الوطنية والانضباط.  
مجتمع

شتور لكشـ24: تفشي ظاهرة “النوار” في السكن الاقتصادي ينهك كاهل المواطنين والدعم الحكومي لا يصل إلى مستحقيه
عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، عن قلقه البالغ إزاء تنامي ظاهرة ما يعرف بالنوار في معاملات السكن الاقتصادي، معتبرا أن هذه الممارسات غير القانونية أصبحت تشكل عبئا إضافيا على المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود، الباحثين عن سكن لائق وبأسعار معقولة. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح شتور أن بعض المنعشين العقاريين يستغلون سذاجة بعض المستهلكين لفرض مبالغ إضافية تحت الطاولة، في تجاوز سافر للقوانين الجاري بها العمل، مشددا على أن هذه السلوكات تتنافى مع مبادئ الشفافية وتضرب في العمق حق المواطن في السكن الكريم. وأضاف المتحدث، بصفتنا جمعية منضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، فإننا ندين بشدة هذه الممارسات المشينة، ونطالب الجهات المختصة بالتدخل العاجل والحازم للحد من هذه الظاهرة التي تفاقم من معاناة الفئات الهشة. وعن سياسة الدعم الموجه للسكن، اعتبر شتور أن هذه الآلية لم تحقق النتائج المرجوة، بل إنها حسب قوله عززت مظاهر الريع وجعلت المنعشين العقاريين المستفيد الأول منها، دون أن يلمس المواطن أي تحسن ملموس في ظروف الحصول على السكن. وختم تصريحه قائلا، أن الواقع يؤكد أن الدعم يذهب إلى جيوب المنعشين، بينما يؤدي المستهلك ثمن السكن مضاعفا، بين النوار من جهة، وعجزه عن توفير مبالغ إضافية من جهة أخرى، وهو ما يتطلب إعادة النظر بشكل جذري في آليات التدخل العمومي بهذا القطاع الحساس.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة