مجتمع

كورونا يعيد مستشفى “بنصميم” للواجهة ومطالب بترميمه وإعادة فتحه


أمال الشكيري نشر في: 19 مارس 2020

عقب استمرار فيروس كورونا في الإنتشار بالمغرب، وارتفاع عدد الحالات المؤكدة إلى 58 حالة إلى حدود الساعة، أزاح نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي الغبار عن مسألة ترميم وإعادة فتح مستشفى بنصميم، الواقع بضواحي مدينة إفران، الذي كان يعتبر في ما مضى أكبر مستشفى لعلاج الأمراض الصدرية والتنفسية في القارة الإفريقية مند أربعينيات القرن الماضي.وانطلقت دعوات من موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" تطالب بترميم وتأهيل وإعادة فتح المستشفى المذكور، لإحالة المصابين بفيروس كورونا عليه، في حال تكاثر عددهم، خاصة في ظل محدودية الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، ونظرا للموقع الجغرافي للمستشفى وهواء المنطقة، اللذين من شأنهما المساعدين على الشفاء من الأمراض التنفسية، ناهيك عن بُعده عن التجمعات السكانية.وبهذا الخصوص، أنشئ نشطاء على فيسبوك، صفحة تحت عنوان “Pour l’ouverture de l’hôpital de Ben Smim le grand édifice oublié” للمطالبة بإعادة الإعتبار لهذه المعلمة التاريخية التي كانت و لازالت شاهدة على حقبة زمنية تولى فيها “مستشفى بنصميم"  الريادة في القارة الإفريقية، و كان مثالا يحتذى به في علاج الأمراض الصدرية والتنفسية في خمسينيات القرن الماضي.ومن جهتها، رفعت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب مذكرة حول مقترحاتها بخصوص الإجراءات والتدابير لتأهيل القطاع الصحي، ضمن حزمة مقترحات أخرى تتعلق بالتخفيف من تداعيات جائحة "كورونا"، تضمنت مقترحا بإصلاح مستشفى بن صميم.واقترحت اللجنة البرلمانية المذكورة، عقب اجتماعها أمس الأربعاء 18 مارس الجاري، إصلاح وصيانة وتأهيل وتجهيز مستشفى بنصميم للأمراض التنفسية.الرابطة المغربية للشباب والطلبة من أجل التنمية والحداثة، بدورها دعت الحكومة إلى إعداد البنيات الطبية من قبيل تجهيز وإعادة فتح مستشفى قرية بنصميم نواحي إفران.وشُيد هذا المستشفى المتخصص في قرية بنصميم، نواحي مدينة إفران، على مساحة ثمانين هكتارا، وسط جبال الأطلس، التي يساعد هواؤها على شفاء مرضى السل والأمراض التنفسية، حيث عُولج به آلاف المرضى الأمراض التنفسية، في أربعينيات القرن الماضي، مما جعل النشطاء ينادون بضرورة إعادة فتحه لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب.و يتكون هذا المستشفى الضخم من سبع طوابق، بالإضافة إلى طوابق تحت أرضي، في مكان استراتيجي و ملائم جدا لاستقبال مرضى كورونا، حيثتم اختيار المنطقة التي بُني فيها مستشفى بعد أن قضّى بها مواطن فرنسي كان يعاني من مرض السل، ولم يجد له علاجا في فرنسا، مدة من الزمن، فتحسنت حالته الصحية، ولما بحث الأطباء في موضوع شفائه توصلوا إلى أن السبب هو هواء المنطقة التي أقام بها، فقررت سلطات الاستعمار بناء مستشفى بها، عولج فيه آلاف المرضى من أواسط الخمسينيات إلى غاية عام 1973. 

عقب استمرار فيروس كورونا في الإنتشار بالمغرب، وارتفاع عدد الحالات المؤكدة إلى 58 حالة إلى حدود الساعة، أزاح نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي الغبار عن مسألة ترميم وإعادة فتح مستشفى بنصميم، الواقع بضواحي مدينة إفران، الذي كان يعتبر في ما مضى أكبر مستشفى لعلاج الأمراض الصدرية والتنفسية في القارة الإفريقية مند أربعينيات القرن الماضي.وانطلقت دعوات من موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" تطالب بترميم وتأهيل وإعادة فتح المستشفى المذكور، لإحالة المصابين بفيروس كورونا عليه، في حال تكاثر عددهم، خاصة في ظل محدودية الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، ونظرا للموقع الجغرافي للمستشفى وهواء المنطقة، اللذين من شأنهما المساعدين على الشفاء من الأمراض التنفسية، ناهيك عن بُعده عن التجمعات السكانية.وبهذا الخصوص، أنشئ نشطاء على فيسبوك، صفحة تحت عنوان “Pour l’ouverture de l’hôpital de Ben Smim le grand édifice oublié” للمطالبة بإعادة الإعتبار لهذه المعلمة التاريخية التي كانت و لازالت شاهدة على حقبة زمنية تولى فيها “مستشفى بنصميم"  الريادة في القارة الإفريقية، و كان مثالا يحتذى به في علاج الأمراض الصدرية والتنفسية في خمسينيات القرن الماضي.ومن جهتها، رفعت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب مذكرة حول مقترحاتها بخصوص الإجراءات والتدابير لتأهيل القطاع الصحي، ضمن حزمة مقترحات أخرى تتعلق بالتخفيف من تداعيات جائحة "كورونا"، تضمنت مقترحا بإصلاح مستشفى بن صميم.واقترحت اللجنة البرلمانية المذكورة، عقب اجتماعها أمس الأربعاء 18 مارس الجاري، إصلاح وصيانة وتأهيل وتجهيز مستشفى بنصميم للأمراض التنفسية.الرابطة المغربية للشباب والطلبة من أجل التنمية والحداثة، بدورها دعت الحكومة إلى إعداد البنيات الطبية من قبيل تجهيز وإعادة فتح مستشفى قرية بنصميم نواحي إفران.وشُيد هذا المستشفى المتخصص في قرية بنصميم، نواحي مدينة إفران، على مساحة ثمانين هكتارا، وسط جبال الأطلس، التي يساعد هواؤها على شفاء مرضى السل والأمراض التنفسية، حيث عُولج به آلاف المرضى الأمراض التنفسية، في أربعينيات القرن الماضي، مما جعل النشطاء ينادون بضرورة إعادة فتحه لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب.و يتكون هذا المستشفى الضخم من سبع طوابق، بالإضافة إلى طوابق تحت أرضي، في مكان استراتيجي و ملائم جدا لاستقبال مرضى كورونا، حيثتم اختيار المنطقة التي بُني فيها مستشفى بعد أن قضّى بها مواطن فرنسي كان يعاني من مرض السل، ولم يجد له علاجا في فرنسا، مدة من الزمن، فتحسنت حالته الصحية، ولما بحث الأطباء في موضوع شفائه توصلوا إلى أن السبب هو هواء المنطقة التي أقام بها، فقررت سلطات الاستعمار بناء مستشفى بها، عولج فيه آلاف المرضى من أواسط الخمسينيات إلى غاية عام 1973. 



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة