

سياحة
كورونا يصيب فنادق العالم بالشلل ومراكش في قلب العاصفة
تتساءل الجهات المختصة في قطاع السياحة والسفر حول العالم عما إذا كان الخوف من عدوى فيروس كورونا 19 سيحول فنادق العالم إلى "أماكن للأشباح".وتراود الغالبية العظمى من مسؤولي الفنادق والخبراء في العالم هذا التساؤل مع انتشار الفيروس في أكثر من 90 دولة على مستوى العالم، حيث اقترب إجمالي الإصابات المسجلة والمعلنة بشكل رسمي حتى الجمعة 6 مارس 2020 حاجز 100 ألف إصابة مؤكدة ورغم تعافي نحو 40 ألف حالة من المصابين.وبداية من أبو ظبي وحتى أمريكا ومرورًا بفرنسا وإسبانيا والسفن السياحية، تم إغلاق أكثر من 8 فنادق ووقف 21 سفينة سياحية بحرية ونهرية.وقال إسماعيل إبراهيم مدير عام فندق رمادا داون تاون في أبو ظبي أن تأثيرات كورونا لا تخص السياحة والفنادق فقط بل الاقتصاد العالمي ككل، ولفت إبراهيم أن كورونا 19 سيفقد العالم 8.1 تريليون دولار أمريكي وهو ما يوزان ميزانية 24 دولة في العالم، والأمور تسير بخير رغم المخاطر والخسائر ونعول على السياحة الداخلية.من جهته، قال أحمد الغامدي مدير عام لأحد فنادق مكة المكرمة ذات الخمس نجوم: أزمة كورونا ستفقد الكثير من العمال والموظفين وظائفهم في مختلف القطاعات وبالأخص قطاع السياحة والسفر والفنادق وخاصة الدول الأكثر تضررًا من الفيروس.وقال مدير فندق كبير في مراكش أن الاقتصاد العالمي سيصاب بمرحلة انكماش قوية مما يترتب عليه ضعف الطلب وتأخير السفر والسياحة، ونتوقع موسمًا "سيئًا" في ظل ضعف الطلب على السياحة والسفر .بدوره، قال محمد زين مسؤول التسويق والمبيعات بمجموعة إعمار والتي تمتلك في دبي 11 فندقًا، أنه في ظل إغلاق الحدود بين الدول وتعليق الرحلات الجوية بين مختلف العواصم إلا أن الخطوط بين المملكة الإمارات تعمل بقوتها المعتادة وتستقبل الإمارات السياح السعوديين بكل احتياطات التأمين الصحي والطبي، والاستثناء فقط يشمل الإمارات والكويت والبحرين من منع الطيران، وأؤكد أن الأمور تسير عكس ما يتوقع الكثيرون.وفي أحد فنادق البحرين الفاخرة والتى كانت تعج بالسياح السعوديين، قال أحمد المشيمع: فقدنا السوق السعودي ولا يوجد إشغال إلا تقريبًا 15% ، وبالنسبة للمجمعات التجارية بالبحرين فهذا مرتبط أيضًا بقدوم السياح وستتأثر سلاسل المطاعم والمتاجر الكبرى والمجمعات ودور السينما وغيرها، وإنها الجلطة السياحية التى أصابت قطاع السياحة البحرينيى.من ناحيته، قال هاني محمد مدير التسويق بفندق سوفتييل جدة أن التأثير الحقيقي سيظهر على فنادق جدة هذا الشهر "مارس"، ولا شك أن هناك تأثيرًا كبيرًا للغاية يظهر من خلال تراجع الأسعار وطلبات الحجوزات بشكل قوي، الأمر الذي سيكون له تأثير شديد على الإشغال في الشهور القادمة وأتوقع اعتماد الفنادق على السياحة الداخلية والحفلات والمؤتمرات الحكومية فقط.وقال فهد الخالدي مدير إحدى الشركات التى تعمل بالسوق الصيني وهو الآن بالصين لموقع "الخليج 365" : منذ بداية الأزمة تم إغلاق كثير من الفنادق بالصين بسبب الفيروس ولا يوجد إشغال بسبب مغادرة جميع الأجانب وإلغاء عطلة السنة الصينيه وتسمى بالعامية العودة للأهل.وأضاف: جميع الصينيين في منازلهم وقد تم إلغاء السياحة والداخلية كذلك، مما أثر بشكل كبير على قطاع الفنادق والسياحه في الصين، ولكن منذ أيام قليلة بدأت تعود تدريجياً بسبب انحسار الفيروس وتشافي حالات كثيرة وقلة الوفيات.إلى ذلك، قال محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة المغربة أمام مجلس النواب أن المخطط الوطني لمواجهة فيروس كورونا يتكون من 3 مراحل المرحلة الثالثة وفيها يصل فيروس كورونا إلى 10 آلاف حالة مؤكدة.
تتساءل الجهات المختصة في قطاع السياحة والسفر حول العالم عما إذا كان الخوف من عدوى فيروس كورونا 19 سيحول فنادق العالم إلى "أماكن للأشباح".وتراود الغالبية العظمى من مسؤولي الفنادق والخبراء في العالم هذا التساؤل مع انتشار الفيروس في أكثر من 90 دولة على مستوى العالم، حيث اقترب إجمالي الإصابات المسجلة والمعلنة بشكل رسمي حتى الجمعة 6 مارس 2020 حاجز 100 ألف إصابة مؤكدة ورغم تعافي نحو 40 ألف حالة من المصابين.وبداية من أبو ظبي وحتى أمريكا ومرورًا بفرنسا وإسبانيا والسفن السياحية، تم إغلاق أكثر من 8 فنادق ووقف 21 سفينة سياحية بحرية ونهرية.وقال إسماعيل إبراهيم مدير عام فندق رمادا داون تاون في أبو ظبي أن تأثيرات كورونا لا تخص السياحة والفنادق فقط بل الاقتصاد العالمي ككل، ولفت إبراهيم أن كورونا 19 سيفقد العالم 8.1 تريليون دولار أمريكي وهو ما يوزان ميزانية 24 دولة في العالم، والأمور تسير بخير رغم المخاطر والخسائر ونعول على السياحة الداخلية.من جهته، قال أحمد الغامدي مدير عام لأحد فنادق مكة المكرمة ذات الخمس نجوم: أزمة كورونا ستفقد الكثير من العمال والموظفين وظائفهم في مختلف القطاعات وبالأخص قطاع السياحة والسفر والفنادق وخاصة الدول الأكثر تضررًا من الفيروس.وقال مدير فندق كبير في مراكش أن الاقتصاد العالمي سيصاب بمرحلة انكماش قوية مما يترتب عليه ضعف الطلب وتأخير السفر والسياحة، ونتوقع موسمًا "سيئًا" في ظل ضعف الطلب على السياحة والسفر .بدوره، قال محمد زين مسؤول التسويق والمبيعات بمجموعة إعمار والتي تمتلك في دبي 11 فندقًا، أنه في ظل إغلاق الحدود بين الدول وتعليق الرحلات الجوية بين مختلف العواصم إلا أن الخطوط بين المملكة الإمارات تعمل بقوتها المعتادة وتستقبل الإمارات السياح السعوديين بكل احتياطات التأمين الصحي والطبي، والاستثناء فقط يشمل الإمارات والكويت والبحرين من منع الطيران، وأؤكد أن الأمور تسير عكس ما يتوقع الكثيرون.وفي أحد فنادق البحرين الفاخرة والتى كانت تعج بالسياح السعوديين، قال أحمد المشيمع: فقدنا السوق السعودي ولا يوجد إشغال إلا تقريبًا 15% ، وبالنسبة للمجمعات التجارية بالبحرين فهذا مرتبط أيضًا بقدوم السياح وستتأثر سلاسل المطاعم والمتاجر الكبرى والمجمعات ودور السينما وغيرها، وإنها الجلطة السياحية التى أصابت قطاع السياحة البحرينيى.من ناحيته، قال هاني محمد مدير التسويق بفندق سوفتييل جدة أن التأثير الحقيقي سيظهر على فنادق جدة هذا الشهر "مارس"، ولا شك أن هناك تأثيرًا كبيرًا للغاية يظهر من خلال تراجع الأسعار وطلبات الحجوزات بشكل قوي، الأمر الذي سيكون له تأثير شديد على الإشغال في الشهور القادمة وأتوقع اعتماد الفنادق على السياحة الداخلية والحفلات والمؤتمرات الحكومية فقط.وقال فهد الخالدي مدير إحدى الشركات التى تعمل بالسوق الصيني وهو الآن بالصين لموقع "الخليج 365" : منذ بداية الأزمة تم إغلاق كثير من الفنادق بالصين بسبب الفيروس ولا يوجد إشغال بسبب مغادرة جميع الأجانب وإلغاء عطلة السنة الصينيه وتسمى بالعامية العودة للأهل.وأضاف: جميع الصينيين في منازلهم وقد تم إلغاء السياحة والداخلية كذلك، مما أثر بشكل كبير على قطاع الفنادق والسياحه في الصين، ولكن منذ أيام قليلة بدأت تعود تدريجياً بسبب انحسار الفيروس وتشافي حالات كثيرة وقلة الوفيات.إلى ذلك، قال محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة المغربة أمام مجلس النواب أن المخطط الوطني لمواجهة فيروس كورونا يتكون من 3 مراحل المرحلة الثالثة وفيها يصل فيروس كورونا إلى 10 آلاف حالة مؤكدة.
ملصقات
