#كورونا

كورونا و”جلطات ما بعد الجراحة”.. دراسة تكشف “الرابط المخيف”


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 أغسطس 2021

وجدت دراسة حديثة، أن المصابين والناجين من فيروس كورونا المستجد، معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بجلطات دموية خطيرة بعد خضوعهم لعمليات جراحية.وخلص باحثون من جامعة برمنغهام في إنجلترا، إلى وجود صلة بين تشخيص مرض "كوفيد-19" لدى الأشخاص، سواء كانت إصابة ماضية أو حالية، وبين التجلط الوريدي العميق (VTE)، وهو شكل خطير من الجلطات الدموية، الذي قد يصيبهم بعد الخضوع لعملية جراحية.وكان الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا في الأسابيع الستة السابقة قبل العملية، أكثر عرضة مرتين للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية.الفيروسات.. أعداء البشر أم منقذوهم؟وجمع فريق من العلماء، في الدراسة التي نُشرت في مجلة "Anesthesia"، بيانات من 128.013 مريضا خضعوا لأنواع مختلفة من الجراحات في 1630 مستشفى، في 115 دولة.وقاموا بتصنيف المرضى إلى 4 فئات: المجموعة التي لم يكن لديها كوفيد-19 مطلقا، ومجموعة لديها إصابة "نشطة" بكورونا، ومجموعة تضم من أصيبوا حديثا بالفيروس، تحديدا في الأسابيع الستة الماضية، ومجموعة من الحالات السابقة، المكونة من الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس قبل 7 أسابيع أو أكثر.وكان الهدف من الدراسة، معرفة عدد المرضى الذين طوروا التجلط الوريدي العميق في غضون 30 يوما بعد عملياتهم، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وفي المجموعة الأولى، فإن 666 شخصا من بين 123591 أصيبوا بالتجلط العميق في الوريد، أي 0.5 بالمئة من المشاركين بالدراسة.ومن بين أولئك الذين خضعوا لعملية جراحية مع حالة نشطة من كورونا، وُجد أن 50 من 2317 أصيبوا بجلطات دموية، أو 2.2 بالمئة.ومن بين 953 مريضا أصيبوا مؤخرا بحالات كورونا لكنهم تعافوا، فإن 15 أصيبوا بالجلطات الدموية الوريدية، أو 1.6 بالمئة.وأخيرا، حوالي 1 بالمئة من المرضى الذين يعانون من حالة كوفيد-19 سابقة، أي 11 من أصل 1148، أصيبوا بالجلطات.وقام الباحثون بتعديل البيانات لعوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى تطور جلطات الدم، مثل العمر وتجلط الدم السابق. وبعد التعديل، وجدوا أن أولئك الذين لديهم حالة إصابة حديثة بكورونا كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية، حيث شهدوا زيادة بنسبة 90 بالمئة.وكان الأشخاص الذين يعانون من حالات كورونا نشطة، أكثر عرضة بنسبة 50 في المئة، للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية. أما المرضى الذين يعانون من حالات سابقة فقد كانوا أكثر عرضة بنسبة 70 في المئة.وفي جميع المجالات، هناك صلة بين الإصابة بالفيروس في مرحلة ما، وتطوير المضاعفات بعد الجراحة لاحقا.وقالت الدكتورة إليزابيث لي، المؤلفة المشاركة بالدراسة، والتي تعمل بجامعة برمنغهام: "الأشخاص الذين يخضعون لجراحة، يواجهون خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية، لكننا وجدنا أن الإصابة بكورونا قد تزيد هذا الخطر".كما وجدت الدراسة أن خطر الوفاة بعد التعرض للجلطات الدموية الوريدية، يزيد بنسبة 450 بالمئة بالنسبة لمرضى كورونا.يذكر أنه من بين 76 مريضا في الدراسة أصيبوا بكورونا وبالجلطات الدموية الوريدية، انتهى الأمر بالموت لـ31 منهم، (40.8 بالمئة)، مقارنة بـ319 فقط من 4342 مريضا لم يصابوا بالجلطات الدموية الوريدية (7.4 بالمئة).

وجدت دراسة حديثة، أن المصابين والناجين من فيروس كورونا المستجد، معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بجلطات دموية خطيرة بعد خضوعهم لعمليات جراحية.وخلص باحثون من جامعة برمنغهام في إنجلترا، إلى وجود صلة بين تشخيص مرض "كوفيد-19" لدى الأشخاص، سواء كانت إصابة ماضية أو حالية، وبين التجلط الوريدي العميق (VTE)، وهو شكل خطير من الجلطات الدموية، الذي قد يصيبهم بعد الخضوع لعملية جراحية.وكان الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا في الأسابيع الستة السابقة قبل العملية، أكثر عرضة مرتين للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية.الفيروسات.. أعداء البشر أم منقذوهم؟وجمع فريق من العلماء، في الدراسة التي نُشرت في مجلة "Anesthesia"، بيانات من 128.013 مريضا خضعوا لأنواع مختلفة من الجراحات في 1630 مستشفى، في 115 دولة.وقاموا بتصنيف المرضى إلى 4 فئات: المجموعة التي لم يكن لديها كوفيد-19 مطلقا، ومجموعة لديها إصابة "نشطة" بكورونا، ومجموعة تضم من أصيبوا حديثا بالفيروس، تحديدا في الأسابيع الستة الماضية، ومجموعة من الحالات السابقة، المكونة من الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس قبل 7 أسابيع أو أكثر.وكان الهدف من الدراسة، معرفة عدد المرضى الذين طوروا التجلط الوريدي العميق في غضون 30 يوما بعد عملياتهم، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وفي المجموعة الأولى، فإن 666 شخصا من بين 123591 أصيبوا بالتجلط العميق في الوريد، أي 0.5 بالمئة من المشاركين بالدراسة.ومن بين أولئك الذين خضعوا لعملية جراحية مع حالة نشطة من كورونا، وُجد أن 50 من 2317 أصيبوا بجلطات دموية، أو 2.2 بالمئة.ومن بين 953 مريضا أصيبوا مؤخرا بحالات كورونا لكنهم تعافوا، فإن 15 أصيبوا بالجلطات الدموية الوريدية، أو 1.6 بالمئة.وأخيرا، حوالي 1 بالمئة من المرضى الذين يعانون من حالة كوفيد-19 سابقة، أي 11 من أصل 1148، أصيبوا بالجلطات.وقام الباحثون بتعديل البيانات لعوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى تطور جلطات الدم، مثل العمر وتجلط الدم السابق. وبعد التعديل، وجدوا أن أولئك الذين لديهم حالة إصابة حديثة بكورونا كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية، حيث شهدوا زيادة بنسبة 90 بالمئة.وكان الأشخاص الذين يعانون من حالات كورونا نشطة، أكثر عرضة بنسبة 50 في المئة، للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية. أما المرضى الذين يعانون من حالات سابقة فقد كانوا أكثر عرضة بنسبة 70 في المئة.وفي جميع المجالات، هناك صلة بين الإصابة بالفيروس في مرحلة ما، وتطوير المضاعفات بعد الجراحة لاحقا.وقالت الدكتورة إليزابيث لي، المؤلفة المشاركة بالدراسة، والتي تعمل بجامعة برمنغهام: "الأشخاص الذين يخضعون لجراحة، يواجهون خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية، لكننا وجدنا أن الإصابة بكورونا قد تزيد هذا الخطر".كما وجدت الدراسة أن خطر الوفاة بعد التعرض للجلطات الدموية الوريدية، يزيد بنسبة 450 بالمئة بالنسبة لمرضى كورونا.يذكر أنه من بين 76 مريضا في الدراسة أصيبوا بكورونا وبالجلطات الدموية الوريدية، انتهى الأمر بالموت لـ31 منهم، (40.8 بالمئة)، مقارنة بـ319 فقط من 4342 مريضا لم يصابوا بالجلطات الدموية الوريدية (7.4 بالمئة).



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة