الجمعة 19 أبريل 2024, 06:06

مجتمع

كورونا في المغرب.. تحذير خطير وخشية من انتكاسة


كشـ24 نشر في: 24 يونيو 2021

أبدت مجموعة من الخبراء في مجال الطب والفيروسات تخوفها من حدوث انتكاسة وبائية بالمغرب، بسبب تراخي واستهتار المواطنين بالتدابير الوقائية والصحية، واصفة الوضع بـ"المقلق".ويؤكد هؤلاء الخبراء، أنه بمجرد إعلان الحكومة المغربية عن قرار التخفيف من الإجراء الاحترازية، وإعادة فتح الحدود أمام مغاربة الخارج والسماح بتنظيم الحفلات، تبين أن أغلب المواطنين، لا يلتزمون بالتدابير الوقائية من قبيل وضع الكمامة.وينبه عدد من الأطباء إلى خطورة الوضع الصحي، في حال استمرار المواطنين في التراخي بالالتزام بتلك التدابير، مشيرين إلى أن ذلك من شأنه أن يرفع من حالات الإصابات والوفيات بمرض "كوفيد 19" الذي يسببه الفيروس، بما يعني ذلك من ضغط على أقسام الإنعاش بالمستشفيات والمصحات.وفي هذا الصدد، يقول الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إن بعض المواطنين لا يحترمون التدابير الوقائية والصحية، علما أن السلطات في المغرب "شرعت في إجراءات التخفيف سواء داخل البلد بالنسبة للحدود الخارجية اتجاه مغاربة العالم، أو السياح الأجانب من أجل الدخول إلى بلدنا، لكن وفق شروط وبرتوكول خاص، وكان هناك تشديد في الالتزام بالتدابير الصحية".الفيروس لا يزال يعيش بينناويضيف حمضي "هؤلاء المواطنون الذين يستهترون بالتدابير، يجب أن يعلموا، رغم أن المغرب يشهد حملة تلقيح ناجحة ضد فيروس كوفيد-19، وحالة وبائية مستقرة، لكن الفيروس مازال يعيش معنا وبيننا، ناهيك عن وجود سلالات ببلادنا، وسلالات أخرى بإمكانه أن تدخل البلاد عن طريق السفر والتنقل".ويرى الباحث في النظم الصحية "أنه في حالة عدم تحقيق مناعة جماعية والحد من الجائحة، يجب التقيد بالتدابير الصحية، المتمثلة في ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والحفاظ على التهوية والتعقيم وتفادي التجمعات".ويوضح أنه عند احترام هذه الإجراءات يمكن للأشخاص التنقل وتناول وجبات الأكل في المطاعم والاستجمام في الشواطئ.من جهة أخرى، طالب حمضي الأشخاص الذين أعمارهم 40 و50 عاما وما فوق، ولم يلقحوا، بضرورة التوجه إلى المراكز الصحية من أجل أخذ اللقاح، وذلك حماية لأنفسهم من الإصابة بالفيروس.وفي هذا السياق، يؤكد حمضي أن هؤلاء الأشخاص في حالة عدم أخذ اللقاح، ستزداد الحالات الإيجابية، وستشهد أقسام الإنعاش ضغطا كبيرا، ثم ارتفاعا في عدد الوفيات.ضرورة توخي الحيطة والحذرويشدد الطبيب نفسه، على ضرورة توخي الحيطة والحذر لتجنب موجة شرسة، والالتزام التام بالتدابير التقييدية للسماح بانتعاش محتمل طيلة فصل الصيف.وفي هذا الجانب، يطالب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الأشخاص الذين أعمارهم بين 40 و50 سنة وما فوق، بأخذ اللقاح من أجل حماية أنفسهم من الإصابة المحتملة بالفيروس، ويشير إلى أنه في حالة عدم التطعيم، سترتفع لا محالة الحالات الإيجابية، وستشهد أقسام الإنعاش ضغطا كبيرا، مما سيسفر عنه ارتفاعا في عدد الوفيات.وختم حمضي تصريحه، بضرورة التقيد بالتدابير الوقائية والصحية، وأخذ المواطنين غير الملقحين للقاح، من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية، على اعتبار أن الشباب أقل من 40 سنة غير محمي من الإصابة بالفيروس، رغم تسجيل نسبة وفيات أقل من الأشخاص المسنين، أو المصابين بالأمراض المزمنة.وضع مقلقمن جهته، يؤكد البروفيسور عبدالله بادو، أستاذ باحث في علم المناعة بكلية الطب والصيدلة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الوضع الوبائي في المغرب يتسم باستقرار أو شبه استقرار، وذلك منذ بداية شهر فبراير الماضي.ويوضح "عندما نقوم بتحليل دقيق للحالة الوبائية من خلال الأرقام المسجلة، بما في ذلك عدد الإصابات اليومية والوفيات وعدد الحالات الخطيرة الجديدة، نلاحظ استقرارا على العموم، رغم بعض الارتفاعات الطفيفة التي تسجل من حين لآخر".ويضيف بادو، أن هذه الارتفاعات الطفيفة لم تغير المنحى العام لمؤشر إصابات اليومية بالفيروس الذي مازال مستقرا على العموم.ويبرز الأستاذ الباحث في علم المناعة، أن "كوفيد-19 عودنا على المفاجئات والتقلبات السريعة، بالتالي ما نلاحظه اليوم في جميع المدن المغربية من تراخ في احترام الإجراءات الاحترازية هو مقلق جدا".ويقول الكاتب العام لجمعية علم المناعة: "نمر بفترة حاسمة تشهد حلول العطلة الصيفية واستئناف الرحلات من وإلى المغرب، ووصول المغاربة القاطنين من الخارج، بالإضافة إلى اقتراب عيد الأضحى، الذي بدوره يشهد تجمعات وتنقلات، التي من المؤكد أن تشهد ارتفاعا مهما خلال هذه الفترة، التي ستجعل هذه المرحلة حاسمة ويجب التعامل معها بجدية".وأردف: "يجب أن لا ننس أن هناك متغيرات فيروسية أكثر خطورة من تلك التي تم تشخيصها في المغرب، وأخص بالذكر المتغير الهندي، أو ما يسمى بـ"دلتا"، الذي يعرف بسرعة انتشار أكبر ونجاعة أقل من طرف اللقاحات لإبطال مفعوله".ولفت بادو إلى أن الأرقام والمؤشرات هي شبه مستقرة في بلادنا، وأعطت انطباعا خاطئا على أن الفيروس هزم، لكن في حقيقة الأمر، يقول "إن الفيروس مازال بيننا ويمكن أن يحدث انتكاسة إذا ما تمادينا في التراخي".وزارة الصحة تدق ناقوس الخطرونبهت وزارة الصحة إلى خطورة عدم التقيد بالتدابير الوقائية الخاصة بكوفيد– 19، وذلك على خلفية التراخي الملحوظ الذي تم تسجيله في الأيام الأخيرة بخصوص التدابير الوقائية.وأفاد بلاغ وزارة الصحة ، بأنه من شأن التمادي في التراخي أن يؤدي إلى حدوث انتكاسة وبائية خصوصا مع العطلة الصيفية واستئناف الرحلات الدولية من وإلى المغرب، وكذا الرفع التدريجي لتدابير الحذر الليلي إلى جانب اقتراب عيد الأضحى.وفي هذا السياق، تدعو الوزارة من جديد عموم المواطنات والمواطنين إلى ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية واحترام التدابير الوقائية ضد كوفيد-19 الـموصى بها من طرف اللجنة العلمية الوطنية ذات الصلة، والسلطات الصحية ببلادنا والمتمثلة في ارتداء القناع "الكمامة" بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية.وشددت الوزرة، على أن احترام الجميع للإجراءات الوقائية والحاجزية، يعد سلوكا مواطنا وتثمينا للمجهودات الجبارة المبذولة، وحفاظا على النتائج والمكتسبات المحققة.

المصدر سكاي نيوز

أبدت مجموعة من الخبراء في مجال الطب والفيروسات تخوفها من حدوث انتكاسة وبائية بالمغرب، بسبب تراخي واستهتار المواطنين بالتدابير الوقائية والصحية، واصفة الوضع بـ"المقلق".ويؤكد هؤلاء الخبراء، أنه بمجرد إعلان الحكومة المغربية عن قرار التخفيف من الإجراء الاحترازية، وإعادة فتح الحدود أمام مغاربة الخارج والسماح بتنظيم الحفلات، تبين أن أغلب المواطنين، لا يلتزمون بالتدابير الوقائية من قبيل وضع الكمامة.وينبه عدد من الأطباء إلى خطورة الوضع الصحي، في حال استمرار المواطنين في التراخي بالالتزام بتلك التدابير، مشيرين إلى أن ذلك من شأنه أن يرفع من حالات الإصابات والوفيات بمرض "كوفيد 19" الذي يسببه الفيروس، بما يعني ذلك من ضغط على أقسام الإنعاش بالمستشفيات والمصحات.وفي هذا الصدد، يقول الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إن بعض المواطنين لا يحترمون التدابير الوقائية والصحية، علما أن السلطات في المغرب "شرعت في إجراءات التخفيف سواء داخل البلد بالنسبة للحدود الخارجية اتجاه مغاربة العالم، أو السياح الأجانب من أجل الدخول إلى بلدنا، لكن وفق شروط وبرتوكول خاص، وكان هناك تشديد في الالتزام بالتدابير الصحية".الفيروس لا يزال يعيش بينناويضيف حمضي "هؤلاء المواطنون الذين يستهترون بالتدابير، يجب أن يعلموا، رغم أن المغرب يشهد حملة تلقيح ناجحة ضد فيروس كوفيد-19، وحالة وبائية مستقرة، لكن الفيروس مازال يعيش معنا وبيننا، ناهيك عن وجود سلالات ببلادنا، وسلالات أخرى بإمكانه أن تدخل البلاد عن طريق السفر والتنقل".ويرى الباحث في النظم الصحية "أنه في حالة عدم تحقيق مناعة جماعية والحد من الجائحة، يجب التقيد بالتدابير الصحية، المتمثلة في ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والحفاظ على التهوية والتعقيم وتفادي التجمعات".ويوضح أنه عند احترام هذه الإجراءات يمكن للأشخاص التنقل وتناول وجبات الأكل في المطاعم والاستجمام في الشواطئ.من جهة أخرى، طالب حمضي الأشخاص الذين أعمارهم 40 و50 عاما وما فوق، ولم يلقحوا، بضرورة التوجه إلى المراكز الصحية من أجل أخذ اللقاح، وذلك حماية لأنفسهم من الإصابة بالفيروس.وفي هذا السياق، يؤكد حمضي أن هؤلاء الأشخاص في حالة عدم أخذ اللقاح، ستزداد الحالات الإيجابية، وستشهد أقسام الإنعاش ضغطا كبيرا، ثم ارتفاعا في عدد الوفيات.ضرورة توخي الحيطة والحذرويشدد الطبيب نفسه، على ضرورة توخي الحيطة والحذر لتجنب موجة شرسة، والالتزام التام بالتدابير التقييدية للسماح بانتعاش محتمل طيلة فصل الصيف.وفي هذا الجانب، يطالب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الأشخاص الذين أعمارهم بين 40 و50 سنة وما فوق، بأخذ اللقاح من أجل حماية أنفسهم من الإصابة المحتملة بالفيروس، ويشير إلى أنه في حالة عدم التطعيم، سترتفع لا محالة الحالات الإيجابية، وستشهد أقسام الإنعاش ضغطا كبيرا، مما سيسفر عنه ارتفاعا في عدد الوفيات.وختم حمضي تصريحه، بضرورة التقيد بالتدابير الوقائية والصحية، وأخذ المواطنين غير الملقحين للقاح، من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية، على اعتبار أن الشباب أقل من 40 سنة غير محمي من الإصابة بالفيروس، رغم تسجيل نسبة وفيات أقل من الأشخاص المسنين، أو المصابين بالأمراض المزمنة.وضع مقلقمن جهته، يؤكد البروفيسور عبدالله بادو، أستاذ باحث في علم المناعة بكلية الطب والصيدلة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الوضع الوبائي في المغرب يتسم باستقرار أو شبه استقرار، وذلك منذ بداية شهر فبراير الماضي.ويوضح "عندما نقوم بتحليل دقيق للحالة الوبائية من خلال الأرقام المسجلة، بما في ذلك عدد الإصابات اليومية والوفيات وعدد الحالات الخطيرة الجديدة، نلاحظ استقرارا على العموم، رغم بعض الارتفاعات الطفيفة التي تسجل من حين لآخر".ويضيف بادو، أن هذه الارتفاعات الطفيفة لم تغير المنحى العام لمؤشر إصابات اليومية بالفيروس الذي مازال مستقرا على العموم.ويبرز الأستاذ الباحث في علم المناعة، أن "كوفيد-19 عودنا على المفاجئات والتقلبات السريعة، بالتالي ما نلاحظه اليوم في جميع المدن المغربية من تراخ في احترام الإجراءات الاحترازية هو مقلق جدا".ويقول الكاتب العام لجمعية علم المناعة: "نمر بفترة حاسمة تشهد حلول العطلة الصيفية واستئناف الرحلات من وإلى المغرب، ووصول المغاربة القاطنين من الخارج، بالإضافة إلى اقتراب عيد الأضحى، الذي بدوره يشهد تجمعات وتنقلات، التي من المؤكد أن تشهد ارتفاعا مهما خلال هذه الفترة، التي ستجعل هذه المرحلة حاسمة ويجب التعامل معها بجدية".وأردف: "يجب أن لا ننس أن هناك متغيرات فيروسية أكثر خطورة من تلك التي تم تشخيصها في المغرب، وأخص بالذكر المتغير الهندي، أو ما يسمى بـ"دلتا"، الذي يعرف بسرعة انتشار أكبر ونجاعة أقل من طرف اللقاحات لإبطال مفعوله".ولفت بادو إلى أن الأرقام والمؤشرات هي شبه مستقرة في بلادنا، وأعطت انطباعا خاطئا على أن الفيروس هزم، لكن في حقيقة الأمر، يقول "إن الفيروس مازال بيننا ويمكن أن يحدث انتكاسة إذا ما تمادينا في التراخي".وزارة الصحة تدق ناقوس الخطرونبهت وزارة الصحة إلى خطورة عدم التقيد بالتدابير الوقائية الخاصة بكوفيد– 19، وذلك على خلفية التراخي الملحوظ الذي تم تسجيله في الأيام الأخيرة بخصوص التدابير الوقائية.وأفاد بلاغ وزارة الصحة ، بأنه من شأن التمادي في التراخي أن يؤدي إلى حدوث انتكاسة وبائية خصوصا مع العطلة الصيفية واستئناف الرحلات الدولية من وإلى المغرب، وكذا الرفع التدريجي لتدابير الحذر الليلي إلى جانب اقتراب عيد الأضحى.وفي هذا السياق، تدعو الوزارة من جديد عموم المواطنات والمواطنين إلى ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية واحترام التدابير الوقائية ضد كوفيد-19 الـموصى بها من طرف اللجنة العلمية الوطنية ذات الصلة، والسلطات الصحية ببلادنا والمتمثلة في ارتداء القناع "الكمامة" بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية.وشددت الوزرة، على أن احترام الجميع للإجراءات الوقائية والحاجزية، يعد سلوكا مواطنا وتثمينا للمجهودات الجبارة المبذولة، وحفاظا على النتائج والمكتسبات المحققة.

المصدر سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
بسبب “إغلاق الجائحة”..مستخدمون بمؤسسة فندقية بكلميم يواجهون المصير المجهول
تداعيات ملف الإغلاق بسبب جائحة كورونا لا يزال يرخي بظلاله على مستخدمي مؤسسة فندقية بمدينة كلميم. المستخدمون في فندق السلام "يعيشون في صمت قاتل"، وفق تعبير أحدهم في اتصاله بـ"كشـ24". فقد أغلقت المؤسسة أبوابها تنفيذا لقرار الإغلاق، دون أن تعيد فتحها بعد ذلك، ما عرض العمال لـ"المصير المجهول"، دون أن تتدخل أي من الجهات المعنية لإيجاد حلول لهذا الملف الاجتماعي. عمال فندق السلام بگلميم الذين كانوا يتمتعون بكل حقوقهم الشرعية، قبل الإغلاق، يواجهون الحرمان من الأجور منذ ما يقرب من أربع سنوات. وقال عادل أجوقا، أحد هؤلاء المستخدمين، إنهم  حصلوا على أحكام، لكنها بقيت مجرد حبر على ورق. العمال لم يحرموا من أجورهم فقط. فقد فقدوا كذلك حق الاستفادة من التغطية الصحية. ورغم النداءات المتكررة، والاحتجاجات المتواصلة، فإن الإدارات المعنية التزمت سياسة "الأبواب المغلقة" إزاء أصحاب هذا الملف. ويعتبر فندق السلام من المؤسسات الفندقية المهمة في هذه المدينة، حيث يعد جسرا يربط المغرب بدول جنوب الصحراء، وخاصة مالي وبالتحديد منطقة تمبوكتو واروان وتاودني حيث كان زوار هذه المدينة يقصدون هذا الفندق طيلة فترة تواجدهم بكلميم لقضاء معاملاتهم وأغراضهم التجارية.
مجتمع

تقرير يكشف انخفاضا واسعا في نسبة الزواج وارتفاعا مهولا لحالات الطلاق بالمغرب
 كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير صادم أن نسب الزواج والطلاق يعرفان تباينا في النسب والأرقام، ففي الوقت الذي تعرف فيه نسبة الزواج انخفاضا ملحوظا، تشهد نسب الطلاق ارتفاعا مخيفا خلال السنوات الأخيرة. وشهدت عقود الزواج انخفاضا في سنة 2022 إلى 251 ألف عقد، بعدما بلغت في العام 2021  269 ألف عقد وفي 2019 تم 275 ألف عقد زواج، حسب ما كشفته مندوبية الحليمي في أحدث تقاريرها حول المؤشرات الاجتماعية في المغرب، وأضافت المندوبية أن عدد عقود الزواج الموقعة في العام 2008 وصلت إلى 307 ألف عقد، ما يعني انخفاضا واسعا في نسب الزواج خلال السنوات 15 الأخيرة. وعن نسب الطلاق، أفاد نفس التقرير أن عقود الطلاق والطلاق القضائي وصل خلال سنة 2022 إلى 88 ألف حالة طلاق، في وقت سجلت سنة 2008 ما يقارب 55 ألف حالة طلاق.
مجتمع

استطلاع..81 في المائة من المغاربة يوافقون على فكرة حظر المنصات المضرة
جاء في نتائج الاستطلاع الذي أنجزه المركز المغربي للمواطنة حول انطباعات المغاربة وتصوراتهم حول شبكات التواصل الاجتماعي، أن 94.6 في المائة من المشاركين يرون أن هناك حاجة لتشديد القوانين لمكافحة التشهير والقذف على منصات التواصل الاجتماعي. وقال المركز أيضا إن 81.3 في المائة يوافقون من حيث المبدأ على فكرة منع الولوج إلى شبكات التواصل الاجتماعي التي تسبب ضررا على المجتمع والأجيال الصاعدة. كما أن 87.7 في المائة من المشاركين يؤيدون فكرة حظر الولوج إلى المواقع الإلكترونية الإباحية. المركز أورد أنه تم استخدام استمارة إلكترونية نشرت على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا الفايسبوك والواتساب، من أجل إنجاز هذا الاستطلاع الذي عرف مشاركة 1201 شخصا من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المغرب. كما عرف الاستطلاع تفاعل كبير مع الاستمارة عبر الفايسبوك بمشاركة 1829 شخصا من الناحية العلمية، فالنتائج لا تمثل سوى آراء الأشخاص الذين شاركوا في هذا الاستطلاع، إلا أنه يمكن اعتبارها تعبيرا عن توجه الرأي العام، يقول المركز.  
مجتمع

بعدما نفت خبر اعتقالها.. النيابة العامة تقرر متابعة الفنانة كريمة غيث
مثلت صباح اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، الفنانة المغربية كريمة غويث "غيث" أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه في تورطها في إهانة رجل أمن بمطار مراكش، ما أدى إلى توقيفها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي بمراكش. وجسب مصادر كشـ24، فقد تم اقتياد المعنية بالأمر إلى الدائرة الثامنة عشر، وتم تحرير محضر في المنسوب إليها، قبل عرضها أمام أنظار النيابة العامة المختصة. وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية اليوم متابعة المغنية المذكورة، في حالة سراح مقابل كفالة قدرها 5000 درهم وحددت لها جلسة 02 ماي الجاري كأول جلسة لبداية محاكمتها. ويشار إلى أن المغنية المذكورة، كانت قد نفت خبر توقيفها جملة وتفصيلا في تصريح لـ "كشـ24"، وأكدت أنها قضت عطلة العيد رفقة أسرتها، والإشاعة التي اتضحت اليوم أنها حقيقة اعتبرتها المعنية بالامر، مجرد خبر مفبرك من طرف مواقع الكترونية لاتتعامل معها وتتحفظ عن التصريح لها. 
مجتمع

من بينهم 3 سيدات ومواطن سوري.. الأمن يطيح بشبكة إجرامية خطيرة
تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الأربعاء 17 أبريل الجاري، من توقيف خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة سيدات ومواطن سوري مقيم بالمغرب، وذلك للاشتباه في تورطهم في النصب والاحتيال على الراغبين في الهجرة والاتجار في البشر. ويتمثل الأسلوب الإجرامي المعتمد من قبل المشتبه بهم في استدراج الضحايا وسلبهم مبالغ مالية، سواء مقابل وعود كاذبة بتزويدهم بعقود عمل، أو الوساطة لفائدتهم في الحصول على عقود عمل وهمية بالخارج لتسهيل استغلالهم لاحقا من قبل شبكات الدعارة والجريمة المنظمة الدولية. عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، سواء بمدينة فاس أو بمدينة الصويرة حيث يقيم المواطن السوري المتورط في هذا النشاط الإجرامي، مكنت من حجز مجموعة من وثائق التعريف والسفر الخاصة بالضحايا، فضلا عن حجز عقود عمل مزورة وإيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل منهم.
مجتمع

وجدوا أنفسهم عالقين بمطار دبي.. استياء في صفوف ركاب طائرة تابعة لـ”لارام” + ڤيديو
تسبب تأخر طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت قادمة من السعودية، في الوصول إلى وجهتها نحو مدينة الدار البيضاء في حالة من الإستياء والإحتقان في صفوف ركاب الطائرة الذين وجدوا أنفسهم عالقين بمطار دبي. ووفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation"، المتخصصة في مجال الطيران بالمغرب، فإن طائرة البوينج 787 ترقيم CN-RGT التابعة للخطوط الملكية المغربية التي كانت ستؤمن الرحلة رقم AT247 من دبي إلى الدار البيضاء، اضطرت للتوقف بسبب العاصفة التي ضربت الامارات قبل 48 ساعة. وبحسب المصدر ذاته، فإن الطائرة استأنفت طريقها بعد تحسن الأحوال الجوية، قبل أن تعود لمربطها بعد اكتشاف عطل في المكيف، ليطلب الطاقم من جميع الركاب مغادرتها الشيء الذي تم رفضه من طرفهم، احتجاجا على الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها، سيما وأن اغلبهم من كبار السن كانوا قادمين من الديار المقدسة بعد أداء العمرة. وأضاف المصدر نفسه، أنه بعد مرور أكثر من 14 ساعة من الإنتظار، قامت الشركة بتجنيد طائرة اخرى، حيث وصلت صباح اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، إلى دبي، من أجل نقل الركاب.
مجتمع

إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من الأقراص المهلوسة بمركز بني انصار
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بمركز بني أنصار بالناظور، صباح الأربعاء 17 أبريل الجاري، من إحباط محاولة تهريب 116 ألف و605 قرص مهلوس من نوعي إكستازي وريفوتريل إلى داخل التراب الوطني، كانت على متن سيارة خفيفة تحمل لوحات ترقيم أجنبية.وقد أسفرت عمليات المراقبة والتفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة مباشرة بعد وصولها إلى مركز بني انصار عن حجز شحنة الأقراص المخدرة، مخبأة بعناية داخل المقاعد الخلفية لهذه السيارة، كما مكنت إجراءات البحث المنجزة من توقيف سائقها ومرافقه المغربيين والبالغين من العمر 22 و32 سنة. المصادر أوردت أنه تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي. ذبقا للمصادر ذاتها، فإن هذه القضية تندرج في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة