التعليقات مغلقة لهذا المنشور
كوب-22
“كوب 22”: 48 دولة تلتزم في مراكش بالإعتماد على الطاقات المتجددة
نشر في: 19 نوفمبر 2016
أعربت 48 دولة تعاني من الهشاشة أمام التغيرات المناخية، اليوم الجمعة بمراكش، عن التزامها بتأمين كل احتياجاتها الطاقية اعتمادا على الطاقات المتجددة. جاء الإعلان عن هذا الالتزام خلال الاجتماع الرفيع المستوى لمنتدى الدول الهشة أمام التغيرات المناخية في إطار الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22).
وأكدت الدول ال 43 الأعضاء بالمنتدى، فضلا عن خمسة أخرى (لبنان وفلسطين وساموا وغامبيا وكولومبيا)، في الملحق رقم 6 من إعلان مراكش الذي توج أشغال الاجتماع رفيع المستوى لكوب 22، "نهدف الى الوصول إلى قدرة انتاجية محلية للطاقة المتجددة بمستوى 100 في المائة في أسرع وقت ممكن". وقال رئيس مؤتمر كوب 22، السيد صلاح الدين مزوار، تعليقا على هذا الالتزام "الرئاسة المغربية رهن إشارتكم. وتوصياتكم سيتم أخذها بعين الاعتبار".
وأكدت هذه الدول أنها ستسعى للتخلص من الاستثمارات ذات انبعاثات كربونية عالية والمضرة بالبيئة، وذلك عن طريق تحفيز البيئة المناسبة على الصعيدين المحلي والدولي من أجل تقليل انبعاثات الاقتصاد العالمي بصورة سريعة. وتعهدت هذه الدول بمساعدة بعضها البعض في تنفيذ خططها الإنتقالية والتي تهدف لتحويل قطاعات الطاقة والمواصلات وغيرها، والعمل سوية لتعزيز الدعم المتوفر في ما يتعلق بتطوير الكفاءات والتمويل والتكنولوجيا. واعربت عن التزامها بالتنفيذ العاجل لخطط التكيف الوطنية الطموحة من خلال بلورة شروط للتفعيل منسجمة مع أهداف اتفاقية باريس للتكيف، وتعزيز أنشطة التكيف على المستوى المحلي بالتوافق والتكامل مع استراتيجيات التنمية المحلية، كأحد طرق التقليص من الأضرار والخسائر الناتجة عن التباطؤ في التفعيل والأحداث البالغة الشدة.
وأكدت أيضا على ضرورة تعزيز الحكامة التشاركية للمخاطر المحلية، وتشجيع الدول الأعضاء على المشاركة الفعالة في مبادرة مجموعة السبعة للتأمين من المخاطر المناخية، والتي تهدف إلى زيادة التغطية التأمينية المباشرة أو غير المباشرة ضد آثار التغير المناخي لما يقرب من 400 مليون شخص حتى العام 2020. كما أعربت هذه الدول عن التزامها بإرساء نظام عمل تعاون دولي مجهز بكل الأدوات للتصدي لقضايا التغير المناخي وتوفير الدعم المطلوب لتحقيق التخفيف وتدابير التكيف مع التغير المناخي في الدول النامية، بالتعاون مع الدول كافة، والهيئات التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات المالية الدولية، وأنظمة الحكامة الدولية المختلفة، خاصة مجموعة العشرين والبنك الدولي. ومن أجل تجسيد رؤيته، أبرز ملحق بيان مراكش أن المنتدى سيعمل على تقييم عمل أعضائه وسير عمل الجهود الجماعية وإعداد تقارير سنوية عنها.
ويبحث المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، الذي من المرتقب أن يسدل الستار عن أشغاله اليوم الجمعة، قضايا رئيسية في مقدمتها التكيف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ وأجراة اتفاق باريس.
أعربت 48 دولة تعاني من الهشاشة أمام التغيرات المناخية، اليوم الجمعة بمراكش، عن التزامها بتأمين كل احتياجاتها الطاقية اعتمادا على الطاقات المتجددة. جاء الإعلان عن هذا الالتزام خلال الاجتماع الرفيع المستوى لمنتدى الدول الهشة أمام التغيرات المناخية في إطار الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22).
وأكدت الدول ال 43 الأعضاء بالمنتدى، فضلا عن خمسة أخرى (لبنان وفلسطين وساموا وغامبيا وكولومبيا)، في الملحق رقم 6 من إعلان مراكش الذي توج أشغال الاجتماع رفيع المستوى لكوب 22، "نهدف الى الوصول إلى قدرة انتاجية محلية للطاقة المتجددة بمستوى 100 في المائة في أسرع وقت ممكن". وقال رئيس مؤتمر كوب 22، السيد صلاح الدين مزوار، تعليقا على هذا الالتزام "الرئاسة المغربية رهن إشارتكم. وتوصياتكم سيتم أخذها بعين الاعتبار".
وأكدت هذه الدول أنها ستسعى للتخلص من الاستثمارات ذات انبعاثات كربونية عالية والمضرة بالبيئة، وذلك عن طريق تحفيز البيئة المناسبة على الصعيدين المحلي والدولي من أجل تقليل انبعاثات الاقتصاد العالمي بصورة سريعة. وتعهدت هذه الدول بمساعدة بعضها البعض في تنفيذ خططها الإنتقالية والتي تهدف لتحويل قطاعات الطاقة والمواصلات وغيرها، والعمل سوية لتعزيز الدعم المتوفر في ما يتعلق بتطوير الكفاءات والتمويل والتكنولوجيا. واعربت عن التزامها بالتنفيذ العاجل لخطط التكيف الوطنية الطموحة من خلال بلورة شروط للتفعيل منسجمة مع أهداف اتفاقية باريس للتكيف، وتعزيز أنشطة التكيف على المستوى المحلي بالتوافق والتكامل مع استراتيجيات التنمية المحلية، كأحد طرق التقليص من الأضرار والخسائر الناتجة عن التباطؤ في التفعيل والأحداث البالغة الشدة.
وأكدت أيضا على ضرورة تعزيز الحكامة التشاركية للمخاطر المحلية، وتشجيع الدول الأعضاء على المشاركة الفعالة في مبادرة مجموعة السبعة للتأمين من المخاطر المناخية، والتي تهدف إلى زيادة التغطية التأمينية المباشرة أو غير المباشرة ضد آثار التغير المناخي لما يقرب من 400 مليون شخص حتى العام 2020. كما أعربت هذه الدول عن التزامها بإرساء نظام عمل تعاون دولي مجهز بكل الأدوات للتصدي لقضايا التغير المناخي وتوفير الدعم المطلوب لتحقيق التخفيف وتدابير التكيف مع التغير المناخي في الدول النامية، بالتعاون مع الدول كافة، والهيئات التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات المالية الدولية، وأنظمة الحكامة الدولية المختلفة، خاصة مجموعة العشرين والبنك الدولي. ومن أجل تجسيد رؤيته، أبرز ملحق بيان مراكش أن المنتدى سيعمل على تقييم عمل أعضائه وسير عمل الجهود الجماعية وإعداد تقارير سنوية عنها.
ويبحث المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، الذي من المرتقب أن يسدل الستار عن أشغاله اليوم الجمعة، قضايا رئيسية في مقدمتها التكيف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ وأجراة اتفاق باريس.
ملصقات
اقرأ أيضاً
الاتحاد الافريقي يدعو لمواصلة دعم اللجان المنبثقة عن مؤتمر كوب22 بمراكش
كوب-22
كوب-22
فتح باب الترشيح لمسابقة فيديو الشباب العالمية حول تغير المناخ
كوب-22
كوب-22
الإعلان عن 12 التزام دولي للتصدي لتأثير التغيرات المناخية في القمة الدولية للمناخ بباريس
كوب-22
كوب-22
إشادة عالية بمشاركة الملك محمد السادس وولي عهده في قمة المناخ الدولية بباريس + صور
كوب-22
كوب-22
انطلاق أشغال الدورة الثانية لقمة المناخ للفاعلين غير الحكوميين بأكادير
كوب-22
كوب-22
نجاح الدورة الأولى لملتقى ” تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء” بمراكش
كوب-22
كوب-22
افتتاح أشغال ملتقى تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء بمراكش
كوب-22
كوب-22