أصدرت جمعيتي التضامن لمساندي الكوكب المراكشي و العهد الجديد لمشجعي الكوكب المراكشي بلاغا استنكاريا تتبرأ من خلاله من الإساءة التي لحقت مسيري الفريق و طاقمه التقني عقب نهاية اللقاء الذي استضاف فيه فريق الكوكب المراكشي غريمه التقليدي أولمبيك آسفي . و ندد البلاغ ، الذي توصلت "كش24 " بنسخة منه ، بما أعتبر تصرفات صبيانية ولا مسؤولة لبعض الجمعيات تجاه المكتب المسير للنادي و طاقمه التقني .
وإعترف البلاغ بكون : "بعض رؤساء الجمعيات وجهوا وابلا من السب و الشتم لأعضاء المكتب المسير للفريق بداعي السماح لهم بولوج المنصة الشرفية ، ثم التدخل في اختصاصات المدرب هشام الدميعي ، و الإعتداء الجسدي على رجل أمن " و اصفين هؤلاء ب " الحياحة " الذين يتحينون الفرصة ، منذ بداية الموسم ، لزعزعة استقرار الفريق .
و طالب موقعا البلاغ من والي جهة و والي الأمن اتخاذ التدابير الكفيلة بالحد من هذه التجاوزات ،ونوه البلاغ من جهة ثانية بفصيل " الكريزي بويز " الذي اعتبره ممثلا حقيقيا للجمهور .
عرفت الجولة الإفتتاحية للدورة الخامسة من " رالي مراكش الدولي " عدة تجاوزات خلفت استياء عارما لدى أوساط مهتمة و متتبعة ، خصوصا بعدما وجد بعض برلمانيي المدينة و مستشاريها أنفسهم مقصيين من حضور التظاهرة إسوة بزملاء لهم محظوظين .
وقد شمل التهميش محمد الحوري ، رئيس مجلس المشور القصبة ، الذي تجرى التظاهرة على أرض الجماعة التابعة له . الإستياء دب كذلك للمواطنين المغاربة الذين عاينوا تساهل اللجنة المنظمة مع حاملي الجنسيات الأوروبية ، في حين انصب الحزم كله تجاه المواطنين المغاربة . الأكثر من ذلك أن ممثلي الصحافة الوطنية بجهة مراكش وجدوا أنفسهم خارج حسابات اللجنة المنظمة ، ومنحت الإعتمادات لزملاء بعيدين كل البعد عن الإعلام الرياضي ، ما فوت على الدورة الحالية المتابعة المتخصصة و الإشعاع اللائق .
حظي الإطار الوطني هشام الدميعي على غالبية أصوات المشاركين في عملية التصويت التي تبنتها المحطة الإذاعية " راديو مارس " متفوقا على مجموعة من زملائه .
و كان المسار الذي بصم عليه المدرب المراكشي منذ تحمله مهمة تدريب فريق الكوكب المراكشي ، الموسم الفارط ، ناجحا بكل المقاييس بعدما حقق معه الصعود للقسم الإحترافي قبل نهاية البطولة بخمس دورات ، ثم المنافسة حاليا على المراتب المتقدمة في سبورة الترتيب متجاوزا أعتى الأندية .
تتويج الدميعي اعتبر إنصافا له من ما بات يتهدده هنا و هناك من تشويش ، خصوصا من ذوي القربى .