منوعات

كواليس رحلة بحث الأجهزة الأمنية المصرية عن منافسين “كومبارس” أمام السيسي


كشـ24 نشر في: 27 يناير 2018

في الخامسة من مساء الجمعة 26 يناير انتهى الموعد الرسمي المخصص لتسجيل راغبي الترشح لرئاسة الجمهورية بمصر ضمن قوائم الكشف الطبي، ولينحصر بهذا بحث "الأجهزة السيادية" داخل الدولة عن مرشح "كومبارس" بين 4 مرشحين فقط ليتم الدفع بأحدهم لمنافسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على غرار انتخابات 2014 عندما دُفع بحمدين صباحي لإكمال صورة المنافسة الانتخابية.

ولكن هذه المرة تختلف عن سابقتها في أن التحركات جاءت في الوقت الأخير بعد الإطاحة بالفريق سامي عنان من سباق الترشح، والقبض عليه، ثم فاجأ خالد علي أجهزة الدولة، قبل أنصاره، بإعلانه الانسحاب من هذا السباق.

اعلان: مطلوب فورا مرشح رئاسي فوق الأربعين  ليخسر الانتخابات أمام الرئيس السيسي ، كومبارس ناطق ، لا تشترط الخبرة ، تغطية إعلامية وامتيازات و مكافأة مالية مغرية ، سيحصل على نصف إلى واحد في المائة من اصوات الناخبين ،المقابلة يوميا  الساعة ١٠ صباحا في مبنى المخابرات، الوسطاء يمتنعون

ووفقاً لما أعلنته وزارة الصحة والسكان المصرية، فإنها تلقت 6 طلبات من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية بغرض إجراء الكشف الطبي وعمل التحاليل والفحوصات اللازمه لتقديم أوراق ترشحهم لانتخابات رئاسة الجمهورية. ومن بين تلك الأسماء يوجد اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك اسم المرشح المنسحب خالد علي، ويتبقى 4 أسماء فقط سوف يتم الاختيار بينهم خلال الساعات القليلة الماضية.

المتاح مرشحين فقط .. والتحكم عبر مجلس النواب

ووفقاً للقوانين المصرية المنظمة للعملية الانتخابية، فإن استكمال إجراءات الترشح للمرشحين الأربعة انحصرت في الحصول على تفويض 20 من أعضاء مجلس النواب، إذ تشترط تلك القوانين الحصول على تلك التفويضات، أو الحصول على 25 ألف توكيل من المواطنين من 15 محافظة على الأقل، وهو ما يستحيل تنفيذه في ظل تبقي 72 ساعة فقط على غلق باب الترشح.

ويبلغ أعضاء مجلس النواب، 595 نائباً، وقع منهم 546 نائباً استمارة تزكية للرئيس السيسي، فيما لم يوقع 49 نائباً فقط لأي مرشح، حسبما أفاد صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب في تصريحات إعلامية.

ومع وجود نص في الدستور الذي يشترط قبول الترشح لرئاسة الجمهورية مع تزكية 20 عضواً على الأقل للمرشح، فإن العدد المسموح به للترشح لن يزيد عن مرشحين فقط من الأربعة الذين يتم التواصل معهم ليجاوروا الرئيس السيسي في "بورتريه" الانتخابات الرئاسية.

الأسماء سرية بأوامر عليا

وفى رحلة البحث عن الأسماء الأربعة، كان أول الأسماء المعروفة هو السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والذي تم الإعلان عن اسمه ضمن من تقدم إلى الجهات الطبية المخصصة لإجراء تلك الكشوف.

وفي محاولة لمعرفة الأسماء الثلاثة الأخرى توجه "هاف بوست عربي"، إلى مقر المجالس الطبية المتخصصة بمدينة نصر شرق القاهرة للإطلاع على تلك الأسماء.

ورغم الإجراءات الأمنية الشديدة المحيطة بمبنى المجالس الطبية، تمكنّا من مقابلة أحد الموظفين المنوط بهم استقبال المرشحين، وحين محاولة معرفة تلك الأسماء الثلاثة، رفض هذا الموظف الحديث بشدة، قائلاً: "هناك تعليمات شديدة لنا بعدم الكشف عن تلك الأسماء، ورغم أنها جاءت منذ يومين إلا أنه تم منع نشر أسمائهم، وتلك التعليمات كررها علينا صباح اليوم أحد ضباط الأجهزة السيادية الذى حضر إلى المبنى صباح اليوم".


السيد البدوي حاضر بقوة رغم أحكام قضائية بالسجن تصل لـ15 عاماً

صباح الجمعة 26 يناير/كانون الثاني، توجه السيد البدوي رئيس حزب الوفد إلى مستشفى الشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر لإجراء الكشف الطبي، وهو أحد المستشفيات الثلاثة التي حددتها المجالس الطبية المتخصصة لإجراء الفحص الطبي والأشعة لمرشحي الانتخابات الرئاسية.

ورغم أن اجتماع قيادات حزب الوفد يوم الخميس 25 يناير/كانون الثاني، أرجئ حسم قرار الدفع بمرشح باسم الحزب إلى اجتماع الهيئة العليا الداخلية للحزب إلى يوم السبت، إلا أن البدوي حرص على إجراء الفحوصات الطبية كون أن اليوم هو آخر الأيام المتاح بها تلك الكشوفات.

وأصبح البدوي أبرز الأسماء المطروحة ليقوم بدور "الكومبارس" كمرشح منافس للسيسي، وذلك بعد الضغوط الشديدة التي مارستها أجهزة سيادية على قيادات حزب الوفد لتغيير موقفها من دعم الرئيس السيسي ذاته فى تلك الانتخابات. ورغم الخلافات الشديدة، إلا أن قيادات الحزب التي تم تكليفها بتنفيذ تلك التعليمات لجأت إلى خيار تصويت الهيئة العليا، وينتظر البدوي هذا الاجتماع المقرر له السبت 27 يناير/ كانون الثاني حتى يصبح مرشحاً رسمياً أمام السيسي.

والملفت للنظر أن طرح اسم البدوي مرشحاً باسم حزب الوفد جاء رغم وجود الكثير من الأحكام القضائية بحقه، والتي تم تدوال صور ضوئية بتقرير قضائي يشمل تلك الأحكام، والتي تصل إلى الحكم بالسجن لـ15 عاماً، ولكن يبدو أن تلك الأحكام التي لم تعد نهائية بعد لن تمنع رئيس حزب الوفد من الترشح.

ووفقاً لما قاله المستشار محمد نور الدين الفقيه الدستوري، فإن تلك الاحكام لا تعوق ترشحه لأنها مازالت أحكاماً غير نهائية، والمادة الثانية من قانون مباشرة الحقوق السياسية اشترطت أن تكون الأحكام النهائية لمنع الترشح للانتخابات، فضلاً عن أننا لا نعلم ما نوعية تلك الأحكام، وهل هي أحكام جنح ماسة بالشرف والأمانة أم لا.

وذكر نور الدين في تصريحات خاصة لـ"هاف بوست عربى"، أنه إذا خاض البدوي الانتخابات وأصبح رئيساً للجمهورية، فإن تلك الاحكام يتم وقفها لحين الانتهاء من فترة الرئاسة، إذ أن منصب رئيس الجمهورية يعطى حصانة سياسية وجنائية خلال مدة رئاسته.

وأوضح أن محاكمة الرئيس في هذه الحالة تستوجب الحصول على إجراءات في غاية الصعوبة والتعقيد، ووفقاً لنص المادة 159 من الدستور، فإن اتهام رئيس الجمهورية يكون بناء على طلب موقع من أغلبية أعضاء مجلس النواب، ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية ثلثى أعضاء المجلس، وبعد تحقيقات يجريها النائب العام، فضلاً عن محاكمة الرئيس أمام محكمة خاصة، وجميع تلك الإجراءات تجعل من الصعوبة تنفيذ تلك الأحكام على رئيس الجمهورية.


حملة حسام الشاذلي: نعم قدمت طلباً للكشف الطبي

ومنذ أيام قليلة أعلن الدكتور حسام الشاذلي السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير، والمقيم خارج جمهورية مصر العربية، كونه محسوبا على المعارضين، ترشحه للانتخابات المصرية القادمة للدولة المصرية هذا العام 2018.

بل وشكل الشاذلى فريقه الرئاسي في حالة الفوز ومنهم "الدكتور محمد حافظ وهشام إسماعيل وأحمد الجرجاوي ومحمد شلبي".

وبالتواصل مع الصفحة الرسمية للمرشح، قال هشام إسماعيل، منسق الحملة، إن المرشح قام بتقديم أوراق لإجراء الكشف الطبي استعداداً لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة بالمجالس الطبية المتخصصة.

ولكن حقيقة الأمر وإمكانية تواجده بالقاهرة خلال الساعات القليلة الماضية سوف تكشف عن حقيقة تلك التصريحات، وجدية الحديث عن ترشحه رغم المخاطر التي تحيط به في حالة تواجده بالقاهرة.


لن نترك أنفسنا رهينة لحزب الوفد

وأصبح هناك مرشحان فقط مازالا غامضين لا يعرف أحد عنهما شيئاً حتى الآن، وتفرض أجهزة الدولة السرية التامة حول اسميهما.

ووفقاً لما صرح به الدكتور عماد كاظم رئيس المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة المصرية، فإن المرشح الوحيد الذي أتم إجراءات الفحوص والتحاليل وقام باجراء الكشف الطبي في 4 عيادات متخصصة بمقر المركز القومي للتدريب بالعباسية هو الرئيس عبد الفتاح السيسي فقط. كما قام أحد المرشحين الآخرين بإتمام إجراءات الفحص الطبي فقط ومازالت المجالس لم تحدد له موعد الكشف الطبي في العيادات الخاصة بالعباسية.

وأضاف رئيس المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة والسكان أن هناك 3 من المرشحين الذين تقدموا بطلبات للمجالس الطبية لتوقيع الكشف والتحليل لم يقوموا بتسليم المجالس أي نتائج للفحص والتحاليل المطلوبة، كما لم يتم تحديد أي مواعيد لإجراء الكشف الطبي عليهم حتى الآن.

فيما قالت مصادر من داخل مجلس النواب، أن هناك فريقاً من النواب تحت قيادة الأمين العام للمجلس – ضابط بالمخابرات الحربية سابقاً – هو المسئول عن إنهاء اختيار المرشحين المنافسين للرئيس السيسي، وأنه في الأغلب سوف يتم اختيار مرشحين من الأسماء الأربعة المطروحة، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية لن تعتمد بشكل نهائي على قرار الهيئة العليا لحزب الوفد، وأن هناك خططاً بديلة نظراً لضيق الوقت، وأنه "من المستحيل ترك الرئيس ينافس نفسه في تلك الانتخابات، ولابد من وجود منافس له كما حدث مع حمدين صباحي في 2014"، على حد وصفها.

في الخامسة من مساء الجمعة 26 يناير انتهى الموعد الرسمي المخصص لتسجيل راغبي الترشح لرئاسة الجمهورية بمصر ضمن قوائم الكشف الطبي، ولينحصر بهذا بحث "الأجهزة السيادية" داخل الدولة عن مرشح "كومبارس" بين 4 مرشحين فقط ليتم الدفع بأحدهم لمنافسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على غرار انتخابات 2014 عندما دُفع بحمدين صباحي لإكمال صورة المنافسة الانتخابية.

ولكن هذه المرة تختلف عن سابقتها في أن التحركات جاءت في الوقت الأخير بعد الإطاحة بالفريق سامي عنان من سباق الترشح، والقبض عليه، ثم فاجأ خالد علي أجهزة الدولة، قبل أنصاره، بإعلانه الانسحاب من هذا السباق.

اعلان: مطلوب فورا مرشح رئاسي فوق الأربعين  ليخسر الانتخابات أمام الرئيس السيسي ، كومبارس ناطق ، لا تشترط الخبرة ، تغطية إعلامية وامتيازات و مكافأة مالية مغرية ، سيحصل على نصف إلى واحد في المائة من اصوات الناخبين ،المقابلة يوميا  الساعة ١٠ صباحا في مبنى المخابرات، الوسطاء يمتنعون

ووفقاً لما أعلنته وزارة الصحة والسكان المصرية، فإنها تلقت 6 طلبات من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية بغرض إجراء الكشف الطبي وعمل التحاليل والفحوصات اللازمه لتقديم أوراق ترشحهم لانتخابات رئاسة الجمهورية. ومن بين تلك الأسماء يوجد اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك اسم المرشح المنسحب خالد علي، ويتبقى 4 أسماء فقط سوف يتم الاختيار بينهم خلال الساعات القليلة الماضية.

المتاح مرشحين فقط .. والتحكم عبر مجلس النواب

ووفقاً للقوانين المصرية المنظمة للعملية الانتخابية، فإن استكمال إجراءات الترشح للمرشحين الأربعة انحصرت في الحصول على تفويض 20 من أعضاء مجلس النواب، إذ تشترط تلك القوانين الحصول على تلك التفويضات، أو الحصول على 25 ألف توكيل من المواطنين من 15 محافظة على الأقل، وهو ما يستحيل تنفيذه في ظل تبقي 72 ساعة فقط على غلق باب الترشح.

ويبلغ أعضاء مجلس النواب، 595 نائباً، وقع منهم 546 نائباً استمارة تزكية للرئيس السيسي، فيما لم يوقع 49 نائباً فقط لأي مرشح، حسبما أفاد صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب في تصريحات إعلامية.

ومع وجود نص في الدستور الذي يشترط قبول الترشح لرئاسة الجمهورية مع تزكية 20 عضواً على الأقل للمرشح، فإن العدد المسموح به للترشح لن يزيد عن مرشحين فقط من الأربعة الذين يتم التواصل معهم ليجاوروا الرئيس السيسي في "بورتريه" الانتخابات الرئاسية.

الأسماء سرية بأوامر عليا

وفى رحلة البحث عن الأسماء الأربعة، كان أول الأسماء المعروفة هو السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والذي تم الإعلان عن اسمه ضمن من تقدم إلى الجهات الطبية المخصصة لإجراء تلك الكشوف.

وفي محاولة لمعرفة الأسماء الثلاثة الأخرى توجه "هاف بوست عربي"، إلى مقر المجالس الطبية المتخصصة بمدينة نصر شرق القاهرة للإطلاع على تلك الأسماء.

ورغم الإجراءات الأمنية الشديدة المحيطة بمبنى المجالس الطبية، تمكنّا من مقابلة أحد الموظفين المنوط بهم استقبال المرشحين، وحين محاولة معرفة تلك الأسماء الثلاثة، رفض هذا الموظف الحديث بشدة، قائلاً: "هناك تعليمات شديدة لنا بعدم الكشف عن تلك الأسماء، ورغم أنها جاءت منذ يومين إلا أنه تم منع نشر أسمائهم، وتلك التعليمات كررها علينا صباح اليوم أحد ضباط الأجهزة السيادية الذى حضر إلى المبنى صباح اليوم".


السيد البدوي حاضر بقوة رغم أحكام قضائية بالسجن تصل لـ15 عاماً

صباح الجمعة 26 يناير/كانون الثاني، توجه السيد البدوي رئيس حزب الوفد إلى مستشفى الشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر لإجراء الكشف الطبي، وهو أحد المستشفيات الثلاثة التي حددتها المجالس الطبية المتخصصة لإجراء الفحص الطبي والأشعة لمرشحي الانتخابات الرئاسية.

ورغم أن اجتماع قيادات حزب الوفد يوم الخميس 25 يناير/كانون الثاني، أرجئ حسم قرار الدفع بمرشح باسم الحزب إلى اجتماع الهيئة العليا الداخلية للحزب إلى يوم السبت، إلا أن البدوي حرص على إجراء الفحوصات الطبية كون أن اليوم هو آخر الأيام المتاح بها تلك الكشوفات.

وأصبح البدوي أبرز الأسماء المطروحة ليقوم بدور "الكومبارس" كمرشح منافس للسيسي، وذلك بعد الضغوط الشديدة التي مارستها أجهزة سيادية على قيادات حزب الوفد لتغيير موقفها من دعم الرئيس السيسي ذاته فى تلك الانتخابات. ورغم الخلافات الشديدة، إلا أن قيادات الحزب التي تم تكليفها بتنفيذ تلك التعليمات لجأت إلى خيار تصويت الهيئة العليا، وينتظر البدوي هذا الاجتماع المقرر له السبت 27 يناير/ كانون الثاني حتى يصبح مرشحاً رسمياً أمام السيسي.

والملفت للنظر أن طرح اسم البدوي مرشحاً باسم حزب الوفد جاء رغم وجود الكثير من الأحكام القضائية بحقه، والتي تم تدوال صور ضوئية بتقرير قضائي يشمل تلك الأحكام، والتي تصل إلى الحكم بالسجن لـ15 عاماً، ولكن يبدو أن تلك الأحكام التي لم تعد نهائية بعد لن تمنع رئيس حزب الوفد من الترشح.

ووفقاً لما قاله المستشار محمد نور الدين الفقيه الدستوري، فإن تلك الاحكام لا تعوق ترشحه لأنها مازالت أحكاماً غير نهائية، والمادة الثانية من قانون مباشرة الحقوق السياسية اشترطت أن تكون الأحكام النهائية لمنع الترشح للانتخابات، فضلاً عن أننا لا نعلم ما نوعية تلك الأحكام، وهل هي أحكام جنح ماسة بالشرف والأمانة أم لا.

وذكر نور الدين في تصريحات خاصة لـ"هاف بوست عربى"، أنه إذا خاض البدوي الانتخابات وأصبح رئيساً للجمهورية، فإن تلك الاحكام يتم وقفها لحين الانتهاء من فترة الرئاسة، إذ أن منصب رئيس الجمهورية يعطى حصانة سياسية وجنائية خلال مدة رئاسته.

وأوضح أن محاكمة الرئيس في هذه الحالة تستوجب الحصول على إجراءات في غاية الصعوبة والتعقيد، ووفقاً لنص المادة 159 من الدستور، فإن اتهام رئيس الجمهورية يكون بناء على طلب موقع من أغلبية أعضاء مجلس النواب، ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية ثلثى أعضاء المجلس، وبعد تحقيقات يجريها النائب العام، فضلاً عن محاكمة الرئيس أمام محكمة خاصة، وجميع تلك الإجراءات تجعل من الصعوبة تنفيذ تلك الأحكام على رئيس الجمهورية.


حملة حسام الشاذلي: نعم قدمت طلباً للكشف الطبي

ومنذ أيام قليلة أعلن الدكتور حسام الشاذلي السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير، والمقيم خارج جمهورية مصر العربية، كونه محسوبا على المعارضين، ترشحه للانتخابات المصرية القادمة للدولة المصرية هذا العام 2018.

بل وشكل الشاذلى فريقه الرئاسي في حالة الفوز ومنهم "الدكتور محمد حافظ وهشام إسماعيل وأحمد الجرجاوي ومحمد شلبي".

وبالتواصل مع الصفحة الرسمية للمرشح، قال هشام إسماعيل، منسق الحملة، إن المرشح قام بتقديم أوراق لإجراء الكشف الطبي استعداداً لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة بالمجالس الطبية المتخصصة.

ولكن حقيقة الأمر وإمكانية تواجده بالقاهرة خلال الساعات القليلة الماضية سوف تكشف عن حقيقة تلك التصريحات، وجدية الحديث عن ترشحه رغم المخاطر التي تحيط به في حالة تواجده بالقاهرة.


لن نترك أنفسنا رهينة لحزب الوفد

وأصبح هناك مرشحان فقط مازالا غامضين لا يعرف أحد عنهما شيئاً حتى الآن، وتفرض أجهزة الدولة السرية التامة حول اسميهما.

ووفقاً لما صرح به الدكتور عماد كاظم رئيس المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة المصرية، فإن المرشح الوحيد الذي أتم إجراءات الفحوص والتحاليل وقام باجراء الكشف الطبي في 4 عيادات متخصصة بمقر المركز القومي للتدريب بالعباسية هو الرئيس عبد الفتاح السيسي فقط. كما قام أحد المرشحين الآخرين بإتمام إجراءات الفحص الطبي فقط ومازالت المجالس لم تحدد له موعد الكشف الطبي في العيادات الخاصة بالعباسية.

وأضاف رئيس المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة والسكان أن هناك 3 من المرشحين الذين تقدموا بطلبات للمجالس الطبية لتوقيع الكشف والتحليل لم يقوموا بتسليم المجالس أي نتائج للفحص والتحاليل المطلوبة، كما لم يتم تحديد أي مواعيد لإجراء الكشف الطبي عليهم حتى الآن.

فيما قالت مصادر من داخل مجلس النواب، أن هناك فريقاً من النواب تحت قيادة الأمين العام للمجلس – ضابط بالمخابرات الحربية سابقاً – هو المسئول عن إنهاء اختيار المرشحين المنافسين للرئيس السيسي، وأنه في الأغلب سوف يتم اختيار مرشحين من الأسماء الأربعة المطروحة، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية لن تعتمد بشكل نهائي على قرار الهيئة العليا لحزب الوفد، وأن هناك خططاً بديلة نظراً لضيق الوقت، وأنه "من المستحيل ترك الرئيس ينافس نفسه في تلك الانتخابات، ولابد من وجود منافس له كما حدث مع حمدين صباحي في 2014"، على حد وصفها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

“تيك توك” تطعن في غرامة الاتحاد الأوروبي بسبب نشر بيانات المستخدمين
أعلنت شركة "تيك توك" أنها ستطعن في قرار الجهات التنظيمية الأيرلندية بتغريمها بسبب نشر بيانات شخصية للمستخدمين الأوروبيين في الصين. وقال رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية لدى "تيك توك" في أوروبا: "نحن لا نتفق مع هذا القرار ونعتزم الطعن فيه". بحسبما نقلت عنه صحيفة "سوار" البلجيكية. وأشار إلى أن الشركة لم تتلق أي طلبات من السلطات الصينية ولم تنقل مطلقا بيانات شخصية لأوروبيين. وأعلنت هيئة حماية البيانات الأيرلندية في وقت سابق قرارها بتغريم "تيك توك" بمبلغ 530 مليون يورو. وتحركت الإدارة في هذه الحالة نيابة عن الاتحاد الأوروبي، حيث يقع المقر الأوروبي لشركة "بايت دانس" مالكة "تيك توك" في أيرلندا. ووفقا لها فقد كشف التحقيق أن التطبيق نشر بيانات أوروبيين في الصين. المصدر: "نوفوستي"
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة