منوعات

كل من استخدم آيفون في هذا التاريخ سيحصل على تعويض 400 دولار


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2017

قد يكون الملايين من مستخدمي هواتف الآيفون بصدد الحصول على تعويضاتٍ بعد بدء دعوى قضائية جماعية تتهم جوجل بجمع معلوماتٍ شخصيةٍ بشكلٍ غير شرعيٍ من هواتف آبل.
 
وتهدف جماعة الادعاء، التي يقودها ريتشارد لويد، المدير التنفيذي السابق لمؤسسة "?Which" المعنية بحقوق المستهلكين، لتأمين تسويةٍ بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.35 مليار دولار) أو أكثر كتعويضٍ لقرابة 5.4 مليون مستخدمٍ يُعتقد أنَّ عملاق التكنولوجيا جوجل قد جمع بياناتهم الشخصية بصورةٍ غير قانونية. وقدَّمت جماعة الادعاء عريضة الادعاء الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني بحق جوجل، مسلحةً بـ 15 مليون جنيه إسترليني (20.25 مليون دولار) من أحد صناديق التقاضي لخوض المعركة القضائية، ويُتوقَّع أن تبدأ معركة الدعوى الجماعية العام المقبل.
 
وتدور القضية حول مزاعم بأنَّ جوجل في عامي 2011 و2012 قد وضعت شيفرات حاسوبية في هواتف الآيفون تتحايل على متصفح الإنترنت على الجهاز كي يكشف المواقع الإلكترونية التي زارها المستخدم. وقد اتُهمَت جوجل باستخدام تلك البيانات التي حصلت عليها بصورةٍ غير شرعية لبيع إعلاناتٍ مُوجَّهة.
 
وكانت جوجل قد دفعت عام 2012 ما قيمته 22.5 مليون دولار لتسوية اتهاماتٍ من قِبل لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأنَّها ضلَّلت مستخدمي آيفون بهدف جمع بياناتهم. وبعد ذلك بثلاث سنواتٍ، سوَّت الشركة ادعاءً آخر من جانب مجموعة صغيرةٍ من مستخدمي الآيفون البريطانيين زعموا أنَّ خرق البيانات سبَّب لهم مأزقاً حقيقياً بعدما كشفت الإعلانات المُوجَّهة عن تفاصيل شخصية لهم، مثل تاريخهم الطبي.
 
وترفع المجموعة التي يقودها ريتشارد لويد "دعوى تمثيلية" تحاول فيها إقناع المحكمة بأنَّ كل شخصٍ استخدم هواتف آيفون بين يونيو/حزيران 2011 وفبراير/شباط 2012 يستحق تعويضاً. وقال: "أعتقد أنَّ ما فعلته جوجل كان ببساطة للغاية مخالفاً للقانون. لقد أثَّرت أفعالهم على الملايين، وسنطالب المحكمة بإصلاح هذا الاعتداء الكبير على الثقة.
 
وبهذا التصرُّف سنرسل رسالةً قويةً إلى جوجل وغيرها من عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون مفادها أنَّنا لسنا خائفين من أن ندافع عن أنفسنا حتى لو كانت قوانيننا معطوبة. وأثناء سنوات عملي في الدفاع عن المستهلكين، نادراً ما شهدتُ اعتداءً كبيراً كهذا على الثقة".
 
وأضاف: "لهذا حملتُ على عاتقي مسؤولية خوض واحدة من أكبر المعارك في حياتي عن طريق تولِّي التمثيل في تلك الدعوى، التي تُعَد الأولى من نوعها في المملكة المتحدة ضد شركةٍ تكنولوجيةٍ ضخمةٍ بسبب إساءة استخدام بياناتنا الشخصية المهمة".
 
ويدعم الدعوى كلٌ من مارتن لويس مؤسس موقع Money Saving Expert وكريستوفر كلارك أحد قضاة المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف السابقين، وكريستيان فارنيش المدير غير التنفيذي لسلسلة متاجر Ofwat and Ofgem. وكانت المجموعة، التي عيَّنت شركة ميشكون دي ريا القانونية، قد أمَّنت التمويل من صندوق ثيريوم، وهو صندوق تقاضٍ بريطانيٍ يُموِّل القضايا مقابل حصةٍ من التعويضات في حال الفوز بها.
 
وتقول المجموعة إنَّ كل من امتلك هاتف آيفون في الفترة بين يونيو/حزيران 2011 وفبراير/شباط 2012 واستخدم متصفح سفاري سيكون مُستحِقاً للتعويض. وفي الوقت الراهن، يتعين على الأشخاص التواصل مع المجموعة فقط إن أرادوا استبعادهم من الدعوى، مثلاً في حال كانوا يريدون رفع دعاوى أخرى لطلب تعويضاتٍ أكبر نتيجة معاناتهم من مشكلة معينة.
 
ويقول لويد إنَّ "أفضل تقديرٍ" لمستوى التعويضات هي أنَّها ستصل إلى بضع مئاتٍ من الدولارات لكل مستخدم. وإذا أقرَّت المحكمة 300 جنيه إسترليني (405 دولارات) لكل مستخدمٍ، فهذا يعني أنَّ جوجل ستدفع 2.2 مليار دولار. ويقول: "حجتنا في ذلك أنَّ تلك بياناتٌ قيِّمةٌ تربَّحت جوجل منها. ففي العام الماضي، جنت الشركة 80 مليار دولارٍ من بيع الإعلانات".
 
من جهتها، رحَّبت مؤسسة "?Which" بالإجراء، وقال بيتر فيكري سميث، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: "يضطر الناس لوضع ثقتهم في شركاتٍ كبيرةٍ مثل جوجل لأنَّها تلعب دوراً متزايداً في حياتنا اليومية. وأن يكون جزاء تلك الثقة أن تستغلها جوجل وتجمع بيانات المستخدمين دون موافقتهم هو أمرٌ يجب مواجهته. يجب أن تُمكِّن هذه الحملة المستخدمين عبر وضع القضية في دائرة الضوء، وتمكين المتضررين من السعي للحصول على تعويضٍ جماعيٍ".
 
من جهةٍ أخرى، قالت مصادر داخل شركة جوجل، التي عيَّنت شركة بينسنت مانسون للمحاماة للدفاع عنها، إنَّه لم يجرِ جمع أي معلوماتٍ شخصيةٍ، وإنَّ الشركة كانت تحاول ضمان استقبال المستخدمين لإعلاناتٍ ذات صلةٍ باهتماماتهم. وقالت متحدثةٌ رسميةٌ باسم الشركة: "هذا ليس جديداً، لقد دافعنا عن أنفسنا أمام ادعاءاتٍ كثيرةٍ كهذه. ولا نعتقد أنَّ هذه القضية تتمتَّع بأي أحقية".
 

لم تحركت هذه الدعوى؟

  يُزعَم أنَّ جوجل جمعت في عامي 2011 و2012 بيانات مستخدمي هواتف آيفون دون إذنهم. ويقول المدعون إنَّ ذلك خرقٌ لقانون حماية البيانات لعام 1998.
 

كيف يُزعم أنَّ جوجل فعلت ذلك؟

  يُقال إنَّ جوجل وضعت شيفرة على أجهزة آيفون بإمكانها تجاوز إعدادات الخصوصية في متصفح سفاري، ما سمح لها بتعقُّب بيانات التصفُّح.
كيف يمكن أن تكون جوجل قد استفادت من جمع تلك البيانات؟
بتكوين صورةٍ عن كل مستخدمٍ للآيفون وأذواقهم، وبإمكان جوجل بيع خدمة تُسمَّى "DoubleClick" للمُعلنين، ما يسمح لهم باستهداف جمهورهم الراغبين في استهدافه.
 

ما حجم المبلغ الذي قد أتلقاه؟

  كل شخص بمقدوره إثبات أنَّه كان يمتلك هاتف آيفون في الوقت المذكور ستكون جوجل مدينةً له بمبلغٍ معين. وسيعتمد المبلغ، الذي ستحدد المحكمة القيمة الفعلية له، على اعتباراتٍ كثيرة، بما في ذلك مقدار الأموال التي جنتها جوجل من جمع البيانات. ويقول المدعون إنَّ المبلغ قد يصل لبضع مئاتٍ من الدولارات لكل مستخدم.
 

كيف أنضم للدعوى؟

  إذا نجحت  الدعوى  ستكون مسؤولية ممثل المُدَّعي، الذي هو ريتشارد لويد في هذه الحالة، أن يبلغ كل مستحقي التعويض بشأن حقوقهم في المطالبة بتعويض وآخر موعد للقيام بذلك. وقد وعدت مجموعة الادعاء بفعل ذلك عبر التواصل مع الأشخاص عبر رسائل البريد الإلكتروني، وعبر حساباتهم على الشبكات الاجتماعية، وعبر وسائل الإعلام. وكي تُسجِّلوا بريدكم الإلكتروني، زوروا هذا الموقع.

قد يكون الملايين من مستخدمي هواتف الآيفون بصدد الحصول على تعويضاتٍ بعد بدء دعوى قضائية جماعية تتهم جوجل بجمع معلوماتٍ شخصيةٍ بشكلٍ غير شرعيٍ من هواتف آبل.
 
وتهدف جماعة الادعاء، التي يقودها ريتشارد لويد، المدير التنفيذي السابق لمؤسسة "?Which" المعنية بحقوق المستهلكين، لتأمين تسويةٍ بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.35 مليار دولار) أو أكثر كتعويضٍ لقرابة 5.4 مليون مستخدمٍ يُعتقد أنَّ عملاق التكنولوجيا جوجل قد جمع بياناتهم الشخصية بصورةٍ غير قانونية. وقدَّمت جماعة الادعاء عريضة الادعاء الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني بحق جوجل، مسلحةً بـ 15 مليون جنيه إسترليني (20.25 مليون دولار) من أحد صناديق التقاضي لخوض المعركة القضائية، ويُتوقَّع أن تبدأ معركة الدعوى الجماعية العام المقبل.
 
وتدور القضية حول مزاعم بأنَّ جوجل في عامي 2011 و2012 قد وضعت شيفرات حاسوبية في هواتف الآيفون تتحايل على متصفح الإنترنت على الجهاز كي يكشف المواقع الإلكترونية التي زارها المستخدم. وقد اتُهمَت جوجل باستخدام تلك البيانات التي حصلت عليها بصورةٍ غير شرعية لبيع إعلاناتٍ مُوجَّهة.
 
وكانت جوجل قد دفعت عام 2012 ما قيمته 22.5 مليون دولار لتسوية اتهاماتٍ من قِبل لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأنَّها ضلَّلت مستخدمي آيفون بهدف جمع بياناتهم. وبعد ذلك بثلاث سنواتٍ، سوَّت الشركة ادعاءً آخر من جانب مجموعة صغيرةٍ من مستخدمي الآيفون البريطانيين زعموا أنَّ خرق البيانات سبَّب لهم مأزقاً حقيقياً بعدما كشفت الإعلانات المُوجَّهة عن تفاصيل شخصية لهم، مثل تاريخهم الطبي.
 
وترفع المجموعة التي يقودها ريتشارد لويد "دعوى تمثيلية" تحاول فيها إقناع المحكمة بأنَّ كل شخصٍ استخدم هواتف آيفون بين يونيو/حزيران 2011 وفبراير/شباط 2012 يستحق تعويضاً. وقال: "أعتقد أنَّ ما فعلته جوجل كان ببساطة للغاية مخالفاً للقانون. لقد أثَّرت أفعالهم على الملايين، وسنطالب المحكمة بإصلاح هذا الاعتداء الكبير على الثقة.
 
وبهذا التصرُّف سنرسل رسالةً قويةً إلى جوجل وغيرها من عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون مفادها أنَّنا لسنا خائفين من أن ندافع عن أنفسنا حتى لو كانت قوانيننا معطوبة. وأثناء سنوات عملي في الدفاع عن المستهلكين، نادراً ما شهدتُ اعتداءً كبيراً كهذا على الثقة".
 
وأضاف: "لهذا حملتُ على عاتقي مسؤولية خوض واحدة من أكبر المعارك في حياتي عن طريق تولِّي التمثيل في تلك الدعوى، التي تُعَد الأولى من نوعها في المملكة المتحدة ضد شركةٍ تكنولوجيةٍ ضخمةٍ بسبب إساءة استخدام بياناتنا الشخصية المهمة".
 
ويدعم الدعوى كلٌ من مارتن لويس مؤسس موقع Money Saving Expert وكريستوفر كلارك أحد قضاة المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف السابقين، وكريستيان فارنيش المدير غير التنفيذي لسلسلة متاجر Ofwat and Ofgem. وكانت المجموعة، التي عيَّنت شركة ميشكون دي ريا القانونية، قد أمَّنت التمويل من صندوق ثيريوم، وهو صندوق تقاضٍ بريطانيٍ يُموِّل القضايا مقابل حصةٍ من التعويضات في حال الفوز بها.
 
وتقول المجموعة إنَّ كل من امتلك هاتف آيفون في الفترة بين يونيو/حزيران 2011 وفبراير/شباط 2012 واستخدم متصفح سفاري سيكون مُستحِقاً للتعويض. وفي الوقت الراهن، يتعين على الأشخاص التواصل مع المجموعة فقط إن أرادوا استبعادهم من الدعوى، مثلاً في حال كانوا يريدون رفع دعاوى أخرى لطلب تعويضاتٍ أكبر نتيجة معاناتهم من مشكلة معينة.
 
ويقول لويد إنَّ "أفضل تقديرٍ" لمستوى التعويضات هي أنَّها ستصل إلى بضع مئاتٍ من الدولارات لكل مستخدم. وإذا أقرَّت المحكمة 300 جنيه إسترليني (405 دولارات) لكل مستخدمٍ، فهذا يعني أنَّ جوجل ستدفع 2.2 مليار دولار. ويقول: "حجتنا في ذلك أنَّ تلك بياناتٌ قيِّمةٌ تربَّحت جوجل منها. ففي العام الماضي، جنت الشركة 80 مليار دولارٍ من بيع الإعلانات".
 
من جهتها، رحَّبت مؤسسة "?Which" بالإجراء، وقال بيتر فيكري سميث، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: "يضطر الناس لوضع ثقتهم في شركاتٍ كبيرةٍ مثل جوجل لأنَّها تلعب دوراً متزايداً في حياتنا اليومية. وأن يكون جزاء تلك الثقة أن تستغلها جوجل وتجمع بيانات المستخدمين دون موافقتهم هو أمرٌ يجب مواجهته. يجب أن تُمكِّن هذه الحملة المستخدمين عبر وضع القضية في دائرة الضوء، وتمكين المتضررين من السعي للحصول على تعويضٍ جماعيٍ".
 
من جهةٍ أخرى، قالت مصادر داخل شركة جوجل، التي عيَّنت شركة بينسنت مانسون للمحاماة للدفاع عنها، إنَّه لم يجرِ جمع أي معلوماتٍ شخصيةٍ، وإنَّ الشركة كانت تحاول ضمان استقبال المستخدمين لإعلاناتٍ ذات صلةٍ باهتماماتهم. وقالت متحدثةٌ رسميةٌ باسم الشركة: "هذا ليس جديداً، لقد دافعنا عن أنفسنا أمام ادعاءاتٍ كثيرةٍ كهذه. ولا نعتقد أنَّ هذه القضية تتمتَّع بأي أحقية".
 

لم تحركت هذه الدعوى؟

  يُزعَم أنَّ جوجل جمعت في عامي 2011 و2012 بيانات مستخدمي هواتف آيفون دون إذنهم. ويقول المدعون إنَّ ذلك خرقٌ لقانون حماية البيانات لعام 1998.
 

كيف يُزعم أنَّ جوجل فعلت ذلك؟

  يُقال إنَّ جوجل وضعت شيفرة على أجهزة آيفون بإمكانها تجاوز إعدادات الخصوصية في متصفح سفاري، ما سمح لها بتعقُّب بيانات التصفُّح.
كيف يمكن أن تكون جوجل قد استفادت من جمع تلك البيانات؟
بتكوين صورةٍ عن كل مستخدمٍ للآيفون وأذواقهم، وبإمكان جوجل بيع خدمة تُسمَّى "DoubleClick" للمُعلنين، ما يسمح لهم باستهداف جمهورهم الراغبين في استهدافه.
 

ما حجم المبلغ الذي قد أتلقاه؟

  كل شخص بمقدوره إثبات أنَّه كان يمتلك هاتف آيفون في الوقت المذكور ستكون جوجل مدينةً له بمبلغٍ معين. وسيعتمد المبلغ، الذي ستحدد المحكمة القيمة الفعلية له، على اعتباراتٍ كثيرة، بما في ذلك مقدار الأموال التي جنتها جوجل من جمع البيانات. ويقول المدعون إنَّ المبلغ قد يصل لبضع مئاتٍ من الدولارات لكل مستخدم.
 

كيف أنضم للدعوى؟

  إذا نجحت  الدعوى  ستكون مسؤولية ممثل المُدَّعي، الذي هو ريتشارد لويد في هذه الحالة، أن يبلغ كل مستحقي التعويض بشأن حقوقهم في المطالبة بتعويض وآخر موعد للقيام بذلك. وقد وعدت مجموعة الادعاء بفعل ذلك عبر التواصل مع الأشخاص عبر رسائل البريد الإلكتروني، وعبر حساباتهم على الشبكات الاجتماعية، وعبر وسائل الإعلام. وكي تُسجِّلوا بريدكم الإلكتروني، زوروا هذا الموقع.


ملصقات


اقرأ أيضاً
جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة