كلية اللغة العربية بمراكش تنظم ندوة في موضوع ” هجرة النصوص وتحولاتها في الأدب العربي”
كشـ24
نشر في: 9 مايو 2014 كشـ24
نظم فريق البنى الأسلوبية في اللغة والأدب دراسات في الأنواع والوظائف برحاب كلية اللغة العربية صبيحة اليوم الخميس 8 ماي 2014 ندوة وطنية تحت عنوان:" هجرة النصوص وتحولاتها في الأدب العربي" بحضور أساتذة وباحثين في اللغة العربية وآدابها من كلية اللغة العربية بمراكش وباقي كليات الآداب على الصعيد الوطني .
وقد تم الحديث خلال هذه الندوة عن الثقافة العربية بإعتبارها ثقافة نص بامتياز ، والعرب في جزيرتهم كانوا أمة شعرية بدون منازع ، ولما جاء الله بالإسلام اصطفى النبي محمد (ص) فأنزل عليه القرآن وأتاه جوامع الكلام ، وأدبه تأديبا حسنا ...
فهذه الأثول التي كانت محور النقاش في هذه الندوة الأصول فقد شكلت أعمدة أساسية لما ستعرفه الثقافة العربية من نمو وازدهار في مختلف العلوم والفنون والآداب .. واقتضى فهم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف العودة إلى اللغة العربية في مضانها وإلى الشعر الجاهلي ... وقد تولد عن هذا الاهتمام بفهم القرآن الكريم صياغة قواعد ووضع قوانين لغوية حتى لا يتسرب اللحن أو تضيع العربية خاصة بعد دخول الأمم الأخرى إلى حضن الدولة الإسلامية ... ومن خلال ذلك ظهرت علوم النحو والبلاغة والمنطق والتفسير والأصول والنقد الأدبي...
الندوة تطرقت إلى الشعر الجاهلي الذي كان النموذج الأمثل لما وصل إليه الإبداع عند العرب ، وقد ظل هذا النموذج يمارس تأثيراته على مر العصور ،وظلت جذوة الإبداع متقدة وكامنة في نصوصه تمنح لقارئه لذة جمالية عالية كما تفاعل الشعراء العرب وغيرهم مع هذا الإرث الثقافي المتميز ، وحاولوا استحضاره والتفاعل معه في سياقات إبداعية وثقافية وجمالية ... وتسعى هذه الندوة إلى رصد حركة هذه النصوص وهي تهاجر من منابتها الأولى لتتنزل في اتجاهات جديدة تأخذ من خلالها معاني طارئة ،وتسند إليها وظائف جديدة مساهمة في بناء هوية الأمة العربية وتماسكها وتلاحمها لغة وعقيدة وإبداعا ،. هذا وسيتم عقد ندوات أخرى في هذا الموضوع حسب اللجنة المنظمة في القادم من الزمن ضمن رحاب كلية اللغة العربية بمراكش.
نظم فريق البنى الأسلوبية في اللغة والأدب دراسات في الأنواع والوظائف برحاب كلية اللغة العربية صبيحة اليوم الخميس 8 ماي 2014 ندوة وطنية تحت عنوان:" هجرة النصوص وتحولاتها في الأدب العربي" بحضور أساتذة وباحثين في اللغة العربية وآدابها من كلية اللغة العربية بمراكش وباقي كليات الآداب على الصعيد الوطني .
وقد تم الحديث خلال هذه الندوة عن الثقافة العربية بإعتبارها ثقافة نص بامتياز ، والعرب في جزيرتهم كانوا أمة شعرية بدون منازع ، ولما جاء الله بالإسلام اصطفى النبي محمد (ص) فأنزل عليه القرآن وأتاه جوامع الكلام ، وأدبه تأديبا حسنا ...
فهذه الأثول التي كانت محور النقاش في هذه الندوة الأصول فقد شكلت أعمدة أساسية لما ستعرفه الثقافة العربية من نمو وازدهار في مختلف العلوم والفنون والآداب .. واقتضى فهم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف العودة إلى اللغة العربية في مضانها وإلى الشعر الجاهلي ... وقد تولد عن هذا الاهتمام بفهم القرآن الكريم صياغة قواعد ووضع قوانين لغوية حتى لا يتسرب اللحن أو تضيع العربية خاصة بعد دخول الأمم الأخرى إلى حضن الدولة الإسلامية ... ومن خلال ذلك ظهرت علوم النحو والبلاغة والمنطق والتفسير والأصول والنقد الأدبي...
الندوة تطرقت إلى الشعر الجاهلي الذي كان النموذج الأمثل لما وصل إليه الإبداع عند العرب ، وقد ظل هذا النموذج يمارس تأثيراته على مر العصور ،وظلت جذوة الإبداع متقدة وكامنة في نصوصه تمنح لقارئه لذة جمالية عالية كما تفاعل الشعراء العرب وغيرهم مع هذا الإرث الثقافي المتميز ، وحاولوا استحضاره والتفاعل معه في سياقات إبداعية وثقافية وجمالية ... وتسعى هذه الندوة إلى رصد حركة هذه النصوص وهي تهاجر من منابتها الأولى لتتنزل في اتجاهات جديدة تأخذ من خلالها معاني طارئة ،وتسند إليها وظائف جديدة مساهمة في بناء هوية الأمة العربية وتماسكها وتلاحمها لغة وعقيدة وإبداعا ،. هذا وسيتم عقد ندوات أخرى في هذا الموضوع حسب اللجنة المنظمة في القادم من الزمن ضمن رحاب كلية اللغة العربية بمراكش.