اعتبر عدد من جماهير فريق الكوكب المراكشي، ما تم تداوله من طرف إذاعة متخصصة في الرياضة نهاية الأسبوع الماضي مع رئيس المكتب المديري للكوكب المراكشي هو مس بشكل مباشر بمكونات الكوكب، بعد الكلام الساقط الذي تعامل به مقدم البرنامج وإستخدامه عبارات لا علاقة لها بمهنة الصحافة والإذاعة في حق رئيس المكتب المديري، مشيرين إلى أن ما قاله هذا الصحافي، هو إنتهاك لحرمة الفريق وإعتداء بشكل مباشر عليه وعلى رئيسه.
وكان هذا الصحافي الذي عرف بميوله الشديد لفريق الرجاء والوداد البيضاوين، وبعد أن قضى وتره منهما بالطريقة المستفزة وتسبب في خلق فتنة بين جماهيرهما، شرع في البحث عن فرق آخرها لينفث سمه داخلها.
وبالمقابل، بعض جماهير الفريق المراكشي أعابوا على الطريقة التي تحدث بها رئيس المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي عن الكاتب العام لفرع كرة القدم، وإعتباره صغيرا وغير مؤهل للتسيير، مشيرين أن مسؤولي الفريق المراكشي، ومنذ سنوات لم يحققوا أي شيئا سوى الصراعات والتطاحنات الداخلية والبحث عن المصلحة الشخصية، وهي نتيجة حاصل تحصيل بعد أن أصبح الفريق المراكشي يلعب بميدانه وبدون متفرجين.
مؤكدين أن إتاحة الفرصة للشباب، ومنحهم الدعم الكافي سيضخ دماءا جديدة في الكوكب المراكشي، وهو ماحصل مع الكاتب العام لفرع كرة القدم الحالي، الذي تسلم زمام القيادة وعلى الرغم من العراقيل التي وضعت أمامه من طرف بعض من أعضاء المكتب المسير الحالي لفرع كرة القدم.
وما العقوبات التي أنزلتها عليه لجنة الأخلاقيات بجامعة القجع وبتوصيات من بعضهم إلا دليل قاطع على أن الحرب الباردة قادمة من داخل العرين الكوكبي، بعد أن أصبح الكاتب العام أول مسير إستطاع خلق التواصل والإحترام بين مكونات الفريق وربطه علاقات قوية مع أقوى الفرق العالمية وهو مؤشر على أنه بات تحت منظار فوهة مدافع هؤلاء المسييرين، بإعتقادهم أنه أصبح يشكل خطرا عليهم!!!!!!.