اكدت مصادر مطلعة ل"كش24" ان الفرنسي الذي اقدم على الانتحار اول امس الاثنين 27 غشت ، كان يعاني من اكتئاب نفسي، حيث طلب من زوجته (خ،ط)، المغربية الجنسية السفر مع والديها الى مدينة اگادير نهاية الاسبوع الماضي، مما جعل له الحرية في اختيار الوقت المناسب للانتحار، وحسب مصدر موثوق لصحيفة كش24 فقد تم الاستماع الى زوجته المغربية من طرف الشرطة القضائية مرتين على التوالي ، الاولى ليلة الاثنين عندما حضرت في حالة لم تسمح لها بالتركيز والإجابة على أسئلة المحققين، والثانية صباح امس الثلاثاء 28 غشت، وقد اكدت الزوجة ان الهالك كان عاديا في تصرفاته ولم تكن له عداوات مع اي شخص وكان محبوبا بين أصدقائه ، وأضافت في التحقيق الذي أجرته معها عناصرالشرطة القضائية انهما تزوجا العام الماضي بعد قصة حب بدات بمطعم "باب اوطيل" عندما كانت تشتغل هناك.
اما بخصوص الرسالة التي تركها الهالك فقد أوصى بدفنه بفرنسا، وبتركه لمبلغ (600.000) يورو اي ما يعادل 660 مليون سنتيم لزوجته التي كتب في حقها ان حبه لها كان حقيقيا.
وحسب المعلومات التي توصلت لها كش24 فان الهالك كان يشتغل قيد حياته مسيرا وملكا لجزء من اسهم مطعم وسط جليز.