“كشـ24” تنشر تفاصيل لقاء والي جهة مراكش مع المجتمع المدني استعدادا لقمة المناخ “كوب22”
كشـ24
نشر في: 4 نوفمبر 2016 كشـ24
برنامج حافل بالأنشطة الثقافية والفنية والرياضية التي ستواكب هذا الحدث العالمي
قال عبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكش آسفي، مساء يوم الأربعاء، إن احتضان مراكش لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية "كوب 22"، والحضور المكثف للمنتظم الدولي وزعماء الدول بالمغرب وبالحاضرة المراكشية هو اعتراف بنجاح النموذج المغربي، الذي تميز بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف البجيوي، خلال لقاء عقده بمقر الولاية مع المجتمع المدني ضمن استعدادات المدينة الحمراء لاحتضان هذا الحدث العالمي، أن هذه القمة العالمية، التي سيحضرها مسؤولون رفيعي المستوى وكذلك فعاليات المجتمع المدني على المستوى الدولي، من شأنها أن تعزز مكانة مراكش على المستوى الدولي خاصة في مجالي الاستثمار والسياحة، وسيكون لها أثر إيجابي في تسويق صورة المغرب ولمدينة مراكش من الناحية الاستثمارية والسياحية.
وأوضح الوالي أن هذا اللقاء يدخل في إطار المقاربة التشاركية والدور المتقدم والمتميز للمجتمع المدني، مما يستدعي تضافر جهود جميع الفعاليات لانجاح هذه التظاهرة العالمية، مشيرا الى أن الدولة خصصت بهذه المناسبة دعما ماليا لتأهيل المدينة، حيث كان هناك برنامج خاص لتعزيز البنية التحتية بالإضافة إلى برنامج "مراكش الحاضرة المتجددة"، من اجل إظهار المدينة في حلة جديدة تليق بمكانتها ومكانة المغرب على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر سيمنح لمراكش دفعة قوية، حيث سيتيح الفرصة للتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها المدينة التاريخية والحضارية مما من شأنه أن يساهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات التي ستهم جميع القطاعات، مبرزا أن مراكش لها من الإمكانيات الاقتصادية المتنوعة تجعلها تلعب دورا رائدا إن على المستوى الوطني أو المغاربي أو الإفريقي في المجال البيئي، مبرزا أنه بمناسبة انعقاد هذا الحدث الدولي، سيتم تنظيم عدة ورشات موضوعاتية تشارك فيها مؤسسات عمومية والمجتمع المدني للتعريف بالإمكانيات الاقتصادية على المستوى الوطني وأيضا على مستوى مدينة مراكش.
من جانبه، استعرض كمال بلكيال رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة مراكش آسفي، برنامج الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية التي ستواكب هذا الحدث العالمي، والتي تروم إبراز التنوع الثقافي والفني للمغرب.
وفي هذا الإطار، أوضح بلكيال أن بساحة جامع الفنا، ستشهد تقديم عروض فنية للفرق الفلكلورية التي ستمثل مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى تنظيم حلقات للحكاية لحكواتيين من المغرب وأيضا من باكستان والهند ومن عدد من الدول التي لها هذا النوع من الثقافة الشعبية، في حين سيقام بساحة الحارثي حفل موسيقي من اجل البيئة وآخر بقصر البديع، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الأفلام ذات جودة عالمية ذات الصلة بموضوع المناخ بالقاعات السينمائية، فضلا عن عرض أفلام بالهواء الطلق بساحة 16 نونبر.
كما سيتم بهذه المناسبة، يضيف بلكيال، تنظيم ورشات للرسم والنحت بحدائق المدينة والفضاءات العمومية وكذلك داخل الفضاء الأخضر لمؤتمر "كوب 22" لفنانين مغاربة، علاوة على تنظيم ندوة حول البناء الصديق للبيئة والتي سترافقها عروض خاصة بالبناء، وتقديم نماذج راقية للبناء المحافظ على البيئة، بالإضافة إلى البناء الذي تم تطويره داخل المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وهو صديق للبيئة.
وبخصوص الجانب التحسيسي، سيحل قطار المناخ بمراكش، بالإضافة إلى الحافلتين اللتين تقومان بجولات في أحياء المدينة خاصة بالمؤسسات التعليمية لتحسيس الأطفال والتلاميذ بالقضايا المتعلق بالبيئة، في الوقت الذي سيقام بساحة باب جديد كرة أرضية سيتناوب عليها مجموعة من الشباب لمدة 15 دقيقة التي ستمكن الشباب من لمس مدى تأثير التلوث على البيئة وعلى درجة كرة الأرض.
أما الشق المتعلق بالرياضة، فيشتمل على تظاهرة عالمية فريدة من نوعها والمتمثلة في سباق باريس- مراكش للسيارات الكهربائية الذي ستحل بمراكش، بالإضافة إلى سباق فورمولا الكهربائي بحلبة مولاي الحسن للسيارات الكهربائية، الذي ينظم لأول مرة بالمغرب.
برنامج حافل بالأنشطة الثقافية والفنية والرياضية التي ستواكب هذا الحدث العالمي
قال عبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكش آسفي، مساء يوم الأربعاء، إن احتضان مراكش لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية "كوب 22"، والحضور المكثف للمنتظم الدولي وزعماء الدول بالمغرب وبالحاضرة المراكشية هو اعتراف بنجاح النموذج المغربي، الذي تميز بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف البجيوي، خلال لقاء عقده بمقر الولاية مع المجتمع المدني ضمن استعدادات المدينة الحمراء لاحتضان هذا الحدث العالمي، أن هذه القمة العالمية، التي سيحضرها مسؤولون رفيعي المستوى وكذلك فعاليات المجتمع المدني على المستوى الدولي، من شأنها أن تعزز مكانة مراكش على المستوى الدولي خاصة في مجالي الاستثمار والسياحة، وسيكون لها أثر إيجابي في تسويق صورة المغرب ولمدينة مراكش من الناحية الاستثمارية والسياحية.
وأوضح الوالي أن هذا اللقاء يدخل في إطار المقاربة التشاركية والدور المتقدم والمتميز للمجتمع المدني، مما يستدعي تضافر جهود جميع الفعاليات لانجاح هذه التظاهرة العالمية، مشيرا الى أن الدولة خصصت بهذه المناسبة دعما ماليا لتأهيل المدينة، حيث كان هناك برنامج خاص لتعزيز البنية التحتية بالإضافة إلى برنامج "مراكش الحاضرة المتجددة"، من اجل إظهار المدينة في حلة جديدة تليق بمكانتها ومكانة المغرب على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر سيمنح لمراكش دفعة قوية، حيث سيتيح الفرصة للتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها المدينة التاريخية والحضارية مما من شأنه أن يساهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات التي ستهم جميع القطاعات، مبرزا أن مراكش لها من الإمكانيات الاقتصادية المتنوعة تجعلها تلعب دورا رائدا إن على المستوى الوطني أو المغاربي أو الإفريقي في المجال البيئي، مبرزا أنه بمناسبة انعقاد هذا الحدث الدولي، سيتم تنظيم عدة ورشات موضوعاتية تشارك فيها مؤسسات عمومية والمجتمع المدني للتعريف بالإمكانيات الاقتصادية على المستوى الوطني وأيضا على مستوى مدينة مراكش.
من جانبه، استعرض كمال بلكيال رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة مراكش آسفي، برنامج الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية التي ستواكب هذا الحدث العالمي، والتي تروم إبراز التنوع الثقافي والفني للمغرب.
وفي هذا الإطار، أوضح بلكيال أن بساحة جامع الفنا، ستشهد تقديم عروض فنية للفرق الفلكلورية التي ستمثل مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى تنظيم حلقات للحكاية لحكواتيين من المغرب وأيضا من باكستان والهند ومن عدد من الدول التي لها هذا النوع من الثقافة الشعبية، في حين سيقام بساحة الحارثي حفل موسيقي من اجل البيئة وآخر بقصر البديع، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الأفلام ذات جودة عالمية ذات الصلة بموضوع المناخ بالقاعات السينمائية، فضلا عن عرض أفلام بالهواء الطلق بساحة 16 نونبر.
كما سيتم بهذه المناسبة، يضيف بلكيال، تنظيم ورشات للرسم والنحت بحدائق المدينة والفضاءات العمومية وكذلك داخل الفضاء الأخضر لمؤتمر "كوب 22" لفنانين مغاربة، علاوة على تنظيم ندوة حول البناء الصديق للبيئة والتي سترافقها عروض خاصة بالبناء، وتقديم نماذج راقية للبناء المحافظ على البيئة، بالإضافة إلى البناء الذي تم تطويره داخل المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وهو صديق للبيئة.
وبخصوص الجانب التحسيسي، سيحل قطار المناخ بمراكش، بالإضافة إلى الحافلتين اللتين تقومان بجولات في أحياء المدينة خاصة بالمؤسسات التعليمية لتحسيس الأطفال والتلاميذ بالقضايا المتعلق بالبيئة، في الوقت الذي سيقام بساحة باب جديد كرة أرضية سيتناوب عليها مجموعة من الشباب لمدة 15 دقيقة التي ستمكن الشباب من لمس مدى تأثير التلوث على البيئة وعلى درجة كرة الأرض.
أما الشق المتعلق بالرياضة، فيشتمل على تظاهرة عالمية فريدة من نوعها والمتمثلة في سباق باريس- مراكش للسيارات الكهربائية الذي ستحل بمراكش، بالإضافة إلى سباق فورمولا الكهربائي بحلبة مولاي الحسن للسيارات الكهربائية، الذي ينظم لأول مرة بالمغرب.