مجتمع

كشـ24 تكشف معطيات مثيرة حول اختلاس أزيد من مليار من بنك بالصويرة


كريم بوستة نشر في: 15 يونيو 2020

كشفت التحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بمراكش، عن معطيات مثيرة بشأن تورط مدير وكالة بنكية بالصويرة، في اختلاس أموال زبائن الوكالة، حيث أشارت المعطيات لوجود المزيد من الضحايا الذين شرعوا في تقديم شكايتهم، بعد اكتشاف حجم الاختلاسات التي تورط فيها المسؤول البنكي.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن المبلغ المعلن عنه في البداية والذي لم يتجاوز 350 مليون، لم يكن سوى الشجرة التي تخفي غابة من المعاملات الغير قانونية، والاختلاسات التي طالت حسابات مجموعة من الزبائن، وخصوصا الحسابات على الدفتر، والارصدة المجمدة بطلب من أصحابها .ووفق مصادر مقربة من التحقيقات، فقد تجاوز المبلغ الاجمالي المختلس الى حدود الساعة ازيد من مليار سنتيم، تتوزع على حسابات عديدة لزبائن للوكالة، مضيفة ان رغبة زبون من الضحايا في تحويل حسابه من الصويرة الى مدينة فاس، كان السبب الرئيسي في اكتشاف العمليات المشبوهة للمدير "هـ - ب"، الذي كان يعيش حياة الترف ويسافر لأرقى الوجهات للاستجمام، على حساب اموال زبائن الوكالة.وتضيف المصادر، أن ادارة وكالة بنكية لنفس المجموعة بمدينة فاس طلبت من المدير الموقوف وقف تجميد رصيد زبون يرغب في تحويله حسابه للعاصمة العلمية، الا ان تردد المدير و مراوزغته، جعلت الامر يتطور لتحقيق اداري كشف عن اختفاء الرصيد المجمد للزبون، لتقوم الادارة الجهوية للمجموعة البنكية باخبار مصالح الامن بشأن تورط مدير الوكالة البنكية، ومستخدم في نفس الوكالة باختلاس مبلغ مالي يقارب 3.5 مليون درهم، فتحت على إثرها بحثا أسفر عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي بمقر إقامته بمنطقة جليز بمدينة مراكش، ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه الفرقة الجهوية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة،ووفق المصادر ذاتها، فإن تعميق البحث مع المدير الموقوف أظهر اعتماده على نظام معلوماتي خاص به يقوم من خلاله باجراء عملياته المشبوهة، بشكل يضمن عدم افتضاح امره، الا ان طلب تحويل حساب احد الضحايا بشكل مفاجئ، أطاح به في يد العدالة.

كشفت التحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بمراكش، عن معطيات مثيرة بشأن تورط مدير وكالة بنكية بالصويرة، في اختلاس أموال زبائن الوكالة، حيث أشارت المعطيات لوجود المزيد من الضحايا الذين شرعوا في تقديم شكايتهم، بعد اكتشاف حجم الاختلاسات التي تورط فيها المسؤول البنكي.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن المبلغ المعلن عنه في البداية والذي لم يتجاوز 350 مليون، لم يكن سوى الشجرة التي تخفي غابة من المعاملات الغير قانونية، والاختلاسات التي طالت حسابات مجموعة من الزبائن، وخصوصا الحسابات على الدفتر، والارصدة المجمدة بطلب من أصحابها .ووفق مصادر مقربة من التحقيقات، فقد تجاوز المبلغ الاجمالي المختلس الى حدود الساعة ازيد من مليار سنتيم، تتوزع على حسابات عديدة لزبائن للوكالة، مضيفة ان رغبة زبون من الضحايا في تحويل حسابه من الصويرة الى مدينة فاس، كان السبب الرئيسي في اكتشاف العمليات المشبوهة للمدير "هـ - ب"، الذي كان يعيش حياة الترف ويسافر لأرقى الوجهات للاستجمام، على حساب اموال زبائن الوكالة.وتضيف المصادر، أن ادارة وكالة بنكية لنفس المجموعة بمدينة فاس طلبت من المدير الموقوف وقف تجميد رصيد زبون يرغب في تحويله حسابه للعاصمة العلمية، الا ان تردد المدير و مراوزغته، جعلت الامر يتطور لتحقيق اداري كشف عن اختفاء الرصيد المجمد للزبون، لتقوم الادارة الجهوية للمجموعة البنكية باخبار مصالح الامن بشأن تورط مدير الوكالة البنكية، ومستخدم في نفس الوكالة باختلاس مبلغ مالي يقارب 3.5 مليون درهم، فتحت على إثرها بحثا أسفر عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي بمقر إقامته بمنطقة جليز بمدينة مراكش، ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه الفرقة الجهوية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة،ووفق المصادر ذاتها، فإن تعميق البحث مع المدير الموقوف أظهر اعتماده على نظام معلوماتي خاص به يقوم من خلاله باجراء عملياته المشبوهة، بشكل يضمن عدم افتضاح امره، الا ان طلب تحويل حساب احد الضحايا بشكل مفاجئ، أطاح به في يد العدالة.



اقرأ أيضاً
اتهما بإهانة موظفين عموميين..محكمة بوعرفة تبرئ ناشطين في حراك فكيك
قررت المحكمة الابتدائية لفجيج ببوعرفة، مساء الإثنين، تبرئة الناشطين محمد إبراهيمي، المعروف بلقب “موفو”، ورضوان المرزوقي، من جميع التهم الموجهة إليهما، على خلفية احتجاجات اجتماعية شهدتها مدينة فجيج. وارتبطت هذه الاحتجاجات برفض خوصصة قطاع الماء.  وكانت النيابة العامة قد قررت متابعتهما منتصف الأسبوع الماضي بتهم ثقيلة لها علاقة بإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم لمهامهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص بها، ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. ونفى المتهمان تورطهما في الأفعال المنسوبة إليهما، خاصة تهمة “مقاومة أشغال أمرت بها السلطة العامة”، واستمعت المحكمة لشاهدين رئيسيان في الملف أكدا أنهما لم يعاينا أي تصرف مخالف صادر عن المتهمين خلال الأحداث موضوع المتابعة.  
مجتمع

حراگة” يحاولون اقتحام السياج المزدوج بين المغرب وسبتة المحتلة
أصيب ضابط من الحرس المدني في سبتة المحتلة، أمس الأحد، أثناء محاولته منع مجموعة من المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء من دخول المدينة عبر السياج الذي يفصل المدينة عن المغرب. وقال متحدث باسم الحرس المدني لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي" إن الحادث وقع في منتصف الطريق على طول (الحدود البرية) التي يبلغ طولها 8.2 كيلومتر والتي تفصل المدينة عن الأراضي المغربية. وبعد أن رصد الحرس المدني محاولة الدخول عبر كاميرات المراقبة المثبتة على طول السياج، توجه إلى المنطقة لمنع المهاجرين من القفز فوق السياج المزدوج الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار. وفي محاولة لمنع هؤلاء الأفراد من دخول المنطقة، أصيب ضابط من الحرس المدني، على الرغم من أن المصادر لم تحدد مدى إصابته. وقد حال التدخل السريع للدوريات الإسبانية دون تسلل المهاجرين.
مجتمع

المحكمة الإدارية تجرد ثلاثة أعضاء تجمعيين من عضوية المجلس الجماعي لمكناس
قضت المحكمة الإدارية بفاس، بتجريد ثلاثة أعضاء جماعيين في مكناس، من العضوية، وذلك بناء على شكاية تقدم بها عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار. وينتمي هؤلاء الأعضاء إلى حزب "الحمامة"، لكنهم قرروا في الانتخابات التي جرت لإعادة تشكيل المكتب المسير للجماعة، التصويت لفائدة الرئيس الحالي، عباس لومغاري، والذي ينتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، والذي دخل في منافسة شرسة مع مرشحة التجمع الوطنية للأحرار، البرلمانية نادية القنصوري. وفشلت هذه الأخيرة في هذه المواجهة. وقرر حزب الأحرار التوجه إلى المعارضة، فيما قرر الأعضاء المعنية بالقرار الانضمام لأغلبية الرئيس الحالي والذي خلف الرئيس السابق، التجمعي جواد باحجي والذي تمت إقالته بناء على ملتمس رفعته الأغلبية الساحقة من الأعضاء، ومنهم فريق التجمع الوطني للأحرار.  
مجتمع

بعد انهيار بناية وسقوط ضحايا..احتجاجات لساكنة الحي الحسني بفاس للمطالبة ببدائل
نفذ العشرات من ساكنة الحي الحسني بفاس، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة، وذلك للمطالبة بإيجاد بدائل لساكنة البنايات التي تواجه خطر الانهيار. وأسفر انهيار بناية عشوائية، منتصف الأسبوع الماضي، عن تسجيل عشر وفيات، وست إصابات. وتبين من خلال المعطيات أن البناية كانت مهددة بالانهيار منذ سنة 2016، لكن دون أن تتخذ السلطات المعنية أي إجراء لإخلاء أسر رفضت تنفيذ قرار الإفراغ في غياب بدائل. وأشار تقرير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى أن أكثر من 400 بناية في هذا الحي لوحده مهددة بالانهيار. وتقول الساكنة إن السلطات ترفض أن تقدم بدائل للساكنة لمغادرة هذه البنايات المهددة. ووعدت السلطات بفتح حوار، في حين انتقدت الساكنة المعنية ما أسمتها بـ"الوعود الكاذبة" التي كانت تمنح لهم منذ سبع سنوات، دون أي نتيجة، ما أدى إلى وقوع انهيار أدى إلى سقوط ضحايا. ودعوا إلى تدخل مباشر لوالي الجهة، معاد الجامعي، في هذا الملف وتقديم حلول ناجعة واستعجالية لإنقاذ الساكنة من هذه العمارات العشوائية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة