الثلاثاء 21 مايو 2024, 14:29

مجتمع

كشـ24 تكشف معطيات مثيرة بمنطقة الهراويين التي حولها تجار مخدرات إلى عاصمة للإجرام


كشـ24 نشر في: 17 مارس 2022

برشيد/ نورالدين حيمود.يلاحظ الزائر والمقيم بمنطقة الهراويين، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لمدينة الدار البيضاء الكبرى، الغياب الشبه الكلب و التام لآلة المراقبة الصارمة، القبلية والبعدية و الموازية لزجر المنحرفين والمشبوهين، والتتبع الدقيق لخيوط المسالك السرية لتجار المخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة، وعدم التفكير بشكل جدي في تأمين جنباتها ومحيطها، الشيء الذي يؤكد ولا مجال يدعو للتشكيك فيه، أنها تختلف كل الإختلاف شكلا ومضمونا عن باقي المناطق التابعة إداريا للعاصمة الاقتصادية للمملكة، إذ تبرز جملة من التناقضات في وسطها ومدخلها وتبلغ العشوائية مداها، حتى يعتقد الزائر قبل المقيم أنها خاضعة لحكم الغاب، كأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد، الأمر الذي يوحي منظره بأن المصالح الامنية التي تقع المنطقة تحت نفوذها، لم تعد في حاجة إلى وضع إستراتيجية واضحة المعالم، للقطع النهائي مع كل مظاهر ترويج وتوزيع المخدرات، التي تروج في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، وأمام مرأى ومسمع الجميع وصمت المسؤولين ولا أحد يستطيع أن يحرك ساكنا.وأضحى ترويج وتوزيع المسمومات وفق مصادر الجريدة، من علب السيليسيون و القرقوبي و المعجون و مخدر الشيرا، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، السلعة الشائعة المرغوب فيها وفي تجارتها، وحديث الكراسي بالحانات والمقاهي، لها الآلاف من الزبناء الراغبين في استهلاكها وشربها، وتزداد هذه الصورة عتمة وظلاما كلما توجهت إلى ضواحي منطقة الهراويبن، ووفق افادات مواطنين تحدثت إليهم كش24 رفضوا الكشف عن هوياتهم، فإن منطقة الهراويين وضواحيها أضحت مرتعا خصبا للمنحرفين والمتشردين واللصوص والجانحين عن القانون، الذين يتخدون من المنطقة مكانا للتربص بضحاياهم من المارة، ويكفي القيام بجولة سريعة بالمنطقة للوقوف على حجم الفوضى العارمة والتسيب الفضيع، لترى حجم تشكيل ومد إجرامي خطير، على شكل عصابات إجرامية متخصصة في ترويج وتوزيع المخدرات، على إختلاف أنواعها وأشكالها وتلاوينها، ناهيك عن عمليات الاختطاف والاحتجاز والضرب والجرح والسرقات وجرائم الاغتصاب، في إطار حرب العصابات التي تعيش على وقعها هذه المنطقة المنكوبة، التي أضحت بقرة حلوب لا تجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجدب إليها رعاة الفساد و الإفساد، " بارونات ومروجي المخدرات "، الذين تكتلوا فيما بينهم وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض بهذه المنطقة، التي تعد أكبر بؤرة سوداء بالدار البيضاء.وكانت منطقة الهراويين ولا تزال إلى الآن، من بين المواضيع التي أتارث اهتمام الرأي العام الوطني، ومن بين الملفات التي تقض مضجع المسؤولين والمشرفين على بسط الأمن العام، الذين لم يجدوا حتى الان جوابا مقنعا، على عدد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، التي لا زالت عالقة وحبيسة الرفوف وفي خبر كان، وفي حديث آخر وفق مصادر كش 24، فإن مختطفين ينتمون لعصابة إجرامية خطيرة، تنشط في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات بمنطقة الهراويين، قاموا خلال الأسبوع الفارط، بتتبع خطوات وتحركات مشبوه آخر من أفراد عصابة أخرى، تنشط بدورها في نفس المجال، وفي إطار صراعات حرب العصابات، أو ما يصطلح عليه في لغة عالم المخدرات، بالنزاع حول " الكروا "، عمل أفراد العصابة الأولى على استدراجه، بعدما طلبوا منه احضار كمية مهمة من المخدرات قصد اقتنائها، وبعد جلبه للكمية المطلوبة والمتفق عليها مسبقا، قاموا بحمله على متن سيارة تستعمل لهذا الغرض، وأجبروه على ضرورة مدهم بكميات أخرى إضافية، حيث قاموا باحتجازه داخل سيارتهم و التوجه به إلى مكان بعيد مجهول وغير معروف، بعيدا عن أعين المصالح الامنية، زقاموا بابتزازه في مبالغ مالية مهمة، تورد مصادر الجريدة، وقد أثار هذا الحادث استنفار مختلف المصالح الدركية بمنطقة الهراويين، التي قامت بفتح تحقيق في الموضوع قصد معرفة الأسباب الحقيقية، وراء هذا الحادث الإجرامي الخطير، فيما أكدت مصادر متطابقة لكش 24، أن الأمر لم يكن سوى صراعات بين تجار المخدرات بالمنطقة السالفة الذكر، غالبا ما تدور رحاها في فلك تصفية الحسابات الشخصية، والمنافسة على نقط بيع المخدرات بالهراويين، وغالبا ما تنتهي بجرائم بشعة وخطيرة قد تصل حد القتل والتصفية الجسدية، ما دفع العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي، عن طرح سؤال جوهري عميق، متسائلين عن الأسباب الحقيقية وراء صمت المصالح الأمنية الرهيب، الذي يثير الدهشة والقلق ويربك العقل، ويشكك في حقيقة وجدية ممارسة هذه الأجهزة لمهامها، كما أعطاها لها القانون، وعن السر وراء هذا السكوت المطبق، على مثل هذه التصرفات اللامسؤولة الغير المقبولة والأحداث الخطيرة التي تعرفها المنطقة، والتي عادة ما تمر دون أن تقوم الجهات المسؤولة تماما بأي مبادرة، من أجل كبح جماح وشل حركة مروجي وموزعي المخدرات والمخدرات القوية، إذا في منطقة الهراويين لوحدها تقريبا، يمكنك أن تجد شباب يافعون ومراهقون في مقتبل العمر، يجتمعون على شكل مجموعات متفرقة هنا وهناك، وهم منهمكون في استهلاك أنواع مختلفة من المخدرات والخمور، من بينها تبادل تدخين مخدر الشيرا والقنب الهندي وتناول المعجون واحتساء مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، وتناول القرقوبي، في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، و أمام مرأى ومسمع المارة والسلطات الأمنية.في المقابل وفق المعطيات والمعلومات التي حصلت عليها الجريدة، يبدو جليا وواضحا تمام الوضوح، من خلال تنامي ظاهرة انتشار وترويج المخدرات بمنطقة الهراويين، أن عائداتها ستكون مما لا مجال للتشكيك فيه بالملايين من الدراهم، خصوصا وأن بعض التوقعات على حد تعبير من صادفتهم كش 24، تشير إلى أن آلاف الكيلوغرامات تروج و توزع يوميا دون حسيب ولا رقيل، بالإضافة إلى كميات مهمة من الأقراص الطبية المهيجة، التي أضحت بدورها منافسا قويا للمخدرات بهذه المنطقة المنكوبة والسيئة الحظ، ورغم توالي الأيام و السنين لم تستطيع الأجهزة الأمنية، اعتقال وتوقيف الأغلبية الساحقة من الموزعين والمروجين والتجار، ليس لأن هؤلاء يتوفرون على قبعة للاستخفاء والتواري عن الأنظار لدرئ الشبهات، و مظلة تحميهم من العقاب والمساءلة القانونية، بل بسبب شلل شبه كلي، أصاب فرقة محاربة ومكافحة المخدرات، فهل أن الأمر هنا يتعلق ببارونات ومروجين محصنين من قبل جهات معينة، يشتغلون بطرق بارعة في حبك الدسائس وزرع الألغام، أم أن الأمر يحمل في طياته علامات استفهام كبرى، تتعلق بعناصر مدسوسة وسط المصالح الأمنية، تعمل لصالح تجار المخدرات تنقل معلومات تحركات هذه الأخيرة، كلها أمثلة تبقى محيرة في انتظار تحرك الأجهزة المركزية، لفتح تحقيق عام وشامل في موضوع تنامي تجارة المخدرات بمنطقة الهراويين، وما علاقة استمرار بعض تجار المخدرات في تجارتهم المحظورة رغم تحرير المئات من برقيات البحث في حقهم، من قبل مصالح الدرك الملكي الهراويين سرية عين السبع، القيادة الجهوية للدرك الملكي الدار البيضاء، و مخافر الشرطة بولاية أمن المدينة ذاتها.

برشيد/ نورالدين حيمود.يلاحظ الزائر والمقيم بمنطقة الهراويين، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لمدينة الدار البيضاء الكبرى، الغياب الشبه الكلب و التام لآلة المراقبة الصارمة، القبلية والبعدية و الموازية لزجر المنحرفين والمشبوهين، والتتبع الدقيق لخيوط المسالك السرية لتجار المخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة، وعدم التفكير بشكل جدي في تأمين جنباتها ومحيطها، الشيء الذي يؤكد ولا مجال يدعو للتشكيك فيه، أنها تختلف كل الإختلاف شكلا ومضمونا عن باقي المناطق التابعة إداريا للعاصمة الاقتصادية للمملكة، إذ تبرز جملة من التناقضات في وسطها ومدخلها وتبلغ العشوائية مداها، حتى يعتقد الزائر قبل المقيم أنها خاضعة لحكم الغاب، كأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد، الأمر الذي يوحي منظره بأن المصالح الامنية التي تقع المنطقة تحت نفوذها، لم تعد في حاجة إلى وضع إستراتيجية واضحة المعالم، للقطع النهائي مع كل مظاهر ترويج وتوزيع المخدرات، التي تروج في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، وأمام مرأى ومسمع الجميع وصمت المسؤولين ولا أحد يستطيع أن يحرك ساكنا.وأضحى ترويج وتوزيع المسمومات وفق مصادر الجريدة، من علب السيليسيون و القرقوبي و المعجون و مخدر الشيرا، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، السلعة الشائعة المرغوب فيها وفي تجارتها، وحديث الكراسي بالحانات والمقاهي، لها الآلاف من الزبناء الراغبين في استهلاكها وشربها، وتزداد هذه الصورة عتمة وظلاما كلما توجهت إلى ضواحي منطقة الهراويبن، ووفق افادات مواطنين تحدثت إليهم كش24 رفضوا الكشف عن هوياتهم، فإن منطقة الهراويين وضواحيها أضحت مرتعا خصبا للمنحرفين والمتشردين واللصوص والجانحين عن القانون، الذين يتخدون من المنطقة مكانا للتربص بضحاياهم من المارة، ويكفي القيام بجولة سريعة بالمنطقة للوقوف على حجم الفوضى العارمة والتسيب الفضيع، لترى حجم تشكيل ومد إجرامي خطير، على شكل عصابات إجرامية متخصصة في ترويج وتوزيع المخدرات، على إختلاف أنواعها وأشكالها وتلاوينها، ناهيك عن عمليات الاختطاف والاحتجاز والضرب والجرح والسرقات وجرائم الاغتصاب، في إطار حرب العصابات التي تعيش على وقعها هذه المنطقة المنكوبة، التي أضحت بقرة حلوب لا تجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجدب إليها رعاة الفساد و الإفساد، " بارونات ومروجي المخدرات "، الذين تكتلوا فيما بينهم وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض بهذه المنطقة، التي تعد أكبر بؤرة سوداء بالدار البيضاء.وكانت منطقة الهراويين ولا تزال إلى الآن، من بين المواضيع التي أتارث اهتمام الرأي العام الوطني، ومن بين الملفات التي تقض مضجع المسؤولين والمشرفين على بسط الأمن العام، الذين لم يجدوا حتى الان جوابا مقنعا، على عدد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، التي لا زالت عالقة وحبيسة الرفوف وفي خبر كان، وفي حديث آخر وفق مصادر كش 24، فإن مختطفين ينتمون لعصابة إجرامية خطيرة، تنشط في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات بمنطقة الهراويين، قاموا خلال الأسبوع الفارط، بتتبع خطوات وتحركات مشبوه آخر من أفراد عصابة أخرى، تنشط بدورها في نفس المجال، وفي إطار صراعات حرب العصابات، أو ما يصطلح عليه في لغة عالم المخدرات، بالنزاع حول " الكروا "، عمل أفراد العصابة الأولى على استدراجه، بعدما طلبوا منه احضار كمية مهمة من المخدرات قصد اقتنائها، وبعد جلبه للكمية المطلوبة والمتفق عليها مسبقا، قاموا بحمله على متن سيارة تستعمل لهذا الغرض، وأجبروه على ضرورة مدهم بكميات أخرى إضافية، حيث قاموا باحتجازه داخل سيارتهم و التوجه به إلى مكان بعيد مجهول وغير معروف، بعيدا عن أعين المصالح الامنية، زقاموا بابتزازه في مبالغ مالية مهمة، تورد مصادر الجريدة، وقد أثار هذا الحادث استنفار مختلف المصالح الدركية بمنطقة الهراويين، التي قامت بفتح تحقيق في الموضوع قصد معرفة الأسباب الحقيقية، وراء هذا الحادث الإجرامي الخطير، فيما أكدت مصادر متطابقة لكش 24، أن الأمر لم يكن سوى صراعات بين تجار المخدرات بالمنطقة السالفة الذكر، غالبا ما تدور رحاها في فلك تصفية الحسابات الشخصية، والمنافسة على نقط بيع المخدرات بالهراويين، وغالبا ما تنتهي بجرائم بشعة وخطيرة قد تصل حد القتل والتصفية الجسدية، ما دفع العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي، عن طرح سؤال جوهري عميق، متسائلين عن الأسباب الحقيقية وراء صمت المصالح الأمنية الرهيب، الذي يثير الدهشة والقلق ويربك العقل، ويشكك في حقيقة وجدية ممارسة هذه الأجهزة لمهامها، كما أعطاها لها القانون، وعن السر وراء هذا السكوت المطبق، على مثل هذه التصرفات اللامسؤولة الغير المقبولة والأحداث الخطيرة التي تعرفها المنطقة، والتي عادة ما تمر دون أن تقوم الجهات المسؤولة تماما بأي مبادرة، من أجل كبح جماح وشل حركة مروجي وموزعي المخدرات والمخدرات القوية، إذا في منطقة الهراويين لوحدها تقريبا، يمكنك أن تجد شباب يافعون ومراهقون في مقتبل العمر، يجتمعون على شكل مجموعات متفرقة هنا وهناك، وهم منهمكون في استهلاك أنواع مختلفة من المخدرات والخمور، من بينها تبادل تدخين مخدر الشيرا والقنب الهندي وتناول المعجون واحتساء مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، وتناول القرقوبي، في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، و أمام مرأى ومسمع المارة والسلطات الأمنية.في المقابل وفق المعطيات والمعلومات التي حصلت عليها الجريدة، يبدو جليا وواضحا تمام الوضوح، من خلال تنامي ظاهرة انتشار وترويج المخدرات بمنطقة الهراويين، أن عائداتها ستكون مما لا مجال للتشكيك فيه بالملايين من الدراهم، خصوصا وأن بعض التوقعات على حد تعبير من صادفتهم كش 24، تشير إلى أن آلاف الكيلوغرامات تروج و توزع يوميا دون حسيب ولا رقيل، بالإضافة إلى كميات مهمة من الأقراص الطبية المهيجة، التي أضحت بدورها منافسا قويا للمخدرات بهذه المنطقة المنكوبة والسيئة الحظ، ورغم توالي الأيام و السنين لم تستطيع الأجهزة الأمنية، اعتقال وتوقيف الأغلبية الساحقة من الموزعين والمروجين والتجار، ليس لأن هؤلاء يتوفرون على قبعة للاستخفاء والتواري عن الأنظار لدرئ الشبهات، و مظلة تحميهم من العقاب والمساءلة القانونية، بل بسبب شلل شبه كلي، أصاب فرقة محاربة ومكافحة المخدرات، فهل أن الأمر هنا يتعلق ببارونات ومروجين محصنين من قبل جهات معينة، يشتغلون بطرق بارعة في حبك الدسائس وزرع الألغام، أم أن الأمر يحمل في طياته علامات استفهام كبرى، تتعلق بعناصر مدسوسة وسط المصالح الأمنية، تعمل لصالح تجار المخدرات تنقل معلومات تحركات هذه الأخيرة، كلها أمثلة تبقى محيرة في انتظار تحرك الأجهزة المركزية، لفتح تحقيق عام وشامل في موضوع تنامي تجارة المخدرات بمنطقة الهراويين، وما علاقة استمرار بعض تجار المخدرات في تجارتهم المحظورة رغم تحرير المئات من برقيات البحث في حقهم، من قبل مصالح الدرك الملكي الهراويين سرية عين السبع، القيادة الجهوية للدرك الملكي الدار البيضاء، و مخافر الشرطة بولاية أمن المدينة ذاتها.



اقرأ أيضاً
تفكيك عصابة إجرامية تنشط في تزوير وثائق السيارات
تمكنت عناصر الفرقة الوطنية الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الاثنين 20 ماي 2024، من توقيف 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و63 سنة، اثنان من بينهم من ذوي السوابق القضائية، ينشطون ضمن شبكة إجرامية متورطة في التزوير واستعماله وحيازة وترويج مركبات بشكل غير قانوني. ووفق مصدر أمني فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط الموقوفين في اقتناء سيارات تشكل موضوع حجوزات أو لا تتوفر على وثائق قانونية، ثم العمل على بيعها باستعمال وثائق مزورة أو تفكيكها وبيعها كقطع غيار، قبل أن تُمكّن عمليات أمنية متزامنة من توقيفهم بمدينتي مكناس وفاس. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز مجموعة من الوثائق المزورة الخاصة بالسيارات، فضلا عن حجز معدات معلوماتية ومجموعة من السيارات التي يجري حاليا التحقق من وضعيتها القانونية، من بينها سيارة جرى حجزها مفككة داخل محل للمطالة بمدينة فاس. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لا يزال البحث متواصلا للكشف عن باقي المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، الاثنين 20 ماي الجاري، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بمدن أيت ملول ووجدة والدار البيضاء والقنيطرة وإمزورن وبوزنيقة والسعيدية وسيدي يحيى الغرب والسمارة. وشملت التعيينات الجديدة التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية الشرطية، من بينها تعيين نائب لرئيس منطقة أمن مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ورئيس فرقة تابعة للمصلحة الولائية للاستعلامات العامة بوجدة، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة السياحية بمدينة السعيدية. كما همت هذه التعيينات أيضا، وضع أطر أمنية على رأس مصالح لا ممركزة للأمن العمومي والتدبير الإداري الشرطي، تضمنت تعيين ثلاثة رؤساء دوائر أمنية بمدينتي الدار البيضاء وأيت ملول ورئيس مصلحة الحوادث السير بالقنيطرة، علاوة على وضع إطارين أمنيين على رأس فرقتي السير الطرقي بكل من بوزنيقة وسيدي يحيى الغرب، وتعيين رئيسين للملحقات الإدارية الشرطية بمدينتي إمزورن والسمارة. وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق دينامية عمل متواصلة، تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير الميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته
مجتمع

استقلال القضاء.. قضاة المغرب يرفعون ملاحظاتهم إلى مجلس السلطة القضائية
قال نادي قضاة المغرب إنه رصد العديد من الملاحظات التفصيلية حول عدة قضايا تهم استقلال القضاء وحقوق القضاة، وقرر رفعها إلى أنظار المجلس الأعلى للسلطة القضائية. من هذه القضايا، التكوين الأساسي والمستمر للقضاة ومواكبة القضاة الجدد؛ وحماية القضاة واستقلاليتهم؛ وطريقة تتبع أداء القضاة بالمحاكم؛ ووضعية القضاة الذين كانوا موظفين قبل ولوجهم إلى سلك القضاء.   وقال النادي، في بلاغ له، إنه وفي إطار مساهمته في إنجاح تدابير الرفع من النجاعة القضائية بما لا يتعارض مع مبدأ استقلال القضاء المنصوص عليه في الفصلين 109 و110 من الدستور، قرر تنظيم ورشة علمية حول "الآجال الاسترشادية" في ضيافة المكتب الجهوي لدى الدائرة الاستئنافية بمكناس، سيعلن عن تاريخها في الأيام القليلة المقبلة، وذلك من أجل مدارسة تلك الآجال في ضوء إفرازات تطبيق القانون على الواقع، وإعداد تقرير مفصل بخصوصها، ثم رفعه إلى أنظار المجلس الأعلى للسلطة القضائية.   كما أعلن عن تنظيم سلسلة من الورشات التكوينية لفائدة عموم القضاة عبر مختلف الدوائر الاستئنافية، وذلك من أجل الرفع من قدراتهم العلمية في مختلف مجالات اشتغالهم؛ المدنية، والأسرية، والجنائية، والتجارية، والإدارية؛ وكذا في مجال تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان أمام المحاكم الوطنية. وقرر، في هذا الصدد، تقديم طلب إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية من أجل تخصيص دعم مادي عمومي لتغطية مصاريف هذه الورشات. وكان المكتب التنفيذي للنادي قد عقد يوم أول أمس السبت 18 ماي، اجتماعا عاديا لتدارس العديد من القضايا التي تدخل ضمن مجال اختصاصاته.
مجتمع

موجة عارمة من السخط والاستياء ترافق الرفع من ثمن “البوطا”
أثار قرار الحكومة المغربية الرفع من ثمن قنينة الغاز المنزلي من الحجم الكبير والصغير، موجة من الاستياء والسخط في مختلف أنحاء البلاد، وذلك لما قد يكون لهذا القرار من تداعيات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثيرون. ويشكل ارتفاع ثمن قنينة الغاز عبئا إضافيا على ميزانيات الأسر المغربية، لكون الغاز يستخدم بشكل أساسي في الطهي وتسخين الماء، وطبخ الخبز، ما يجعله مادة ضرورية لا غنى عنها، ويعد هذا الارتفاع ضربة قاسية وموجعة للطبقات الفقيرة والمتوسطة، وذلك في ظل تناسل أنباء حول إقدام مجموعة من المخابز والمحلات على الرفع من أسعار منتوجاتها، بالتزامن مع رفع ثمن "البوطا". ومن المتوقع أن يؤدي هذا الارتفاع إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، مما سيؤدي إلى انخفاض قدرتهم على شراء السلع والخدمات الأساسية، كما يمكن أن يشكل هذا الارتفاع مخاطر كثيرة على الأمن الاجتماعي، حيث قد يؤدي هذا الأخير إلى تفاقم مشاعر الغضب والسخط بين المواطنين، خاصة في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية التي يعانون منها، وحرمان الكثير منهم من الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر.
مجتمع

تصعيد في قطاع الصحة.. إنزال بالوزرة البيضاء أمام البرلمان
آخر الترتيبات تجري من قبل جل الإطارات النقابية في قطاع الصحة، والتي تكتلت في تنسيق، لإنجاح تصعيد أعلن عنه مؤخرا، وذلك احتجاجا على عدم التزام الحكومة بمحاضر الحوار.  يتجلى الصعيد في قرار خوض إضراب عام وطني لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 22 و23 ماي الجاري، مع إنزال وطني بالرباط والقيام بوقفة أمام البرلمان يوم الخميس 23 ماري الجاري. يرتقب أن يتم تنفيذ هذا الإنزال بالزي المهني، حيث تم الدعوة إلى ارتداء الوزرة البيضاء، وعدم استعمال ألوان النقابات، لتجنب كل ما من شأنه أن يؤثر على الانسجام. التنسيق سبق له أن انتقد التجاهل الحكومي الذي وصفه بغير المفهوم وغير المبرر للركيزة الأساسية لأية منظومة صحية وهي الموارد البشرية، وبالأحرى إذا كانت هذه المنظومة مقبلة على تغيير عميق من أجل تأهيلها لتوفير خدمات صحية جيدة لفائدة المواطنين بعد تعميم التغطية الصحية الشاملة في إطار الورش الكبير للحماية الاجتماعية. ودعا إلى تنفيذ كل مضامين الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات في شقها المادي والمعنوي والقانوني والتي تعبر عن مطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها. كما طالب بالحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهني الصحة وعلى رأسها صفة موظف عمومي وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وكل الضمانات التي يكفلها.  
مجتمع

الصومال تُسلم الرباط 6 جهاديين مغاربة محكومين بالإعدام
سيتم قريباً إعادة تسعة مواطنين مغاربة مسجونين في الصومال بعد الحكم عليهم بالإعدام لانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي، لقضاء فترة عقوبتهم في المغرب، حسبما أفاد المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان. وأوضحت رئيسة المنظمة المغربية، أمينة بوعياش، أن السلطات الصومالية وافقت على تسليم السجناء المحكوم عليهم في 29 فبراير الماضي بالإعدام بسبب بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وجاءت متابعة المتهمين من أجل "تهديد المجتمع المسلم وحياة الشعب الصومالي وزرع الفوضى في البلاد". وأصدر نائب رئيس المحكمة العسكرية في بوساسو في ولاية أرض البنط (بونتلاند)، علي ضاهر، حكما بالإعدام على ستة مغاربة. كما قضت المحكمة بسجن إثيوبي وصومالي لمدة 10 سنوات في القضية عينها. وأشار محامي المتهمين، إلى أنهم تعرضوا للتضليل للانضمام إلى داعش، وكانوا يسعون لترحيلهم إلى المغرب. وتواجه الصومال الواقعة في القرن الأفريقي تمردا مستمرا منذ 17 عاما تقوده حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة. كما ينشط في البلاد مسلحون من تنظيم داعش.
مجتمع

انعدام الأطباء المتخصصين في الأمراض النفسية والعقلية بتازة يسائل وزير الصحة
"حاليا لا يوجد به أيُّ طبيب أو طبيبة، بعد أن كان يتوفر على عددٍ منهم سابقاً (4)، والطبيبة المتخصصة الوحيدة حاليا توجد في إجازة قانونية طويلة"، يكتب النائب البرلماني أحمد العبادي، عن فريق التقدم والاشتراكية، في سؤال موجه إلى خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وهو يتحدث عن المستشفى الإقليمي ابن باجة بمدينة تازة. البرلماني العبادي أشار إلى أنه في ظل انعدام متخصصين بالمصلحة الأمراض العقلية والنفسية بتازة، فإن عدداً من المرضى صاروا يشكلون خطراً على أنفسهم وعلى عائلاتهم وأحياناً على المواطنين الآخرين في الفضاء العام. كما تتفاقم حالاتهم الصحية يوماً بعد يوم، بما يُنذر بكارثة مجهولة العواقب. وتجد العائلاتُ نفسها بين خياراتٍ كلُّها سيئة: إما تسريح مرضاهم في الفضاء العام، أو منعهم من الخروج من المنازل، أما الميسورين، وهم قلة فتلجأ إلى متخصصي القطاع الخاص على ندرتهم، كما يسقط البعض في قبضة الاحتيال من طرف المشعوذين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 21 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة