مجتمع

كشـ24 تكشف معطيات مثيرة بمنطقة الهراويين التي حولها تجار مخدرات إلى عاصمة للإجرام


كشـ24 نشر في: 17 مارس 2022

برشيد/ نورالدين حيمود.يلاحظ الزائر والمقيم بمنطقة الهراويين، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لمدينة الدار البيضاء الكبرى، الغياب الشبه الكلب و التام لآلة المراقبة الصارمة، القبلية والبعدية و الموازية لزجر المنحرفين والمشبوهين، والتتبع الدقيق لخيوط المسالك السرية لتجار المخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة، وعدم التفكير بشكل جدي في تأمين جنباتها ومحيطها، الشيء الذي يؤكد ولا مجال يدعو للتشكيك فيه، أنها تختلف كل الإختلاف شكلا ومضمونا عن باقي المناطق التابعة إداريا للعاصمة الاقتصادية للمملكة، إذ تبرز جملة من التناقضات في وسطها ومدخلها وتبلغ العشوائية مداها، حتى يعتقد الزائر قبل المقيم أنها خاضعة لحكم الغاب، كأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد، الأمر الذي يوحي منظره بأن المصالح الامنية التي تقع المنطقة تحت نفوذها، لم تعد في حاجة إلى وضع إستراتيجية واضحة المعالم، للقطع النهائي مع كل مظاهر ترويج وتوزيع المخدرات، التي تروج في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، وأمام مرأى ومسمع الجميع وصمت المسؤولين ولا أحد يستطيع أن يحرك ساكنا.وأضحى ترويج وتوزيع المسمومات وفق مصادر الجريدة، من علب السيليسيون و القرقوبي و المعجون و مخدر الشيرا، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، السلعة الشائعة المرغوب فيها وفي تجارتها، وحديث الكراسي بالحانات والمقاهي، لها الآلاف من الزبناء الراغبين في استهلاكها وشربها، وتزداد هذه الصورة عتمة وظلاما كلما توجهت إلى ضواحي منطقة الهراويبن، ووفق افادات مواطنين تحدثت إليهم كش24 رفضوا الكشف عن هوياتهم، فإن منطقة الهراويين وضواحيها أضحت مرتعا خصبا للمنحرفين والمتشردين واللصوص والجانحين عن القانون، الذين يتخدون من المنطقة مكانا للتربص بضحاياهم من المارة، ويكفي القيام بجولة سريعة بالمنطقة للوقوف على حجم الفوضى العارمة والتسيب الفضيع، لترى حجم تشكيل ومد إجرامي خطير، على شكل عصابات إجرامية متخصصة في ترويج وتوزيع المخدرات، على إختلاف أنواعها وأشكالها وتلاوينها، ناهيك عن عمليات الاختطاف والاحتجاز والضرب والجرح والسرقات وجرائم الاغتصاب، في إطار حرب العصابات التي تعيش على وقعها هذه المنطقة المنكوبة، التي أضحت بقرة حلوب لا تجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجدب إليها رعاة الفساد و الإفساد، " بارونات ومروجي المخدرات "، الذين تكتلوا فيما بينهم وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض بهذه المنطقة، التي تعد أكبر بؤرة سوداء بالدار البيضاء.وكانت منطقة الهراويين ولا تزال إلى الآن، من بين المواضيع التي أتارث اهتمام الرأي العام الوطني، ومن بين الملفات التي تقض مضجع المسؤولين والمشرفين على بسط الأمن العام، الذين لم يجدوا حتى الان جوابا مقنعا، على عدد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، التي لا زالت عالقة وحبيسة الرفوف وفي خبر كان، وفي حديث آخر وفق مصادر كش 24، فإن مختطفين ينتمون لعصابة إجرامية خطيرة، تنشط في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات بمنطقة الهراويين، قاموا خلال الأسبوع الفارط، بتتبع خطوات وتحركات مشبوه آخر من أفراد عصابة أخرى، تنشط بدورها في نفس المجال، وفي إطار صراعات حرب العصابات، أو ما يصطلح عليه في لغة عالم المخدرات، بالنزاع حول " الكروا "، عمل أفراد العصابة الأولى على استدراجه، بعدما طلبوا منه احضار كمية مهمة من المخدرات قصد اقتنائها، وبعد جلبه للكمية المطلوبة والمتفق عليها مسبقا، قاموا بحمله على متن سيارة تستعمل لهذا الغرض، وأجبروه على ضرورة مدهم بكميات أخرى إضافية، حيث قاموا باحتجازه داخل سيارتهم و التوجه به إلى مكان بعيد مجهول وغير معروف، بعيدا عن أعين المصالح الامنية، زقاموا بابتزازه في مبالغ مالية مهمة، تورد مصادر الجريدة، وقد أثار هذا الحادث استنفار مختلف المصالح الدركية بمنطقة الهراويين، التي قامت بفتح تحقيق في الموضوع قصد معرفة الأسباب الحقيقية، وراء هذا الحادث الإجرامي الخطير، فيما أكدت مصادر متطابقة لكش 24، أن الأمر لم يكن سوى صراعات بين تجار المخدرات بالمنطقة السالفة الذكر، غالبا ما تدور رحاها في فلك تصفية الحسابات الشخصية، والمنافسة على نقط بيع المخدرات بالهراويين، وغالبا ما تنتهي بجرائم بشعة وخطيرة قد تصل حد القتل والتصفية الجسدية، ما دفع العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي، عن طرح سؤال جوهري عميق، متسائلين عن الأسباب الحقيقية وراء صمت المصالح الأمنية الرهيب، الذي يثير الدهشة والقلق ويربك العقل، ويشكك في حقيقة وجدية ممارسة هذه الأجهزة لمهامها، كما أعطاها لها القانون، وعن السر وراء هذا السكوت المطبق، على مثل هذه التصرفات اللامسؤولة الغير المقبولة والأحداث الخطيرة التي تعرفها المنطقة، والتي عادة ما تمر دون أن تقوم الجهات المسؤولة تماما بأي مبادرة، من أجل كبح جماح وشل حركة مروجي وموزعي المخدرات والمخدرات القوية، إذا في منطقة الهراويين لوحدها تقريبا، يمكنك أن تجد شباب يافعون ومراهقون في مقتبل العمر، يجتمعون على شكل مجموعات متفرقة هنا وهناك، وهم منهمكون في استهلاك أنواع مختلفة من المخدرات والخمور، من بينها تبادل تدخين مخدر الشيرا والقنب الهندي وتناول المعجون واحتساء مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، وتناول القرقوبي، في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، و أمام مرأى ومسمع المارة والسلطات الأمنية.في المقابل وفق المعطيات والمعلومات التي حصلت عليها الجريدة، يبدو جليا وواضحا تمام الوضوح، من خلال تنامي ظاهرة انتشار وترويج المخدرات بمنطقة الهراويين، أن عائداتها ستكون مما لا مجال للتشكيك فيه بالملايين من الدراهم، خصوصا وأن بعض التوقعات على حد تعبير من صادفتهم كش 24، تشير إلى أن آلاف الكيلوغرامات تروج و توزع يوميا دون حسيب ولا رقيل، بالإضافة إلى كميات مهمة من الأقراص الطبية المهيجة، التي أضحت بدورها منافسا قويا للمخدرات بهذه المنطقة المنكوبة والسيئة الحظ، ورغم توالي الأيام و السنين لم تستطيع الأجهزة الأمنية، اعتقال وتوقيف الأغلبية الساحقة من الموزعين والمروجين والتجار، ليس لأن هؤلاء يتوفرون على قبعة للاستخفاء والتواري عن الأنظار لدرئ الشبهات، و مظلة تحميهم من العقاب والمساءلة القانونية، بل بسبب شلل شبه كلي، أصاب فرقة محاربة ومكافحة المخدرات، فهل أن الأمر هنا يتعلق ببارونات ومروجين محصنين من قبل جهات معينة، يشتغلون بطرق بارعة في حبك الدسائس وزرع الألغام، أم أن الأمر يحمل في طياته علامات استفهام كبرى، تتعلق بعناصر مدسوسة وسط المصالح الأمنية، تعمل لصالح تجار المخدرات تنقل معلومات تحركات هذه الأخيرة، كلها أمثلة تبقى محيرة في انتظار تحرك الأجهزة المركزية، لفتح تحقيق عام وشامل في موضوع تنامي تجارة المخدرات بمنطقة الهراويين، وما علاقة استمرار بعض تجار المخدرات في تجارتهم المحظورة رغم تحرير المئات من برقيات البحث في حقهم، من قبل مصالح الدرك الملكي الهراويين سرية عين السبع، القيادة الجهوية للدرك الملكي الدار البيضاء، و مخافر الشرطة بولاية أمن المدينة ذاتها.

برشيد/ نورالدين حيمود.يلاحظ الزائر والمقيم بمنطقة الهراويين، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لمدينة الدار البيضاء الكبرى، الغياب الشبه الكلب و التام لآلة المراقبة الصارمة، القبلية والبعدية و الموازية لزجر المنحرفين والمشبوهين، والتتبع الدقيق لخيوط المسالك السرية لتجار المخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة، وعدم التفكير بشكل جدي في تأمين جنباتها ومحيطها، الشيء الذي يؤكد ولا مجال يدعو للتشكيك فيه، أنها تختلف كل الإختلاف شكلا ومضمونا عن باقي المناطق التابعة إداريا للعاصمة الاقتصادية للمملكة، إذ تبرز جملة من التناقضات في وسطها ومدخلها وتبلغ العشوائية مداها، حتى يعتقد الزائر قبل المقيم أنها خاضعة لحكم الغاب، كأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد، الأمر الذي يوحي منظره بأن المصالح الامنية التي تقع المنطقة تحت نفوذها، لم تعد في حاجة إلى وضع إستراتيجية واضحة المعالم، للقطع النهائي مع كل مظاهر ترويج وتوزيع المخدرات، التي تروج في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، وأمام مرأى ومسمع الجميع وصمت المسؤولين ولا أحد يستطيع أن يحرك ساكنا.وأضحى ترويج وتوزيع المسمومات وفق مصادر الجريدة، من علب السيليسيون و القرقوبي و المعجون و مخدر الشيرا، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، السلعة الشائعة المرغوب فيها وفي تجارتها، وحديث الكراسي بالحانات والمقاهي، لها الآلاف من الزبناء الراغبين في استهلاكها وشربها، وتزداد هذه الصورة عتمة وظلاما كلما توجهت إلى ضواحي منطقة الهراويبن، ووفق افادات مواطنين تحدثت إليهم كش24 رفضوا الكشف عن هوياتهم، فإن منطقة الهراويين وضواحيها أضحت مرتعا خصبا للمنحرفين والمتشردين واللصوص والجانحين عن القانون، الذين يتخدون من المنطقة مكانا للتربص بضحاياهم من المارة، ويكفي القيام بجولة سريعة بالمنطقة للوقوف على حجم الفوضى العارمة والتسيب الفضيع، لترى حجم تشكيل ومد إجرامي خطير، على شكل عصابات إجرامية متخصصة في ترويج وتوزيع المخدرات، على إختلاف أنواعها وأشكالها وتلاوينها، ناهيك عن عمليات الاختطاف والاحتجاز والضرب والجرح والسرقات وجرائم الاغتصاب، في إطار حرب العصابات التي تعيش على وقعها هذه المنطقة المنكوبة، التي أضحت بقرة حلوب لا تجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجدب إليها رعاة الفساد و الإفساد، " بارونات ومروجي المخدرات "، الذين تكتلوا فيما بينهم وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض بهذه المنطقة، التي تعد أكبر بؤرة سوداء بالدار البيضاء.وكانت منطقة الهراويين ولا تزال إلى الآن، من بين المواضيع التي أتارث اهتمام الرأي العام الوطني، ومن بين الملفات التي تقض مضجع المسؤولين والمشرفين على بسط الأمن العام، الذين لم يجدوا حتى الان جوابا مقنعا، على عدد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، التي لا زالت عالقة وحبيسة الرفوف وفي خبر كان، وفي حديث آخر وفق مصادر كش 24، فإن مختطفين ينتمون لعصابة إجرامية خطيرة، تنشط في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات بمنطقة الهراويين، قاموا خلال الأسبوع الفارط، بتتبع خطوات وتحركات مشبوه آخر من أفراد عصابة أخرى، تنشط بدورها في نفس المجال، وفي إطار صراعات حرب العصابات، أو ما يصطلح عليه في لغة عالم المخدرات، بالنزاع حول " الكروا "، عمل أفراد العصابة الأولى على استدراجه، بعدما طلبوا منه احضار كمية مهمة من المخدرات قصد اقتنائها، وبعد جلبه للكمية المطلوبة والمتفق عليها مسبقا، قاموا بحمله على متن سيارة تستعمل لهذا الغرض، وأجبروه على ضرورة مدهم بكميات أخرى إضافية، حيث قاموا باحتجازه داخل سيارتهم و التوجه به إلى مكان بعيد مجهول وغير معروف، بعيدا عن أعين المصالح الامنية، زقاموا بابتزازه في مبالغ مالية مهمة، تورد مصادر الجريدة، وقد أثار هذا الحادث استنفار مختلف المصالح الدركية بمنطقة الهراويين، التي قامت بفتح تحقيق في الموضوع قصد معرفة الأسباب الحقيقية، وراء هذا الحادث الإجرامي الخطير، فيما أكدت مصادر متطابقة لكش 24، أن الأمر لم يكن سوى صراعات بين تجار المخدرات بالمنطقة السالفة الذكر، غالبا ما تدور رحاها في فلك تصفية الحسابات الشخصية، والمنافسة على نقط بيع المخدرات بالهراويين، وغالبا ما تنتهي بجرائم بشعة وخطيرة قد تصل حد القتل والتصفية الجسدية، ما دفع العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي، عن طرح سؤال جوهري عميق، متسائلين عن الأسباب الحقيقية وراء صمت المصالح الأمنية الرهيب، الذي يثير الدهشة والقلق ويربك العقل، ويشكك في حقيقة وجدية ممارسة هذه الأجهزة لمهامها، كما أعطاها لها القانون، وعن السر وراء هذا السكوت المطبق، على مثل هذه التصرفات اللامسؤولة الغير المقبولة والأحداث الخطيرة التي تعرفها المنطقة، والتي عادة ما تمر دون أن تقوم الجهات المسؤولة تماما بأي مبادرة، من أجل كبح جماح وشل حركة مروجي وموزعي المخدرات والمخدرات القوية، إذا في منطقة الهراويين لوحدها تقريبا، يمكنك أن تجد شباب يافعون ومراهقون في مقتبل العمر، يجتمعون على شكل مجموعات متفرقة هنا وهناك، وهم منهمكون في استهلاك أنواع مختلفة من المخدرات والخمور، من بينها تبادل تدخين مخدر الشيرا والقنب الهندي وتناول المعجون واحتساء مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، وتناول القرقوبي، في واضحة النهار وتحت جنح الظلام، و أمام مرأى ومسمع المارة والسلطات الأمنية.في المقابل وفق المعطيات والمعلومات التي حصلت عليها الجريدة، يبدو جليا وواضحا تمام الوضوح، من خلال تنامي ظاهرة انتشار وترويج المخدرات بمنطقة الهراويين، أن عائداتها ستكون مما لا مجال للتشكيك فيه بالملايين من الدراهم، خصوصا وأن بعض التوقعات على حد تعبير من صادفتهم كش 24، تشير إلى أن آلاف الكيلوغرامات تروج و توزع يوميا دون حسيب ولا رقيل، بالإضافة إلى كميات مهمة من الأقراص الطبية المهيجة، التي أضحت بدورها منافسا قويا للمخدرات بهذه المنطقة المنكوبة والسيئة الحظ، ورغم توالي الأيام و السنين لم تستطيع الأجهزة الأمنية، اعتقال وتوقيف الأغلبية الساحقة من الموزعين والمروجين والتجار، ليس لأن هؤلاء يتوفرون على قبعة للاستخفاء والتواري عن الأنظار لدرئ الشبهات، و مظلة تحميهم من العقاب والمساءلة القانونية، بل بسبب شلل شبه كلي، أصاب فرقة محاربة ومكافحة المخدرات، فهل أن الأمر هنا يتعلق ببارونات ومروجين محصنين من قبل جهات معينة، يشتغلون بطرق بارعة في حبك الدسائس وزرع الألغام، أم أن الأمر يحمل في طياته علامات استفهام كبرى، تتعلق بعناصر مدسوسة وسط المصالح الأمنية، تعمل لصالح تجار المخدرات تنقل معلومات تحركات هذه الأخيرة، كلها أمثلة تبقى محيرة في انتظار تحرك الأجهزة المركزية، لفتح تحقيق عام وشامل في موضوع تنامي تجارة المخدرات بمنطقة الهراويين، وما علاقة استمرار بعض تجار المخدرات في تجارتهم المحظورة رغم تحرير المئات من برقيات البحث في حقهم، من قبل مصالح الدرك الملكي الهراويين سرية عين السبع، القيادة الجهوية للدرك الملكي الدار البيضاء، و مخافر الشرطة بولاية أمن المدينة ذاتها.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. رئيس هيئة الموثقين يتحدث لـ كشـ24 عن مخاطر شراء العقار في طور الانجاز
احتضنت قاعة ندوات مركز الاصطياف التابع للأعمال الاجتماعية للقضاة وموظفي وزارة العدل بمراكش، عشية أمس الاربعاء 18 يونيو، يوما دراسيا حول موضوع الحماية القانونية لمشتري العقار في طور الإنجاز من تنظيم محكمة الاستئناف بمراكش، بشراكة مع هيئة المحامين، والمجلس الجهوي للموثقين، والمجلس الجهوي للعدول، بالدائرة الاستئنافية بمراكش. وقد اكد في هذا الاطار الاستاذ جلال حكمت رئيس المجلس الجهوي للموثقين بجهة مراكش اهمية هذا اليوم الدراسي مستعرضا في تصريح خاص لـ كشأ24 على هامش اللقاء ، ابرز المخاطر الذي تواجه مشتري العقار في طور الانجاز. 
مجتمع

التنمر يلاحق المتفوقين في الباكالوريا.. وعكوري لـكشـ24: تألق التلاميذ أصبح سببا للتنمر بدل أن يكون مصدر إلهام
مع تزايد الحديث عن العنف داخل المؤسسات التعليمية، تبرز ظاهرة التنمر المدرسي كواحدة من التحديات التربوية والمجتمعية الأكثر خطورة، خاصة في ظل تحولها إلى سلوك يومي يطال فئات مختلفة من التلاميذ، وبينما يفترض أن يكون التفوق الدراسي مدعاة للفخر والتقدير، أضحت هذه الميزة سببا في معاناة العديد من التلاميذ المتفوقين، وخصوصا التلميذات، اللواتي أصبحن عرضة لهجمات تنمر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تبوئهن المراتب الأولى في امتحانات الباكالوريا. وفي هذا السياق، أكد نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن ظاهرة التنمر في الوسط المدرسي باتت تأخذ أبعادا مقلقة، خاصة بعدما بدأت تطال التلاميذ المتفوقين، ولاسيما التلميذات الحاصلات على الرتب الأولى وطنيا في امتحانات الباكالوريا خلال السنوات الأخيرة. وأوضح عكوري أن التنمر لم يعد مقتصرا على التفاعل بين التلاميذ، بل صار يشمل أيضا حالات تنمر من التلاميذ تجاه الأساتذة، وأحيانا من بعض الأطر التربوية تجاه التلاميذ، مما يعكس اتساع دائرة هذه الممارسة السلبية داخل المؤسسات التعليمية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن التنمر الذي كان في السابق محصورا في محيط القسم، انتقل اليوم إلى الفضاء الرقمي، حيث يتعرض التلاميذ المتفوقون، وخصوصا الإناث، لهجمات تنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط بسبب نبوغهم وتفوقهم الدراسي. واعتبر عكوري أن هذا النوع من العنف المدرسي يقتضي تدخلا عاجلا من مختلف المتدخلين، من بينهم جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، الأطر التربوية والإدارية، ووسائل الإعلام، بهدف التحسيس بخطورة الظاهرة والتصدي لها، مشددا على ضرورة عدم التساهل أو التطبيع معها، حتى لا تتحول إلى سلوك عادي داخل المجتمع المدرسي. وتأسف عكوري لكون التلاميذ المتفوقين، الذين كانوا يضرب بهم المثل في السابق، أصبحوا اليوم عرضة للعنف والتنمر، مما يؤثر سلبا على نفسيتهم، ويؤدي في العديد من الحالات إلى الانقطاع عن الدراسة، مما يعمق من إشكالية الهدر المدرسي. وفي ختام تصريحه، وجه عكوري دعوة مفتوحة لجميع المتدخلين في المنظومة التربوية لتوحيد الجهود من أجل محاربة هذه الظاهرة التي قال إنها باتت تنخر جسم المدرسة المغربية، وأصبحت مستفحلة بشكل يهدد التوازن التربوي والقيمي داخل المؤسسات التعليمية.
مجتمع

مساحات خضراء تواجه “الموت البطيء” بفاس وغموض يكتنف ميزانيات ضخمة للصيانة
دعت فعاليات محلية بفاس إلى فتح تحقيق في قضية الإهمال الفظيع الذي تتعرض له المتنفسات الخضراء بالمدينة، وتوضيح مصير ميزانيات ضخمة تخصص لصيانة هذه الحدائق، سوء من جهة المجلس الجماعي أو من جانب مجالس المقاطعات. وتحولت المتنفسات الخضراء بشارع الحسن الثاني بوسط المدينة إلى ما يشبه الصحراء، حيث ذبل العشب الذي كان يزين هذا الشارع، والذي يعد قبلة لعدد من ساكنة الأحياء المحيطة. كما أنه يعد واجهة أساسية بالنسبة للزوار. وكانت جماعة فاس قد برمجت مليار سنتيم في ميزانية 2023 للمساحات الخضراء، وتمت هذه البرمجة من فائض إجمالي بلغ 7 مليارات. وتقول أصوات معارضة داخل المجلس إنه يتم تخصيص 800 مليون سنتيم لصيانة المساحات الخضراء في كل ميزانية. وتتولى مصلحة المساحات الخضراء تدبير هذا الملف. وعادة ما تتم الاستعانة بصهاريج مائية لسقي هذه المساحات، لكن الإهمال الذي تعانيه في الآونة الأخيرة، وبالتزامن مع ارتفاع كبير لدرجة الحرارة، أعاد ملف صرف هذه المبالغ التي توصف بالضخمة إلى الواجهة.
مجتمع

داوم على اغتصاب ربيبته عشر سنوات.. 14 سنة سجنا لمغربي بإسبانيا
أيدت المحكمة العليا للعدل في نافارا بإسبانيا (TSJN) حكما بالسجن لمدة 14 عاما أصدرته المحكمة الإقليمية في فبراير الماضي على رجل مغربي يبلغ من العمر 53 عامًا يحمل الجنسية الإسبانية بتهمة الاعتداء الجنسي واغتصاب ابنة زوجته بشكل متكرر من سن 10 سنوات حتى بلغت 19 عامًا. وبحسب الحكم القابل للطعن بالنقض، تم تأييد عقوبة السجن المذكورة عن جريمة الاعتداء الجنسي المستمر، بالإضافة إلى تعويض الضحية بمبلغ 60 ألف يورو عن الأضرار المعنوية. وكان المغتصب المتزوج من والدة الفتاة يعيش معهما منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، في بامبلونا. وكان يستغل غياب والدتها ليتحرش بها جنسيًا بشكل متكرر. وعندما بلغت الضحية سن الرشد، قام باغتصابها وداوم على أفعاله الإجرامية لمدة عشر سنوات. واستمرت هذه الجرائم حتى شهرٍ قبل تقديم الشكاية في شتنبر 2023. وأيدت المحكمة العليا شهادة الضحية. وأكدت المحكمة وجود أدلة تدعم مصداقية الشهادة: فبالإضافة إلى شهادة الأم، أفادت عمة الضحية، أنها رأتهما نائمين معًا على الأريكة، ولاحظت أن المتهم كان يعانق المشتكية ، وذكرت المصرحة أن هذا لم يبدو طبيعيًا بالنسبة لها"، كما جاء في الحكم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 19 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة