

جهوي
“كشـ24” تكشف معطيات جديدة عن واقعة الإنتحار الغامض لفرنسية بالصويرة
بعد العثور على السيدة الفرنسية المنتحرة شنقا بشاطئ جماعة سيدي احمد السايح بالضاحية الجنوبية لمدينة الصويرة يوم الأحد الماضي، وبعد التعرف على هويتها، تبين أن الأمر يتعلق بالسيدة إلزا سولتيس " ELSA Soltès" المعروفة في الأوساط الأدبية والثقافية محليا ووطنيا ودوليا، فهي تعد من المنشطين الثقافيين المرموقين والمدافعين على تعميم الثقافة والمعرفة في الأوساط الشعبية و في صفوف الشباب والأطفال. وقبل أن تستقر بالصويرة في بداية السنة الجارية، كانت "إلزا سولتير" تشرف على تنشيط مشروع ثقافي بمدينة مراكش.وباشرت بعد استقرارها بالصويرة مجموعة من المشاريع في إطار الجمعية التي شاركت في تأسيسها "جمعية أهل الكتاب بموكادور" ومن أهم المشاريع التي تبنتها الجمعية جائزة موكادور للكتابة التي كان من المنتظر صدورها في نهاية السنة، كما عملت على استقبال مجموعة من الكتاب والمبدعين من أجل توقيع الكتب والتنشيط الثقافي، وبعد وفاتها المفاجئ عبر العديد من الكتاب ومعارف الفقيدة عن حزنهم العميق لرحيلها وهي في قمة العطاء والحيوية، وقد صرح الكاتب والفنان التشكيلي المغربي "ماحي بنبين" الذي كان من آخر ضيوف الراحلة بمدينة الصويرة عن حزنه واستغرابه لهذا الموت المفاجئ نظرا لمشاريعها المستقبلية والتي كانت دمقرطة الثقافة من أهم أولوياتها، وكذا اهتمامها بالأطفال في وضعية صعبة ..كما أفادت بعض المعطيات أن عائلة الفقيدة استغربت لكونها أقدمت على الانتحار، وطالبت بإخضاع الجثة للتشريح وفتح تحقيق في الموضوع .ويبقى انتحار"إلزا سولتيس" أمرا مثيرا للتساؤل بحكم أن الراحلة كانت مقبلة على الحياة بشكل كبير، وهي في كامل حيويتها وتبلغ 45 سنة، وتربطها علاقة طيبة مع الجميع، ووضعها المادي جيد ومستقر.وعثر يوم الأحد 22 يوليوز الجاري على جثة الهالكة مشنوقة بشجرة بشاطئ تابع للجماعة الترابية سيدي احمد السايح، قيادة تيدزي، بالضاحية الجنوبية لمدينة الصويرة، وتبين أن الأمر يتعلق بعملية انتحار .وحسب المعطيات المتوفرة، فالمنتحرة التي تحمل الجنسية الفرنسية تبلغ من العمر 46 سنة مقيمة بالمغرب، وقد كانت تسكن بشكل مؤقت بقرية الديابات بالصويرة . وبعد معاينة الجثة من قبل الأجهزة الأمنية والدرك الملكي، تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة من أجل إجراء تشريح طبي ، كما تم فتح تحقيق في الموضوع من قبل الدرك الملكي بتمنار، ولا زالت أسباب إقدام السيدة الفرنسية على الانتحار مجهولة.أحمد بومعيز - الصويرة
بعد العثور على السيدة الفرنسية المنتحرة شنقا بشاطئ جماعة سيدي احمد السايح بالضاحية الجنوبية لمدينة الصويرة يوم الأحد الماضي، وبعد التعرف على هويتها، تبين أن الأمر يتعلق بالسيدة إلزا سولتيس " ELSA Soltès" المعروفة في الأوساط الأدبية والثقافية محليا ووطنيا ودوليا، فهي تعد من المنشطين الثقافيين المرموقين والمدافعين على تعميم الثقافة والمعرفة في الأوساط الشعبية و في صفوف الشباب والأطفال. وقبل أن تستقر بالصويرة في بداية السنة الجارية، كانت "إلزا سولتير" تشرف على تنشيط مشروع ثقافي بمدينة مراكش.وباشرت بعد استقرارها بالصويرة مجموعة من المشاريع في إطار الجمعية التي شاركت في تأسيسها "جمعية أهل الكتاب بموكادور" ومن أهم المشاريع التي تبنتها الجمعية جائزة موكادور للكتابة التي كان من المنتظر صدورها في نهاية السنة، كما عملت على استقبال مجموعة من الكتاب والمبدعين من أجل توقيع الكتب والتنشيط الثقافي، وبعد وفاتها المفاجئ عبر العديد من الكتاب ومعارف الفقيدة عن حزنهم العميق لرحيلها وهي في قمة العطاء والحيوية، وقد صرح الكاتب والفنان التشكيلي المغربي "ماحي بنبين" الذي كان من آخر ضيوف الراحلة بمدينة الصويرة عن حزنه واستغرابه لهذا الموت المفاجئ نظرا لمشاريعها المستقبلية والتي كانت دمقرطة الثقافة من أهم أولوياتها، وكذا اهتمامها بالأطفال في وضعية صعبة ..كما أفادت بعض المعطيات أن عائلة الفقيدة استغربت لكونها أقدمت على الانتحار، وطالبت بإخضاع الجثة للتشريح وفتح تحقيق في الموضوع .ويبقى انتحار"إلزا سولتيس" أمرا مثيرا للتساؤل بحكم أن الراحلة كانت مقبلة على الحياة بشكل كبير، وهي في كامل حيويتها وتبلغ 45 سنة، وتربطها علاقة طيبة مع الجميع، ووضعها المادي جيد ومستقر.وعثر يوم الأحد 22 يوليوز الجاري على جثة الهالكة مشنوقة بشجرة بشاطئ تابع للجماعة الترابية سيدي احمد السايح، قيادة تيدزي، بالضاحية الجنوبية لمدينة الصويرة، وتبين أن الأمر يتعلق بعملية انتحار .وحسب المعطيات المتوفرة، فالمنتحرة التي تحمل الجنسية الفرنسية تبلغ من العمر 46 سنة مقيمة بالمغرب، وقد كانت تسكن بشكل مؤقت بقرية الديابات بالصويرة . وبعد معاينة الجثة من قبل الأجهزة الأمنية والدرك الملكي، تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة من أجل إجراء تشريح طبي ، كما تم فتح تحقيق في الموضوع من قبل الدرك الملكي بتمنار، ولا زالت أسباب إقدام السيدة الفرنسية على الانتحار مجهولة.أحمد بومعيز - الصويرة
ملصقات
