نفى مصدر من وزارة الاوقاف لـ "كشـ24" الاتهامات التي وجهت لإمام مسجد دوار زاوية الشرادي بجماعة الأوداية بمراكش؟، من طرف اعضاء جمعية محلية.

و أكد المصدر ذاته لـ "كشـ24" ان الامام المذكور لم يكن في اي وقت من الاوقات موضوع اي شكاية، مشيرا ان ما يقع عبارة عن سوء تفاهم واختلاف في المواقف بين الامام الحريص على العمل وفق القانون وفي إطار الاعتدال و الوسطية، وبين بعض اعضاء الجمعية التي تعرف بدورها عدة مشاكل، كانت وراء استقالة احد اعمدتها العام الماضي، بسبب ما اسماه بالانفرادية في اتخادذ القرارات، والاساءة الى المسجد ورواده، وإثارة الفتنة، ومحاولة خلق الفراغ في المسجد، والتشجيع على إفشال مساعي تنظيمه.

ووفق نفس المصدر فإن اعضاء الجمعية لا يمثلون الا انفسهم ولايعتبرون ممثلين للساكنة، كما تمت الاشارة اليه في احدى مراسلتهم، مضيفا في ما يخص اتهام الامام بالتخلي عن مسؤوليته في تلقين الاطفال للقرآن الكريم، بأن عدم تجاوب الاطفال وعدم إقبالهم على تعلم القرآن وتكرر غيابهم الجماعي، كان وراء إلغاء الدروس مؤقتا في انتظار جديد في الموضوع.

وجاءت هذه التوضيحات ردا على ما جاء في مراسلة للمنظمة الوطنية لحماية المواطنة والمال العام بالمغربي التي وجهت شكاية الى وزارة الاوقاف و مجموعة من الجهات لفائدة مجموعة من المشتكين الموقعين في عريضة ضد امام  المسجد الذي يقوم وفق تعبير المراسلة بخلق البلبة وافتعال المشاكل بين الساكنة وعدم احترامهم.