

حوادث
كشـ24 تكشف تفاصيل حصرية حول قضية العثور على قارب مطاطي في سواحل البحر بضواحي البيضاء
في إطار مواكبتها ومتابعتها لتفاصيل ماجرى من أحداث ووقائع، عثور عناصر الدرك الملكي بمركز القرب السوالم الطريفية، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، صبيحة اليوم السبت، الموافق ل 31 غشت من السنة الجارية، على قارب مطاطي من النوع السريع، كان على مثنه مجموعة من الأفراد، يرجح أنه يعود لشبكة متخصصة في التهجير السري والإتجار بالبشر، أو لشبكة الإتجار الدولي في المخدرات، ضبطته فرقة دركية تابعة لمركز القرب السوالم الطريفية، على بعد أميال من شاطئ دار بوعزة عمالة إقليم النواصر.
وحسب المعطيات والمعلومات الحصرية، التي توصلت بها كشـ24 من مصادر أمنية، فقد قامت صباح اليوم السبت من الشهر الجاري، فرقة من الدرك الملكي بقيادة قائد المركز، تحت إشراف قائد سرية برشيد بالنيابة، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، بحجز القارب المطاطي بعد جره إلى اليابسة، والذي كان على مثنه ما يقارب 15 مرشحا للهجرة السرية، كانوا يبحرون على مثن القارب موضوع الحجز، في إتجاه الديار الأوروبية، إلا أنهم تخلوا عنه في عرض البحر، بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية دار بوعزة، بسبب عامل الرياح القوية، وسوء الحالة الجوية والتيارات البحرية القوية.
المصادر أوردت بأن القارب المطاطي، الذي تم حجزه وجره إلى اليابسة، من قبل عناصر الدرك الملكي بمركز القرب السوالم الطريفية، تم ضبطه بين جماعة دار بوعزة عمالة إقليم النواصر، والشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي بدوار البراهمة، عمالة إقليم برشيد، في ظروف غامضة شكلت موضوع إجراء بحث في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم فتح تحقيق في الموضوع، الذي أسفر على أن القارب كان على مثنه مجموعة من الأشخاص المرشحين للهجرة غير الشرعية، ينحدرون جميعا من منطقة دكالة، الواقعة بنواحي الجديدة، كانوا متوجهين لإحدى دول القارة الأوروبية، وفقا لما جاء على لسان مرشح موقوف من ضمن المرشحين للهجرة غير الشرعية، بدوره ينحدر من عمالة إقليم الجديدة.
المصادر أفادت أن التحقيقات الأولية مع المعني بالأمر، كشفت بأن القارب كان على مثنه ما يناهز 15 شخصا من المرشحين للهجرة السرية، في إنتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه القضية، للتأكد كذلك هل أن هذه القضية، تتعلق بعملية تهريب دولية للمخدرات، أو أن الأمر فعلا له علاقة بشبكة إجرامية، حاولت تهجير مرشحين للهجرة السرية نحو القارة العجوز، فشلت بعد أن منعتهم الأمواج العاتية، وسوء الأحوال الجوية من الإبحار صوب أوروبا، الأمر الذي جعل المهربين أو المهاجرين المنظمين، يتخلون عن القارب المطاطي في عرض البحر، حيث من المرجح أن يكون قد تم نقلهم، على متن مركب آخر كان برفقتهم إلى الشريط الرملي، بين دار بوعزة والسوالم الطريفية.
وجاءت عملية توقيف أحد الأشخاص المرشحين للهجرة غير الشرعية، بفضل البرتوكول الأمني، الذي تم رسمه مسبقا من قبل القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، بتنسيق مع قائد سرية برشيد بالنيابة، من أجل إفشال المخططات الممنهجة والمدروسة، التي كانت تعتمدها شبكات الهجرة السرية والإتجار بالبشر.
وفور توقيفها للمعني بالأمر، جرى توجيهه إلى مقر المركز الترابي قصد مباشرة الأبحاث التمهيدية معه، بغية الوصول إلى كافة الضالعين المحتملين، في محاولة تهجير الموقوف ومن كان معه من المرشحين المفترضين، تحت إشراف السلطات القضائية بالدائرة القضائية سطات.
وتشن مصالح الدرك الملكي، بمختلف المراكز الترابية الواقعة غير بعيد من الشريط البحري، تحت إشراف مباشر للقائد الإقليمي بالنيابة، حملات إستباقية لمحاصرة ومحاربة ظاهرة الهجرة غير النظامية، عبر المنافذ البحرية الرابطة بين الدار البيضاء و الجديدة، من خلال تشديد المراقبة على المنطقة الساحلية وعلى المركبات بالمحاور الطرقية.
وتهدف هذه الحملات الأمنية، إلى تتبع ورصد تحركات الأشخاص المشتبه في إستغلالهم عمليات الهجرة السرية، في ظل توافد مجموعة من المرشحين من بعض المدن المغربية الداخلية، ومن دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى منطقة السوالم الطريفية ودار بوعزة وسيدي رحال الشاطئ.
في إطار مواكبتها ومتابعتها لتفاصيل ماجرى من أحداث ووقائع، عثور عناصر الدرك الملكي بمركز القرب السوالم الطريفية، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، صبيحة اليوم السبت، الموافق ل 31 غشت من السنة الجارية، على قارب مطاطي من النوع السريع، كان على مثنه مجموعة من الأفراد، يرجح أنه يعود لشبكة متخصصة في التهجير السري والإتجار بالبشر، أو لشبكة الإتجار الدولي في المخدرات، ضبطته فرقة دركية تابعة لمركز القرب السوالم الطريفية، على بعد أميال من شاطئ دار بوعزة عمالة إقليم النواصر.
وحسب المعطيات والمعلومات الحصرية، التي توصلت بها كشـ24 من مصادر أمنية، فقد قامت صباح اليوم السبت من الشهر الجاري، فرقة من الدرك الملكي بقيادة قائد المركز، تحت إشراف قائد سرية برشيد بالنيابة، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، بحجز القارب المطاطي بعد جره إلى اليابسة، والذي كان على مثنه ما يقارب 15 مرشحا للهجرة السرية، كانوا يبحرون على مثن القارب موضوع الحجز، في إتجاه الديار الأوروبية، إلا أنهم تخلوا عنه في عرض البحر، بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية دار بوعزة، بسبب عامل الرياح القوية، وسوء الحالة الجوية والتيارات البحرية القوية.
المصادر أوردت بأن القارب المطاطي، الذي تم حجزه وجره إلى اليابسة، من قبل عناصر الدرك الملكي بمركز القرب السوالم الطريفية، تم ضبطه بين جماعة دار بوعزة عمالة إقليم النواصر، والشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي بدوار البراهمة، عمالة إقليم برشيد، في ظروف غامضة شكلت موضوع إجراء بحث في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم فتح تحقيق في الموضوع، الذي أسفر على أن القارب كان على مثنه مجموعة من الأشخاص المرشحين للهجرة غير الشرعية، ينحدرون جميعا من منطقة دكالة، الواقعة بنواحي الجديدة، كانوا متوجهين لإحدى دول القارة الأوروبية، وفقا لما جاء على لسان مرشح موقوف من ضمن المرشحين للهجرة غير الشرعية، بدوره ينحدر من عمالة إقليم الجديدة.
المصادر أفادت أن التحقيقات الأولية مع المعني بالأمر، كشفت بأن القارب كان على مثنه ما يناهز 15 شخصا من المرشحين للهجرة السرية، في إنتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه القضية، للتأكد كذلك هل أن هذه القضية، تتعلق بعملية تهريب دولية للمخدرات، أو أن الأمر فعلا له علاقة بشبكة إجرامية، حاولت تهجير مرشحين للهجرة السرية نحو القارة العجوز، فشلت بعد أن منعتهم الأمواج العاتية، وسوء الأحوال الجوية من الإبحار صوب أوروبا، الأمر الذي جعل المهربين أو المهاجرين المنظمين، يتخلون عن القارب المطاطي في عرض البحر، حيث من المرجح أن يكون قد تم نقلهم، على متن مركب آخر كان برفقتهم إلى الشريط الرملي، بين دار بوعزة والسوالم الطريفية.
وجاءت عملية توقيف أحد الأشخاص المرشحين للهجرة غير الشرعية، بفضل البرتوكول الأمني، الذي تم رسمه مسبقا من قبل القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، بتنسيق مع قائد سرية برشيد بالنيابة، من أجل إفشال المخططات الممنهجة والمدروسة، التي كانت تعتمدها شبكات الهجرة السرية والإتجار بالبشر.
وفور توقيفها للمعني بالأمر، جرى توجيهه إلى مقر المركز الترابي قصد مباشرة الأبحاث التمهيدية معه، بغية الوصول إلى كافة الضالعين المحتملين، في محاولة تهجير الموقوف ومن كان معه من المرشحين المفترضين، تحت إشراف السلطات القضائية بالدائرة القضائية سطات.
وتشن مصالح الدرك الملكي، بمختلف المراكز الترابية الواقعة غير بعيد من الشريط البحري، تحت إشراف مباشر للقائد الإقليمي بالنيابة، حملات إستباقية لمحاصرة ومحاربة ظاهرة الهجرة غير النظامية، عبر المنافذ البحرية الرابطة بين الدار البيضاء و الجديدة، من خلال تشديد المراقبة على المنطقة الساحلية وعلى المركبات بالمحاور الطرقية.
وتهدف هذه الحملات الأمنية، إلى تتبع ورصد تحركات الأشخاص المشتبه في إستغلالهم عمليات الهجرة السرية، في ظل توافد مجموعة من المرشحين من بعض المدن المغربية الداخلية، ومن دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى منطقة السوالم الطريفية ودار بوعزة وسيدي رحال الشاطئ.
ملصقات
