

حوادث
كشـ24 تفاصيل حصرية حول رحلة قارب الموت من المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ
في إطار متابعتها ومواكبتها، لفاجعة إنقلاب قارب مخصص للصيد التقليدي، على مستوى منطقة الهواورة، الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، والتي لا تزال محطة تساؤلات، للعديد من المتتبعين للشأن العام المحلي والوطني، وموضوع تحقيقات ماراطونية مكثفة، من طرف مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية، للكشف عن ملابساتها وحيتياتها، للوصول والإهتداء إلى الخيط الرفيع، الذي يفك شفرة هذه القضية.
وفي هذا الإطار علمت كشـ24، من مصادر جيدة الإطلاع، أن مجموعة من الحراݣة الموقوفين، الذين نجوا بأعجوبة من موت محقق، كشفوا لفرقة من المحققين المكلفين بالبحث والتحقيق في هذه القضية، بقيادة القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، ونظيره بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، عن مكان وموقع إنطلاق رحلة قارب الموت، الذي كان يحمل عما يناهز 50 مرشح ومرشحة، من ضمنهم من قضى نحبه غرقا، ومنهم من نجا من موت محقق، ومنهم مفقودين وفارين، والتي تبين خلال جميع مراحل البحث والتحقيق، أنها تقع بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية المهارزة الساحل، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة، وليس منطقة الهواورة بجماعة سيدي رحال الشاطئ، عمالة إقليم برشيد، كما كان متداول بين الناس.
المصادر نفسها كشفت لكشـ24، بأن تدخلات عناصر الدرك الملكي، ومصالح الوقاية المدنية والسلطة المحلية بسيدي رحال الشاطئ، بتعاون مع جمعية الإسعاف والإنقاذ، عبر الإستعانة بمروحية وطائرة الدرون، لإنتشال وإنقاذ المهاجرين، الذين حاولوا الهجرة عبر قارب الموت المتهالك، الذي بدأت فصول إنطلاق رحلته، عبر شاطئ منطقة " الحويرة "، جماعة وقيادة المهارزة الساحل، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة، قادمين من مدن مختلفة بالمملكة المغربية، من ضمنها بني ملال سيدي قاسم سيدي سليمان، العرائش أݣادير تم المحمدية و الدار البيضاء، ومتوجهين عبر قارب للصيد التقليدي في إتجاه القارة العجوز، وهو ما ينبئ بأن إتجاهات الهجرة غير النظامية، باتت في الآونة الأخيرة، تعرف حركة غير مسبوقة، وتتغير من مكان لآخر، ولا يقتصر أصحابها على مدينة أو أخرى، ولم تعد تنطلق من شريط بحري محدد، ما يطرح مسألة التنسيق الأمني، القبلي والبعدي والموازي، بين مختلف الأجهزة والمصالح الأمنية، من أجل تفكيك شبكات التهجير والحد من نشاطاتها وخطورتها.
وأوضحت مصادر أمنية لكشـ24، أن المشتبه فيه الرئيسي العقل المذبر لكل هذه السيناريوهات، المتورط في تنظيم هذه الهجرة السرية والإتجار بالبشر، توارى عن الأنظار مباشرة بعد إنطلاق رحلة الموت ووقوع الفاجعة، وبعد إستثمار معطيات التحقيق التمهيدي والأبحاث الأولية، مع مجموعة من الناجين من الموت، والتي باشرتها عناصر درك المركز القضائي بسرية برشيد، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، تحت الإشراف الفعلي لممثل النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، تم تحديد وتشخيص هويته وتحرير برقية بحث في حقه، كما تبين كذلك أنه ينحدر من الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ ومقيم بها، وموضوع العديد من مذكرات البحث الوطنية، وسجله العدلي حافل بالسوابق القضائية، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، معظمها يتعلق أساسا بالمخدرات والهجرة السرية والإتجار بالبشر.
في إطار متابعتها ومواكبتها، لفاجعة إنقلاب قارب مخصص للصيد التقليدي، على مستوى منطقة الهواورة، الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، والتي لا تزال محطة تساؤلات، للعديد من المتتبعين للشأن العام المحلي والوطني، وموضوع تحقيقات ماراطونية مكثفة، من طرف مختلف التلاوين والأجهزة الأمنية، للكشف عن ملابساتها وحيتياتها، للوصول والإهتداء إلى الخيط الرفيع، الذي يفك شفرة هذه القضية.
وفي هذا الإطار علمت كشـ24، من مصادر جيدة الإطلاع، أن مجموعة من الحراݣة الموقوفين، الذين نجوا بأعجوبة من موت محقق، كشفوا لفرقة من المحققين المكلفين بالبحث والتحقيق في هذه القضية، بقيادة القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، ونظيره بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، عن مكان وموقع إنطلاق رحلة قارب الموت، الذي كان يحمل عما يناهز 50 مرشح ومرشحة، من ضمنهم من قضى نحبه غرقا، ومنهم من نجا من موت محقق، ومنهم مفقودين وفارين، والتي تبين خلال جميع مراحل البحث والتحقيق، أنها تقع بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية المهارزة الساحل، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة، وليس منطقة الهواورة بجماعة سيدي رحال الشاطئ، عمالة إقليم برشيد، كما كان متداول بين الناس.
المصادر نفسها كشفت لكشـ24، بأن تدخلات عناصر الدرك الملكي، ومصالح الوقاية المدنية والسلطة المحلية بسيدي رحال الشاطئ، بتعاون مع جمعية الإسعاف والإنقاذ، عبر الإستعانة بمروحية وطائرة الدرون، لإنتشال وإنقاذ المهاجرين، الذين حاولوا الهجرة عبر قارب الموت المتهالك، الذي بدأت فصول إنطلاق رحلته، عبر شاطئ منطقة " الحويرة "، جماعة وقيادة المهارزة الساحل، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة، قادمين من مدن مختلفة بالمملكة المغربية، من ضمنها بني ملال سيدي قاسم سيدي سليمان، العرائش أݣادير تم المحمدية و الدار البيضاء، ومتوجهين عبر قارب للصيد التقليدي في إتجاه القارة العجوز، وهو ما ينبئ بأن إتجاهات الهجرة غير النظامية، باتت في الآونة الأخيرة، تعرف حركة غير مسبوقة، وتتغير من مكان لآخر، ولا يقتصر أصحابها على مدينة أو أخرى، ولم تعد تنطلق من شريط بحري محدد، ما يطرح مسألة التنسيق الأمني، القبلي والبعدي والموازي، بين مختلف الأجهزة والمصالح الأمنية، من أجل تفكيك شبكات التهجير والحد من نشاطاتها وخطورتها.
وأوضحت مصادر أمنية لكشـ24، أن المشتبه فيه الرئيسي العقل المذبر لكل هذه السيناريوهات، المتورط في تنظيم هذه الهجرة السرية والإتجار بالبشر، توارى عن الأنظار مباشرة بعد إنطلاق رحلة الموت ووقوع الفاجعة، وبعد إستثمار معطيات التحقيق التمهيدي والأبحاث الأولية، مع مجموعة من الناجين من الموت، والتي باشرتها عناصر درك المركز القضائي بسرية برشيد، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، تحت الإشراف الفعلي لممثل النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، تم تحديد وتشخيص هويته وتحرير برقية بحث في حقه، كما تبين كذلك أنه ينحدر من الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ ومقيم بها، وموضوع العديد من مذكرات البحث الوطنية، وسجله العدلي حافل بالسوابق القضائية، في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، معظمها يتعلق أساسا بالمخدرات والهجرة السرية والإتجار بالبشر.
ملصقات
