

جهوي
“كشـ24” تعيد تفاصيل مجزرة الأسرة بدوار الهلالات بالرحامنة
عاش دوار الهلاليين بمنطقة صخور الرحامنة، خلال شهر دجنبر من سنة 2014، على وقع جريمة بشعة، عندما أقدم الشاب محمد "ش"، المزداد سنة 1991 على ارتكاب مجزرة رهيبة في حق خمسة من أفراد أسرته الصغيرة، بواسطة سكين من الحجم الكبير، لأنه رغب في "تنقيتهم من ذنوبهم" وفق شهادة عم الجاني.شرع الجاني في تسديد طعناته القاتلة لوالدته"نعيمة لفريد"(52 سنة)، وابنها حمزة(11 سنة)،وهو الشقيق الأصغر للجاني، وشقيقة الأكبر "عزيز" (28 سنة)، وطفله "هشام"،الذي يبلغ أربع سنوات،وزوجته "ناهدة لفريد"(20 سنة)، حيث قام بذبح الضحايا الخمسة، وتجريدهم من الثياب، وغسلهم قبل أن يعمد إلى جمعهم بإحدى الغرف التي تتوفر على باب ونوافد حديدية، والخروج نحو ضيعتهم حيث يوجد أخوه الأصغر الذي كان لايزال منهمكا في العمل، ليباغته بطعنة على مستوى البطن جعلت الضحية يصرخ هاربا، قبل أن يسقط خارج الضيعة ليتم نقله من طرف بعض الأشخاص إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش.الضحية وبعد أن استفاق من أثر الطعنة بعد خضوعه للعلاج، طلب الإتصال بأفراد اسرته، حيث تكفل عمه الذي يشتغل عون سلطة برتبة "مقدم" بإخبار والدته، ليتجه نحو المنزل وبمجرد أن دق الباب تفاجئ بالقاتل يشهر سكينا في وجهه ما جعله يتراجع ويتصل بالسلطة المحلية حيث تم اقتحام المنزل بالقوة ليصدم الجميع بهول الجريمة البشعة.حسب عم الجاني، فإن هذا الاخير برر مجزرته الرهيبة التي ارتكبها، برغبته في "غسلهم من الذنوب والأوساخ"، موضحا أن القاتل قتل أمه "نعيمة" بواسطة طعنة على مستوى القلب فيما قتل شقيقه الأصغر حمزة"11عاما" شنقا، قبل أن يجهز على شقيقه عزيز"27 سنة" وزوجته الحامل في شهرها التاسع وابنهما ذو الأربع سنوات.تابع العم الذي خنقته الدموع مرات عدة وهو يسرد تفاصيل المدبحة الرهيبة، بإحدى الاذاعات المحلية الخاصة، أن الأخ الثالث للمتهم المدعو رشيد والذي يعمل بضيعة مجاورة تردد على المنزل دون أن يأبه للجريمة معتقدا أنهم ذهبوا لدى أحد أقاربهم، فانصرف لحال سبيله قبل أن يفاجأ بالقاتل يطرق عليه باب المنزل الذي يقطنه بالضيعة المذكورة، وبمجرد خروجه عالجه بضربة بواسطة سكين فأسرع لاغلاق الباب عليه، وبعد أن سمع صوت دراجته النارية ابتعد عن المكان خرج قاصدا أحد الجيران وطلب منه أن يتصل بعمه عبدالواحد، مؤكدا أن الساعة كانت تشير إلى نحو الثانية والنصف صباحا حينما تلقى خبر إصابة ابن أخيه رشيد من طرف الجاني، حيث تم نقل المصاب نحو قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش، ولدى عودته اتصل بالقاتل على هاتفه النقال وسأله عن مكان تواجده فأخبره أنه بإحدى مقاهي مركز صخور الرحامنة يحتسي كوب قهوة، فأوهمه بأن من يتصل به هم عناصر الدرك الملكي، حينها قطع العم الخط واتصل بعناصر الدرك الملكي الذين كانوا قد تلقو خبر الإعتداء.وصف العم المشهد بالفاجعة لحظة اقتحام الغرفة التي جمعت بها جثت الضحايا الذين كانوا يبدون وكأنهم نيام حيث تم وضع الأم والإبن حمزة معا تحت غطاء واحد تماما مثلما تعودا على ذلك بغرفتهما قيد حياتهما، وبالقرب منهما وضع جثة شقيقه عزيز وزوجته الحامل وطفلهما، مشيرا إلى أن البيت لم يكن به أثر للدم أو أي شيء قد يدل على ارتكاب مجزرة مروعة بهذا الحجم.
عاش دوار الهلاليين بمنطقة صخور الرحامنة، خلال شهر دجنبر من سنة 2014، على وقع جريمة بشعة، عندما أقدم الشاب محمد "ش"، المزداد سنة 1991 على ارتكاب مجزرة رهيبة في حق خمسة من أفراد أسرته الصغيرة، بواسطة سكين من الحجم الكبير، لأنه رغب في "تنقيتهم من ذنوبهم" وفق شهادة عم الجاني.شرع الجاني في تسديد طعناته القاتلة لوالدته"نعيمة لفريد"(52 سنة)، وابنها حمزة(11 سنة)،وهو الشقيق الأصغر للجاني، وشقيقة الأكبر "عزيز" (28 سنة)، وطفله "هشام"،الذي يبلغ أربع سنوات،وزوجته "ناهدة لفريد"(20 سنة)، حيث قام بذبح الضحايا الخمسة، وتجريدهم من الثياب، وغسلهم قبل أن يعمد إلى جمعهم بإحدى الغرف التي تتوفر على باب ونوافد حديدية، والخروج نحو ضيعتهم حيث يوجد أخوه الأصغر الذي كان لايزال منهمكا في العمل، ليباغته بطعنة على مستوى البطن جعلت الضحية يصرخ هاربا، قبل أن يسقط خارج الضيعة ليتم نقله من طرف بعض الأشخاص إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش.الضحية وبعد أن استفاق من أثر الطعنة بعد خضوعه للعلاج، طلب الإتصال بأفراد اسرته، حيث تكفل عمه الذي يشتغل عون سلطة برتبة "مقدم" بإخبار والدته، ليتجه نحو المنزل وبمجرد أن دق الباب تفاجئ بالقاتل يشهر سكينا في وجهه ما جعله يتراجع ويتصل بالسلطة المحلية حيث تم اقتحام المنزل بالقوة ليصدم الجميع بهول الجريمة البشعة.حسب عم الجاني، فإن هذا الاخير برر مجزرته الرهيبة التي ارتكبها، برغبته في "غسلهم من الذنوب والأوساخ"، موضحا أن القاتل قتل أمه "نعيمة" بواسطة طعنة على مستوى القلب فيما قتل شقيقه الأصغر حمزة"11عاما" شنقا، قبل أن يجهز على شقيقه عزيز"27 سنة" وزوجته الحامل في شهرها التاسع وابنهما ذو الأربع سنوات.تابع العم الذي خنقته الدموع مرات عدة وهو يسرد تفاصيل المدبحة الرهيبة، بإحدى الاذاعات المحلية الخاصة، أن الأخ الثالث للمتهم المدعو رشيد والذي يعمل بضيعة مجاورة تردد على المنزل دون أن يأبه للجريمة معتقدا أنهم ذهبوا لدى أحد أقاربهم، فانصرف لحال سبيله قبل أن يفاجأ بالقاتل يطرق عليه باب المنزل الذي يقطنه بالضيعة المذكورة، وبمجرد خروجه عالجه بضربة بواسطة سكين فأسرع لاغلاق الباب عليه، وبعد أن سمع صوت دراجته النارية ابتعد عن المكان خرج قاصدا أحد الجيران وطلب منه أن يتصل بعمه عبدالواحد، مؤكدا أن الساعة كانت تشير إلى نحو الثانية والنصف صباحا حينما تلقى خبر إصابة ابن أخيه رشيد من طرف الجاني، حيث تم نقل المصاب نحو قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش، ولدى عودته اتصل بالقاتل على هاتفه النقال وسأله عن مكان تواجده فأخبره أنه بإحدى مقاهي مركز صخور الرحامنة يحتسي كوب قهوة، فأوهمه بأن من يتصل به هم عناصر الدرك الملكي، حينها قطع العم الخط واتصل بعناصر الدرك الملكي الذين كانوا قد تلقو خبر الإعتداء.وصف العم المشهد بالفاجعة لحظة اقتحام الغرفة التي جمعت بها جثت الضحايا الذين كانوا يبدون وكأنهم نيام حيث تم وضع الأم والإبن حمزة معا تحت غطاء واحد تماما مثلما تعودا على ذلك بغرفتهما قيد حياتهما، وبالقرب منهما وضع جثة شقيقه عزيز وزوجته الحامل وطفلهما، مشيرا إلى أن البيت لم يكن به أثر للدم أو أي شيء قد يدل على ارتكاب مجزرة مروعة بهذا الحجم.
ملصقات
