ثقافة-وفن

“كشـ24” ترصد تفاصيل ولادة المجموعتين الغنائيتين المراكشيتين لرصاد وألوان


كشـ24 نشر في: 8 أغسطس 2017

ألهمت المجموعة الغنائية لرصاد عدد من مثيلاتها المحلية، التي صارت على ركبها، فالحديث عن لرصاد لايقتصر فقط على شباب وحدتهم الموسيقى والكلمة الصادقة الموزونة وإنما تجاوزه إلى جيل بكامله، استمتع بهذا النمط الغنائي الجديد على الساحة الفنية المغربية، إذ كانت لرصاد أول مجموعة غنائية تتغنى بالفصحى العربية الى جانب الكلام لمرصع والعميق. في هاته الفسحة الإبداعية، تتسلل "كشـ24" إلى عالمها الغنائي لترصد تفاصيل ولادة لرصاد ودهشة البداية ومسار التألق في كل ربوع المملكة من خلال قصائد ملحمية بنفس عميق تطرب النفس والوجدان معا، في زمن كانت المنافسة بين المجموعات حامية الوطيس، وتميزت هذه المجموعة المراكشية بقوة الحضور والشبابية مسترشدة بفنون القول الصادح والجريء، مثل أغاني حكمت لقدار وفوعون وافريقيا والقائمة طويلة، إنها بكل بساطة مجموعة انبثقت من أوساط شعبية، لكن أتقنت الغناء والإيقاع وكانت صوت الشباب والرجال والنساء، دافعت لرصاد عن القضايا الكبرى، خصوصا العربية منها والإفريقية والإسلامية، بدورها كانت المجموعة الأخرى ألوان منبرا صادحا للمهمشين والمهظومين، وصارت واحدة من المجموعات الجادة التي رأت النور سنة 1973 تحت اسم "المشاعل"، "كشـ24" تسافر أيضا بقرائها نحو المدارج العليا لهذه المجموعة، التي سكنت قلوب عشاقها إلى اليوم، مجموعتا لرصاد وألوان تحييان بسلطتهما الرمزية وتنعشان الذاكرة وتنتجان المعنى والأثر وصروح الفن الجميل.

الحلقة  9

- فرقة ألوان تخرج إلى الشارع العام من أجل إحياء الحفلات وتتجاوز أسوار الجامعات


نقل عضوا فرقة "المشاعل" إلى إحدى الدوائر الأمنية بالرباط، وبدأ التحقيق معهما حول أسباب زيارتهما للمدينة، والقصائد التي  كانت الفرقة تتغنى بها، والتي أغلبها للشاعر محمود درويش، والشاعر بلند الحيدري، والزجال والشاعر المراكشي الحجاج، الذي عرف بكتابته قصائد حول القضايا العربية، وتحديدا القضية الفلسطينية، كما سأل المحققون الموقوفين عن الجهة التي دعت فرقتهما للحفل، وكذا القصائد التي قدمتها للجمهور، لكن بعد يومين، سيجري  إطلاق سراح عضوي الفرقة.

استمرت مجهودات الفرقة من أجل تطوير أدائها ومنتوجها الغنائي، قبل أن تخرج إلى الشارع العام وتتجاوز أسوار الجامعات، وفي منتصف الثمانينيات ستبدأ فرقة "المشاعل" في المشاركة في عدد من الملتقيات والحفلات التي تنظمها المجالس البلدية. بدأت الفرقة تواجه تحديا كبيرا وعائقا منيعا يحول دون تطوير أدائها، فقرر أعضاء الفرقة، الذين كانوا في مرحلة ولوج سوق الشغل، أن يتوجهوا صوب قطاع التعليم، نظرا لأن هذا الميدان يتميز بكثرة العطل، ويجعل الفرقة على علاقة مباشرة بالطلبة والتلاميذ. توفق جل أفراد الفرقة في ولوج سلك التعليم، حينذاك سيظهر عائق آخر تمثل في بعد بعض أفراد المجموعة عن الآخرين نظرا للتعيينات. لكن هذا الأمر سيتغلب عليه أعضاء الفرقة بعد أن بقي الجميع في جهة مراكش تانسيفت الحوز (بنجرير، تامصلوحت مولاي ابراهيم،...). استغل أفراد الفرقة العطل المدرسية من أجل التدريب وإحياء العلاقة الغنائية والأخوية بين الأفراد.

خلال سنة 1986، أصبح أفراد الفرقة يدرسون بمدينة مراكش، الأمر الذي سهل عليهم اللقاء، والبحث عن القصيدة العربية من أجل "التموقع".

يقول عبد الحفيظ البناوي، رئيس فرقة "ألوان" في حديثه مع "كش 24"، شرعت الفرقة في البحث عن المنتوج الذي ستشق به مسارها من أجل تسجيل شريط غنائي يوصل كلماتها وألحانها إلى البيوت المغربية، لكن الفرقة ستقرر تغيير اسمها من أجل الانفتاح على الجميع، ويكون اسمها سهلا على اللسان والذاكرة، فقرر أعضاؤها إطلاق اسم "ألوان" على المجموعة.

لم تحصر فرقة "ألوان" نفسها في القصيدة العربية فقط، بل التجأت إلى الزجل أيضا للحفاظ على الموروث المغربي الأصيل، لكن تركيزها كان على القصيدة العربية. 

في سنة 1988، التي كانت تتزامن مع ظهور أطفال الحجارة، سيسطع نجم فرقة "ألوان"، إذ بتنسيق بين الثنائي باز وبزيز والسفارة الفلسطينة، شاركت الفرقة في جولة كانت تضم كلا من الفنانين الساخرين، وناس الغيوان، مما سيجعلها تتواصل بشكل كبير مع الجمهور، وتغريه بما لديها، فكانت هذه المناسبة فاتحة خير على الفرقة، حيث سيتم استدعاؤها من قبل السفارة العراقية في الرباط للمشاركة في مهرجان بابل بالعراق، على أساس أن تتكلف الفرقة بمصاريف السفر، ذهابا وإيابا. 

سارع أعضاء المجموعة إلى طرق أبواب أصدقائهم، وبعض معجبيهم المقربين، الذين تكلفوا بمصاريف السفر كاملة، فداومت فرقة "ألوان" بعد ذلك على الحضور في المهرجان الدولي بالرباط،وكانت هذه المناسبة محطة للقاء بفنانين مغاربة وعرب، كما كانت حافزا لتطوير أداء الفرقة.

ألهمت المجموعة الغنائية لرصاد عدد من مثيلاتها المحلية، التي صارت على ركبها، فالحديث عن لرصاد لايقتصر فقط على شباب وحدتهم الموسيقى والكلمة الصادقة الموزونة وإنما تجاوزه إلى جيل بكامله، استمتع بهذا النمط الغنائي الجديد على الساحة الفنية المغربية، إذ كانت لرصاد أول مجموعة غنائية تتغنى بالفصحى العربية الى جانب الكلام لمرصع والعميق. في هاته الفسحة الإبداعية، تتسلل "كشـ24" إلى عالمها الغنائي لترصد تفاصيل ولادة لرصاد ودهشة البداية ومسار التألق في كل ربوع المملكة من خلال قصائد ملحمية بنفس عميق تطرب النفس والوجدان معا، في زمن كانت المنافسة بين المجموعات حامية الوطيس، وتميزت هذه المجموعة المراكشية بقوة الحضور والشبابية مسترشدة بفنون القول الصادح والجريء، مثل أغاني حكمت لقدار وفوعون وافريقيا والقائمة طويلة، إنها بكل بساطة مجموعة انبثقت من أوساط شعبية، لكن أتقنت الغناء والإيقاع وكانت صوت الشباب والرجال والنساء، دافعت لرصاد عن القضايا الكبرى، خصوصا العربية منها والإفريقية والإسلامية، بدورها كانت المجموعة الأخرى ألوان منبرا صادحا للمهمشين والمهظومين، وصارت واحدة من المجموعات الجادة التي رأت النور سنة 1973 تحت اسم "المشاعل"، "كشـ24" تسافر أيضا بقرائها نحو المدارج العليا لهذه المجموعة، التي سكنت قلوب عشاقها إلى اليوم، مجموعتا لرصاد وألوان تحييان بسلطتهما الرمزية وتنعشان الذاكرة وتنتجان المعنى والأثر وصروح الفن الجميل.

الحلقة  9

- فرقة ألوان تخرج إلى الشارع العام من أجل إحياء الحفلات وتتجاوز أسوار الجامعات


نقل عضوا فرقة "المشاعل" إلى إحدى الدوائر الأمنية بالرباط، وبدأ التحقيق معهما حول أسباب زيارتهما للمدينة، والقصائد التي  كانت الفرقة تتغنى بها، والتي أغلبها للشاعر محمود درويش، والشاعر بلند الحيدري، والزجال والشاعر المراكشي الحجاج، الذي عرف بكتابته قصائد حول القضايا العربية، وتحديدا القضية الفلسطينية، كما سأل المحققون الموقوفين عن الجهة التي دعت فرقتهما للحفل، وكذا القصائد التي قدمتها للجمهور، لكن بعد يومين، سيجري  إطلاق سراح عضوي الفرقة.

استمرت مجهودات الفرقة من أجل تطوير أدائها ومنتوجها الغنائي، قبل أن تخرج إلى الشارع العام وتتجاوز أسوار الجامعات، وفي منتصف الثمانينيات ستبدأ فرقة "المشاعل" في المشاركة في عدد من الملتقيات والحفلات التي تنظمها المجالس البلدية. بدأت الفرقة تواجه تحديا كبيرا وعائقا منيعا يحول دون تطوير أدائها، فقرر أعضاء الفرقة، الذين كانوا في مرحلة ولوج سوق الشغل، أن يتوجهوا صوب قطاع التعليم، نظرا لأن هذا الميدان يتميز بكثرة العطل، ويجعل الفرقة على علاقة مباشرة بالطلبة والتلاميذ. توفق جل أفراد الفرقة في ولوج سلك التعليم، حينذاك سيظهر عائق آخر تمثل في بعد بعض أفراد المجموعة عن الآخرين نظرا للتعيينات. لكن هذا الأمر سيتغلب عليه أعضاء الفرقة بعد أن بقي الجميع في جهة مراكش تانسيفت الحوز (بنجرير، تامصلوحت مولاي ابراهيم،...). استغل أفراد الفرقة العطل المدرسية من أجل التدريب وإحياء العلاقة الغنائية والأخوية بين الأفراد.

خلال سنة 1986، أصبح أفراد الفرقة يدرسون بمدينة مراكش، الأمر الذي سهل عليهم اللقاء، والبحث عن القصيدة العربية من أجل "التموقع".

يقول عبد الحفيظ البناوي، رئيس فرقة "ألوان" في حديثه مع "كش 24"، شرعت الفرقة في البحث عن المنتوج الذي ستشق به مسارها من أجل تسجيل شريط غنائي يوصل كلماتها وألحانها إلى البيوت المغربية، لكن الفرقة ستقرر تغيير اسمها من أجل الانفتاح على الجميع، ويكون اسمها سهلا على اللسان والذاكرة، فقرر أعضاؤها إطلاق اسم "ألوان" على المجموعة.

لم تحصر فرقة "ألوان" نفسها في القصيدة العربية فقط، بل التجأت إلى الزجل أيضا للحفاظ على الموروث المغربي الأصيل، لكن تركيزها كان على القصيدة العربية. 

في سنة 1988، التي كانت تتزامن مع ظهور أطفال الحجارة، سيسطع نجم فرقة "ألوان"، إذ بتنسيق بين الثنائي باز وبزيز والسفارة الفلسطينة، شاركت الفرقة في جولة كانت تضم كلا من الفنانين الساخرين، وناس الغيوان، مما سيجعلها تتواصل بشكل كبير مع الجمهور، وتغريه بما لديها، فكانت هذه المناسبة فاتحة خير على الفرقة، حيث سيتم استدعاؤها من قبل السفارة العراقية في الرباط للمشاركة في مهرجان بابل بالعراق، على أساس أن تتكلف الفرقة بمصاريف السفر، ذهابا وإيابا. 

سارع أعضاء المجموعة إلى طرق أبواب أصدقائهم، وبعض معجبيهم المقربين، الذين تكلفوا بمصاريف السفر كاملة، فداومت فرقة "ألوان" بعد ذلك على الحضور في المهرجان الدولي بالرباط،وكانت هذه المناسبة محطة للقاء بفنانين مغاربة وعرب، كما كانت حافزا لتطوير أداء الفرقة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

مراكش تستعد لاحتضان مهرجانها الغيواني في دورته 13
تحتضن مراكش في الفترة ما بين 10 إلى 13 يوليوز المقبل، فعاليات الدورة 13 للمهرجان الغيواني الذي تنظمه جمعية “مؤسسة المهرجان الغيواني” التي يرأسها الفنان عبد الحفيظ البنوي.وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه الدورة ستحتفي بالفنان عبد المجيد الحراب رئيس مجموعة “لرصاد” الفنية والفنان حميدة الباهري رئيس مجموعة “بنات الغيوان” وستجري فعالياتها بمسرح الهواء الطلق بمنطقة المحاميد بمراكشوأضاف البلاغ أنه على غرار باقي الدورات السابقة للمهرجان، فهذه التظاهرة تسعى إلى إحياء ظاهرة النمط الغيواني التي باتت ركنا فنيا باهتا في ظل ما عرفه العصر من متغيرات وأصناف موسيقية أخرى.وتابع البلاغ أنه منذ تأسيس هذا المهرجان مند دورته الأولى في 2011 فإنه يسعى “من أجل احتضان كافة الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتطوير وتجديد الفرجة ودوام استمراريتها لهذا النوع الغنائي المتجذر في عمق ثقافتنا وهويتنا المغربية، وخاصة بمدينة مراكش التي ظلت المهد والحضن الدافئ لجميع الفنون بمختلف أشكالها وأصنافها.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

ثقافة-وفن

“كشـ24” ترصد تفاصيل ولادة المجموعتين الغنائيتين المراكشيتين لرصاد وألوان


كشـ24 نشر في: 31 يوليو 2017

 

ألهمت المجموعة الغنائية لرصاد عدد من مثيلاتها المحلية، التي صارت على ركبها، فالحديث عن لرصاد لايقتصر فقط على شباب وحدتهم الموسيقى والكلمة الصادقة الموزونة وإنما تجاوزه إلى جيل بكامله، استمتع بهذا النمط الغنائي الجديد على الساحة الفنية المغربية، إذ كانت لرصاد أول مجموعة غنائية تتغنى بالفصحى العربية الى جانب الكلام لمرصع والعميق. في هاته الفسحة الإبداعية، تتسلل "كش 24" إلى عالمها الغنائي لترصد تفاصيل ولادة لرصاد ودهشة البداية ومسار التألق في كل ربوع المملكة من خلال قصائد ملحمية بنفس عميق تطرب النفس والوجدان معا، في زمن كانت المنافسة بين المجموعات حامية الوطيس، وتميزت هذه المجموعة المراكشية بقوة الحضور والشبابية مسترشدة بفنون القول الصادح والجريء، مثلأغاني حكمت لقدار وفوعون وافريقيا والقائمة طويلة، إنها بكل بساطة مجموعة انبثقت من أوساط شعبية، لكن أتقنت الغناء والإيقاع وكانت صوت الشباب والرجال والنساء، دافعت لرصاد عن القضايا الكبرى، خصوصا العربية منها والإفريقية والإسلامية، بدورها كانت المجموعة الأخرى ألوان منبرا صادحا للمهمشين والمهظومين، وصارت واحدة من المجموعات الجادة التي رأت النور سنة 1973 تحت اسم "المشاعل"، "كش 24" تسافر أيضا بقرائها نحو المدارج العليا لهذه المجموعة، التي سكنت قلوب عشاقها إلى اليوم، مجموعتا لرصاد وألوان تحييان بسلطتهما الرمزية وتنعشانالذاكرة وتنتجان المعنى والأثر وصروح الفن الجميل.

 

الحلقة 1 

عبد المجيد لحراب أحد العناصر البارزة داخل مجموعة لرصاد  

 

يعتبرعبد المجيد لحراب المعروف ب"عبد المجيد ولد القصبة" أحد العناصر البارزة داخل مجموعة لرصاد التي تأسست أواخر السبعينات على غرار ناس الغيوان وجيل جيلالة ولمشاهب. 

من مواليد 1956 نشأ وترعرع بدرب الصويرة بحي القصبة بالمدينة العتيقة، الذي كان غنيا بالإيقاعات الموسيقية تحييها أسر الحي المذكور، كما كان معقلا لمجموعة من الفرق المسرحية والغنائية، من بينها مجموعة جيل جيلالة وغيرها. 

هذه الأجواء كان لها اثر كبير في نفس عبد المجيد الطفل، إذ كانت طفولته مثل باقي الأطفال مليئة بالشغب، وكان مولعا خلال هذه المرحلة بكرة القدم قبل ولوجه عالم الموسيقى، حيث انخرط مع فريق الأمل المراكشي وفريق المجد الخاص بفريق القصبة.  . كان حريصا على الإنصات للأغاني الكلاسيكية خاصة أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ومولعا بمجموعة من الفنانين من قبيل عبد الهادي بلخياط وعبد الوهاب الدكالي وغيرهم.

تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة المشور، وفي سنة 1965 انتقل إلى مدينة الدار البيضاء بطلب من خالته لاستكمال دراسته الابتدائية، لكن عودته لمدينة مراكش كانت ولادة جديدة بالنسبة إليه خاصة وأن رجوعه صادف ولادة مجموعة "نجوم الديجور"في نهاية الستينات، تتكون من شقيقيه عبد الغني وعبد الله والأساتذة البعتري ومحمد بلمعاني  والصبطي مولاي الحسن، وبدأ يحضر تداريب الفرقة ويردد معها بعض المقاطع الغنائية، فكانت هذه التجربة حافزا قاده الى عالم الموسيقى، وفرصة اكتشف فيها قدراته الصوتية.

بعد تكوين المجموعة واكتمال عناصرها، شرعت في انتاج مجموعة من الأغاني كان أولها اغنية "غادي تهدا الجراح"، فبدأت المجموعة تفرض نفسها، إلا أن قلة الإمكانيات المادية ، جعل أفراد المجموعة يعملون بمعمل  متخصص في تصبيرالمشمش لمدة ثلاثة أشهر لجمع بعض الاموال وصرفها في شراء ألبسة موحدة لأفرادالمجموعة مغايرة للألبسة التي تعودت عليها باقي المجموعات الغنائية.

يقول عبد المجيد الحراب في لقائه مع"كش 24"،" خلال هذه المرحلة بدأ افراد المجموعة يفكرون في تغيير اسم "نجوم الديجور" وتعويضه باسم "العشاق"، وإضافة آلات موسيقية من قبيل آلات "البوزق"، وأخذت المجموعة تتغنى باللغة العربية الفصحى لتبليغ رسالتها الى العالم العربي، لمواكبة باقي المجموعات الغنائية التي ظهرت معها في نفس الفترة ، وأصبحت تعيش فترة ذهبية بالرغم من العروض التي كانت محدودة".

وفي الوقت الذي بدأ النجاح يرافق مجموعة العشاق، قرر عناصرها ممارسة أعمال أخرى  بعيدة عن الموسيقى، إلا أن عبد المجيد لحراب ظل صامدا لان هدفه الأساسي هو الموسيقى، فشرع في استقطاب عناصر جديدة ، وخلال هذه الفترة سيتم تغيير اسم "العشاق" ب"لرصاد".

 

ألهمت المجموعة الغنائية لرصاد عدد من مثيلاتها المحلية، التي صارت على ركبها، فالحديث عن لرصاد لايقتصر فقط على شباب وحدتهم الموسيقى والكلمة الصادقة الموزونة وإنما تجاوزه إلى جيل بكامله، استمتع بهذا النمط الغنائي الجديد على الساحة الفنية المغربية، إذ كانت لرصاد أول مجموعة غنائية تتغنى بالفصحى العربية الى جانب الكلام لمرصع والعميق. في هاته الفسحة الإبداعية، تتسلل "كش 24" إلى عالمها الغنائي لترصد تفاصيل ولادة لرصاد ودهشة البداية ومسار التألق في كل ربوع المملكة من خلال قصائد ملحمية بنفس عميق تطرب النفس والوجدان معا، في زمن كانت المنافسة بين المجموعات حامية الوطيس، وتميزت هذه المجموعة المراكشية بقوة الحضور والشبابية مسترشدة بفنون القول الصادح والجريء، مثلأغاني حكمت لقدار وفوعون وافريقيا والقائمة طويلة، إنها بكل بساطة مجموعة انبثقت من أوساط شعبية، لكن أتقنت الغناء والإيقاع وكانت صوت الشباب والرجال والنساء، دافعت لرصاد عن القضايا الكبرى، خصوصا العربية منها والإفريقية والإسلامية، بدورها كانت المجموعة الأخرى ألوان منبرا صادحا للمهمشين والمهظومين، وصارت واحدة من المجموعات الجادة التي رأت النور سنة 1973 تحت اسم "المشاعل"، "كش 24" تسافر أيضا بقرائها نحو المدارج العليا لهذه المجموعة، التي سكنت قلوب عشاقها إلى اليوم، مجموعتا لرصاد وألوان تحييان بسلطتهما الرمزية وتنعشانالذاكرة وتنتجان المعنى والأثر وصروح الفن الجميل.

 

الحلقة 1 

عبد المجيد لحراب أحد العناصر البارزة داخل مجموعة لرصاد  

 

يعتبرعبد المجيد لحراب المعروف ب"عبد المجيد ولد القصبة" أحد العناصر البارزة داخل مجموعة لرصاد التي تأسست أواخر السبعينات على غرار ناس الغيوان وجيل جيلالة ولمشاهب. 

من مواليد 1956 نشأ وترعرع بدرب الصويرة بحي القصبة بالمدينة العتيقة، الذي كان غنيا بالإيقاعات الموسيقية تحييها أسر الحي المذكور، كما كان معقلا لمجموعة من الفرق المسرحية والغنائية، من بينها مجموعة جيل جيلالة وغيرها. 

هذه الأجواء كان لها اثر كبير في نفس عبد المجيد الطفل، إذ كانت طفولته مثل باقي الأطفال مليئة بالشغب، وكان مولعا خلال هذه المرحلة بكرة القدم قبل ولوجه عالم الموسيقى، حيث انخرط مع فريق الأمل المراكشي وفريق المجد الخاص بفريق القصبة.  . كان حريصا على الإنصات للأغاني الكلاسيكية خاصة أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ومولعا بمجموعة من الفنانين من قبيل عبد الهادي بلخياط وعبد الوهاب الدكالي وغيرهم.

تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة المشور، وفي سنة 1965 انتقل إلى مدينة الدار البيضاء بطلب من خالته لاستكمال دراسته الابتدائية، لكن عودته لمدينة مراكش كانت ولادة جديدة بالنسبة إليه خاصة وأن رجوعه صادف ولادة مجموعة "نجوم الديجور"في نهاية الستينات، تتكون من شقيقيه عبد الغني وعبد الله والأساتذة البعتري ومحمد بلمعاني  والصبطي مولاي الحسن، وبدأ يحضر تداريب الفرقة ويردد معها بعض المقاطع الغنائية، فكانت هذه التجربة حافزا قاده الى عالم الموسيقى، وفرصة اكتشف فيها قدراته الصوتية.

بعد تكوين المجموعة واكتمال عناصرها، شرعت في انتاج مجموعة من الأغاني كان أولها اغنية "غادي تهدا الجراح"، فبدأت المجموعة تفرض نفسها، إلا أن قلة الإمكانيات المادية ، جعل أفراد المجموعة يعملون بمعمل  متخصص في تصبيرالمشمش لمدة ثلاثة أشهر لجمع بعض الاموال وصرفها في شراء ألبسة موحدة لأفرادالمجموعة مغايرة للألبسة التي تعودت عليها باقي المجموعات الغنائية.

يقول عبد المجيد الحراب في لقائه مع"كش 24"،" خلال هذه المرحلة بدأ افراد المجموعة يفكرون في تغيير اسم "نجوم الديجور" وتعويضه باسم "العشاق"، وإضافة آلات موسيقية من قبيل آلات "البوزق"، وأخذت المجموعة تتغنى باللغة العربية الفصحى لتبليغ رسالتها الى العالم العربي، لمواكبة باقي المجموعات الغنائية التي ظهرت معها في نفس الفترة ، وأصبحت تعيش فترة ذهبية بالرغم من العروض التي كانت محدودة".

وفي الوقت الذي بدأ النجاح يرافق مجموعة العشاق، قرر عناصرها ممارسة أعمال أخرى  بعيدة عن الموسيقى، إلا أن عبد المجيد لحراب ظل صامدا لان هدفه الأساسي هو الموسيقى، فشرع في استقطاب عناصر جديدة ، وخلال هذه الفترة سيتم تغيير اسم "العشاق" ب"لرصاد".


ملصقات


اقرأ أيضاً
شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

مراكش تستعد لاحتضان مهرجانها الغيواني في دورته 13
تحتضن مراكش في الفترة ما بين 10 إلى 13 يوليوز المقبل، فعاليات الدورة 13 للمهرجان الغيواني الذي تنظمه جمعية “مؤسسة المهرجان الغيواني” التي يرأسها الفنان عبد الحفيظ البنوي.وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه الدورة ستحتفي بالفنان عبد المجيد الحراب رئيس مجموعة “لرصاد” الفنية والفنان حميدة الباهري رئيس مجموعة “بنات الغيوان” وستجري فعالياتها بمسرح الهواء الطلق بمنطقة المحاميد بمراكشوأضاف البلاغ أنه على غرار باقي الدورات السابقة للمهرجان، فهذه التظاهرة تسعى إلى إحياء ظاهرة النمط الغيواني التي باتت ركنا فنيا باهتا في ظل ما عرفه العصر من متغيرات وأصناف موسيقية أخرى.وتابع البلاغ أنه منذ تأسيس هذا المهرجان مند دورته الأولى في 2011 فإنه يسعى “من أجل احتضان كافة الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتطوير وتجديد الفرجة ودوام استمراريتها لهذا النوع الغنائي المتجذر في عمق ثقافتنا وهويتنا المغربية، وخاصة بمدينة مراكش التي ظلت المهد والحضن الدافئ لجميع الفنون بمختلف أشكالها وأصنافها.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة