

حوادث
“كروسة” تتسبب في إصابات خطيرة لثمانينية ومطالب بالحزم للحد من الظاهرة
تعرضت سيدة ثمانينية مؤخرا بمنطقة المحاميد بمراكش، لحادثة سير خطيرة تسببت لها في كسور واصابات جد حرجة، فاقمت من مشاكلها الصحية وألزمتها فراش المرض منذ قرابة الاسبوعين.ويتعلق الامر وفق مصادر مقربة من الضحية، بحادث بطله عشيريني كان يقود عربة لبيع الخضر مجرورة بحصان، حيث كان يمر مسرعا في الوقت الذي كانت فيه الضحية تغادر أحد مساجد المنطقة بعد أداء صلاة العصر، قبل ان يدهسها بقوة ويلوذ بالفرار.وحسب المصادر ذاتها، فقد تدخلت عناصر الامن بالمنطقة ولاحقت المعني بالامر الى غاية محيط دوار شعوف، حيث تم توقيفه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بالموازاة مع نقل الضحية لتلقي العلاج.وتضيف المصادر ان حجم الضرر الذي لحق بالضحية كبير جدا، حيث تعرضت لكسور على مستوى اليدين بالاضافة الى اصابات خطيرة على مستوى الرأس وجلطة داخلية، وهو ما ترجمه التقرير الطبي والشهادة التي اقرت بتسبب الاصابات في حالة عجز تناهز 90 يوما.وبالتزامن مع توافد اشخاص للمطالبة بتنازل عائلة الضحية عن المتابعة، أكدت مصادر مقربة من الضحية الثمانينة ان خطورة الحادث ومحاولة الفرار الى جانب حجم الحوادث المماثلة التي صادفتها العائلة خلال استشفاء الضحية، تترجم مدى خطورة الوضع، مطالبة بالصرامة في تطبيق القانون في هذه الحالات، خصوصا مع تنامي الحوادث التي تتسبب فيها العربات المجرورة والدراجات الثلاثية العجلات، وحجم الخسائر التي تسببها للغير سواء مادية او بشرية.كما اكدت المصادر أن محاولة تملص الفئات المعنية من المسؤولية في جل الحالات ومحاولتها الهرب دون اعتبار للضحايا، تستوجب حزما امنيا وقضائيا، للحد من الظاهرة التي تهدد سلامة المواطنين في الطريق العام.
تعرضت سيدة ثمانينية مؤخرا بمنطقة المحاميد بمراكش، لحادثة سير خطيرة تسببت لها في كسور واصابات جد حرجة، فاقمت من مشاكلها الصحية وألزمتها فراش المرض منذ قرابة الاسبوعين.ويتعلق الامر وفق مصادر مقربة من الضحية، بحادث بطله عشيريني كان يقود عربة لبيع الخضر مجرورة بحصان، حيث كان يمر مسرعا في الوقت الذي كانت فيه الضحية تغادر أحد مساجد المنطقة بعد أداء صلاة العصر، قبل ان يدهسها بقوة ويلوذ بالفرار.وحسب المصادر ذاتها، فقد تدخلت عناصر الامن بالمنطقة ولاحقت المعني بالامر الى غاية محيط دوار شعوف، حيث تم توقيفه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، بالموازاة مع نقل الضحية لتلقي العلاج.وتضيف المصادر ان حجم الضرر الذي لحق بالضحية كبير جدا، حيث تعرضت لكسور على مستوى اليدين بالاضافة الى اصابات خطيرة على مستوى الرأس وجلطة داخلية، وهو ما ترجمه التقرير الطبي والشهادة التي اقرت بتسبب الاصابات في حالة عجز تناهز 90 يوما.وبالتزامن مع توافد اشخاص للمطالبة بتنازل عائلة الضحية عن المتابعة، أكدت مصادر مقربة من الضحية الثمانينة ان خطورة الحادث ومحاولة الفرار الى جانب حجم الحوادث المماثلة التي صادفتها العائلة خلال استشفاء الضحية، تترجم مدى خطورة الوضع، مطالبة بالصرامة في تطبيق القانون في هذه الحالات، خصوصا مع تنامي الحوادث التي تتسبب فيها العربات المجرورة والدراجات الثلاثية العجلات، وحجم الخسائر التي تسببها للغير سواء مادية او بشرية.كما اكدت المصادر أن محاولة تملص الفئات المعنية من المسؤولية في جل الحالات ومحاولتها الهرب دون اعتبار للضحايا، تستوجب حزما امنيا وقضائيا، للحد من الظاهرة التي تهدد سلامة المواطنين في الطريق العام.
ملصقات
