رياضة

كرة القدم التركية على صفيح ساخن


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 ديسمبر 2023

تعيش كرة القدم التركية على صفيح ساخن بعد سلسلة متتالية من حوادث العنف أدخلت الدوري المحلي في حالة من الفوضى، ما دعا المراقبين إلى المطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح القطاع.

واندلعت أزمة كرة القدم التركية يوم 11 دجنبر الجاري، بعد أن اعتدى رئيس نادي "أنقرة غوجو"، فاروق قوجة، على حكم مباراة فريقه أمام "ريز سبور"، خليل أوموت ميلر، بعد نهاية المقابلة. ووجه قوجة لكمة عنيفة إلى ميلر أسقطته أرضا، ثم تعرض الأخير للركل من قبل عدد من الأشخاص الآخرين.

وأثارت صور الهجوم الذي تعرض له الحكم صدمة واسعة في الأوساط الرياضية والسياسية والإعلامية في تركيا، كما أدانت أغلب الأندية المحلية هذا الحادث، وطالبت بمحاسبة المسؤولين وحماية كرة القدم من أعمال العنف.

إثر ذلك، أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم تأجيل جميع مباريات الدوري المحلي حتى يوم 19 دجنبر، فيما أدان رئيس الاتحاد، محمد بويوك أكشي، الهجوم قائلا: "ندين بشدة الاعتداء غير الإنساني على الحكم خليل أوموت ميلر (...) وكل من استهدف الحكام وشجع على ارتكاب الجرائم ضدهم فهو شريك في هذا الاعتداء البشع".

كما أجبر رئيس "أنقرة غوجو" على تقديم استقالته، وتم اعتقاله وحبسه هو وثلاثة أشخاص آخرين بتهمة "الاعتداء على موظف عام أثناء تأدية مهامه".

ولم تنتهي أزمة كرة القدم التركية عند هذا الحد، فيوم استئناف مباريات الدوري المحلي، تم تسجيل حادثة أخرى، عندما انسحب "إسطنبول سبور" من الملعب احتجاجا على التحكيم خلال مباراته ضد "طرابزون سبور".

وفي سابقة جديدة، اقتحم رئيس الفريق، أكمل فائق ساريالي أوغلو، أرضية الملعب في الدقيقة 74 آمرا فريقه بالانسحاب، رغم محاولة اللاعبين وأطر الفريق بإقناع رئيسهم بالعدول عن قراره، في حين كانت النتيجة تشير إلى تقدم طرابزون بهدفين لهدف واحد. وجرى إلغاء نتيجة المباراة إثر الحادثة.

وفي اليوم الموالي لانسحاب "إسطنبول سبور"، وثمانية أيام بعد تعنيف الحكم خليل أوموت ميلر، تم تسجيل حادثة جديدة جاءت لتفاقم الوضع. فمساء الأربعاء 20 دجنبر، اندلعت مشاجرة كبيرة خلال مباراة دوري الدرجة الثالثة بين "بورصة سبور" و"ديار بكر سبور"، انتهت بفوضى عارمة.

وقبيل بضع دقائق من انتهاء المقابلة، نشبت اشتباكات عنيفة بين لاعبي وأطر ومشجعي الفريقين، مما أدى إلى تدخل أفراد الشرطة وتوقف المباراة، مع طرد خمسة لاعبين.

وفي تعليقها على سلسلة الحوادث المتتالية والمؤسفة التي شهدها الدوري التركي، أكدت وسائل الإعلام المحلية أن ما يقع "يعتبر وصمة عار على جبين الرياضة التركية، ودليل على وجود مشكلة عميقة في كرة القدم المحلية، وأن هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لوقف هاته الحوادث".

في هذا السياق، دعا الكاتب الرياضي التركي، أوغور ميليكي، إلى اعتماد "حزمة من التدابير العاجلة لمعالجة الفوضى والعنف المتفشيين في كرة القدم التركية".

واعتبر ميليكي، في مقال نشرته يومية (حرييت)، أن "السبب الرئيسي للفوضى والعنف في كرة القدم التركية ليس اللاعبين، أو المدربين، أو الحكام، بل المسؤولين عن تدبير القطاع".

وشدد على "الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات شاملة، ومراجعة القوانين التأديبية لمنع العنف والفوضى في الرياضة"، مقترحا مراجعة الهيكل الحالي للاتحاد التركي لكرة القدم، والذي يتكون، في نظره، "بشكل أساسي من مقاولي الأندية أو أطر القطاع الخاص البعيدين عن كرة القدم واهتماماتها".

تعيش كرة القدم التركية على صفيح ساخن بعد سلسلة متتالية من حوادث العنف أدخلت الدوري المحلي في حالة من الفوضى، ما دعا المراقبين إلى المطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح القطاع.

واندلعت أزمة كرة القدم التركية يوم 11 دجنبر الجاري، بعد أن اعتدى رئيس نادي "أنقرة غوجو"، فاروق قوجة، على حكم مباراة فريقه أمام "ريز سبور"، خليل أوموت ميلر، بعد نهاية المقابلة. ووجه قوجة لكمة عنيفة إلى ميلر أسقطته أرضا، ثم تعرض الأخير للركل من قبل عدد من الأشخاص الآخرين.

وأثارت صور الهجوم الذي تعرض له الحكم صدمة واسعة في الأوساط الرياضية والسياسية والإعلامية في تركيا، كما أدانت أغلب الأندية المحلية هذا الحادث، وطالبت بمحاسبة المسؤولين وحماية كرة القدم من أعمال العنف.

إثر ذلك، أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم تأجيل جميع مباريات الدوري المحلي حتى يوم 19 دجنبر، فيما أدان رئيس الاتحاد، محمد بويوك أكشي، الهجوم قائلا: "ندين بشدة الاعتداء غير الإنساني على الحكم خليل أوموت ميلر (...) وكل من استهدف الحكام وشجع على ارتكاب الجرائم ضدهم فهو شريك في هذا الاعتداء البشع".

كما أجبر رئيس "أنقرة غوجو" على تقديم استقالته، وتم اعتقاله وحبسه هو وثلاثة أشخاص آخرين بتهمة "الاعتداء على موظف عام أثناء تأدية مهامه".

ولم تنتهي أزمة كرة القدم التركية عند هذا الحد، فيوم استئناف مباريات الدوري المحلي، تم تسجيل حادثة أخرى، عندما انسحب "إسطنبول سبور" من الملعب احتجاجا على التحكيم خلال مباراته ضد "طرابزون سبور".

وفي سابقة جديدة، اقتحم رئيس الفريق، أكمل فائق ساريالي أوغلو، أرضية الملعب في الدقيقة 74 آمرا فريقه بالانسحاب، رغم محاولة اللاعبين وأطر الفريق بإقناع رئيسهم بالعدول عن قراره، في حين كانت النتيجة تشير إلى تقدم طرابزون بهدفين لهدف واحد. وجرى إلغاء نتيجة المباراة إثر الحادثة.

وفي اليوم الموالي لانسحاب "إسطنبول سبور"، وثمانية أيام بعد تعنيف الحكم خليل أوموت ميلر، تم تسجيل حادثة جديدة جاءت لتفاقم الوضع. فمساء الأربعاء 20 دجنبر، اندلعت مشاجرة كبيرة خلال مباراة دوري الدرجة الثالثة بين "بورصة سبور" و"ديار بكر سبور"، انتهت بفوضى عارمة.

وقبيل بضع دقائق من انتهاء المقابلة، نشبت اشتباكات عنيفة بين لاعبي وأطر ومشجعي الفريقين، مما أدى إلى تدخل أفراد الشرطة وتوقف المباراة، مع طرد خمسة لاعبين.

وفي تعليقها على سلسلة الحوادث المتتالية والمؤسفة التي شهدها الدوري التركي، أكدت وسائل الإعلام المحلية أن ما يقع "يعتبر وصمة عار على جبين الرياضة التركية، ودليل على وجود مشكلة عميقة في كرة القدم المحلية، وأن هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لوقف هاته الحوادث".

في هذا السياق، دعا الكاتب الرياضي التركي، أوغور ميليكي، إلى اعتماد "حزمة من التدابير العاجلة لمعالجة الفوضى والعنف المتفشيين في كرة القدم التركية".

واعتبر ميليكي، في مقال نشرته يومية (حرييت)، أن "السبب الرئيسي للفوضى والعنف في كرة القدم التركية ليس اللاعبين، أو المدربين، أو الحكام، بل المسؤولين عن تدبير القطاع".

وشدد على "الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات شاملة، ومراجعة القوانين التأديبية لمنع العنف والفوضى في الرياضة"، مقترحا مراجعة الهيكل الحالي للاتحاد التركي لكرة القدم، والذي يتكون، في نظره، "بشكل أساسي من مقاولي الأندية أو أطر القطاع الخاص البعيدين عن كرة القدم واهتماماتها".



اقرأ أيضاً
مشاركة 30 من ضمن أفضل 100 لاعبة في العالم في جائزة للا مريم لكرة المضرب
أكد مدير الدورة الـ 23 للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لكرة المضرب (250 نقطة)، خالد أوطالب، التي ستقام ما بين الـ 17 و24 ماي الجاري، بملاعب نادي اتحاد سككيي المغرب لكرة المضرب بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن 30 من ضمن أفضل 100 لاعبة في العالم يشاركن في دورة هذه السنة.وأضاف أوطالب، في المؤتمر الصحافي، الذي انعقد أمس الاثنين بالرباط، لتقديم هذه الدورة المنظمة من طرف نادي الاتحاد الرياضي للسككيين بالمغرب، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب ورابطة محترفات كرة المضرب، أن اللاعبات المصنفات على مستوى العالم سيحضرن هذا الموعد الرياضي المرموق. وتابع أن الدورة ستعرف، على الخصوص، مشاركة الأرمينية إلينا أفنيسيان وبطلة الدورة الماضية الأمريكية بيتون ستيرنز، ووصيفتها المصرية ميار شريف. وأشار إلى أن المضرب الناعم المغربي، سيكون ممثلا بكل من آية العوني وياسمين القباج في الفردي، بينما تمثل المغرب ضياء جردي في الزوجي.  من جهته، سلط نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، عزيز لعراف، الضوء على إشعاع الجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لكرة المضرب على مدى الدورات السابقة، لافتا إلى أن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي ينظم بطولتين تابعتين لرابطة اللاعبات المحترفات والجولة العالمية لرابطة محترفي التنس. وعرفت هذه البطولة، التي تبلغ قيمة جوائزها 275,094 دولارا أميركيا، مشاركة أسماء لامعة في كرة المضرب خلال الدورات السابقة على غرار ماريا ساكاري (المصنفة الثالثة في سنة 2022)، وغاربيني موغوروزا (المصنفة الأولى سنة 2017)، وسيمونا هاليب (المصنفة الأولى سنة 2018)، ولي نا (المصنفة الثانية سنة 2014)، وفرانسيسكا سكيافوني، الفائزة ببطولة فرنسا المفتوحة "رولان غاروس" سنة 2010. كما أبرزت مواهب إفريقية مثل النجمة التونسية أنس جابر (المصنفة الثانية عالميا سنة 2022) والمصرية ميار شريف (المصنفة 31 عالميا سنة 2023). وكانت الأمريكية بيتون ستيرنز قد توجت بلقب الدورة الـ 22 للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على حساب المصرية ميار شريف. أما لقب مسابقة الزوجي فعاد للثنائي المكون من الروسية إيرينا خروماتشيفا ومواطنتها يانا سيزكوفا بتغلبهما في المباراة النهائية على الثنائي المكون من الكازاخستانية آنا دانيلينا والصينية ييفان شو. 
رياضة

بنود استثنائية في عقد أنشيلوتي مع الاتحاد البرازيلي
يستعد المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي لخوض تجربة جديدة في مسيرته التدريبية حيث سيتولى قيادة المنتخب البرازيلي نهاية مايو الجاري، بعد انقضاء مهمته مع ريال مدريد. وكان أنشيلوتي اتفق مع إدارة النادي الملكي على الرحيل، عقب موسم لم يحقق فيه الفريق النجاح المنشود على الصعيدين المحلي والأوروبي، حيث خسر المنافسة أمام برشلونة، وودع دوري أبطال أوروبا. وبحسب ما كشفته صحيفة Globoesporte البرازيلية، فإن عقد أنشيلوتي مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يتضمن راتبا سنويا صافيا قدره 10 ملايين يورو، إلى جانب مكافأة إضافية تبلغ 5 ملايين يورو في حال فوزه بكأس العالم، مما يجعله من بين الأعلى أجرا في تاريخ "السامبا". من أبرز بنود العقد، إقامة مباراة ودية بين المنتخب البرازيلي وريال مدريد على ملعب "سانتياغو برنابيو"، في بادرة تكريمية لأنشيلوتي، الذي يعد أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي الإسباني. ولم يتم تحديد موعد هذه المباراة بعد. يتضمن الاتفاق أيضا امتيازات خاصة، مثل تخصيص طائرة خاصة للمدرب الإيطالي، تتيح له التنقل إلى أوروبا عند الحاجة. وسيمتد عقد أنشيلوتي مع المنتخب البرازيلي لمدة 14 شهرا، أي حتى نهاية مونديال 2026، على أن يتم تقييم إمكانية التجديد بعد البطولة. ومن المتوقع أن يصل أنشيلوتي إلى ريو دي جانيرو في 26 مايو، ليبدأ مهمته بالإعلان عن أول قائمة له، استعدادا لمواجهتي الإكوادور وباراغواي يومي 5 و10 يونيو المقبل ضمن تصفيات كأس العالم.
رياضة

قبل خوضهن نصف نهائي كاس العرش.. استقبال صادم لحافلة سيدات الوداد بمراكش
يبدو ان التحديات المفروضة على مراكش قبيل احتضان مجموعة من التظاهرات الرياضية، اكبر مما نتوقع، وقد نتفاجأ بفضاعات مفاجئة قد تشوه سمعة المدينة ومظهرها امام ضيوفها المستقبليين. ومناسبة الحديث ما وقع صبيحة اليوم لحافلة فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم النسوية، بزنقة ابن الهيتم المتفرعة عن شارع الحبيب الفرقاني غير بعيد عن مقر ولاية امن مراكش، حيث هوت احدى عجلات الحافلة داخل حفرة في الطريق، ما تسبب في عرقلة مسارها وإحداث حالة من الاستنفار وسط السلطات ومصالح الامن. وحسب مصادر "كشـ24" فإن جل الطرق بالمنطقة، تعاني من كثرة الحفر ورداءة البنية التحتية ، ما يستدعي تعميم اشغال التهية التي تعرفها مراكش لتطال المزيد من الشوراع والازقة، لا سيما بالمقاطعات المتاخمة لمنطقة ملعب مراكش الذي سيكون قبلة مهمة في السنوات القليلة المقبلة. ومعلوم ان مدينة مراكش، تحتضن يوم غد الاربعاء مباراتي نصف نهائي كأس العرش لكرة القدم النسوية للموسم الرياضي (2023-2024), والتي ستقام على أرضية ملعب سيدي يوسف بنعلي. وستجرى مباراة نصف النهائي الأولى بين نادي بلدية العيون و صيف بطل النسخة الماضية بفريق نادي الوداد الرياضي ابتداء من الساعة الساعة الثانية بعد الزوال، فيما سيجمع النصف النهائي الثاني بين حامل اللقب الجيش الملكي بفريق إتحاد طنجة على الساعة الخامسة.
رياضة

فيفا يحدد موعد قرعة مونديال الفتيان
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الإثنين 12 ماي 2025، أن قرعة نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، المرتقبة في دولة قطر من 3 إلى 27 نونبر 2025، ستجرى يوم 25 ماي 2025، في العاصمة القطرية الدوحة.يتعرف المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، لأقل من 17 سنة، على منافسيه في نهائيات كأس العالم يوم 25 ماي 2025، خلال إجراء القرعة في العاصمة القطرية الدوحة. يذكر أن المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، ضمن مشاركته في هذه البطولة بعد بلوغه دور نصف نهائي بطولة إفريقيا التي أقيمت في المغرب، والتي توج بلقبها للمرة الأولى في تاريخه. وفيما يلي قائمة المنتخبات المشاركة: من آسيا: قطر (البلد المضيف)، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، إندونيسيا، اليابان، أوزبكستان، كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية، طاجيكستان. من إفريقيا: بوركينا فاسو، كوت ديفوار، مصر، مالي، المغرب، السنغال، تونس، أوغندا، جنوب إفريقيا، زامبيا. من الكونكاكاف: كندا، كوستاريكا، هايتي، هندوراس، المكسيك، بنما، السلفادور، الولايات المتحدة الأمريكية. من الكونميبول: الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، باراغواي، فنزويلا. من أوقيانوسيا: فيجي، كاليدونيا الجديدة، نيوزيلندا. من أوروبا: النمسا، بلجيكا، كرواتيا، جمهورية التشيك، ألمانيا، إنجلترا، فرنسا، إيطاليا، البرتغال، جمهورية أيرلندا، سويسرا.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة