

مجتمع
كتبو ليه 3 ديال المليون دوا.. والد ضحية لتلقيح كورونا يناشد وزارة الصحة
وجه والد تلميذ من مواليد 2009، المندوب الاقليمي لوزارة الصحة ببرشيد، طالبا تدخل مصالح وزارة الصحة لإنقاذ ابنه من المضاعفات الصحية والاثار الجانبية لتلقيه الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكورونا.وحسب ما جاء المراسلة التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن التلميذ المعني الذي يتابع دراسته بالمستوى الثاني اعدادي ببرشيد تعرض لمضاعفات صحية خطيرة جراء تلقيه الجرعة الثانية من لقاح فايزر المضاد لكورونا، حيث مباشرة بعد تلقي اللقاح بالمركب الرياضي المنزه ببرشيد، ظهرت عليه عدة أعراض، من بينها الارتفاع المهول في درجة الحرارة، والتي اسفرت عن ضعف الشهية، بل اكثر من ذلك، صارت معدته ترفض اي شيئ حتى شرب الماء والسوائل، الى أن اصبحت حالته الصحية حرجة جدا.واضاف والد الضحية الصغير، أنه توجه الى مجموعة من الاطباء الخواص قصد الاطمئنان على فلذة كبده، لكن بدون جدوى، وفي نهاية المطاف ذهب الى المستشفى الاقليمي الرازي ببرشيد، حيث خضع لكشف بواسطة الاشعة، وقاموا بمكاتبة المركز الاستشفائي الجامعي الهاروشي بشان حالته عبر رسالة تحمل طابع الاستعجال.وبعد الذهاب للمستشفى المذكور تضيف المراسلة، وجد والد الطفل صعوبات في ايجاد سرير خاص، وإنتظر طيلة الليل في قاعة الانتظار حتى الصباح دون مراعاة لحالة طفله الصحية التي تطورت من السيئ الى الاسوء، وخلال الصباح خضع الطفل لعدة تحاليل مخبرية، بعضها داخل المستشفى وبعضها خارجه على نفقة الاب، ومنذ ذلك الحين والى حدود الساعة، لا زال يرقد بالمسشتفى المذكور، علما ان المستشفى طلب من الاب توفير أدوية بقيمة تناهر 3 ملايين سنتيم.وقال الاب ان ما حصل له ولطفله من اضرار نفسية ومعنوية ومادية، فضلا عن انقطاع الطفل عن الدراسة منذ تلقيه الجرعة الثانية، وما زال يعانيه الى اليوم تتحمل فيه وزارة الصحة كامل المسؤولية، ويستدعي الامر تدخل مصالح الوزارة، والاتصال بكافة المسؤولين بالمستشفى الذي يخضع فيه الطفل للعلاج، قصد تمتيعه بحقه في العناية الكاملة وجبر الضرر.
وجه والد تلميذ من مواليد 2009، المندوب الاقليمي لوزارة الصحة ببرشيد، طالبا تدخل مصالح وزارة الصحة لإنقاذ ابنه من المضاعفات الصحية والاثار الجانبية لتلقيه الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكورونا.وحسب ما جاء المراسلة التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن التلميذ المعني الذي يتابع دراسته بالمستوى الثاني اعدادي ببرشيد تعرض لمضاعفات صحية خطيرة جراء تلقيه الجرعة الثانية من لقاح فايزر المضاد لكورونا، حيث مباشرة بعد تلقي اللقاح بالمركب الرياضي المنزه ببرشيد، ظهرت عليه عدة أعراض، من بينها الارتفاع المهول في درجة الحرارة، والتي اسفرت عن ضعف الشهية، بل اكثر من ذلك، صارت معدته ترفض اي شيئ حتى شرب الماء والسوائل، الى أن اصبحت حالته الصحية حرجة جدا.واضاف والد الضحية الصغير، أنه توجه الى مجموعة من الاطباء الخواص قصد الاطمئنان على فلذة كبده، لكن بدون جدوى، وفي نهاية المطاف ذهب الى المستشفى الاقليمي الرازي ببرشيد، حيث خضع لكشف بواسطة الاشعة، وقاموا بمكاتبة المركز الاستشفائي الجامعي الهاروشي بشان حالته عبر رسالة تحمل طابع الاستعجال.وبعد الذهاب للمستشفى المذكور تضيف المراسلة، وجد والد الطفل صعوبات في ايجاد سرير خاص، وإنتظر طيلة الليل في قاعة الانتظار حتى الصباح دون مراعاة لحالة طفله الصحية التي تطورت من السيئ الى الاسوء، وخلال الصباح خضع الطفل لعدة تحاليل مخبرية، بعضها داخل المستشفى وبعضها خارجه على نفقة الاب، ومنذ ذلك الحين والى حدود الساعة، لا زال يرقد بالمسشتفى المذكور، علما ان المستشفى طلب من الاب توفير أدوية بقيمة تناهر 3 ملايين سنتيم.وقال الاب ان ما حصل له ولطفله من اضرار نفسية ومعنوية ومادية، فضلا عن انقطاع الطفل عن الدراسة منذ تلقيه الجرعة الثانية، وما زال يعانيه الى اليوم تتحمل فيه وزارة الصحة كامل المسؤولية، ويستدعي الامر تدخل مصالح الوزارة، والاتصال بكافة المسؤولين بالمستشفى الذي يخضع فيه الطفل للعلاج، قصد تمتيعه بحقه في العناية الكاملة وجبر الضرر.
ملصقات
