ثقافة-وفن

كتاب لـ Éric Zemmour يثبت قدرة المعرفة على تجاوز الانقسامات والنزاعات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 فبراير 2022

قال الباحث في علم الاجتماع، إدريس اجبالي، إن مؤلفه الذي صذر حديثا تحت عنوان " Éric Zemmour, un outrage français ، أثبت أنه يمكن للثقافة والمعرفة تجاوز الانقسامات والنزاعات القومية الضيقة، كما أبرز من جهة أخرى إلى أية درجة تجد البلدان المغاربية نفسها معنية حد التساؤل بالنقاش حول الرئاسيات الفرنسية.وقال الأستاذ اجبالي في حوار مع موقع (كيوبوست) بمناسبة هذا الإصدار أن الكتاب اتخذ فور صدوره بعدا مغاربيا، وحقق نوعا من "الاتحاد المغاربي"، مضيفا أن مؤلفه حول ايريك زمور ، الذي يقع في 570 صفحة ،يعد وثيقة إضافية في خضم النقاش الذي تشهده فرنسا، وصدر في سابقة من نوعها من طرف ثلاث دور نشر في أربعة بلدان، هي فرنسا، والمغرب، وتونس، والجزائر.إلى ذلك اعتبر اجبالي ان ترشح إيريك زمور، من خلال اللعب على وتر الصدام بين الحضارات، يتماهى مع مفهوم كبش الفداء بالمعنى الذي تحدث عنه المؤرخ والفيلسوف الفرنسي "ريني جيرار" موضحا ان زمور "يحاول أن يجعل من البلدان المغاربية كبش فداء، لا سيما الجزائر".وأشار الى أن ظهور زمور في المشهد الانتخابي، أثار اهتمامه أكثر مما أدهشه ، موضحا ان "عمر الصحفي إريك يبلغ حاليا 63 عاما، لكن الأيديولوجي زمور له 15 عاما فقط من الوجود".واعتبر ان ايريك زمور ليس سوى خيطا ناظما لمؤلفه ،الذي قارب من خلاله السنوات العشرين الأخيرة من هذا القرن، والتطور الذي عرفته قضية الهجرة، والخطاب المتداول حولها في فرنسا خلال هذه الفترة.وقال المؤلف إن سنة 2000 كانت نقطة الانطلاق، ليدرج بعد ذلك سنة تلو أخرى، الحقائق التي أسهمت في تطور خطاب بعض المثقفين الإعلاميين الذين يحذرون مما وصفه الفيلسوف الفرنسي بيير مانينت ،بالاستلاب الثلاثي، أي الاستلاب بواسطة العولمة، والاستلاب من خلال أوروبا، ثم الاستلاب عن طريق الهجرة، "والتي في نظرهم، ستشكل تهديدا لهوية فرنسا نفسها، فضلا عن الخطر الإسلامي الذي من شأنه أن يقوض حضارتها".وأضاف اجبالي ان كتابه ، الذي هو ثمرة سنوات من العمل، يمكن اعتباره تتمة لمؤلفه الاخر "العنف والهجرة"، الصادر سنة 2000، والذي عالج فيه قضية الهجرة انطلاقا من سنوات الستينيات وحتى نهاية التسعينيات.وأشار إلى أنه يتعين النظر إلى هذا العمل كوثيقة إضافية في خضم النقاش الذي تشهده فرنسا، "ليس بسبب زمور، ولكن جراء مسار يتطور منذ عقدين والذي يعد زمور ذروته القصوى إن لم يكن مظهر انتكاسته الأخيرة".وخلص الى القول إنه بنهجه هذا المسار، على مدى 15 عاما، حقق زمور ثروة مزدوجة، مالية ورمزية ولم يكن ذلك كافيا بالنسبة إليه، "فهو يتطلع اليوم إلى تحقيق نصر انتخابي يخول له قيادة الفرنسيين، مضيفا "ما نخشاه هو أن ينتهي المأساوي إلى كوميديا تراجيدية.. إلى مهزلة".

قال الباحث في علم الاجتماع، إدريس اجبالي، إن مؤلفه الذي صذر حديثا تحت عنوان " Éric Zemmour, un outrage français ، أثبت أنه يمكن للثقافة والمعرفة تجاوز الانقسامات والنزاعات القومية الضيقة، كما أبرز من جهة أخرى إلى أية درجة تجد البلدان المغاربية نفسها معنية حد التساؤل بالنقاش حول الرئاسيات الفرنسية.وقال الأستاذ اجبالي في حوار مع موقع (كيوبوست) بمناسبة هذا الإصدار أن الكتاب اتخذ فور صدوره بعدا مغاربيا، وحقق نوعا من "الاتحاد المغاربي"، مضيفا أن مؤلفه حول ايريك زمور ، الذي يقع في 570 صفحة ،يعد وثيقة إضافية في خضم النقاش الذي تشهده فرنسا، وصدر في سابقة من نوعها من طرف ثلاث دور نشر في أربعة بلدان، هي فرنسا، والمغرب، وتونس، والجزائر.إلى ذلك اعتبر اجبالي ان ترشح إيريك زمور، من خلال اللعب على وتر الصدام بين الحضارات، يتماهى مع مفهوم كبش الفداء بالمعنى الذي تحدث عنه المؤرخ والفيلسوف الفرنسي "ريني جيرار" موضحا ان زمور "يحاول أن يجعل من البلدان المغاربية كبش فداء، لا سيما الجزائر".وأشار الى أن ظهور زمور في المشهد الانتخابي، أثار اهتمامه أكثر مما أدهشه ، موضحا ان "عمر الصحفي إريك يبلغ حاليا 63 عاما، لكن الأيديولوجي زمور له 15 عاما فقط من الوجود".واعتبر ان ايريك زمور ليس سوى خيطا ناظما لمؤلفه ،الذي قارب من خلاله السنوات العشرين الأخيرة من هذا القرن، والتطور الذي عرفته قضية الهجرة، والخطاب المتداول حولها في فرنسا خلال هذه الفترة.وقال المؤلف إن سنة 2000 كانت نقطة الانطلاق، ليدرج بعد ذلك سنة تلو أخرى، الحقائق التي أسهمت في تطور خطاب بعض المثقفين الإعلاميين الذين يحذرون مما وصفه الفيلسوف الفرنسي بيير مانينت ،بالاستلاب الثلاثي، أي الاستلاب بواسطة العولمة، والاستلاب من خلال أوروبا، ثم الاستلاب عن طريق الهجرة، "والتي في نظرهم، ستشكل تهديدا لهوية فرنسا نفسها، فضلا عن الخطر الإسلامي الذي من شأنه أن يقوض حضارتها".وأضاف اجبالي ان كتابه ، الذي هو ثمرة سنوات من العمل، يمكن اعتباره تتمة لمؤلفه الاخر "العنف والهجرة"، الصادر سنة 2000، والذي عالج فيه قضية الهجرة انطلاقا من سنوات الستينيات وحتى نهاية التسعينيات.وأشار إلى أنه يتعين النظر إلى هذا العمل كوثيقة إضافية في خضم النقاش الذي تشهده فرنسا، "ليس بسبب زمور، ولكن جراء مسار يتطور منذ عقدين والذي يعد زمور ذروته القصوى إن لم يكن مظهر انتكاسته الأخيرة".وخلص الى القول إنه بنهجه هذا المسار، على مدى 15 عاما، حقق زمور ثروة مزدوجة، مالية ورمزية ولم يكن ذلك كافيا بالنسبة إليه، "فهو يتطلع اليوم إلى تحقيق نصر انتخابي يخول له قيادة الفرنسيين، مضيفا "ما نخشاه هو أن ينتهي المأساوي إلى كوميديا تراجيدية.. إلى مهزلة".



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة