رياضة

كان الكوت ديفوار .. الأسود يتطلعون لفك لعنة النهائيات


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 يناير 2024

يعوّل المنتخب المغربي لكرة القدم ومدرّبه وليد الركراكي على الإنجاز الرائع في مونديال قطر 2022، عندما بلغ دور الأربعة، لفكّ لعنة نهائيات كأس الأمم الإفريقية، والسعي إلى التتويج بلقب نسخة الكوت ديفوار، المقررة في الفترة بين 13 يناير و11 فبراير 2024.

شدّد الركراكي، الذي خسر نهائي نسخة 2004 في تونس أمام منتخب البلد المضيف، خلال إعلانه عن القائمة الرسمية المشاركة في الكوت ديفوار، على أنه "كلما تتوالى اللعنة القارية، كلما ابتعدنا عن التاريخ الذي فزنا فيه باللقب"، في إشارة إلى عام 1976 في إثيوبيا، عندما ظفر بلقبه الوحيد حتى الآن في العرس القاري، مضيفا: "لكن ذلك ليس سببا للضغط على أنفسنا".

تحدّث الركراكي عن ضغط وضعه على نفسه عقب نهاية كأس العالم في قطر مباشرة، عندما وضع حصيلة عرس عالمي أبلى فيه "أسود الأطلس" بلاء حسنا، بقوله إنه يراهن على الذهاب بعيدا في النهائيات القارية.

وأوضح الركراكي لقناة "الرياضية" المغربية: "نريد البقاء على نفس المستوى. أريد الوصول إلى نصف النهائي على الأقل".

وغالبًا ما يردد الركراكي عبارة "الروح المعنوية"، التي أقنع بها لاعبيه في قطر من أجل بلوغ القمة، أي التتويج بلقب أبطال العالم.

العمود الفقري نفسه

في الكوت ديفوار، يسعى المنتخب المغربي إلى الفوز باللقب، وهذه المرة يصل إلى النهائيات وهو المرشح الأوفر حظا للتتويج باللقب، حتى لو أعلن المدرب "نحن ذاهبون إلى هناك للعب كرة القدم الخاصة بنا، لتقديم أقصى ما لدينا، وقبل كل شيء حتى لا نشعر بأي ندم".

وأكد الركراكي: "المهم هو الروح المعنوية، يجب أن نذهب إلى هناك بثقة كاملة للتغلّب على لعنة كأس أمم إفريقيا".

وخلافا لكونه أحد أكثر ممثلي القارة السمراء تألقا في كأس العالم، بست مشاركات، ودور ثمن نهائي تاريخي في عام 1986 وآخر أسطوري في نصف نهائي 2022، فإن المملكة الشريفة لم تفز سوى بلقب واحد فقط في 18 مشاركة في كأس الأمم الإفريقية، وكان ذلك عام 1976 في إثيوبيا، حيث أدرك أحمد مكروح الشهير بلقب "بابا" التعادل في الدقيقة 88 من المباراة الأخيرة بمجموعة الدور النهائي أمم غينيا والتي حدّدت حينها بطل القارة السمراء.

بخلاف ذلك، تعرّض المغرب للكثير من الانتكاسات، آخرها الخسارة أمام مصر 1-2 بعد التمديد في ربع نهائي النسخة الأخيرة في الكاميرون قبل عامين.

وفي عام 1988، أفلتت كرة من يدي حارس المرمى بادو الزاكي، نجم مونديال المكسيك قبل ذلك بعامين، إثر تسديدة للكاميروني سيريل مكاناكي في نصف النهائي في الدار البيضاء، فأبكى بلداً بأكمله.

واقترب جيل مروان الشماخ-يوسف حجي والركراكي من اللقب، حيث وصل إلى نهائي 2004 قبل أن يخسر أمام تونس (1-2).

ومن أجل محو جميع هذه الذكريات السيئة، يعتمد الركراكي على الفريق ذاته الذي تألق في قطر، وأصبح أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ دور الأربعة، مع عموده الفقري المكوّن من حارس المرمى ياسين بونو، أشرف حكيمي، رومان سايس، سفيان أمرابط، حكيم زياش ويوسف النصيري.

وحتى أنه عزّز المنافسة باستدعاء لاعب وسط مرسيليا الفرنسي أمين حارث الذي غاب عن مونديال قطر بسبب إصابة خطيرة في ركبته قبل وقت قصير من بدايته، واستعان ببعض لاعبي المنتخب الأولمبي مثل إسماعيل صيباري (أيندهوفن الهولندي)، شادي رياض (ريال بيتيس الإسباني)، أمير ريتشاردسون (رينس الفرنسي) وأسامة العزوزي (بولونيا الايطالي).

ويعتقد الركراكي أنه "لدينا توازن جيد بين الحاضر والمستقبل".

وتوّج صيباري ورياض وريتشاردسون والعزوزي، إلى جانب عبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس) وبلال الخنوس (غنك البلجيكي)، بأوّل لقب للمغرب في كأس الأمم الإفريقية للمنتخبات الأولمبية عام 2023، وأظهروا لكبارهم كيفية كسر اللعنة.

يعوّل المنتخب المغربي لكرة القدم ومدرّبه وليد الركراكي على الإنجاز الرائع في مونديال قطر 2022، عندما بلغ دور الأربعة، لفكّ لعنة نهائيات كأس الأمم الإفريقية، والسعي إلى التتويج بلقب نسخة الكوت ديفوار، المقررة في الفترة بين 13 يناير و11 فبراير 2024.

شدّد الركراكي، الذي خسر نهائي نسخة 2004 في تونس أمام منتخب البلد المضيف، خلال إعلانه عن القائمة الرسمية المشاركة في الكوت ديفوار، على أنه "كلما تتوالى اللعنة القارية، كلما ابتعدنا عن التاريخ الذي فزنا فيه باللقب"، في إشارة إلى عام 1976 في إثيوبيا، عندما ظفر بلقبه الوحيد حتى الآن في العرس القاري، مضيفا: "لكن ذلك ليس سببا للضغط على أنفسنا".

تحدّث الركراكي عن ضغط وضعه على نفسه عقب نهاية كأس العالم في قطر مباشرة، عندما وضع حصيلة عرس عالمي أبلى فيه "أسود الأطلس" بلاء حسنا، بقوله إنه يراهن على الذهاب بعيدا في النهائيات القارية.

وأوضح الركراكي لقناة "الرياضية" المغربية: "نريد البقاء على نفس المستوى. أريد الوصول إلى نصف النهائي على الأقل".

وغالبًا ما يردد الركراكي عبارة "الروح المعنوية"، التي أقنع بها لاعبيه في قطر من أجل بلوغ القمة، أي التتويج بلقب أبطال العالم.

العمود الفقري نفسه

في الكوت ديفوار، يسعى المنتخب المغربي إلى الفوز باللقب، وهذه المرة يصل إلى النهائيات وهو المرشح الأوفر حظا للتتويج باللقب، حتى لو أعلن المدرب "نحن ذاهبون إلى هناك للعب كرة القدم الخاصة بنا، لتقديم أقصى ما لدينا، وقبل كل شيء حتى لا نشعر بأي ندم".

وأكد الركراكي: "المهم هو الروح المعنوية، يجب أن نذهب إلى هناك بثقة كاملة للتغلّب على لعنة كأس أمم إفريقيا".

وخلافا لكونه أحد أكثر ممثلي القارة السمراء تألقا في كأس العالم، بست مشاركات، ودور ثمن نهائي تاريخي في عام 1986 وآخر أسطوري في نصف نهائي 2022، فإن المملكة الشريفة لم تفز سوى بلقب واحد فقط في 18 مشاركة في كأس الأمم الإفريقية، وكان ذلك عام 1976 في إثيوبيا، حيث أدرك أحمد مكروح الشهير بلقب "بابا" التعادل في الدقيقة 88 من المباراة الأخيرة بمجموعة الدور النهائي أمم غينيا والتي حدّدت حينها بطل القارة السمراء.

بخلاف ذلك، تعرّض المغرب للكثير من الانتكاسات، آخرها الخسارة أمام مصر 1-2 بعد التمديد في ربع نهائي النسخة الأخيرة في الكاميرون قبل عامين.

وفي عام 1988، أفلتت كرة من يدي حارس المرمى بادو الزاكي، نجم مونديال المكسيك قبل ذلك بعامين، إثر تسديدة للكاميروني سيريل مكاناكي في نصف النهائي في الدار البيضاء، فأبكى بلداً بأكمله.

واقترب جيل مروان الشماخ-يوسف حجي والركراكي من اللقب، حيث وصل إلى نهائي 2004 قبل أن يخسر أمام تونس (1-2).

ومن أجل محو جميع هذه الذكريات السيئة، يعتمد الركراكي على الفريق ذاته الذي تألق في قطر، وأصبح أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ دور الأربعة، مع عموده الفقري المكوّن من حارس المرمى ياسين بونو، أشرف حكيمي، رومان سايس، سفيان أمرابط، حكيم زياش ويوسف النصيري.

وحتى أنه عزّز المنافسة باستدعاء لاعب وسط مرسيليا الفرنسي أمين حارث الذي غاب عن مونديال قطر بسبب إصابة خطيرة في ركبته قبل وقت قصير من بدايته، واستعان ببعض لاعبي المنتخب الأولمبي مثل إسماعيل صيباري (أيندهوفن الهولندي)، شادي رياض (ريال بيتيس الإسباني)، أمير ريتشاردسون (رينس الفرنسي) وأسامة العزوزي (بولونيا الايطالي).

ويعتقد الركراكي أنه "لدينا توازن جيد بين الحاضر والمستقبل".

وتوّج صيباري ورياض وريتشاردسون والعزوزي، إلى جانب عبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس) وبلال الخنوس (غنك البلجيكي)، بأوّل لقب للمغرب في كأس الأمم الإفريقية للمنتخبات الأولمبية عام 2023، وأظهروا لكبارهم كيفية كسر اللعنة.



اقرأ أيضاً
جواو بيدرو يقود تشلسي إلى نهائي مونديال الأندية
قاد الوافد البرازيلي الجديد جواو بيدرو فريقه تشلسي الإنجليزي إلى بلوغ نهائي مونديال الأندية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، بعدما سجل هدفي الفوز على فريقه السابق “فلوميننسي” البرازيلي، بنتيجة 2-0، في المباراة التي جرت في نيويورك، وذلك في أول ظهور له بقميص ا”البلوز”. وسجل بيدرو البالغ 23 عاما، المنتقل إلى تشلسي قبل 6 أيام فقط قادمًا من “برايتون”، هدفي لقاء نصف النهائي، في الدقيقتين 18 و56، ليوصل فريقه الجديد إلى النهائي، للمرة الثانية في تاريخه، في انتظار التعرف على الخصم، الذي سيكون أحد طرفي مواجهة ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، المقررة يوم غد الأربعاء.
رياضة

سار للكوكب.. جهة مراكش تتكلف بتسوية نزاعات الأندية مع اللاعبين أو الأطر التقنية
يبدو أن معاناة فريق الكوكب المراكشي التي كانت منتظرة مع بداية الموسم، وتهديدها بعدم تأهيل اللاعبين الجدد بسبب عدم تسوية وضعيته المالية ، على غرار مجموعة اخرى من الاندية الوطنية، سيجد طريقا للحل عما قريب بفضل تدخل مجلس جهة مراكش، الذي دخل على الخط بقوة مؤخرا لدعم اندية جهة مراكش. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24 فإن مجلس الجهة يستعد للمصادقة على اتفاقية شراكة مع الجامعة الملكية لكرة القدم، بموجبها سيتم التعاون من اجل تطوير كرة القدم على المستوى الجهوي، وإنجاز مشاريع لتحسين أو بناء بنيات تحتية كروية، فضلا عن تخصيص غلاف مالي قدره عشرون مليون درهم (20 مليون درهم)، عبر العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، لدعم الجمعيات الرياضية بالجهة المشاركة في بطولتي "البطولة الاحترافية 1 و2". وفق المصادر ذاتها سيتم استخدام هذا المبلغ أولويًا لتسوية النزاعات القائمة بين الأندية واللاعبين أو الأطر التقنية، حسب قرارات الهيئات المختصة حيث سيتم تخصيص المبلغ بالكامل لتسوية النزاعات الخاصة بأندية جهة مراكش - آسفي وفي مقدمتها الكوكب المراكشي الي يعاني من هذا المشكل ، وأداء المبالغ مباشرة لفائدة اللاعبين والأطر المعنيين، بناءً على قرارات الجهات المختصة، مع متابعة العمليات المالية وإرسال تقارير دورية إلى الجامعة. وكان بلاغ للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية قد أكد بإن الاخيرة راسلت بتاريخ 16 مايو 2025 الأندية المنضوية تحت لوائها بقسميها الأول والثاني حول الوضعية المالية الخاصة بها إلى متم 31 مارس 2025 في إطار التحضيرات للموسم الرياضي 2025-2026، وتزامنًا مع فترة الانتقالات الصيفية التي حددت من 01 يوليوز إلى غاية 15 غشت 2025 المخصصة لتأهيل اللاعبين، وتخلف عن الرد 16 ناديا، ومن ضمنهم فريق الكوكب المراكشي بالرغم من مراسلات التذكير المتكررة له، إ مما قد يعيق عملية تأهيل لاعبيه.
رياضة

الزيات: لا خوف على الرجاء مستقبلاً
في أول تصريح له بعد انتخابه رئيسًا جديدًا للمكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 8 يوليوز الجاري، أكد جواد الزيات أن الرجاء مقبل على مرحلة جديدة، قوامها الوحدة، الإصلاح، والطموح القاري. وقال الزيات في كلمة موجهة إلى منخرطي النادي وجماهير الرجاء : "لا خوف على الرجاء مستقبلاً... حان الوقت لطي صفحة الماضي وبناء فريق كبير يصعد لمنصة التتويج الإفريقية بصفة مستمرة." وأضاف الزيات:"نحن اليوم في محطة تاريخية، وأعول عليكم كثيرًا للانخراط معنا في اللجان والاجتماعات المستمرة، مرتين أو ثلاثًا في السنة. العمل سيكون جماعيًا، والقرارات ستكون تشاركية." وشدد الزيات في كلمته على ضرورة الانتقال الفعلي إلى صيغة الشركة، معتبرا ذلك مفتاحًا للإصلاح المالي والتنظيمي، ولإعادة الرجاء إلى مكانته الطبيعية على الساحة الإفريقية، قائلا: "الآن يجب أن نمر إلى الشركة. يجب أن نطوي صفحة الماضي، ونبني فريقًا كبيرًا، ونتوج قارياً كما وعدتكم."  
رياضة

رسميا.. جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء الرياضي
أعلن نادي الرجاء الرياضي المغربي، رسميًا، عن انتخاب رئيسه الجديد خلال الجمع العام الذي عُقد مساء الإثنين، وذلك في أعقاب انتهاء ولاية المكتب المسير السابق. وتم انتخاب جواد الزيات رئيسًا جديدًا للنادي، بعد حصوله على أغلبية أصوات منخرطي الفريق، ليتولى قيادة الرجاء في مرحلة جديدة مليئة بالتحديات الرياضية والإدارية، سواء على المستوى المحلي أو القاري. وجاء انتخاب جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء بعد خروج سعيد حسبان من الدور الأول، و انتهى الدور الثاني باختيار جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء الرياضي لكرة القدم. وتوزعت الأصوات كالتالي: جواد الزيات: 91 صوتا. عبد الله بيرواين: 43 صوتا.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة