كاميرات مراقبة جديدة ترصد المطلوبين دون تصوير وجوههم
كشـ24
نشر في: 30 أكتوبر 2018 كشـ24
تمكن علماء هنود من تطوير تقنية منبثقة عن الذكاء الاصطناعي، تمكن كاميرات المراقبة الأمنية من رصد المطلوبين والمجرمين حتى لو كانت وجوههم غير ظاهرة للعدسة.وتملك التقنية إمكانيات فائقة في رصد وتحليل الجسم المتحرك وخاصة فيما يتعلق بطوله وجنسه وحركاته ولباسه، إذ تعتمد في ذلك على خوارزمية ذكاء اصطناعي.ويعد الاختراع الجديد إنجازا كبيرا، إذ عادة ما يتم البحث عن المطلوبين بشكل غير تلقائي، وذلك برجوع الأجهزة المختصة إلى تسجيلات الكاميرا والبحث يدويا عن لباس الشخص المطلوب وجنسه، وغيرها من الدلائل التي تعرف علميا باسم "المقاييس الحيوية الناعمة".وخلال التجارب العملية للخوارزمية الجديدة، أكد الباحثون نجاحها في تمييز 28 شخصا من أصل 41، في ظروف شديدة التعقيد، ظهرت فيها سمات مختلفة من "المقاييس الحيوية الناعمة". كما أضافوا أن دقة التقنية ستتطور مع إجراء المزيد من التجارب وبدء استخدامها بشكل رسمي.وبناء على ما سبق، ستشكل الخوارزمية الجديدة عند إطلاقها الفعلي، سلاحا تقنيا فعالا للقبض على المطلوبين ومحاربة الجرائم والسرقات.وفي الوقت نفسه، ستولد الخوارزمية جدلا إضافيا حول قضية "الخصوصية" التي ترافق معظم تقنيات الذكاء الاصطناعي المعاصرة، وخاصة في حال استخدامها لمراقبة الناس العاديين لأغراض شخصية أو سياسية.
RT
تمكن علماء هنود من تطوير تقنية منبثقة عن الذكاء الاصطناعي، تمكن كاميرات المراقبة الأمنية من رصد المطلوبين والمجرمين حتى لو كانت وجوههم غير ظاهرة للعدسة.وتملك التقنية إمكانيات فائقة في رصد وتحليل الجسم المتحرك وخاصة فيما يتعلق بطوله وجنسه وحركاته ولباسه، إذ تعتمد في ذلك على خوارزمية ذكاء اصطناعي.ويعد الاختراع الجديد إنجازا كبيرا، إذ عادة ما يتم البحث عن المطلوبين بشكل غير تلقائي، وذلك برجوع الأجهزة المختصة إلى تسجيلات الكاميرا والبحث يدويا عن لباس الشخص المطلوب وجنسه، وغيرها من الدلائل التي تعرف علميا باسم "المقاييس الحيوية الناعمة".وخلال التجارب العملية للخوارزمية الجديدة، أكد الباحثون نجاحها في تمييز 28 شخصا من أصل 41، في ظروف شديدة التعقيد، ظهرت فيها سمات مختلفة من "المقاييس الحيوية الناعمة". كما أضافوا أن دقة التقنية ستتطور مع إجراء المزيد من التجارب وبدء استخدامها بشكل رسمي.وبناء على ما سبق، ستشكل الخوارزمية الجديدة عند إطلاقها الفعلي، سلاحا تقنيا فعالا للقبض على المطلوبين ومحاربة الجرائم والسرقات.وفي الوقت نفسه، ستولد الخوارزمية جدلا إضافيا حول قضية "الخصوصية" التي ترافق معظم تقنيات الذكاء الاصطناعي المعاصرة، وخاصة في حال استخدامها لمراقبة الناس العاديين لأغراض شخصية أو سياسية.