مجتمع

كاميرات للتعرف على الأوجه وطائرات بدون طيار لمراقبة الدار البيضاء وسكانها


كشـ24 نشر في: 22 أبريل 2021

ستخضع مدينة الدار البيضاء،  قريبا للمراقبة من قبل أعين عالية التكنولوجيا، طلبتها المديرية العامة للأمن الوطني.وسيتم توظيف الذكاء الاصطناعي في المشروع الذي سيكلف نصف مليار درهم، لمراقبة البنية التحتية للمدينة وسكانها، وفق ما أورده موقع "لوديسك" نقلا عن “أفريكا أنتلجنس”.وكشف المصدر ذاته، أمس الأربعاء، أن شركة الدار البيضاء للنقل، أطلقت في فبراير 2021 طلب عروض، تحت ملف غير عمومي، من أجل “إنجاز الشطر الثاني من المركز الرئيسي لإدارة حركة المرور وأنظمة المراقبة بالفيديو” .و “يثير المشروع اهتمام هواوي وهيكفيزيون الصينيتين، إضافة إلى ‘AB Protection’ ، التي يترأسها منير بلماحي الذي تربطه علاقات وثيقة بالمخزن” ، تكشف “أفريكا أنتلجنس” ؛ وسيتم فتح الأظرفة في 18 ماي المقبل، بينما سيتم تحديد مزود الخدمة في شهر يونيو، وفق ما جاء في دفتر المواصفات التقنية.وسيتم تجهيز 200 إلى 577 موقعا بكاميرا واحدة إلى أربع كاميرات، مع تجهيز ما يصل إلى 200 تقاطع طرق، وسيتم تنصيب ما بين 193 و253 كيلومتر من الألياف البصرية، وكلاود خاصة، ومركز معلومات، وستمتد الشبكة إلى دار بوعزة وبوسكورة، بينما يمكن تغطية المحمدية ومديونة.وسيستعين ربط منتزه وساحة الحسن الثاني، ومركب محمد الخامس الرياضي، نفقي المقاومة والموحدين بالإضافة إلى الخطين الأول والثاني للترامواي وخطوط الحافلات عالية الجودة بالشبكة، وفق المصدر ذاته.ومن المفترض أن يسمح النظام بكشف وتصنيف الأشياء والتمييز بين المشاة والمركبات، ويتحدد الهدف وفق دفتر المواصفات التقني في كشف “الأنماط”  من أجل فهم أعمق لنظام حركة المرور، والتنبؤ بأسباب ازدحام المرور أو حتى كشف المخالفات (عدم الامتثال للأضواء الحمراء وإشارات المرور والاتجاه غير المسموح بها)، بينما يضم المخطط خريطة حرارية في الوقت الحي.ولنشر هذه الشبكة سيتم الاستعانة بسرب من الكاميرات من مختلف الأنواع، ونجد كاميرات ثابتة متعددة المستشعرات (قادرة على إظهار منطقة محددة بزاوية 360 درجة، وتوفير فيديوهات ذات تدفق رباعي)، وكاميرات متنقلة PTZ، وعين السمكة (تصوير 360 درجة، الأمثل لمراقبة المداخل)، وحتى كاميرات حرارية (تسمح بقراءة اللوحات تلقائيا).من بين 577 موقعا مخططا له، ستكون 495 تحت سلطة الشرطة -بما في ذلك 84 في عين الشق و67 في أنفا و59 في بعين السبع الحي المحمدي- و82 في دار بوعزة، مديونة، المحمدية، إضافة إلى النواصر تحت سلطة الدرك الملكي. وتخطط شركة الدار البيضاء للنقل والمديرة العامة للأمن الوطني، لبدء المرحلة الأولى من المشروع في غضون 18 شهرا من تعيين مزود الخدمة، بينما سيتم تشغيل المرحلة الثانية المسماة بالمرحلة “المشروطة”  بعد 18 شهرا.وسيتم استخدام “ الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي للحفاظ على الطرق والمباني والجسور” ، ونظام التعرف على الأوجه على نطاق واسع “لحل مختلف المشاكل الأمنية الصعبة” ، ومن شأن هذا الحل أن يساعد “في البحث عن الأشخاص المفقودين أو المشتبه بهم” ، وكذلك في “تحديد وتعقب الجناة المعروفين” ، وتضع المديرية العامة للأمن الوطني نصب أعينها وباء كوفيد-19، إذ يمكن للنظام أن “يكشف الاحتياطات الجديدة مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي” .وسيكلف هذا المشروع الضخم ما يناهز “نصف مليار درهم” ، منها 250 مليون درهم ستتكلف وزارة الداخلية بتوفيرها، بحسب المصدر نفسه.

ستخضع مدينة الدار البيضاء،  قريبا للمراقبة من قبل أعين عالية التكنولوجيا، طلبتها المديرية العامة للأمن الوطني.وسيتم توظيف الذكاء الاصطناعي في المشروع الذي سيكلف نصف مليار درهم، لمراقبة البنية التحتية للمدينة وسكانها، وفق ما أورده موقع "لوديسك" نقلا عن “أفريكا أنتلجنس”.وكشف المصدر ذاته، أمس الأربعاء، أن شركة الدار البيضاء للنقل، أطلقت في فبراير 2021 طلب عروض، تحت ملف غير عمومي، من أجل “إنجاز الشطر الثاني من المركز الرئيسي لإدارة حركة المرور وأنظمة المراقبة بالفيديو” .و “يثير المشروع اهتمام هواوي وهيكفيزيون الصينيتين، إضافة إلى ‘AB Protection’ ، التي يترأسها منير بلماحي الذي تربطه علاقات وثيقة بالمخزن” ، تكشف “أفريكا أنتلجنس” ؛ وسيتم فتح الأظرفة في 18 ماي المقبل، بينما سيتم تحديد مزود الخدمة في شهر يونيو، وفق ما جاء في دفتر المواصفات التقنية.وسيتم تجهيز 200 إلى 577 موقعا بكاميرا واحدة إلى أربع كاميرات، مع تجهيز ما يصل إلى 200 تقاطع طرق، وسيتم تنصيب ما بين 193 و253 كيلومتر من الألياف البصرية، وكلاود خاصة، ومركز معلومات، وستمتد الشبكة إلى دار بوعزة وبوسكورة، بينما يمكن تغطية المحمدية ومديونة.وسيستعين ربط منتزه وساحة الحسن الثاني، ومركب محمد الخامس الرياضي، نفقي المقاومة والموحدين بالإضافة إلى الخطين الأول والثاني للترامواي وخطوط الحافلات عالية الجودة بالشبكة، وفق المصدر ذاته.ومن المفترض أن يسمح النظام بكشف وتصنيف الأشياء والتمييز بين المشاة والمركبات، ويتحدد الهدف وفق دفتر المواصفات التقني في كشف “الأنماط”  من أجل فهم أعمق لنظام حركة المرور، والتنبؤ بأسباب ازدحام المرور أو حتى كشف المخالفات (عدم الامتثال للأضواء الحمراء وإشارات المرور والاتجاه غير المسموح بها)، بينما يضم المخطط خريطة حرارية في الوقت الحي.ولنشر هذه الشبكة سيتم الاستعانة بسرب من الكاميرات من مختلف الأنواع، ونجد كاميرات ثابتة متعددة المستشعرات (قادرة على إظهار منطقة محددة بزاوية 360 درجة، وتوفير فيديوهات ذات تدفق رباعي)، وكاميرات متنقلة PTZ، وعين السمكة (تصوير 360 درجة، الأمثل لمراقبة المداخل)، وحتى كاميرات حرارية (تسمح بقراءة اللوحات تلقائيا).من بين 577 موقعا مخططا له، ستكون 495 تحت سلطة الشرطة -بما في ذلك 84 في عين الشق و67 في أنفا و59 في بعين السبع الحي المحمدي- و82 في دار بوعزة، مديونة، المحمدية، إضافة إلى النواصر تحت سلطة الدرك الملكي. وتخطط شركة الدار البيضاء للنقل والمديرة العامة للأمن الوطني، لبدء المرحلة الأولى من المشروع في غضون 18 شهرا من تعيين مزود الخدمة، بينما سيتم تشغيل المرحلة الثانية المسماة بالمرحلة “المشروطة”  بعد 18 شهرا.وسيتم استخدام “ الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي للحفاظ على الطرق والمباني والجسور” ، ونظام التعرف على الأوجه على نطاق واسع “لحل مختلف المشاكل الأمنية الصعبة” ، ومن شأن هذا الحل أن يساعد “في البحث عن الأشخاص المفقودين أو المشتبه بهم” ، وكذلك في “تحديد وتعقب الجناة المعروفين” ، وتضع المديرية العامة للأمن الوطني نصب أعينها وباء كوفيد-19، إذ يمكن للنظام أن “يكشف الاحتياطات الجديدة مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي” .وسيكلف هذا المشروع الضخم ما يناهز “نصف مليار درهم” ، منها 250 مليون درهم ستتكلف وزارة الداخلية بتوفيرها، بحسب المصدر نفسه.



اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة