“كارثة عالمية” قد تمحو مواقع هامة من قائمة التراث العالمي لليونسكو – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 00:30

علوم

“كارثة عالمية” قد تمحو مواقع هامة من قائمة التراث العالمي لليونسكو


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 أغسطس 2024

قال فريق من الباحثين إن عشرات المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو قد تمحى بحلول عام 2050 بسبب كارثة عالمية تتطلب إجراءات عاجلة وفعالة.

استخدم الباحثون من Climate X، نماذج المناخ للتنبؤ بكيفية تأثير الفيضانات وتآكل السواحل والانهيارات الأرضية والمخاطر الناجمة عن الرياح والعواصف والأعاصير، وكل ما يتعلق بتغير المناخ، على المعالم الهامة حول العالم.

وتتضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو حاليا 1223 موقعا أثريا، والتي تعتبر مهمة جدا لمستقبل الأرض، لدرجة أنه يجب حمايتها إلى الأبد.

واستخدم فريق البحث منصة Spectra التابعة لـClimate X، والتي تقوم بنمذجة كيفية تأثير تغير المناخ على الممتلكات والأصول والبنية الأساسية في ظل سيناريوهات مختلفة.

وتقيس خوارزميات المنصة المخاطر الناجمة عن الطقس المتطرف، لنمذجة احتمالية حدوث 16 خطرا مناخيا مختلفا في المستقبل، بما في ذلك الحرارة الشديدة والأعاصير المدارية والفيضانات، من خلال 8 سيناريوهات للاحترار العالمي على مدى أفق زمني يبلغ 100 عام.

وكشف التحليل عن 50 موقعا رئيسيا معرضا للخطر، إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في الارتفاع بالمعدل الحالي.

ويتصدر القائمة نظام Subak في إندونيسيا، الذي يتعرض للفيضانات السطحية والحرارة الشديدة وخطر الجفاف، يليه منتزه كاكادو الوطني في أستراليا "المعرّض لخطر الفيضانات السطحية وحرائق الغابات"، و"تشوانتشو: مركز العالم التجاري في سونغ تشوان بالصين" المعرض لخطر الجفاف.

وتشمل المواقع الرئيسية الأخرى المدرجة في القائمة: دار الأوبرا في سيدني في أستراليا، والمنتزه الوطني الأوليمبي في الولايات المتحدة، وجبال الألب السويسرية Jungfrau-Aletsch، وأديرة سانسا البوذية الجبلية في كوريا.

وقال لوكي أحمد، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـClimate X، "إن نتائجنا بمثابة تحذير صارخ للحكومات والمحافظين والمجتمع العالمي لإعطاء الأولوية لحماية كوكبنا للحفاظ على آثارنا القديمة وأصولنا وبنيتنا التحتية الحالية، وحماية الحياة اليوم وفي المستقبل".

مضيفا: "إن التأثير المحتمل لتغير المناخ على هذه المواقع عميق، لكن ليس فقط تراثنا الماضي هو المعرض للخطر، بل حاضرنا أيضا. في حين أن فقدان هذه الكنوز الثقافية، والتي صمدت العديد منها لآلاف السنين، سيكون مدمرا بالطبع، فمن الأهمية بمكان أيضا أن نتذكر أن التأثير المجتمعي والاقتصادي الحقيقي لتغير المناخ يحدث هنا والآن".

قال فريق من الباحثين إن عشرات المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو قد تمحى بحلول عام 2050 بسبب كارثة عالمية تتطلب إجراءات عاجلة وفعالة.

استخدم الباحثون من Climate X، نماذج المناخ للتنبؤ بكيفية تأثير الفيضانات وتآكل السواحل والانهيارات الأرضية والمخاطر الناجمة عن الرياح والعواصف والأعاصير، وكل ما يتعلق بتغير المناخ، على المعالم الهامة حول العالم.

وتتضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو حاليا 1223 موقعا أثريا، والتي تعتبر مهمة جدا لمستقبل الأرض، لدرجة أنه يجب حمايتها إلى الأبد.

واستخدم فريق البحث منصة Spectra التابعة لـClimate X، والتي تقوم بنمذجة كيفية تأثير تغير المناخ على الممتلكات والأصول والبنية الأساسية في ظل سيناريوهات مختلفة.

وتقيس خوارزميات المنصة المخاطر الناجمة عن الطقس المتطرف، لنمذجة احتمالية حدوث 16 خطرا مناخيا مختلفا في المستقبل، بما في ذلك الحرارة الشديدة والأعاصير المدارية والفيضانات، من خلال 8 سيناريوهات للاحترار العالمي على مدى أفق زمني يبلغ 100 عام.

وكشف التحليل عن 50 موقعا رئيسيا معرضا للخطر، إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في الارتفاع بالمعدل الحالي.

ويتصدر القائمة نظام Subak في إندونيسيا، الذي يتعرض للفيضانات السطحية والحرارة الشديدة وخطر الجفاف، يليه منتزه كاكادو الوطني في أستراليا "المعرّض لخطر الفيضانات السطحية وحرائق الغابات"، و"تشوانتشو: مركز العالم التجاري في سونغ تشوان بالصين" المعرض لخطر الجفاف.

وتشمل المواقع الرئيسية الأخرى المدرجة في القائمة: دار الأوبرا في سيدني في أستراليا، والمنتزه الوطني الأوليمبي في الولايات المتحدة، وجبال الألب السويسرية Jungfrau-Aletsch، وأديرة سانسا البوذية الجبلية في كوريا.

وقال لوكي أحمد، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـClimate X، "إن نتائجنا بمثابة تحذير صارخ للحكومات والمحافظين والمجتمع العالمي لإعطاء الأولوية لحماية كوكبنا للحفاظ على آثارنا القديمة وأصولنا وبنيتنا التحتية الحالية، وحماية الحياة اليوم وفي المستقبل".

مضيفا: "إن التأثير المحتمل لتغير المناخ على هذه المواقع عميق، لكن ليس فقط تراثنا الماضي هو المعرض للخطر، بل حاضرنا أيضا. في حين أن فقدان هذه الكنوز الثقافية، والتي صمدت العديد منها لآلاف السنين، سيكون مدمرا بالطبع، فمن الأهمية بمكان أيضا أن نتذكر أن التأثير المجتمعي والاقتصادي الحقيقي لتغير المناخ يحدث هنا والآن".



اقرأ أيضاً
تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19
حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار "حدث مياكي" اليوم "سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها". ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ انهيار شبكات الكهرباء حول العالم. انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات. تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة. توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي. تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء. زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم. استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة. مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم. وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع. ويشير الخبراء إلى أن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة "كارينغتون" الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه. وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.
علوم

مرصد أوكايمدن يعلن عن اكتشاف حصري لبقايا مستعر أعظم جديد
أعلن مرصد أوكايمدن (إقليم الحوز) مؤخرا، عن اكتشاف وبشراكة مع شبكة دولية من الفلكيين المحترفين والهواة، بقايا مستعر أعظم جديد يُعرف باسم “سكايلا”. وذكر المرصد التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش في بلاغ، أن هذا الاكتشاف الاستثنائي أنجز بفضل جودة السماء الفلكية في موقع مرصد أوكايمدن، ويجسد نجاح برنامج التعاون “برو-آم” بين الفلكيين المحترفين والهواة، الذي انطلق سنة 2021 في المرصد. وأوضح أن “سكايلا” الذي اكتشف على ارتفاع غير معتاد في خط العرض المجري في كوكبة القيطس، يعد من البقايا النجمية الخافتة جدا، حيث لا يُظهر إشعاعات واضحة في نطاق الأشعة السينية أو موجات الراديو، وتم التعرف عليه فقط من خلال خيوط دقيقة لانبعاثات الهيدروجين ألفا في صور ضيقة النطاق وعميقة.وأضاف المرصد أن “هذا البُنى الفضائية يمتد على مساحة تُقارب 1.5 درجة في السماء، وقد ظلّ غير مكتشف لعقود بسبب طبيعته الدقيقة وموقعه في منطقة هادئة من الوسط بين النجمي”، مشيرا إلى أنه تم التحقق من صحة هذا الاكتشاف من طرف الخبير العالمي في بقايا المستعرات العظمى البروفيسور روبرت فيسن من كلية دارتموث. كما أسفر المشروع، بحسب المرصد، عن تحديد سديم كوكبي جديد مرشح للاكتشاف أُطلق عليه اسم “خارِبديس”، في إشارة رمزية إلى الكائنات الأسطورية “سكايلا” و”خارِبديس”، ما يُضفي بعدا علميا وثقافيا على هذا الإنجاز.
علوم

استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة “انقرضت منذ آلاف السنين”
نجح علماء في استنساخ ذئاب معدلة وراثيا، في محاولة لإعادة فصيل عملاق وشرس من هذا الحيوان انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام. وتعيش الذئاب الثلاثة المستنسخة حاليا بمكان آمن في الولايات المتحدة لم يكشف عنه، وفقا لشركة "كولوسال بيوساينسز" الأميركية التي أجرت التجربة. وأفاد باحثون في الشركة، الإثنين، أن الجراء التي تتراوح أعمارها بين 3 و6 أشهر، تتميز بشعر أبيض طويل وفكين عضليين، ويصل وزنها بالفعل إلى نحو 36 كيلوغراما، ومن المتوقع أن يصل وزنها لأكثر من 60 كيلوغراما عند البلوغ. والذئاب التي يأمل العلماء في استعادتها، التي انقرضت منذ آلاف السنين، تعد أسلاف ما يعرف اليوم باسم الذئاب الرمادية، إلا أنها أكبر منها حجما بكثير. كيف حدثت العملية؟اكتشف علماء في شركة "كولوسال بيوساينسز" سمات محددة امتلكتها الذئاب الأكبر والأشرس، من خلال فحص الحمض النووي القديم من الأحافير. ثم أخذ العلماء خلايا دم من ذئب رمادي حي، واستخدموا تقنية لتعديلها وراثيا في 20 موقعا جينيا مختلفا، وفقا لما ذكرته كبيرة العلماء في الشركة بيث شابيرو. بعد ذلك نقلت المادة الوراثية المعدلة إلى بويضة من كلب أليف، وعندما تم تخيصبها نقلت الأجنة إلى أمهات بديلة من الكلاب أيضا، وبعد 62 يوما ولدت الجراء المعدلة وراثيا. ورغم أن الجراء قد تشبه جسديا الذئاب المنقرضة، فإن "ما لن يتعلموه على الأرجح هو الحركة لقتل فرائس كبيرة، لأنها لن تحظى بفرصة مشاهدة آبائها والتعلم منها"، وفقا لما قاله كبير خبراء رعاية الحيوانات في الشركة مات جيمس. لكن علماء قالوا إن هذا الجهد لا يعني أن الذئاب العملاقة ستعود إلى غابات أميركا الشمالية في أي وقت قريب. وقال فينسنت لينش عالم الأحياء في جامعة بافالو الذي لم يشارك في البحث: "كل ما يمكننا فعله الآن هو جعل شيء ما يبدو ظاهريا وكأنه شيء آخر، وليس إحياء الأنواع المنقرضة بالكامل". وسبق أن أعلنت "كولوسال بيوساينسز" عن مشاريع مماثلة لتعديل خلايا أنواع حية، لإنتاج حيوانات تشبه الماموث الصوفي وطائر الدودو وغيرها من الحيوانات المنقرضة.
علوم

اكتشاف طريقة لتحديد العمر البيولوجي للقلب
ابتكر فريق علماء من كوريا الجنوبية ذكاء اصطناعيا يمكنه تحليل بيانات تخطيط القلب القياسي وتحديد العمر البيولوجي للقلب. وتشير مجلة European Society of Cardiology (ESC) إلى أن هذا المقياس قد يكون مفيدا للتنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.واستخدم الباحثون في هذه الدراسة، شبكات عصبية في تحليل ما يقرب من 500 ألف تخطيط كهربائي للقلب جمعوا خلال 15 سنة، وبعد ذلك اختبرت الخوارزمية على عينات عشوائية لـ97058 مريضا. وأظهرت النتائج أنه في حال تجاوز العمر البيولوجي للقلب العمر الزمني بسبع سنوات فإن خطر الوفاة يرتفع بنسبة 62 بالمئة واحتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة بنسبة 92 بالمئة. وإذا كان العمر البيولوجي أقل من العمر الزمني بسبع سنوات، فإن خطر الوفاة ينخفض ​​بنسبة 14 بالمئة، وخطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة بنسبة 27 بالمئة. وقد اكتشف العلماء وجود علاقة بين "شيخوخة" القلب والتغيرات في نشاطه الكهربائي، مثل إطالة مجمعات QRS وفترات QT. قد تشير هذه المؤشرات إلى أن القلب يعاني من مشكلات في وظيفة الضخ. ووفقا للبروفيسور يون سو بايك، المشرف على الدراسة، يمكن أن تحدث الطريقة الجديدة ثورة في تشخيص أمراض القلب. ويقول: "يسمح الذكاء الاصطناعي بالكشف عن أمراض القلب الخفية في مراحلها المبكرة والتنبؤ بمخاطرها. وهذه خطوة نحو الطب الشخصي، حيث تصبح الوقاية من الأمراض أكثر دقة وفعالية". ويخطط الباحثون في المستقبل، لتوسيع عينة المرضى لتحسين دقة النموذج واستخدامه في الممارسة السريرية. المصدر: gazeta.ru
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة