وجه فرع مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، رسالة إلى وزير الطاقة والمعادن والبيئة والماء، وزير الفلاحة والصيد البحري، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء ووالي جهة مراكش آسفي، يطالب من خلالها بتدخل فوري من أجل التدخل لإنقاذ ساكنة دوار سيدي بغداد التابع لجماعة اغمات من كارثة بيئية.
وقال الفرع في رسالته التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إن "أعضاء من الفرع المحلي مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان المستوى الخطير للثلوث الذي تعانيه ساكنة دوار سيدي بغداد التابع لجماعة اغمات ولاية مراكش، هذا الثلوث الناتج عن حفرة للصرف الصحي تم إحداثها منذ سنتين على مستوى الدوار المذكور".
وأوضحت الرسالة بأن "الوضعية البيئية بالدوار كارثية بكل المقاييس وآثارها أضحت بادية على الإنسان وعلى انشطته بالمنطقة، فأطفال الدوار أصبحوا دائمي التردد على المستشفيات نتيجة لأزمات التنفس والبثور التي صارت بادية على أجسادهم، أضف إلى ذلك؛ ثلوث الهواء والفرشة المائية مما تسبب في تراجع النشاط الفلاحي".
وقد وقف أعضاء الجمعية تضيف الرسالة على "حالة بئرين تم التوقف على استغلالهما بسبب مياههما الملوثة والروائح الكريهة المنبعثة منهما ومن الحفرة إياها مما دفع العديد من السكان إلى مغادرة منازلهم أو بيعها بأثمنة بخسة كما ورد في تصريحات بعض المتضررين لأعضاء الجمعية".
وأضاف فرع الجمعية الحقوقية، أن "مستوى الثلوث في المنطقة يطرح أكثر من علامة استفهام حول حق الساكنة في الصحة والسلامة البدنية والبيئة السليمة والتغذية السليمة كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية وكذا القوانين الوطنية التي تهم حقوق الانسان. وتطرح كذلك علامات استفهام حول انجاز الحفرة ومسؤولية كل المتدخلين في انجازها ومدى احترامهم لحقوق الساكنة ومراعاتهم لمصلحتهم في انجاز هذا المشروع".
وطالب الفرع هؤلاء المسؤولين من أجل "التدخل العاجل قصد توفير المواكبة الصحية لساكنة المنطقة وتيسيير قافلة طبية للوقوف على الحالة الصحية للسكان"، و "ردم الحفرة المسببة للثلوث ونقل المياه العادمة إلى أماكن غير مأهولة وبعيدة عن التواجد السكاني، وفق معايير تقنية وعلمية متعارف عليها لمعالجة المياه العادمة، وتراعي الحفاظ على البيئة وتحد من التسريبات الضارة وانبعاث الروائح الكريهة وكل الآثار السلبية للعملية حفاظا على صحة الساكنة وحرصا على حمايتها".
ودعا رفاق الهايج إلى "فتح تحقيق شفاف ونزيه مع المتسببين في هذه الكارثة وكل الذين تجاهلوا مراسلات الساكنة وشكاياتهم واتخاذ المتعين قانونا في حقهم".
وجه فرع مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، رسالة إلى وزير الطاقة والمعادن والبيئة والماء، وزير الفلاحة والصيد البحري، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء ووالي جهة مراكش آسفي، يطالب من خلالها بتدخل فوري من أجل التدخل لإنقاذ ساكنة دوار سيدي بغداد التابع لجماعة اغمات من كارثة بيئية.
وقال الفرع في رسالته التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إن "أعضاء من الفرع المحلي مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان المستوى الخطير للثلوث الذي تعانيه ساكنة دوار سيدي بغداد التابع لجماعة اغمات ولاية مراكش، هذا الثلوث الناتج عن حفرة للصرف الصحي تم إحداثها منذ سنتين على مستوى الدوار المذكور".
وأوضحت الرسالة بأن "الوضعية البيئية بالدوار كارثية بكل المقاييس وآثارها أضحت بادية على الإنسان وعلى انشطته بالمنطقة، فأطفال الدوار أصبحوا دائمي التردد على المستشفيات نتيجة لأزمات التنفس والبثور التي صارت بادية على أجسادهم، أضف إلى ذلك؛ ثلوث الهواء والفرشة المائية مما تسبب في تراجع النشاط الفلاحي".
وقد وقف أعضاء الجمعية تضيف الرسالة على "حالة بئرين تم التوقف على استغلالهما بسبب مياههما الملوثة والروائح الكريهة المنبعثة منهما ومن الحفرة إياها مما دفع العديد من السكان إلى مغادرة منازلهم أو بيعها بأثمنة بخسة كما ورد في تصريحات بعض المتضررين لأعضاء الجمعية".
وأضاف فرع الجمعية الحقوقية، أن "مستوى الثلوث في المنطقة يطرح أكثر من علامة استفهام حول حق الساكنة في الصحة والسلامة البدنية والبيئة السليمة والتغذية السليمة كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية وكذا القوانين الوطنية التي تهم حقوق الانسان. وتطرح كذلك علامات استفهام حول انجاز الحفرة ومسؤولية كل المتدخلين في انجازها ومدى احترامهم لحقوق الساكنة ومراعاتهم لمصلحتهم في انجاز هذا المشروع".
وطالب الفرع هؤلاء المسؤولين من أجل "التدخل العاجل قصد توفير المواكبة الصحية لساكنة المنطقة وتيسيير قافلة طبية للوقوف على الحالة الصحية للسكان"، و "ردم الحفرة المسببة للثلوث ونقل المياه العادمة إلى أماكن غير مأهولة وبعيدة عن التواجد السكاني، وفق معايير تقنية وعلمية متعارف عليها لمعالجة المياه العادمة، وتراعي الحفاظ على البيئة وتحد من التسريبات الضارة وانبعاث الروائح الكريهة وكل الآثار السلبية للعملية حفاظا على صحة الساكنة وحرصا على حمايتها".
ودعا رفاق الهايج إلى "فتح تحقيق شفاف ونزيه مع المتسببين في هذه الكارثة وكل الذين تجاهلوا مراسلات الساكنة وشكاياتهم واتخاذ المتعين قانونا في حقهم".