تحولت مختلف شوارع مدينة تامنصورت وطرقها، إلى فضاءات مفتوحة للتخلص من الأزبال، في ظل الأزمة التي يعيشها قطاع تدبير النظافة بالمدينة منذ مدة، والتي لم تجد بعد طريقها نحو الحل، ما يطرح العديد من علامات الإستفهام.

وبات المشهد السائد بالمدينة أينما وليت وجهك، شوارع تؤثثها أكوام من النفايات، وجنبات طرق استباحتها شاحنات مخلفات البناء وبائعو الدواجن، كما هو الشأن بالنسبة للطريق الرابطة بين تامنصورت ودوار سي لحبيب، التي تحولت إلى مطرح عشوائي كبير للتخلص من جميع انواع النفايات بما فيها مخلفات الدجاج والذبائح.

 وأمام هذه الوضعية، جدد نشطاء محليون دقّ ناقوس الخطر بهذا الخصوص، واصفين ذلك بـ”الوضع الكارثي الذي يسير نحو الأسوأ"، معبرين عن استيائهم من التجاهل اللامفهوم للسلطات أمام هذا الوضع.

وطالب المهتمون بالشأن المحلي، السلطات المختصة والجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الوضعية الخطيرة مع محاسبة المسؤولين عن هذه الأزمة التي باتت خطرا يهدد الساكنة.