

سياسة
كاتب فرنسي: المغرب هو الحليف الوحيد الموثوق في المنطقة المغاربية
قال الكاتب الفرنسي، هادريان ديسوين، أن فرنسا تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى مراجعة سياستها الخارجية في المنطقة المغاربية وتعزيز علاقاتها مع شركائها في المنطقة، في سياق خاص يتسم بالتوترات مع المغرب بشأن التأشيرات والموقف الغامض من قضية الصحراء، بالإضافة إلى تداعيات زيارة إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الجزائر.وأضاف الكاتب الفرنسي في مقال رأي بمجلة مريان، أنه بعد هذه الزيارة إلى الجزائر في الفترة من 25 إلى 27 غشت الماضي، والتي كانت موضع استياء شديد في المغرب، أعلن الرئيس الفرنسي عن زيارة رسمية للمملكة في أكتوبر المقبل، حيث يستمر التنافس بين المغرب والجزائر لأكثر من نصف قرن وهو ما يهدد بشكل متزايد أمن المنطقة، خاصة في ظل اكتساب الجهادية زخما متزايدا في منطقة الساحل، حيث تحتاج فرنسا، التي سحبت قواتها من مالي، إلى حلفاء موثوق بهم في المنطقة لمحاربة هذه الظاهرة بفعالية.وبدلا من محاولة مصالحة شبه مستحيلة بين المغرب والجزائر، يقول الكاتب، يمكن لفرنسا أن تجد في المغرب شريكا موثوقا به إذا اعترفت بمغربية الصحراء، كما فعلت الولايات المتحدة منذ ديسمبر 2020، ومؤخراً ألمانيا وإسبانيا. وأضاف هادريان ديسوين، أنه سيكون لفرنسا كل شيء لتكسبه مع المغرب إذا خرجت من موقفها الغامض بشأن الصحراء.وشدد مؤلف كتاب "فرنسا الأطلسية"، أن تغيير فرنسا لموقفها بشأن هذه القضية الحاسمة، سيؤدي إلى تعزيز وجودها الاستراتيجي والأمني في غرب إفريقيا، وتسهيل التعاون الأمني مع المملكة في محاربة الجهادية والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى زيادة التبادلات الاقتصادية الفرنسية المغربية. بالنسبة إلى هادريان ديسوين، لم يعد على فرنسا "أن تتردد" بين "الجزائر مع حكومة معادية لفرنسا والمغرب الذي لا ينتظر سوى إشارة منا في الصحراء".
قال الكاتب الفرنسي، هادريان ديسوين، أن فرنسا تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى مراجعة سياستها الخارجية في المنطقة المغاربية وتعزيز علاقاتها مع شركائها في المنطقة، في سياق خاص يتسم بالتوترات مع المغرب بشأن التأشيرات والموقف الغامض من قضية الصحراء، بالإضافة إلى تداعيات زيارة إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الجزائر.وأضاف الكاتب الفرنسي في مقال رأي بمجلة مريان، أنه بعد هذه الزيارة إلى الجزائر في الفترة من 25 إلى 27 غشت الماضي، والتي كانت موضع استياء شديد في المغرب، أعلن الرئيس الفرنسي عن زيارة رسمية للمملكة في أكتوبر المقبل، حيث يستمر التنافس بين المغرب والجزائر لأكثر من نصف قرن وهو ما يهدد بشكل متزايد أمن المنطقة، خاصة في ظل اكتساب الجهادية زخما متزايدا في منطقة الساحل، حيث تحتاج فرنسا، التي سحبت قواتها من مالي، إلى حلفاء موثوق بهم في المنطقة لمحاربة هذه الظاهرة بفعالية.وبدلا من محاولة مصالحة شبه مستحيلة بين المغرب والجزائر، يقول الكاتب، يمكن لفرنسا أن تجد في المغرب شريكا موثوقا به إذا اعترفت بمغربية الصحراء، كما فعلت الولايات المتحدة منذ ديسمبر 2020، ومؤخراً ألمانيا وإسبانيا. وأضاف هادريان ديسوين، أنه سيكون لفرنسا كل شيء لتكسبه مع المغرب إذا خرجت من موقفها الغامض بشأن الصحراء.وشدد مؤلف كتاب "فرنسا الأطلسية"، أن تغيير فرنسا لموقفها بشأن هذه القضية الحاسمة، سيؤدي إلى تعزيز وجودها الاستراتيجي والأمني في غرب إفريقيا، وتسهيل التعاون الأمني مع المملكة في محاربة الجهادية والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى زيادة التبادلات الاقتصادية الفرنسية المغربية. بالنسبة إلى هادريان ديسوين، لم يعد على فرنسا "أن تتردد" بين "الجزائر مع حكومة معادية لفرنسا والمغرب الذي لا ينتظر سوى إشارة منا في الصحراء".
ملصقات
