التعليقات مغلقة لهذا المنشور
علوم
كائن بحري سبب انقراضا جماعيا قبل 445 مليون عام
نشر في: 17 يوليو 2018
توصلت دراسة جديدة لعلماء من جامعة هارفارد إلى أن الانقراض الجماعي الذي قضى على أكثر من ثلاثة أرباع الحياة البحرية على الأرض، ربما نجم عن كائن بحري غير متوقع.ويعتقد الخبراء أن زيادة عدد النباتات البحرية البسيطة استوعبت كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، قبل حوالي 445 مليون سنة.ودون وجود الغاز الذي يحبس الحرارة من الشمس في الغلاف الجوي، برد الكوكب بسرعة، وفقا للعلماء.وأدى هذا التبريد إلى انقراض أواخر العصر الأوردوفيكي أو كما يعرف باسم العصر الأوردفيشي، وهو الحدث العالمي الوحيد في التاريخ الجيولوجي الذي يربط الانقراض بتبريد الكوكب.وعثر العلماء على هذا الاكتشاف أثناء دراسة رواسب المحيط القديمة في نيفادا، حيث تحتوي العينات التي تتكون أساسا من الصخر الزيتي والحجر الجيري، على مركبات مشتقة من الكلوروفيل تنتجها الطحالب.وعلى مدى بضعة ملايين من السنين، ازداد حجم هذه المركبات بنحو خمسة أضعاف، حسب تقديرات فريق العلماء.ويشير ذلك إلى أن الطحالب شهدت فترة انفجارية "سكانية" في فترة أواخر الانقراض الأوردوفيكي. وقد يكون هذا التحول "السكاني" قد تسبب في التبريد السريع للكوكب، وفقا لما ذكرته، آن بيرسون، وهي عالمة في علم البيئة بجامعة هارفارد ومن معدي الدراسة.وكان من شأن احتجاز الكربون السريع أن يؤدي إلى استخراج المزيد من الكربون من الغلاف الجوي وحبسه في قاع البحر، ما من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على دورة الكربون في الأرض ودرجة حرارة الكوكب. ووفقا لموقع "Earth and Space Science News"، فإن مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد انخفضت إلى النصف آنذاك.
توصلت دراسة جديدة لعلماء من جامعة هارفارد إلى أن الانقراض الجماعي الذي قضى على أكثر من ثلاثة أرباع الحياة البحرية على الأرض، ربما نجم عن كائن بحري غير متوقع.ويعتقد الخبراء أن زيادة عدد النباتات البحرية البسيطة استوعبت كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، قبل حوالي 445 مليون سنة.ودون وجود الغاز الذي يحبس الحرارة من الشمس في الغلاف الجوي، برد الكوكب بسرعة، وفقا للعلماء.وأدى هذا التبريد إلى انقراض أواخر العصر الأوردوفيكي أو كما يعرف باسم العصر الأوردفيشي، وهو الحدث العالمي الوحيد في التاريخ الجيولوجي الذي يربط الانقراض بتبريد الكوكب.وعثر العلماء على هذا الاكتشاف أثناء دراسة رواسب المحيط القديمة في نيفادا، حيث تحتوي العينات التي تتكون أساسا من الصخر الزيتي والحجر الجيري، على مركبات مشتقة من الكلوروفيل تنتجها الطحالب.وعلى مدى بضعة ملايين من السنين، ازداد حجم هذه المركبات بنحو خمسة أضعاف، حسب تقديرات فريق العلماء.ويشير ذلك إلى أن الطحالب شهدت فترة انفجارية "سكانية" في فترة أواخر الانقراض الأوردوفيكي. وقد يكون هذا التحول "السكاني" قد تسبب في التبريد السريع للكوكب، وفقا لما ذكرته، آن بيرسون، وهي عالمة في علم البيئة بجامعة هارفارد ومن معدي الدراسة.وكان من شأن احتجاز الكربون السريع أن يؤدي إلى استخراج المزيد من الكربون من الغلاف الجوي وحبسه في قاع البحر، ما من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على دورة الكربون في الأرض ودرجة حرارة الكوكب. ووفقا لموقع "Earth and Space Science News"، فإن مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد انخفضت إلى النصف آنذاك.المصدر: ديلي ميل
المصدر: ديلي ميل
ملصقات
اقرأ أيضاً
كلية السملالية تُطلق أول جائزة تميز في مجال التحليل والجودة
علوم
علوم
بالڤيديو.. انطلاق أشغال المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك بمراكش
علوم
علوم
طلاب جامعيون يطورون قمرا صناعيا لدراسة إشعاعات الشمس
علوم
علوم
انعقاد المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الفلكية الافريقية بمراكش
علوم
علوم
أول براءة اختراع في العالم لمخلوق معدل وراثيا
علوم
علوم
“خلايا زومبي” تكشف أسرار التعلم في الدماغ
علوم
علوم
بعد إثارتها للخوف .. مدير مرصد “أوكايمدن” يطمئن المواطنين عبر “كشـ24” بشأن العاصفة المغناطيسية
علوم
علوم