رياضة

كأس “الكان”.. الغموض يلف استضافة النسخ الثلاث المقبلة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 ديسمبر 2018

هل تستضيف الكاميرون بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2021 بدلا من ساحل العاج، وتنظم الأخيرة نسخة 2023 بدلا من غينيا؟ سؤال بات يتردد منذ إعلان الاتحاد القاري لكرة القدم الأسبوع الماضي سحب استضافة نسخة 2019 من الكاميرون، وتصريحات لرئيسه أحمد أحمد طرحت علامات استفهام حول النسخ الثلاث المقبلة.في العام 2014، وخلال عهد رئيسه السابق الكاميروني عيسى حياتو، أقر الاتحاد الإفريقي الدول المضيفة للنسخ الثلاث: الكاميرون 2019، ساحل العاج 2021، وغينيا 2023. لكن الاتحاد الإفريقي أعلن الجمعة سحب التنظيم من الكاميرون على خلفية البطء في إنجاز تحضيراتها والأوضاع الأمنية، قبل نحو سبعة أشهر من الموعد المقرر لإقامة البطولة القارية.وأعاد الاتحاد فتح باب الترشيح للاستضافة، معربا عن أمله في تسمية بلد مضيف جديد بحلول نهاية العام الحالي، علما أن أي دولة لم تعلن رسميا نيتها التقدم بطلب تنظيم البطولة التي يشارك فيها 24 منتخبا بدلا من 16.وبعدما أثار قرار سحب تنظيم البطولة من الكاميرون انتقادات حادة من سلطات البلاد، أثارت تصريحات لاحقة لرئيس الاتحاد القاري حفيظة الاتحادات الوطنية المعنية بتنظيم النسخ المقبلة من البطولة.يقول رئيس لجنة التواصل في اللجنة الكاميرونية المنظمة للبطولة فيليكس زوغو، إن بلاده "لن ترضى" بسحب التنظيم، واصفا القرار بـ"المهزلة".وكانت وزارة الإعلام الكاميرونية قد انتقدت الاتحاد الإفريقي بشكل حاد غداة إعلانه سحب التنظيم منها، معتبرة أن القرار "غير عادل"، ومتعهدة بإنجاز كل الأعمال المقررة للاستضافة في الموعد المحدد لذلك.إلا أن أحمد، وفي تصريحات لاحقة أدلى بها للقناة الإفريقية "ميديا تي في"، بدا وكأنه يحاول إرضاء الكاميرون، بقوله "لنؤخر كل بطولات أمم إفريقيا (لناحية المضيفين) لإعطاء فرصة إضافية للكاميرون، مزيد من الوقت، كي تتمكن من إنجاز أعمال البنى التحتية المطلوبة".أضاف "في 2021 سيكونون مستعدين: ننظم بطولة أمم إفريقيا في الكاميرون. وفي 2023 ننظم البطولة في ساحل العاج. هذا كان القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم" في اجتماعها الذي عقد في العاصمة الغانية أكرا في 30 نوفمبر.لم تكشف الكاميرون بعد ما اذا كانت ستستأنف قرار سحب التنظيم أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، ولكن بدا إعلانها عن نيتها إنجاز الأعمال في الوقت المناسب، بمثابة إثبات أنها قادرة على تنظيم البطولة المقررة بين 15 يونيو و13 يوليو المقبلين.وردا على سؤال عن احتمال لجوء الكاميرون لمحكمة التحكيم، قال الملغاشي أحمد "اعتقد أننا أخطأنا بمنحهم (الكاميرون) استضافة 2021. سيكون هذا الخطأ محط استهداف من +كاس+ اذ لا قواعد تجيز لنا القيام بذلك"، مضيفا "سنذهب (الى المحكمة) اذا كان هذا خيار الكاميرون".لكن في حال رضيت الكاميرون بتنظيم نسخة 2021 ، سيسبب ذلك مشكلة مع ساحل العاج التي ستنتظر عامين لتنظيم بطولة وعدت بها.وبحسب أحمد، فساحل العاج "غير جاهزة" لاستضافة نسخة 2021، في موقف لقي انتقادات أيضا من الاتحاد المحلي للعبة.وجاء في بيان للاتحاد الإثنين "أي من السلطات الرسمية أو الكروية في البلاد لم يتم التواصل معها من قبل الاتحاد الإفريقي" بهذا الشان.أما غينيا التي من المقرر ان تستضيف نسخة 2023، فلم يأت أحمد على ذكرها حتى في تصريحاته المثيرة للجدل.في خضم هذه المتاهة، يبدو السؤال الأكثر إلحاحا: من يستضيف 2019؟التقارير الصحافية ترجح بلدا من اثنين: المغرب أو جنوب إفريقيا.تبدو المملكة المغربية قادرة لوجستيا على الاستضافة على مستوى البنى التحتية التي تتمتع بها والمنشآت الرياضية والفندقية المتوافرة. كما استضاف المغرب مطلع هذا العام بطولة الأمم الإفريقية للمحليين ("شان" 2018)، وتقدم بترشيحه لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026.وفي حين أشارت تقارير صحافية الى أن مصر قد تتقدم بترشيحها، نفى المتحدث باسم الاتحاد المحلي أحمد مجاهد الثلاثاء "وجود أي نية" لذلك، مؤكدا أن بلاده ستكون "داعمة لأي دولة عربية تطلب التنظيم".أما جنوب أفريقيا، الدولة الإفريقية الوحيدة التي نظمت كأس العالم (عام 2010)، فأكدت أن موضوع الاستضافة قد طرح عليها.وأعلن الاتحاد المحلي إن الاتحاد الإفريقي طلب منه "النظر بجدية في تنظيم +كان2019+"، معتبرا أن "الترشح لاستضافة نسخة 2019 (...) مهم بالنسبة الى جنوب إفريقيا التي تظل لاعبا رئيسيا في القارة والعالم".وكانت جنوب إفريقيا حلت دولة مضيفة لنسخة 2013 بدلا من ليبيا بعد انسحاب الأخيرة من الاستضافة بسبب الوضع السياسي والأمني. أما المغرب، فكان من المقرر أن يستضيف نسخة 2015، الا أنه اعتذر عن ذلك لمخاوف من انتشار فيروس إيبولا.

هل تستضيف الكاميرون بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2021 بدلا من ساحل العاج، وتنظم الأخيرة نسخة 2023 بدلا من غينيا؟ سؤال بات يتردد منذ إعلان الاتحاد القاري لكرة القدم الأسبوع الماضي سحب استضافة نسخة 2019 من الكاميرون، وتصريحات لرئيسه أحمد أحمد طرحت علامات استفهام حول النسخ الثلاث المقبلة.في العام 2014، وخلال عهد رئيسه السابق الكاميروني عيسى حياتو، أقر الاتحاد الإفريقي الدول المضيفة للنسخ الثلاث: الكاميرون 2019، ساحل العاج 2021، وغينيا 2023. لكن الاتحاد الإفريقي أعلن الجمعة سحب التنظيم من الكاميرون على خلفية البطء في إنجاز تحضيراتها والأوضاع الأمنية، قبل نحو سبعة أشهر من الموعد المقرر لإقامة البطولة القارية.وأعاد الاتحاد فتح باب الترشيح للاستضافة، معربا عن أمله في تسمية بلد مضيف جديد بحلول نهاية العام الحالي، علما أن أي دولة لم تعلن رسميا نيتها التقدم بطلب تنظيم البطولة التي يشارك فيها 24 منتخبا بدلا من 16.وبعدما أثار قرار سحب تنظيم البطولة من الكاميرون انتقادات حادة من سلطات البلاد، أثارت تصريحات لاحقة لرئيس الاتحاد القاري حفيظة الاتحادات الوطنية المعنية بتنظيم النسخ المقبلة من البطولة.يقول رئيس لجنة التواصل في اللجنة الكاميرونية المنظمة للبطولة فيليكس زوغو، إن بلاده "لن ترضى" بسحب التنظيم، واصفا القرار بـ"المهزلة".وكانت وزارة الإعلام الكاميرونية قد انتقدت الاتحاد الإفريقي بشكل حاد غداة إعلانه سحب التنظيم منها، معتبرة أن القرار "غير عادل"، ومتعهدة بإنجاز كل الأعمال المقررة للاستضافة في الموعد المحدد لذلك.إلا أن أحمد، وفي تصريحات لاحقة أدلى بها للقناة الإفريقية "ميديا تي في"، بدا وكأنه يحاول إرضاء الكاميرون، بقوله "لنؤخر كل بطولات أمم إفريقيا (لناحية المضيفين) لإعطاء فرصة إضافية للكاميرون، مزيد من الوقت، كي تتمكن من إنجاز أعمال البنى التحتية المطلوبة".أضاف "في 2021 سيكونون مستعدين: ننظم بطولة أمم إفريقيا في الكاميرون. وفي 2023 ننظم البطولة في ساحل العاج. هذا كان القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم" في اجتماعها الذي عقد في العاصمة الغانية أكرا في 30 نوفمبر.لم تكشف الكاميرون بعد ما اذا كانت ستستأنف قرار سحب التنظيم أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، ولكن بدا إعلانها عن نيتها إنجاز الأعمال في الوقت المناسب، بمثابة إثبات أنها قادرة على تنظيم البطولة المقررة بين 15 يونيو و13 يوليو المقبلين.وردا على سؤال عن احتمال لجوء الكاميرون لمحكمة التحكيم، قال الملغاشي أحمد "اعتقد أننا أخطأنا بمنحهم (الكاميرون) استضافة 2021. سيكون هذا الخطأ محط استهداف من +كاس+ اذ لا قواعد تجيز لنا القيام بذلك"، مضيفا "سنذهب (الى المحكمة) اذا كان هذا خيار الكاميرون".لكن في حال رضيت الكاميرون بتنظيم نسخة 2021 ، سيسبب ذلك مشكلة مع ساحل العاج التي ستنتظر عامين لتنظيم بطولة وعدت بها.وبحسب أحمد، فساحل العاج "غير جاهزة" لاستضافة نسخة 2021، في موقف لقي انتقادات أيضا من الاتحاد المحلي للعبة.وجاء في بيان للاتحاد الإثنين "أي من السلطات الرسمية أو الكروية في البلاد لم يتم التواصل معها من قبل الاتحاد الإفريقي" بهذا الشان.أما غينيا التي من المقرر ان تستضيف نسخة 2023، فلم يأت أحمد على ذكرها حتى في تصريحاته المثيرة للجدل.في خضم هذه المتاهة، يبدو السؤال الأكثر إلحاحا: من يستضيف 2019؟التقارير الصحافية ترجح بلدا من اثنين: المغرب أو جنوب إفريقيا.تبدو المملكة المغربية قادرة لوجستيا على الاستضافة على مستوى البنى التحتية التي تتمتع بها والمنشآت الرياضية والفندقية المتوافرة. كما استضاف المغرب مطلع هذا العام بطولة الأمم الإفريقية للمحليين ("شان" 2018)، وتقدم بترشيحه لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026.وفي حين أشارت تقارير صحافية الى أن مصر قد تتقدم بترشيحها، نفى المتحدث باسم الاتحاد المحلي أحمد مجاهد الثلاثاء "وجود أي نية" لذلك، مؤكدا أن بلاده ستكون "داعمة لأي دولة عربية تطلب التنظيم".أما جنوب أفريقيا، الدولة الإفريقية الوحيدة التي نظمت كأس العالم (عام 2010)، فأكدت أن موضوع الاستضافة قد طرح عليها.وأعلن الاتحاد المحلي إن الاتحاد الإفريقي طلب منه "النظر بجدية في تنظيم +كان2019+"، معتبرا أن "الترشح لاستضافة نسخة 2019 (...) مهم بالنسبة الى جنوب إفريقيا التي تظل لاعبا رئيسيا في القارة والعالم".وكانت جنوب إفريقيا حلت دولة مضيفة لنسخة 2013 بدلا من ليبيا بعد انسحاب الأخيرة من الاستضافة بسبب الوضع السياسي والأمني. أما المغرب، فكان من المقرر أن يستضيف نسخة 2015، الا أنه اعتذر عن ذلك لمخاوف من انتشار فيروس إيبولا.



اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة