

رياضة
كأس العالم يعري ” الأخوة العربية “
" سقط القناع .. عن القناع .. عن القناع ، عرب اطاعوا رومهم .. عرب وباعوا روحهم .. عرب و ضاعوا " صدقت توقعات الشاعر العربي محمود درويش ، منذ مدة من خلال التخاذل في الدفاع عن الوحدة العربية ، و القضية الفلسطينية ، فضلا عن شرخ الانقسام و التفكك اللذين تعاني منهما الأمة العربية .انكشفت الوحدة العربية مرة أخرى، أمام كل من تساوره اية شكوك حول كون العرب في مستوى مزاعمهم فيما يهم الأخوة أو الانتماء أو غير ذلك .الرياء العربي ظهر جليا من خلال فوز الولايات المتحدة رفقة كندا و المكسيك ، بتنظيم دورة كاس العالم لسنة 2026 ، الأمر الذي استياء شعبيا عارما لدى فئات عريضة من لشعب المغربي التي شرعت في نشر تدوينات غلى مواقع التواصل الاجتماعي ، تساند المنتخب الروسي في مباراته الافتتاحية ضد المملكة العربية السعودية " التي لم تعد شقيقة " .فوز الدول الأمريكية بتنظيم التظاهرة العالمية ، الذي كان متوقعا ، أماط اللثام عن شعارات " العروبة " التي ما فتئ العرب ، يرددونها كل لحظة و حين .قد يقول البعض أن وزن الدول الأمريكية الاقتصادي والسياسي وبلطجية واشنطن اثرت بشكل كبير على النتيجة .لكن أن تقوم السعودية بالترويج للملف الأميريكي ، و تستقطب العديد من الدول العربية " الشقيقة " كشف عن مدى انعدام أي حس من المروءة لدى الكثيرين من العرب الذين سارعوا إلى تأييد واشنطن، رغبة في عطاءاتها أو خوفا من عقوباتها .رغم مرارة المؤامرة ، وجب تهنئة المغرب بلد التحديات الذي فرض بعض العربان بصموده أن يكشفوا في هذا الملف عن حقيقة وجوههم وقبلتهم الفعلية .
" سقط القناع .. عن القناع .. عن القناع ، عرب اطاعوا رومهم .. عرب وباعوا روحهم .. عرب و ضاعوا " صدقت توقعات الشاعر العربي محمود درويش ، منذ مدة من خلال التخاذل في الدفاع عن الوحدة العربية ، و القضية الفلسطينية ، فضلا عن شرخ الانقسام و التفكك اللذين تعاني منهما الأمة العربية .انكشفت الوحدة العربية مرة أخرى، أمام كل من تساوره اية شكوك حول كون العرب في مستوى مزاعمهم فيما يهم الأخوة أو الانتماء أو غير ذلك .الرياء العربي ظهر جليا من خلال فوز الولايات المتحدة رفقة كندا و المكسيك ، بتنظيم دورة كاس العالم لسنة 2026 ، الأمر الذي استياء شعبيا عارما لدى فئات عريضة من لشعب المغربي التي شرعت في نشر تدوينات غلى مواقع التواصل الاجتماعي ، تساند المنتخب الروسي في مباراته الافتتاحية ضد المملكة العربية السعودية " التي لم تعد شقيقة " .فوز الدول الأمريكية بتنظيم التظاهرة العالمية ، الذي كان متوقعا ، أماط اللثام عن شعارات " العروبة " التي ما فتئ العرب ، يرددونها كل لحظة و حين .قد يقول البعض أن وزن الدول الأمريكية الاقتصادي والسياسي وبلطجية واشنطن اثرت بشكل كبير على النتيجة .لكن أن تقوم السعودية بالترويج للملف الأميريكي ، و تستقطب العديد من الدول العربية " الشقيقة " كشف عن مدى انعدام أي حس من المروءة لدى الكثيرين من العرب الذين سارعوا إلى تأييد واشنطن، رغبة في عطاءاتها أو خوفا من عقوباتها .رغم مرارة المؤامرة ، وجب تهنئة المغرب بلد التحديات الذي فرض بعض العربان بصموده أن يكشفوا في هذا الملف عن حقيقة وجوههم وقبلتهم الفعلية .
ملصقات
