رياضة

كأس العالم لأندية في نسخته الثانية بالمغرب الإستعدادات والتحضيرات


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2014

تجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة على مدى عشرة أيام (10 - 20 دجنبر) صوب المغرب، الذي يتشرف للسنة الثانية على التوالي، بتنظيم نهائيات مسابقة كأس العالم للأندية

و التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويشارك فيها أبطال ست اتحادات قارية بالإضافة إلى فريق المغرب التطواني (بطل المغرب) وممثل البلد المضيف.

فبعد نسخة العام الماضي 2013، التي أقيمت بمدينتي مراكش وأكادير وعرفت تتويج فريق بايرن ميونيخ بطلا للنسخة العاشرة على حساب فريق الرجاء البيضاوي 2-0، تحتضن مدينتا الرباط ومراكش نهائيات النسخة الحادية عشر في تحد كبير من أجل تكرار النجاح الباهر الذي تحقق باعتراف واضح وصريح من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر، وذلك نتيجة لعدة اعتبارات من بينها الإقبال الجماهيري الكبير حيث حققت متابعة جماهيرية كبيرة جدا أعطت بصخبها وتشجيعاتها نكهة خاصة لهذا العرس الكروي العالمي.

كما كان للتنظيم العالي الجودة، إن على مستوى حسن الضيافة أو استقبال الأندية المشاركة وجماهيرها أو التغطية الإعلامية الواسعة التي واكبت منافساتها والإقبال الكبير للجمهور المغربي على مبارياتها، دوره البالغ الأهمية في إخراج هذه التظاهرة في أحسن حلة حيث بلغت نسبة الملء في ملعبي أكادير ومراكش 78 بالمائة في المباراة الأولى الفاصلة، و85 بالمائة في مباراتي دور ربع النهاية، و71 و92 بالمائة في مباراتي نصف النهاية و86 بالمائة في مباراتي الترتيب والنهاية.

وأعطى الحضور الجماهيري الكبير بصخبه وتشجيعاته، إن داخل الملعبين أو في شوارع وأزقة المدينتين المستضيفتين، نكهة خاصة لهذا الحدث الكروي الهام، الذي يعتبر الثاني من حيث الأهمية بعد كأس العالم للمنتخبات، وساهم بشكل وافر في إنجاح الدورة وكرس في ذات الوقت عشق وولع الشعب المغربي بكرة القدم واحترامه لقيمها وفي مقدمتها "الروح الرياضية".

كما تميزت الدورة الماضية بعروض كروية من المستوى الرفيع وبنسبة عالية من الأهداف بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة وبتغطية إعلامية الواسعة عملت على مواكبة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى مع بث حوالي 185 بلدا لقطات من هذه الدورة.

 المغرب أول بلد إفريقي وثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية المتحدة ينظم التظاهرة 

وبهذا يكون المغرب، الذي كان مرشح وحيدا، والذي قدم يوم 15 أكتوبر2011 في زيوريخ رسميا ملف ترشيحه للاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة مسابقة كأس العالم لأندية كرة القدم برسم سنتي 2013 - 2014، أول بلد إفريقي وثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية المتحدة ، يحظى بشرف استضافة مونديال الأندية.

يذكر أن اليابان احتضنت مونديال الأندية ست مرات (2005 - 2006 -2007 و2008 و2011 -2012) والإمارات العربية مرتين ( 2009 -2010) والبرازيل مرة واحدة وكانت عام 2000 وهي الدورة التي شارك فيها فريق الرجاء البيضاوي وكان أول فريق يمثل القارة الإفريقية في هذه التظاهرة. وتقام كأس العالم للأندية سنويا في شهر دجنبر بمشاركة الأندية البطلة في القارات الست إضافة إلى حامل لقب بطولة البلد المضيف.

وكان وزير الشباب والرياضة السابق، منصف بلخياط، قدم في شهر أكتوبر 2011 عرضا أمام مجلس الحكومة، حول ترشيح المملكة لتنظيم مونديال الأندية سلط فيه الضوء على مضامين ملف الترشيح المغربي ودفتر التحملات الخاص بتنظيم هذه التظاهرة ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لتطوير كرة القدم الوطنية.

وتعد بطولة كأس العالم للأندية إحدى أكبر التظاهرات الكروية الدولية، بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم، مما يكسب هذه المنافسة أهمية كبرى على الصعيدين الرياضي والاقتصادي، بالإضافة إلى الجانب التسويقي والسياحي الذي يشكل إضافة للبلد الذي يقع عليه الاختيار من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاستضافة هذه البطولة.

وشكل اختيار المغرب من أجل استضافة هذا الحدث الكروي العالمي تأكيدا من الهيئة الدولية المشرفة على كرة القدم العالمية على ثقتها في القدرات التنظيمية التي تتوفر عليها المملكة، وكذا المكانة التي تحظى بها بالنظر إلى تاريخها الكروي الكبير، إذ اعتبر المغرب على الدوام في طليعة الدول العربية والإفريقية بالنظر إلى الإنجازات التي حققها وفي مقدمتها مشاركاته المتعددة (أربع مرات) في نهائيات كأس العالم.

كما يأتي إسناد تنظيم كأس العالم للأندية إلى المغرب لعامين متتاليين (2013 و2014) اعترافا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالدينامية التي شهدتها المملكة خلال ال15 سنة الأخيرة والتي استهدفت جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا مناخ الاستقرار الذي يتمتع به المغرب في ظل المتغيرات والأوضاع السياسية التي تعرفها الساحة الدولية، مما مكنه من كسب ثقة المؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف المالية، ناهيك عن أكبر الشركات العالمية التي تختار المغرب لإقامة مشاريعها الكبرى (قطاع صناعة السيارات وأجزاء الطائرات ...).

جوزيف بلاتر، رئيس "الفيفا" يعبرعن يقينه في نجاح دورة 2014 لكأس العالم للأندية 

وأعرب جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن يقينه بأن المغرب سينجح كما نجح في تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2013، في تنظيم نسخة هذه السنة، مبرزا أن المملكة لديها جميع الإمكانيات لتنظيم هذه التظاهرة الدولية.

وأكد بلاتر أن اختيار (الفيفا) للمغرب لم يأت اعتباطا، بل لأنه يشهد صحوة في مختلف القطاعات ويتوفر على بنية تحتية جيدة وملاعب في أحسن حلة، لا سيما ملعبا مراكش والمجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط، مشيدا في الوقت نفسه بالدعم الملكي والحكومي لهذه البطولة العالمية. وأشار إلى أن تنظيم بطولة كأس العالم للأندية ستكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المغربي، وذلك بالنظر إلى حجم هذه التظاهرة الدولية التي ستعرف مشاركة وازنة لفرق قوية ولها صيت عالمي.

وفي هذا السياق، عبر جوزيف بلاتر في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، عن قناعته الراسخة بأن النسخة الحادية عشر لكأس العالم للأندية، التي ستقام بالمغرب من 10 إلى 20 دجنبر الجاري، ستكون مسك ختام سنة كروية رائعة.

وقال بلاتر، "إني على قناعة راسخة بأن النسخة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية ستكون مسابقة ممتعة للغاية بإجراء مباريات مثيرة، وستكون مسك ختام سنة كروية مذهلة تميزت على الخصوص بتنظيم كأس عالم رائعة بالبرازيل". وأوضح أن من خاصيات الدورة الحادية عشر مشاركة خمسة أندية من أصل سبعة، لأول مرة في هذه التظاهرة العالمية، وهي أندية ويسترن سيدني وندريرز الأسترالي ووفاق سطيف الجزائري وكروزو أزول المكسيكي وسان لورانزو الأرجنتيني والمغرب التطواني، بالإضافة إلى أوكلاند سيتي النيوزلندي، الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة، وريال مدريد الإسباني، الذي يشارك فيها لثاني مرة بعد الأولى عام 2000 بالبرازيل.

بلاتير جد مرتاح لاختيار ملعب الرباط لاحتضان  بعض مباريات كأس العالم للأندية

وذكر بلاتر بالمستجدات التي عرفتها الدورة العاشرة ومن بينها استعمال تقنية مراقبة خط المرمى والرذاذ المتلاشي، فيما سيكون المستجد الأساسي في دورة 2014 مقارنة بالدورة السابقة، هو اختيار مدينة الرباط عوض أكادير لاحتضان بعض المباريات وقال "إني لجد مرتاح لكوننا سنلعب بالعاصمة على ملعب اكتسى حلة جديدة لاستضافة هذه التظاهرة بعد أن خضعت العديد من مرافقه لإصلاحات جذرية". وكأس العالم للأندية، التي كانت تعرف سابقا ببطولة العالم للأندية (في نسخة 2000 و2005) هي بطولة دولية أحدثها الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقد أقيمت لأول مرة في سنة 2000 بالبرازيل .

وفازت 8 أندية مختلفة في 10 نسخ من كأس العالم لأندية كرة القدم، إذ يمتلك كل من برشلونة الإسباني وكورينثيانز البرازيلي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بواقع لقبين لكل فريق. بينما فاز كل إي سي ميلانو و أنتر ميلانو الإيطاليين ونادي ساو باولو أنترناسيونال البرازيلي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونيخ بلقب البطولة مرة واحدة.

ولهذا، تمتلك الأندية البرازيلية الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع 4 مرات بواسطة فرق ساو باولو في نسخة 2005 وأنترناسيونال في نسخة 2006 وكورينثيانز (2000 و2012). بينما يمتلك برشلونة الإسباني الرقم القياسي في التأهل للمباراة النهائية، حيث تأهل ثلاث مرات، فاز مرتين (2009، 2011) وخسر مرة وحيدة أمام نادي إنترناسيونال في نسخة 2006.

يذكر أن لقب الدورة الماضية كان من نصيب فريق بايرن ميونيخ بعد تفوقه في المباراة النهائية على فريق الرجاء البيضاوي بهدفين للا شيء .

كأس العالم لأندية في نسخته الثانية بالمغرب الإستعدادات والتحضيرات
تجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة على مدى عشرة أيام (10 - 20 دجنبر) صوب المغرب، الذي يتشرف للسنة الثانية على التوالي، بتنظيم نهائيات مسابقة كأس العالم للأندية

و التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويشارك فيها أبطال ست اتحادات قارية بالإضافة إلى فريق المغرب التطواني (بطل المغرب) وممثل البلد المضيف.

فبعد نسخة العام الماضي 2013، التي أقيمت بمدينتي مراكش وأكادير وعرفت تتويج فريق بايرن ميونيخ بطلا للنسخة العاشرة على حساب فريق الرجاء البيضاوي 2-0، تحتضن مدينتا الرباط ومراكش نهائيات النسخة الحادية عشر في تحد كبير من أجل تكرار النجاح الباهر الذي تحقق باعتراف واضح وصريح من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر، وذلك نتيجة لعدة اعتبارات من بينها الإقبال الجماهيري الكبير حيث حققت متابعة جماهيرية كبيرة جدا أعطت بصخبها وتشجيعاتها نكهة خاصة لهذا العرس الكروي العالمي.

كما كان للتنظيم العالي الجودة، إن على مستوى حسن الضيافة أو استقبال الأندية المشاركة وجماهيرها أو التغطية الإعلامية الواسعة التي واكبت منافساتها والإقبال الكبير للجمهور المغربي على مبارياتها، دوره البالغ الأهمية في إخراج هذه التظاهرة في أحسن حلة حيث بلغت نسبة الملء في ملعبي أكادير ومراكش 78 بالمائة في المباراة الأولى الفاصلة، و85 بالمائة في مباراتي دور ربع النهاية، و71 و92 بالمائة في مباراتي نصف النهاية و86 بالمائة في مباراتي الترتيب والنهاية.

وأعطى الحضور الجماهيري الكبير بصخبه وتشجيعاته، إن داخل الملعبين أو في شوارع وأزقة المدينتين المستضيفتين، نكهة خاصة لهذا الحدث الكروي الهام، الذي يعتبر الثاني من حيث الأهمية بعد كأس العالم للمنتخبات، وساهم بشكل وافر في إنجاح الدورة وكرس في ذات الوقت عشق وولع الشعب المغربي بكرة القدم واحترامه لقيمها وفي مقدمتها "الروح الرياضية".

كما تميزت الدورة الماضية بعروض كروية من المستوى الرفيع وبنسبة عالية من الأهداف بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة وبتغطية إعلامية الواسعة عملت على مواكبة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى مع بث حوالي 185 بلدا لقطات من هذه الدورة.

 المغرب أول بلد إفريقي وثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية المتحدة ينظم التظاهرة 

وبهذا يكون المغرب، الذي كان مرشح وحيدا، والذي قدم يوم 15 أكتوبر2011 في زيوريخ رسميا ملف ترشيحه للاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة مسابقة كأس العالم لأندية كرة القدم برسم سنتي 2013 - 2014، أول بلد إفريقي وثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية المتحدة ، يحظى بشرف استضافة مونديال الأندية.

يذكر أن اليابان احتضنت مونديال الأندية ست مرات (2005 - 2006 -2007 و2008 و2011 -2012) والإمارات العربية مرتين ( 2009 -2010) والبرازيل مرة واحدة وكانت عام 2000 وهي الدورة التي شارك فيها فريق الرجاء البيضاوي وكان أول فريق يمثل القارة الإفريقية في هذه التظاهرة. وتقام كأس العالم للأندية سنويا في شهر دجنبر بمشاركة الأندية البطلة في القارات الست إضافة إلى حامل لقب بطولة البلد المضيف.

وكان وزير الشباب والرياضة السابق، منصف بلخياط، قدم في شهر أكتوبر 2011 عرضا أمام مجلس الحكومة، حول ترشيح المملكة لتنظيم مونديال الأندية سلط فيه الضوء على مضامين ملف الترشيح المغربي ودفتر التحملات الخاص بتنظيم هذه التظاهرة ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لتطوير كرة القدم الوطنية.

وتعد بطولة كأس العالم للأندية إحدى أكبر التظاهرات الكروية الدولية، بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم، مما يكسب هذه المنافسة أهمية كبرى على الصعيدين الرياضي والاقتصادي، بالإضافة إلى الجانب التسويقي والسياحي الذي يشكل إضافة للبلد الذي يقع عليه الاختيار من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاستضافة هذه البطولة.

وشكل اختيار المغرب من أجل استضافة هذا الحدث الكروي العالمي تأكيدا من الهيئة الدولية المشرفة على كرة القدم العالمية على ثقتها في القدرات التنظيمية التي تتوفر عليها المملكة، وكذا المكانة التي تحظى بها بالنظر إلى تاريخها الكروي الكبير، إذ اعتبر المغرب على الدوام في طليعة الدول العربية والإفريقية بالنظر إلى الإنجازات التي حققها وفي مقدمتها مشاركاته المتعددة (أربع مرات) في نهائيات كأس العالم.

كما يأتي إسناد تنظيم كأس العالم للأندية إلى المغرب لعامين متتاليين (2013 و2014) اعترافا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالدينامية التي شهدتها المملكة خلال ال15 سنة الأخيرة والتي استهدفت جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا مناخ الاستقرار الذي يتمتع به المغرب في ظل المتغيرات والأوضاع السياسية التي تعرفها الساحة الدولية، مما مكنه من كسب ثقة المؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف المالية، ناهيك عن أكبر الشركات العالمية التي تختار المغرب لإقامة مشاريعها الكبرى (قطاع صناعة السيارات وأجزاء الطائرات ...).

جوزيف بلاتر، رئيس "الفيفا" يعبرعن يقينه في نجاح دورة 2014 لكأس العالم للأندية 

وأعرب جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن يقينه بأن المغرب سينجح كما نجح في تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2013، في تنظيم نسخة هذه السنة، مبرزا أن المملكة لديها جميع الإمكانيات لتنظيم هذه التظاهرة الدولية.

وأكد بلاتر أن اختيار (الفيفا) للمغرب لم يأت اعتباطا، بل لأنه يشهد صحوة في مختلف القطاعات ويتوفر على بنية تحتية جيدة وملاعب في أحسن حلة، لا سيما ملعبا مراكش والمجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط، مشيدا في الوقت نفسه بالدعم الملكي والحكومي لهذه البطولة العالمية. وأشار إلى أن تنظيم بطولة كأس العالم للأندية ستكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المغربي، وذلك بالنظر إلى حجم هذه التظاهرة الدولية التي ستعرف مشاركة وازنة لفرق قوية ولها صيت عالمي.

وفي هذا السياق، عبر جوزيف بلاتر في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، عن قناعته الراسخة بأن النسخة الحادية عشر لكأس العالم للأندية، التي ستقام بالمغرب من 10 إلى 20 دجنبر الجاري، ستكون مسك ختام سنة كروية رائعة.

وقال بلاتر، "إني على قناعة راسخة بأن النسخة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية ستكون مسابقة ممتعة للغاية بإجراء مباريات مثيرة، وستكون مسك ختام سنة كروية مذهلة تميزت على الخصوص بتنظيم كأس عالم رائعة بالبرازيل". وأوضح أن من خاصيات الدورة الحادية عشر مشاركة خمسة أندية من أصل سبعة، لأول مرة في هذه التظاهرة العالمية، وهي أندية ويسترن سيدني وندريرز الأسترالي ووفاق سطيف الجزائري وكروزو أزول المكسيكي وسان لورانزو الأرجنتيني والمغرب التطواني، بالإضافة إلى أوكلاند سيتي النيوزلندي، الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة، وريال مدريد الإسباني، الذي يشارك فيها لثاني مرة بعد الأولى عام 2000 بالبرازيل.

بلاتير جد مرتاح لاختيار ملعب الرباط لاحتضان  بعض مباريات كأس العالم للأندية

وذكر بلاتر بالمستجدات التي عرفتها الدورة العاشرة ومن بينها استعمال تقنية مراقبة خط المرمى والرذاذ المتلاشي، فيما سيكون المستجد الأساسي في دورة 2014 مقارنة بالدورة السابقة، هو اختيار مدينة الرباط عوض أكادير لاحتضان بعض المباريات وقال "إني لجد مرتاح لكوننا سنلعب بالعاصمة على ملعب اكتسى حلة جديدة لاستضافة هذه التظاهرة بعد أن خضعت العديد من مرافقه لإصلاحات جذرية". وكأس العالم للأندية، التي كانت تعرف سابقا ببطولة العالم للأندية (في نسخة 2000 و2005) هي بطولة دولية أحدثها الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقد أقيمت لأول مرة في سنة 2000 بالبرازيل .

وفازت 8 أندية مختلفة في 10 نسخ من كأس العالم لأندية كرة القدم، إذ يمتلك كل من برشلونة الإسباني وكورينثيانز البرازيلي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بواقع لقبين لكل فريق. بينما فاز كل إي سي ميلانو و أنتر ميلانو الإيطاليين ونادي ساو باولو أنترناسيونال البرازيلي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونيخ بلقب البطولة مرة واحدة.

ولهذا، تمتلك الأندية البرازيلية الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع 4 مرات بواسطة فرق ساو باولو في نسخة 2005 وأنترناسيونال في نسخة 2006 وكورينثيانز (2000 و2012). بينما يمتلك برشلونة الإسباني الرقم القياسي في التأهل للمباراة النهائية، حيث تأهل ثلاث مرات، فاز مرتين (2009، 2011) وخسر مرة وحيدة أمام نادي إنترناسيونال في نسخة 2006.

يذكر أن لقب الدورة الماضية كان من نصيب فريق بايرن ميونيخ بعد تفوقه في المباراة النهائية على فريق الرجاء البيضاوي بهدفين للا شيء .

كأس العالم لأندية في نسخته الثانية بالمغرب الإستعدادات والتحضيرات

ملصقات


اقرأ أيضاً
شمس الدين طالبي ينضم لصفوف نادي سندرلاند الإنجليزي
أعلن نادي سندرلاند الإنجليزي، يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، تعاقده بشكل رسمي مع الدولي المغربي شمس الدين طالبي بموجب عقد يمتد لخمسة مواسم. ويأتي انتقال شمس الدين طالبي إلى الدوري الانجليزي بعد مسيرة متميزة رفقة فريق كلوب بروج البلجيكي حيث سجل رفقته سبعة أهداف خلال الموسم الماضي، وقدم خمس تمريرات حاسمة خلال 44 مباراة خاضها (27 بالدوري البلجيكي و11 في دوري أبطال أوروبا).
رياضة

حكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام
قضت محكمة إسبانية، الأربعاء، بحبس المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لمدة عام واحد، بعد اتهامه بالاحتيال الضريبي. ووجهت التهم لأنشيلوتي عندما كان يقود ريال مدريد الإسباني قبل 11 عاما. ويتهم المدرب بعدم دفع الضرائب على الدخل الخاص بحقوق الصور الخاصة به، عندما كان مدربا للفريق الملكي عام 2014. ونادرا ما يتطلب نص القانون الإسباني تطبيق عقوبة السجن لأي متهم لمدة أقل من عامين في جريمة غير متعلقة بالعنف، طالما لم يسبق إدانته من قبل.
رياضة

جمهور المغرب الفاسي ينزل إلى الشارع احتجاجا على أوضاع الفريق
دعت المجموعة المشجعة لفريق المغرب الفاسي إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة فاس ـ مكناس، وذلك يوم الجمعة، 11 يوليوز الجاري. وقالت المجموعة إن الهدف هو إيصال صوت الجمهور ومطالبة الجهات المعنية بالتدخل والبحث عن حلول تنهي التخبط العشوائي الذي يقع على مستوى التسيير الإداري للفريق. وأشارت إلى أنها استنفذت طرق أبواب الحوار، و الدعوة إلى التوصل إلى حل ينهض بالفريق ويبتعد به عن عن الصراعات التي تغرق سفينته، "إلاّ أن هناك أطراف لا زالت تعرقل المسيرة"، في إشارة إلى عدم الالتزام بإقامة جمع عام و تقديم استقالة المكتب الحالي برئيسه، و عدم حشر الفريق في الصراعات السياسية و الانتخابية. وكانت "فطال تيغرز" قد سبق لها أن وجهت انتقادات لاذعة لعائلة الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. واتهمته بالتحكم في النادي، والتوجه نحو عقد جمع عام شكلي يعيد تكريس نفس الأوضاع.
رياضة

جواو بيدرو يقود تشلسي إلى نهائي مونديال الأندية
قاد الوافد البرازيلي الجديد جواو بيدرو فريقه تشلسي الإنجليزي إلى بلوغ نهائي مونديال الأندية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، بعدما سجل هدفي الفوز على فريقه السابق “فلوميننسي” البرازيلي، بنتيجة 2-0، في المباراة التي جرت في نيويورك، وذلك في أول ظهور له بقميص ا”البلوز”. وسجل بيدرو البالغ 23 عاما، المنتقل إلى تشلسي قبل 6 أيام فقط قادمًا من “برايتون”، هدفي لقاء نصف النهائي، في الدقيقتين 18 و56، ليوصل فريقه الجديد إلى النهائي، للمرة الثانية في تاريخه، في انتظار التعرف على الخصم، الذي سيكون أحد طرفي مواجهة ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، المقررة يوم غد الأربعاء.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة