رياضة

كأس العالم لأندية في نسخته الثانية بالمغرب الإستعدادات والتحضيرات


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2014

تجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة على مدى عشرة أيام (10 - 20 دجنبر) صوب المغرب، الذي يتشرف للسنة الثانية على التوالي، بتنظيم نهائيات مسابقة كأس العالم للأندية

و التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويشارك فيها أبطال ست اتحادات قارية بالإضافة إلى فريق المغرب التطواني (بطل المغرب) وممثل البلد المضيف.

فبعد نسخة العام الماضي 2013، التي أقيمت بمدينتي مراكش وأكادير وعرفت تتويج فريق بايرن ميونيخ بطلا للنسخة العاشرة على حساب فريق الرجاء البيضاوي 2-0، تحتضن مدينتا الرباط ومراكش نهائيات النسخة الحادية عشر في تحد كبير من أجل تكرار النجاح الباهر الذي تحقق باعتراف واضح وصريح من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر، وذلك نتيجة لعدة اعتبارات من بينها الإقبال الجماهيري الكبير حيث حققت متابعة جماهيرية كبيرة جدا أعطت بصخبها وتشجيعاتها نكهة خاصة لهذا العرس الكروي العالمي.

كما كان للتنظيم العالي الجودة، إن على مستوى حسن الضيافة أو استقبال الأندية المشاركة وجماهيرها أو التغطية الإعلامية الواسعة التي واكبت منافساتها والإقبال الكبير للجمهور المغربي على مبارياتها، دوره البالغ الأهمية في إخراج هذه التظاهرة في أحسن حلة حيث بلغت نسبة الملء في ملعبي أكادير ومراكش 78 بالمائة في المباراة الأولى الفاصلة، و85 بالمائة في مباراتي دور ربع النهاية، و71 و92 بالمائة في مباراتي نصف النهاية و86 بالمائة في مباراتي الترتيب والنهاية.

وأعطى الحضور الجماهيري الكبير بصخبه وتشجيعاته، إن داخل الملعبين أو في شوارع وأزقة المدينتين المستضيفتين، نكهة خاصة لهذا الحدث الكروي الهام، الذي يعتبر الثاني من حيث الأهمية بعد كأس العالم للمنتخبات، وساهم بشكل وافر في إنجاح الدورة وكرس في ذات الوقت عشق وولع الشعب المغربي بكرة القدم واحترامه لقيمها وفي مقدمتها "الروح الرياضية".

كما تميزت الدورة الماضية بعروض كروية من المستوى الرفيع وبنسبة عالية من الأهداف بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة وبتغطية إعلامية الواسعة عملت على مواكبة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى مع بث حوالي 185 بلدا لقطات من هذه الدورة.

 المغرب أول بلد إفريقي وثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية المتحدة ينظم التظاهرة 

وبهذا يكون المغرب، الذي كان مرشح وحيدا، والذي قدم يوم 15 أكتوبر2011 في زيوريخ رسميا ملف ترشيحه للاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة مسابقة كأس العالم لأندية كرة القدم برسم سنتي 2013 - 2014، أول بلد إفريقي وثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية المتحدة ، يحظى بشرف استضافة مونديال الأندية.

يذكر أن اليابان احتضنت مونديال الأندية ست مرات (2005 - 2006 -2007 و2008 و2011 -2012) والإمارات العربية مرتين ( 2009 -2010) والبرازيل مرة واحدة وكانت عام 2000 وهي الدورة التي شارك فيها فريق الرجاء البيضاوي وكان أول فريق يمثل القارة الإفريقية في هذه التظاهرة. وتقام كأس العالم للأندية سنويا في شهر دجنبر بمشاركة الأندية البطلة في القارات الست إضافة إلى حامل لقب بطولة البلد المضيف.

وكان وزير الشباب والرياضة السابق، منصف بلخياط، قدم في شهر أكتوبر 2011 عرضا أمام مجلس الحكومة، حول ترشيح المملكة لتنظيم مونديال الأندية سلط فيه الضوء على مضامين ملف الترشيح المغربي ودفتر التحملات الخاص بتنظيم هذه التظاهرة ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لتطوير كرة القدم الوطنية.

وتعد بطولة كأس العالم للأندية إحدى أكبر التظاهرات الكروية الدولية، بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم، مما يكسب هذه المنافسة أهمية كبرى على الصعيدين الرياضي والاقتصادي، بالإضافة إلى الجانب التسويقي والسياحي الذي يشكل إضافة للبلد الذي يقع عليه الاختيار من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاستضافة هذه البطولة.

وشكل اختيار المغرب من أجل استضافة هذا الحدث الكروي العالمي تأكيدا من الهيئة الدولية المشرفة على كرة القدم العالمية على ثقتها في القدرات التنظيمية التي تتوفر عليها المملكة، وكذا المكانة التي تحظى بها بالنظر إلى تاريخها الكروي الكبير، إذ اعتبر المغرب على الدوام في طليعة الدول العربية والإفريقية بالنظر إلى الإنجازات التي حققها وفي مقدمتها مشاركاته المتعددة (أربع مرات) في نهائيات كأس العالم.

كما يأتي إسناد تنظيم كأس العالم للأندية إلى المغرب لعامين متتاليين (2013 و2014) اعترافا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالدينامية التي شهدتها المملكة خلال ال15 سنة الأخيرة والتي استهدفت جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا مناخ الاستقرار الذي يتمتع به المغرب في ظل المتغيرات والأوضاع السياسية التي تعرفها الساحة الدولية، مما مكنه من كسب ثقة المؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف المالية، ناهيك عن أكبر الشركات العالمية التي تختار المغرب لإقامة مشاريعها الكبرى (قطاع صناعة السيارات وأجزاء الطائرات ...).

جوزيف بلاتر، رئيس "الفيفا" يعبرعن يقينه في نجاح دورة 2014 لكأس العالم للأندية 

وأعرب جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن يقينه بأن المغرب سينجح كما نجح في تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2013، في تنظيم نسخة هذه السنة، مبرزا أن المملكة لديها جميع الإمكانيات لتنظيم هذه التظاهرة الدولية.

وأكد بلاتر أن اختيار (الفيفا) للمغرب لم يأت اعتباطا، بل لأنه يشهد صحوة في مختلف القطاعات ويتوفر على بنية تحتية جيدة وملاعب في أحسن حلة، لا سيما ملعبا مراكش والمجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط، مشيدا في الوقت نفسه بالدعم الملكي والحكومي لهذه البطولة العالمية. وأشار إلى أن تنظيم بطولة كأس العالم للأندية ستكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المغربي، وذلك بالنظر إلى حجم هذه التظاهرة الدولية التي ستعرف مشاركة وازنة لفرق قوية ولها صيت عالمي.

وفي هذا السياق، عبر جوزيف بلاتر في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، عن قناعته الراسخة بأن النسخة الحادية عشر لكأس العالم للأندية، التي ستقام بالمغرب من 10 إلى 20 دجنبر الجاري، ستكون مسك ختام سنة كروية رائعة.

وقال بلاتر، "إني على قناعة راسخة بأن النسخة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية ستكون مسابقة ممتعة للغاية بإجراء مباريات مثيرة، وستكون مسك ختام سنة كروية مذهلة تميزت على الخصوص بتنظيم كأس عالم رائعة بالبرازيل". وأوضح أن من خاصيات الدورة الحادية عشر مشاركة خمسة أندية من أصل سبعة، لأول مرة في هذه التظاهرة العالمية، وهي أندية ويسترن سيدني وندريرز الأسترالي ووفاق سطيف الجزائري وكروزو أزول المكسيكي وسان لورانزو الأرجنتيني والمغرب التطواني، بالإضافة إلى أوكلاند سيتي النيوزلندي، الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة، وريال مدريد الإسباني، الذي يشارك فيها لثاني مرة بعد الأولى عام 2000 بالبرازيل.

بلاتير جد مرتاح لاختيار ملعب الرباط لاحتضان  بعض مباريات كأس العالم للأندية

وذكر بلاتر بالمستجدات التي عرفتها الدورة العاشرة ومن بينها استعمال تقنية مراقبة خط المرمى والرذاذ المتلاشي، فيما سيكون المستجد الأساسي في دورة 2014 مقارنة بالدورة السابقة، هو اختيار مدينة الرباط عوض أكادير لاحتضان بعض المباريات وقال "إني لجد مرتاح لكوننا سنلعب بالعاصمة على ملعب اكتسى حلة جديدة لاستضافة هذه التظاهرة بعد أن خضعت العديد من مرافقه لإصلاحات جذرية". وكأس العالم للأندية، التي كانت تعرف سابقا ببطولة العالم للأندية (في نسخة 2000 و2005) هي بطولة دولية أحدثها الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقد أقيمت لأول مرة في سنة 2000 بالبرازيل .

وفازت 8 أندية مختلفة في 10 نسخ من كأس العالم لأندية كرة القدم، إذ يمتلك كل من برشلونة الإسباني وكورينثيانز البرازيلي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بواقع لقبين لكل فريق. بينما فاز كل إي سي ميلانو و أنتر ميلانو الإيطاليين ونادي ساو باولو أنترناسيونال البرازيلي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونيخ بلقب البطولة مرة واحدة.

ولهذا، تمتلك الأندية البرازيلية الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع 4 مرات بواسطة فرق ساو باولو في نسخة 2005 وأنترناسيونال في نسخة 2006 وكورينثيانز (2000 و2012). بينما يمتلك برشلونة الإسباني الرقم القياسي في التأهل للمباراة النهائية، حيث تأهل ثلاث مرات، فاز مرتين (2009، 2011) وخسر مرة وحيدة أمام نادي إنترناسيونال في نسخة 2006.

يذكر أن لقب الدورة الماضية كان من نصيب فريق بايرن ميونيخ بعد تفوقه في المباراة النهائية على فريق الرجاء البيضاوي بهدفين للا شيء .

كأس العالم لأندية في نسخته الثانية بالمغرب الإستعدادات والتحضيرات
تجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة على مدى عشرة أيام (10 - 20 دجنبر) صوب المغرب، الذي يتشرف للسنة الثانية على التوالي، بتنظيم نهائيات مسابقة كأس العالم للأندية

و التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويشارك فيها أبطال ست اتحادات قارية بالإضافة إلى فريق المغرب التطواني (بطل المغرب) وممثل البلد المضيف.

فبعد نسخة العام الماضي 2013، التي أقيمت بمدينتي مراكش وأكادير وعرفت تتويج فريق بايرن ميونيخ بطلا للنسخة العاشرة على حساب فريق الرجاء البيضاوي 2-0، تحتضن مدينتا الرباط ومراكش نهائيات النسخة الحادية عشر في تحد كبير من أجل تكرار النجاح الباهر الذي تحقق باعتراف واضح وصريح من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر، وذلك نتيجة لعدة اعتبارات من بينها الإقبال الجماهيري الكبير حيث حققت متابعة جماهيرية كبيرة جدا أعطت بصخبها وتشجيعاتها نكهة خاصة لهذا العرس الكروي العالمي.

كما كان للتنظيم العالي الجودة، إن على مستوى حسن الضيافة أو استقبال الأندية المشاركة وجماهيرها أو التغطية الإعلامية الواسعة التي واكبت منافساتها والإقبال الكبير للجمهور المغربي على مبارياتها، دوره البالغ الأهمية في إخراج هذه التظاهرة في أحسن حلة حيث بلغت نسبة الملء في ملعبي أكادير ومراكش 78 بالمائة في المباراة الأولى الفاصلة، و85 بالمائة في مباراتي دور ربع النهاية، و71 و92 بالمائة في مباراتي نصف النهاية و86 بالمائة في مباراتي الترتيب والنهاية.

وأعطى الحضور الجماهيري الكبير بصخبه وتشجيعاته، إن داخل الملعبين أو في شوارع وأزقة المدينتين المستضيفتين، نكهة خاصة لهذا الحدث الكروي الهام، الذي يعتبر الثاني من حيث الأهمية بعد كأس العالم للمنتخبات، وساهم بشكل وافر في إنجاح الدورة وكرس في ذات الوقت عشق وولع الشعب المغربي بكرة القدم واحترامه لقيمها وفي مقدمتها "الروح الرياضية".

كما تميزت الدورة الماضية بعروض كروية من المستوى الرفيع وبنسبة عالية من الأهداف بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة وبتغطية إعلامية الواسعة عملت على مواكبة هذه التظاهرة الرياضية الكبرى مع بث حوالي 185 بلدا لقطات من هذه الدورة.

 المغرب أول بلد إفريقي وثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية المتحدة ينظم التظاهرة 

وبهذا يكون المغرب، الذي كان مرشح وحيدا، والذي قدم يوم 15 أكتوبر2011 في زيوريخ رسميا ملف ترشيحه للاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة مسابقة كأس العالم لأندية كرة القدم برسم سنتي 2013 - 2014، أول بلد إفريقي وثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية المتحدة ، يحظى بشرف استضافة مونديال الأندية.

يذكر أن اليابان احتضنت مونديال الأندية ست مرات (2005 - 2006 -2007 و2008 و2011 -2012) والإمارات العربية مرتين ( 2009 -2010) والبرازيل مرة واحدة وكانت عام 2000 وهي الدورة التي شارك فيها فريق الرجاء البيضاوي وكان أول فريق يمثل القارة الإفريقية في هذه التظاهرة. وتقام كأس العالم للأندية سنويا في شهر دجنبر بمشاركة الأندية البطلة في القارات الست إضافة إلى حامل لقب بطولة البلد المضيف.

وكان وزير الشباب والرياضة السابق، منصف بلخياط، قدم في شهر أكتوبر 2011 عرضا أمام مجلس الحكومة، حول ترشيح المملكة لتنظيم مونديال الأندية سلط فيه الضوء على مضامين ملف الترشيح المغربي ودفتر التحملات الخاص بتنظيم هذه التظاهرة ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لتطوير كرة القدم الوطنية.

وتعد بطولة كأس العالم للأندية إحدى أكبر التظاهرات الكروية الدولية، بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم، مما يكسب هذه المنافسة أهمية كبرى على الصعيدين الرياضي والاقتصادي، بالإضافة إلى الجانب التسويقي والسياحي الذي يشكل إضافة للبلد الذي يقع عليه الاختيار من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاستضافة هذه البطولة.

وشكل اختيار المغرب من أجل استضافة هذا الحدث الكروي العالمي تأكيدا من الهيئة الدولية المشرفة على كرة القدم العالمية على ثقتها في القدرات التنظيمية التي تتوفر عليها المملكة، وكذا المكانة التي تحظى بها بالنظر إلى تاريخها الكروي الكبير، إذ اعتبر المغرب على الدوام في طليعة الدول العربية والإفريقية بالنظر إلى الإنجازات التي حققها وفي مقدمتها مشاركاته المتعددة (أربع مرات) في نهائيات كأس العالم.

كما يأتي إسناد تنظيم كأس العالم للأندية إلى المغرب لعامين متتاليين (2013 و2014) اعترافا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالدينامية التي شهدتها المملكة خلال ال15 سنة الأخيرة والتي استهدفت جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا مناخ الاستقرار الذي يتمتع به المغرب في ظل المتغيرات والأوضاع السياسية التي تعرفها الساحة الدولية، مما مكنه من كسب ثقة المؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف المالية، ناهيك عن أكبر الشركات العالمية التي تختار المغرب لإقامة مشاريعها الكبرى (قطاع صناعة السيارات وأجزاء الطائرات ...).

جوزيف بلاتر، رئيس "الفيفا" يعبرعن يقينه في نجاح دورة 2014 لكأس العالم للأندية 

وأعرب جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن يقينه بأن المغرب سينجح كما نجح في تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2013، في تنظيم نسخة هذه السنة، مبرزا أن المملكة لديها جميع الإمكانيات لتنظيم هذه التظاهرة الدولية.

وأكد بلاتر أن اختيار (الفيفا) للمغرب لم يأت اعتباطا، بل لأنه يشهد صحوة في مختلف القطاعات ويتوفر على بنية تحتية جيدة وملاعب في أحسن حلة، لا سيما ملعبا مراكش والمجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط، مشيدا في الوقت نفسه بالدعم الملكي والحكومي لهذه البطولة العالمية. وأشار إلى أن تنظيم بطولة كأس العالم للأندية ستكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المغربي، وذلك بالنظر إلى حجم هذه التظاهرة الدولية التي ستعرف مشاركة وازنة لفرق قوية ولها صيت عالمي.

وفي هذا السياق، عبر جوزيف بلاتر في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، عن قناعته الراسخة بأن النسخة الحادية عشر لكأس العالم للأندية، التي ستقام بالمغرب من 10 إلى 20 دجنبر الجاري، ستكون مسك ختام سنة كروية رائعة.

وقال بلاتر، "إني على قناعة راسخة بأن النسخة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية ستكون مسابقة ممتعة للغاية بإجراء مباريات مثيرة، وستكون مسك ختام سنة كروية مذهلة تميزت على الخصوص بتنظيم كأس عالم رائعة بالبرازيل". وأوضح أن من خاصيات الدورة الحادية عشر مشاركة خمسة أندية من أصل سبعة، لأول مرة في هذه التظاهرة العالمية، وهي أندية ويسترن سيدني وندريرز الأسترالي ووفاق سطيف الجزائري وكروزو أزول المكسيكي وسان لورانزو الأرجنتيني والمغرب التطواني، بالإضافة إلى أوكلاند سيتي النيوزلندي، الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة، وريال مدريد الإسباني، الذي يشارك فيها لثاني مرة بعد الأولى عام 2000 بالبرازيل.

بلاتير جد مرتاح لاختيار ملعب الرباط لاحتضان  بعض مباريات كأس العالم للأندية

وذكر بلاتر بالمستجدات التي عرفتها الدورة العاشرة ومن بينها استعمال تقنية مراقبة خط المرمى والرذاذ المتلاشي، فيما سيكون المستجد الأساسي في دورة 2014 مقارنة بالدورة السابقة، هو اختيار مدينة الرباط عوض أكادير لاحتضان بعض المباريات وقال "إني لجد مرتاح لكوننا سنلعب بالعاصمة على ملعب اكتسى حلة جديدة لاستضافة هذه التظاهرة بعد أن خضعت العديد من مرافقه لإصلاحات جذرية". وكأس العالم للأندية، التي كانت تعرف سابقا ببطولة العالم للأندية (في نسخة 2000 و2005) هي بطولة دولية أحدثها الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقد أقيمت لأول مرة في سنة 2000 بالبرازيل .

وفازت 8 أندية مختلفة في 10 نسخ من كأس العالم لأندية كرة القدم، إذ يمتلك كل من برشلونة الإسباني وكورينثيانز البرازيلي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بواقع لقبين لكل فريق. بينما فاز كل إي سي ميلانو و أنتر ميلانو الإيطاليين ونادي ساو باولو أنترناسيونال البرازيلي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونيخ بلقب البطولة مرة واحدة.

ولهذا، تمتلك الأندية البرازيلية الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع 4 مرات بواسطة فرق ساو باولو في نسخة 2005 وأنترناسيونال في نسخة 2006 وكورينثيانز (2000 و2012). بينما يمتلك برشلونة الإسباني الرقم القياسي في التأهل للمباراة النهائية، حيث تأهل ثلاث مرات، فاز مرتين (2009، 2011) وخسر مرة وحيدة أمام نادي إنترناسيونال في نسخة 2006.

يذكر أن لقب الدورة الماضية كان من نصيب فريق بايرن ميونيخ بعد تفوقه في المباراة النهائية على فريق الرجاء البيضاوي بهدفين للا شيء .

كأس العالم لأندية في نسخته الثانية بالمغرب الإستعدادات والتحضيرات

ملصقات


اقرأ أيضاً
معركة الصعود ومباريات السد تشعل ختام القسم الثاني والكوكب ابرز المرشحين للصعود
مع اقتراب نهاية الموسم، تعيش بطولة القسم الوطني الثاني على وقع تشويق كبير، حيث تتنافس أربعة أندية على الصعود إلى القسم الأول هي: الكوكب المراكشي، ورجاء بني ملال، واتحاد يعقوب المنصور، وأولمبيك الدشيرة.وقد بلغ التشويق ذروته مع تبقي جولتين فقط، حيث يتصدر الكوكب المراكشي الترتيب بـ51 نقطة، متبوعا برجاء بني ملال واتحاد يعقوب المنصور بـ47 نقطة لكل منهما، ثم أولمبيك الدشيرة في المركز الرابع بـ46 نقطة. ما يعني أن كل الاحتمالات لا تزال واردة، ولا فريق في مأمن من المفاجآت. وقررت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية توحيد توقيت مباريات الجولتين 29 و30 من الدوري الوطني الاحترافي الثاني (الساعة الرابعة عصرا)، حيث ستجرى مباريات الجولة 29 اليوم الأربعاء 14 ماي 2025، فيما تقام مباريات الجولة 30 (الأخيرة) يوم الأحد 18 ماي 2025. ومع الفارق الضئيل في النقاط والمواجهات الحاسمة المرتقبة، قد تقلب الموازين في كل جولة. كما يرتفع الضغط أيضا على بعض أندية القسم الأول، التي يهمها مباشرة النظام الجديد لمباريات السد، الذي أقرته العصبة الوطنية هذا الموسم. وينص هذا النظام على إقامة مباريات سد بين الفريقين المحتلين للمركزين 13 و14 في القسم الأول، والفريقين المحتلين للمركزين 3 و4 في القسم الثاني. وهو ما يضيف جرعة إضافية من الإثارة، سواء في معركة الصعود أو في صراع البقاء. وعلى رأس الترتيب، يسعى الكوكب المراكشي إلى ضمان الصدارة وتفادي أي مفاجآت غير سارة. وسيواجه النادي المراكشي، اليوم الأربعاء 14 ماي 2025، فريق مولودية وجدة في إطار الجولة 29. وبفضل تاريخه الحافل وجماهيره العريضة، قدّم الكوكب موسما قويا اتسم بالثبات في الأداء، سواء داخل الميدان أو خارجه، بهدف العودة إلى القسم الأول بعد سنوات من الغياب. وخلف المتصدر، يتطلع رجاء بني ملال إلى الحفاظ على مركزه الثاني وتفادي فخ مباريات السد، عندما يواجه شباب أطلس خنيفرة بعزيمة على حصد النقاط الثلاث والاقتراب أكثر من الصعود، لكن أي تعثر قد يكون ثمنه باهظا، خاصة في ظل الملاحقة القوية من اتحاد يعقوب المنصور، مفاجأة هذا الموسم. وسيسعى اتحاد يعقوب المنصور إلى الفوز على سريع وادي زم لمواصلة المنافسة على الصعود المباشر أو، على الأقل، ضمان مقعد في مباريات السد. بدوره، سيواجه أولمبيك الدشيرة، صاحب المركز الرابع، نادي شباب بن جرير في مباراة لا تقل أهمية. وهكذا، قد تعرف البطولة الاحترافية الأولى في الموسم المقبل عودة أسماء عريقة إلى الواجهة، أو صعود فرق جديدة تسعى إلى فرض مكانتها بين الكبار، لكن المؤكد أن الجولتين الأخيرتين ستكونان على قدر كبير من الإثارة والتشويق.  snrt
رياضة

باريس سان جيرمان يقلب الطاولة على مبابي
كشفت تقارير صحفية أن إدارة باريس سان جيرمان طالبت كيليان مبابي لاعب الفريق السابق والمنضم حاليا إلى ريال مدريد بدفع تعويضات مالية ضخمة خلال الجلسات القضائية الجارية بين الطرفين. وتأتي هذه المطالبات في إطار نزاع قانوني قائم بين النادي الباريسي واللاعب الفرنسي، الذي يطالب بدوره بالحصول على مستحقات مالية تقدر بـ55 مليون يورو، تشمل رواتب متأخرة ومكافآت لم يتسلمها قبل رحيله. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، طالب محامو باريس سان جيرمان خلال إحدى الجلسات بالحصول على تعويض مالي قدره 98 مليون يورو، مشيرين إلى أن النادي حاول على مدار عام كامل تسوية الخلاف بشكل ودي، إلا أن اللاعب رفض الحلول المقترحة وأصر على مواقفه التي اعتبرت مضرة بمصالح النادي. ويشار إلى أن مبلغ التعويض الذي يطالب به سان جيرمان يعادل نحو 3 أضعاف راتب مبابي الحالي مع ريال مدريد، الذي يبلغ حوالي 31 مليون يورو سنويا. يذكر أن باريس سان جيرمان يعيش فترة ازدهار بعد رحيل مبابي، حيث بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، كما حسم لقب الدوري الفرنسي مبكرا وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، وسط أداء قوي ومتوازن على أرضية الملعب. من المنتظر أن يصدر الحكم النهائي في القضية في 26 مايو الجاري، ما قد يضع حدا للجدل القائم بين الطرفين. ورغم تألق مبابي مؤخرا مع ريال مدريد، خاصة بعد تسجيله "هاتريك" في شباك برشلونة، فإن آماله في تحقيق لقب الدوري الإسباني هذا الموسم باتت ضئيلة. ويستعد الفريق الملكي لمواجهة ريال مايوركا ضمن الجولة 36، في مباراة قد تكون حاسمة لحسم اللقب لصالح برشلونة في حال تعثر "الميرينغي".
رياضة

فنربخشة يخطط للتخلي عن خدمات أمرابط والنصيري
كشفت تقارير إعلامية أن نادي فنربخشة التركي لكرة القدم يخطط  لإطلاق عملية بيع واسعة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في إطار خطته لإعادة هيكلة الفريق وتعزيز ميزانيته استعدادا للموسم الجديد. وأوضحت صحيفة “Türkiye Gazetesi”، أن إدارة النادي التركي وضعت كلا من يوسف النصيري وسفيان أمرابط في مقدمة اللاعبين المعروضين للبيع، رغبة منها في تحقيق عائدات مالية لا تقل عن 60 مليون يورو من بيع أربعة أسماء بارزة. وأفادت الصحيفة بأن إدارة فنربخشة تلقت عرضا رسميا من نادي النصر السعودي لضم المهاجم المغربي يوسف النصيري، بلغت قيمته 35 مليون يورو؛ وإذا ما تمت الصفقة، فإن النادي التركي سيحوّل 10 في المائة من قيمة البيع لنادي إشبيلية الإسباني، بموجب اتفاق سابق بين الطرفين. وحسب المصدر ذاته، فإن فنربخشة يرغب في تفعيل بند شراء عقد المغربي الآخر سفيان أمرابط من نادي فيورنتينا الإيطالي مقابل 13 مليون يورو، تمهيدا لإعادة بيعه لاحقا بمبلغ يُقدر بنحو 20 مليون يورو، في ظل اهتمام عدد من الأندية الأوروبية بخدماته.
رياضة

مشاركة 30 من ضمن أفضل 100 لاعبة في العالم في جائزة للا مريم لكرة المضرب
أكد مدير الدورة الـ 23 للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لكرة المضرب (250 نقطة)، خالد أوطالب، التي ستقام ما بين الـ 17 و24 ماي الجاري، بملاعب نادي اتحاد سككيي المغرب لكرة المضرب بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن 30 من ضمن أفضل 100 لاعبة في العالم يشاركن في دورة هذه السنة.وأضاف أوطالب، في المؤتمر الصحافي، الذي انعقد أمس الاثنين بالرباط، لتقديم هذه الدورة المنظمة من طرف نادي الاتحاد الرياضي للسككيين بالمغرب، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب ورابطة محترفات كرة المضرب، أن اللاعبات المصنفات على مستوى العالم سيحضرن هذا الموعد الرياضي المرموق. وتابع أن الدورة ستعرف، على الخصوص، مشاركة الأرمينية إلينا أفنيسيان وبطلة الدورة الماضية الأمريكية بيتون ستيرنز، ووصيفتها المصرية ميار شريف. وأشار إلى أن المضرب الناعم المغربي، سيكون ممثلا بكل من آية العوني وياسمين القباج في الفردي، بينما تمثل المغرب ضياء جردي في الزوجي.  من جهته، سلط نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، عزيز لعراف، الضوء على إشعاع الجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لكرة المضرب على مدى الدورات السابقة، لافتا إلى أن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي ينظم بطولتين تابعتين لرابطة اللاعبات المحترفات والجولة العالمية لرابطة محترفي التنس. وعرفت هذه البطولة، التي تبلغ قيمة جوائزها 275,094 دولارا أميركيا، مشاركة أسماء لامعة في كرة المضرب خلال الدورات السابقة على غرار ماريا ساكاري (المصنفة الثالثة في سنة 2022)، وغاربيني موغوروزا (المصنفة الأولى سنة 2017)، وسيمونا هاليب (المصنفة الأولى سنة 2018)، ولي نا (المصنفة الثانية سنة 2014)، وفرانسيسكا سكيافوني، الفائزة ببطولة فرنسا المفتوحة "رولان غاروس" سنة 2010. كما أبرزت مواهب إفريقية مثل النجمة التونسية أنس جابر (المصنفة الثانية عالميا سنة 2022) والمصرية ميار شريف (المصنفة 31 عالميا سنة 2023). وكانت الأمريكية بيتون ستيرنز قد توجت بلقب الدورة الـ 22 للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على حساب المصرية ميار شريف. أما لقب مسابقة الزوجي فعاد للثنائي المكون من الروسية إيرينا خروماتشيفا ومواطنتها يانا سيزكوفا بتغلبهما في المباراة النهائية على الثنائي المكون من الكازاخستانية آنا دانيلينا والصينية ييفان شو. 
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة