سياسة

قيادي مغربي في داعش يكشف سرّ لقاء وشيك مع أردوغان


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 مارس 2019

قالت جمعية "هوم لاند سيكيريتي توداي" الغير حكومة الأمريكية، إن معتقلا مغربيا في السجون العراقية يدعى أبو منصور المغربي، كان يعمل "دبلوماسيا" لدى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا بـ"داعش"، تحدث عن مهامه داخل التنظيم المتطرف وعن علاقة أبو بكر البغدادي وأتباعه بالنظام التركي.واستندت الجمعية على مقابلة أجرتها آن سبيكهارد مديرة المركز الدولي لدراسة التطرف العنيف الذي يتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا له، خلال شهر فبراير الماضي مع أبو منصور، مؤكدة أنه كان يعمل مهندس كهرباء في المغرب، قل أن يقرر الالتحاق بسوريا سنة 2013، حيث سافر من الدار البيضاء إلى إسطنبول، ودخل الأراضي السورية عبر الحدود الجنوبية لتركيا.استقبال المقاتلين الأجانبوقال أبو منصور في المقابلة التي استمرت لخمس ساعات، إن محطته الأولى في سوريا كانت إدلب، حيث تم تكليفه باستقبال المقاتلين الراغبين في الانضمام إلى داعش، وتابع "لقد كانت مهمتي تتمثل باستقبال المقاتلين الأجانب في تركيا"، وأكد أن "معظم العاملين في الجانب التركي، هدفهم هو المال"، واعترف أيضا بأن العديد من الأتراك يؤيدون داعش، رغم أنه لا يوجد مسلحين للتنظيم بالبلاد.وبخصوص البلدان التي كان يأتي منها المقاتلون قال "لغاية عام 2015 كان هناك 13 ألف مقاتل من تونس، وأربعة الاف من المغرب، وهناك عدد أقل من المقاتلين من ليبيا لأن لديهم تنظيم هناك".وأكد أنه أشرف "على استقبال المقاتلين في تل أبيض وحلب وإدلب، في البداية كنت أسجل الناس، ثم أصبحت مشرفا، وبعدها صرت أميرا في التنظيم".دبلوماسي لداعشثم انتقل بعد ذلك إلى مدينة الرقة التي كانت تعد أهم معقل للتنظيم بعد مدينة الموصل العراقية، وكلف بـ"التعامل مع القضايا الدولية، وتنسيق العلاقة بين تنظيم داعش والمخابرات التركية".وأصبح المتطرف المغربي يعمل "دبلوماسيا" لصالح داعش، حيث كان يجري بحسب كلامه "مفاوضات مع تركيا، مرة في سوريا ومرة في تركيا، ذهابا وإيابا".في سنة 2016، طلبت السلطات التركية من أبو منصور القدوم إلى العاصمة التركية أنقرة، والبقاء بها لعدة أسابيع، "وربما للقاء الرئيس أردوغان"، وقال "ذهبت إلى أنقرة، كان هناك فندق خاص، أو دار ضيافة تابع للمخابرات، أعتقد أنني كنت بالضبط في مكتبهم الرئيسي، أو ربما في مكتب خلية أزمة".وتابع "بقيت هناك أسبوعا واحدا ولم يرفضوا طلبي للخروج، كنت تحت حمايتهم، لقد اقترحوا أيضا أن باستطاعتي قضاء أسبوع لأستريح هنا... كنت على وشك مقابلة أردوغان لكنني لم أفعل، قال أحد ضباط مخابراته إن أردوغان يريد رؤيتك على انفراد، لكن ذلك لم يحدث".أطماع أردوغان في سورياوأكد أن داعش توصلت إلى تفاهمات مع تركيا، حيث كان بعض المصابين في المعارك من صفوف التنظيم المتطرف يتلقون الرعاية الطبية في تركيا، وقال "لقد عقدت العديد من الاجتماعات المباشرة مع المخابرات التركية". وأضاف "تفاوضنا لإرسال مقاتلينا إلى المستشفيات في تركيا، كان هناك تسهيل، لم ينظروا في جوازات سفر القادمين للعلاج". وأوضح أنه "إذا كان لدينا سيارة إسعاف يمكن عبورها من دون سؤال، لا يسألون عن الهويات الرسمية، علينا فقط أن نعلمهم".وبخصوص هويات المسؤولين الأتراك الذين كان يلتقيهم قال في "بعض الأحيان كانوا من الاستخبارات التركية، وأحيانا أخرى ممثلين عن الجيش التركي". وأوضح أبو منصور أنه كان يلتقي تعليماته من قيادي عراقي في التنظيم المتطرف يدعى محمد حدود، فيما التقى بأبو بكر البغدادي مرة واحدة لفترة قصيرة.وبحسب أبو منصور فإن أردوغان كان يريد السيطرة على كامل المناطق الحدودية مع سوريا، وقال "أرادوا كل شمال سوريا، هذا ما قاله الجانب التركي أرادوا السيطرة على شمال سوريا، لأن لديهم طموحاتهم الحقيقية"، وأوضح أن التنسيق بين الجانبين كان يعود بفائدة كبيرة لداعش "لأنه يمكن أن تحمي ظهرنا، حوالي 300 كيلومتر من حدودنا معهم، تعتبر تركيا طريقا بالنسبة لنا للأدوية والغذاء، فهناك أشياء كثيرة تدخل باسم المعونة، وكانت الابواب مفتوحة".

قالت جمعية "هوم لاند سيكيريتي توداي" الغير حكومة الأمريكية، إن معتقلا مغربيا في السجون العراقية يدعى أبو منصور المغربي، كان يعمل "دبلوماسيا" لدى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا بـ"داعش"، تحدث عن مهامه داخل التنظيم المتطرف وعن علاقة أبو بكر البغدادي وأتباعه بالنظام التركي.واستندت الجمعية على مقابلة أجرتها آن سبيكهارد مديرة المركز الدولي لدراسة التطرف العنيف الذي يتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا له، خلال شهر فبراير الماضي مع أبو منصور، مؤكدة أنه كان يعمل مهندس كهرباء في المغرب، قل أن يقرر الالتحاق بسوريا سنة 2013، حيث سافر من الدار البيضاء إلى إسطنبول، ودخل الأراضي السورية عبر الحدود الجنوبية لتركيا.استقبال المقاتلين الأجانبوقال أبو منصور في المقابلة التي استمرت لخمس ساعات، إن محطته الأولى في سوريا كانت إدلب، حيث تم تكليفه باستقبال المقاتلين الراغبين في الانضمام إلى داعش، وتابع "لقد كانت مهمتي تتمثل باستقبال المقاتلين الأجانب في تركيا"، وأكد أن "معظم العاملين في الجانب التركي، هدفهم هو المال"، واعترف أيضا بأن العديد من الأتراك يؤيدون داعش، رغم أنه لا يوجد مسلحين للتنظيم بالبلاد.وبخصوص البلدان التي كان يأتي منها المقاتلون قال "لغاية عام 2015 كان هناك 13 ألف مقاتل من تونس، وأربعة الاف من المغرب، وهناك عدد أقل من المقاتلين من ليبيا لأن لديهم تنظيم هناك".وأكد أنه أشرف "على استقبال المقاتلين في تل أبيض وحلب وإدلب، في البداية كنت أسجل الناس، ثم أصبحت مشرفا، وبعدها صرت أميرا في التنظيم".دبلوماسي لداعشثم انتقل بعد ذلك إلى مدينة الرقة التي كانت تعد أهم معقل للتنظيم بعد مدينة الموصل العراقية، وكلف بـ"التعامل مع القضايا الدولية، وتنسيق العلاقة بين تنظيم داعش والمخابرات التركية".وأصبح المتطرف المغربي يعمل "دبلوماسيا" لصالح داعش، حيث كان يجري بحسب كلامه "مفاوضات مع تركيا، مرة في سوريا ومرة في تركيا، ذهابا وإيابا".في سنة 2016، طلبت السلطات التركية من أبو منصور القدوم إلى العاصمة التركية أنقرة، والبقاء بها لعدة أسابيع، "وربما للقاء الرئيس أردوغان"، وقال "ذهبت إلى أنقرة، كان هناك فندق خاص، أو دار ضيافة تابع للمخابرات، أعتقد أنني كنت بالضبط في مكتبهم الرئيسي، أو ربما في مكتب خلية أزمة".وتابع "بقيت هناك أسبوعا واحدا ولم يرفضوا طلبي للخروج، كنت تحت حمايتهم، لقد اقترحوا أيضا أن باستطاعتي قضاء أسبوع لأستريح هنا... كنت على وشك مقابلة أردوغان لكنني لم أفعل، قال أحد ضباط مخابراته إن أردوغان يريد رؤيتك على انفراد، لكن ذلك لم يحدث".أطماع أردوغان في سورياوأكد أن داعش توصلت إلى تفاهمات مع تركيا، حيث كان بعض المصابين في المعارك من صفوف التنظيم المتطرف يتلقون الرعاية الطبية في تركيا، وقال "لقد عقدت العديد من الاجتماعات المباشرة مع المخابرات التركية". وأضاف "تفاوضنا لإرسال مقاتلينا إلى المستشفيات في تركيا، كان هناك تسهيل، لم ينظروا في جوازات سفر القادمين للعلاج". وأوضح أنه "إذا كان لدينا سيارة إسعاف يمكن عبورها من دون سؤال، لا يسألون عن الهويات الرسمية، علينا فقط أن نعلمهم".وبخصوص هويات المسؤولين الأتراك الذين كان يلتقيهم قال في "بعض الأحيان كانوا من الاستخبارات التركية، وأحيانا أخرى ممثلين عن الجيش التركي". وأوضح أبو منصور أنه كان يلتقي تعليماته من قيادي عراقي في التنظيم المتطرف يدعى محمد حدود، فيما التقى بأبو بكر البغدادي مرة واحدة لفترة قصيرة.وبحسب أبو منصور فإن أردوغان كان يريد السيطرة على كامل المناطق الحدودية مع سوريا، وقال "أرادوا كل شمال سوريا، هذا ما قاله الجانب التركي أرادوا السيطرة على شمال سوريا، لأن لديهم طموحاتهم الحقيقية"، وأوضح أن التنسيق بين الجانبين كان يعود بفائدة كبيرة لداعش "لأنه يمكن أن تحمي ظهرنا، حوالي 300 كيلومتر من حدودنا معهم، تعتبر تركيا طريقا بالنسبة لنا للأدوية والغذاء، فهناك أشياء كثيرة تدخل باسم المعونة، وكانت الابواب مفتوحة".



اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة